عباس علي العلي : النجف تتحكم بمفاتيح الإنسداد وبغداد تسمع وتطيع
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مرحلة دقيقة وذات أهمية كبرى مع أشتداد عصيان الحراك السياسي وبغياب حلول مجدية أو إشارات ودلائل لحل ما بفضي كما يتمنى البعض بتسهيل ولادة معسرة، يأت صوت النجف هذه المرة بعد أنقطاع طويل وصمت قد يفسر على أنه رفضا لكل الواقع الذي كانت هي سببا في جزء منه حينما سارت خلف شعارات شعبوية في مرحلة ما من مسيرتها مع ما حدث بعد 2003، ليضع النقاط على الكثير من الحروف ولو ليس جميعها ولكنها أعطت وضوحا وملامح لحل ربما لا يعجب البعض ولا يتفق مع نداءاته التي أطلقها منذ يومين، "فمن كان سببا للحال الذي كان قبل الفتوى ليس صالحا ولا مؤهلا ليقود التغيير والإصلاح في البلد" رسالة بليغة من غير رموز ولا تأويلات ممكنة، فالمالكي وحلفائه القدامى والجدد لا يمكنهم ووفقا للمعنى الفقهي الذي جاءت به الرسالة غير مؤهلين لقيادة البلد مرة أخرى، لتعلن بوجهه ووجههم البطاقة الحمراء الثالثة التي ستفضي في النهاية إلى إخراجه من الملعب نهائيا وليس فقط حرمانه من اللعب فيه.النجف هي من تصنع القرار العراقي ه1ذا هو العنوان البارز خلال الفترة الممتدة من سقوط بغداد بيد المحتل الأمريكي ولليوم، لسبب بسيط أن ثقل قرارها يأت من ثقل أتباعها في وسط الشعب العراقي ليس عند الشيعة فقط بل بما تحظى به من أحترام عند الكثير من العراقيين، هذا من جهة ومن جهة أخرى أن مساعي الولائيين ومنهم الإطار ومؤسساته وأحزابه وخلال العشرين عاما التي مضت ومع كل محاولاتهم في أنتزاع المفاتيح العراقية من النجف وتسليمها لقم، لم تؤدي إلا لمزيد من الكراهية لإيران وذيولها وأتباعها ومناصريها، فلم تستفز مرجعية النجف الدينية والسياسية لهذه المحاولات ولا تأثرت بردود أفعال البعض، فقد لزمت الصمت والتجاهل لتترك الأخرين يتخبطون بمشروعهم الذي يسعى لجعل العراق مجرد ولاية تابعة لولاية دولة الفقيه.من جهة أخرى لعبت النجف دورا أخر بصفتها الرمزية المتمثلة بالسيد الصدر وتياره وجمهوره في صناعة الحدث العراقي بالذائقة النجفية لتجعل من الأخرين مجرد صدى لما تقوله النجف، هذا الفعل ليس منعزلا ولا منفكا عن الدور الأول الذي تكلمنا عنه أنفا، بالرغم من التقاطع الجزئي وأحيانا التناقضات بين قيادة الصدر من جهة وبين زعامة السيد السيستاني للمرجعية العليا، لكن يبقى الشيء المشترك الأكبر بينهما هو أن لا تذهب إرادة العراق والعراقيين وإلى الأبد لو سلمت جبرا أو رضاء مفاتيح النجف لقم أو لطهران، وهذا ما يفسر التناغم الخطابي والمضموني بين تحركات التيار الصدري المسندة والمدعومة نجفيا وإن لم تعلن ومع خطابها الأخير برفع البطاقة الحمراء بوجه المالكي وإطاره، النجف بالحقيقة تلعب بدقة متناهية في مسألة الإعداد لبناء منظومة سياسية جديدة تريدها سلمية وأن تبقى في ذات الإطار والعنوان السابق لكن من غير أتباع لقم وولاية الفقيه.المشكلة في السياسة العراقية الراهنة وعلى عموم ما تتعاطى به الفاعليات التي تنتمي للمكون الشيعي حرصها الكامل وتفانيها المستمر في الطاعة العمياء لولاية الفقيه، في الوقت الذي يمثل فيه المزاج الشعبي ثقله في ولاية وطاعة النجف ومرجعيتها، قد يبدو هذا الكلام غير واقعي للبعض ولكنه هو الحقيقة التي ستنكشف كلما رفع الغطاء جزئيا عن الولائيين والإطاريين الذين يعملون بكل ثقلهم وتأثيرهم في مفاصل السلطة وأستغلالها في الأتجاه الأول، لذا فأتباعهم اليوم والذين لا يستهان بأعدادهم وثقلهم في الشارع مرتهنين للمصلحة الشخصية لهم، لكن لا يعبرون بالضرورة عن المزاج الشيعي في البلد، لاحظنا في الفترة الأخيرة وخاصة بعد أحداث تشرين 2019 وبالرغم من الخطاب الخجول لمرجعية النجف تجاه مساندة ودع ......
#النجف
#تتحكم
#بمفاتيح
#الإنسداد
#وبغداد
#تسمع
#وتطيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759446
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مرحلة دقيقة وذات أهمية كبرى مع أشتداد عصيان الحراك السياسي وبغياب حلول مجدية أو إشارات ودلائل لحل ما بفضي كما يتمنى البعض بتسهيل ولادة معسرة، يأت صوت النجف هذه المرة بعد أنقطاع طويل وصمت قد يفسر على أنه رفضا لكل الواقع الذي كانت هي سببا في جزء منه حينما سارت خلف شعارات شعبوية في مرحلة ما من مسيرتها مع ما حدث بعد 2003، ليضع النقاط على الكثير من الحروف ولو ليس جميعها ولكنها أعطت وضوحا وملامح لحل ربما لا يعجب البعض ولا يتفق مع نداءاته التي أطلقها منذ يومين، "فمن كان سببا للحال الذي كان قبل الفتوى ليس صالحا ولا مؤهلا ليقود التغيير والإصلاح في البلد" رسالة بليغة من غير رموز ولا تأويلات ممكنة، فالمالكي وحلفائه القدامى والجدد لا يمكنهم ووفقا للمعنى الفقهي الذي جاءت به الرسالة غير مؤهلين لقيادة البلد مرة أخرى، لتعلن بوجهه ووجههم البطاقة الحمراء الثالثة التي ستفضي في النهاية إلى إخراجه من الملعب نهائيا وليس فقط حرمانه من اللعب فيه.النجف هي من تصنع القرار العراقي ه1ذا هو العنوان البارز خلال الفترة الممتدة من سقوط بغداد بيد المحتل الأمريكي ولليوم، لسبب بسيط أن ثقل قرارها يأت من ثقل أتباعها في وسط الشعب العراقي ليس عند الشيعة فقط بل بما تحظى به من أحترام عند الكثير من العراقيين، هذا من جهة ومن جهة أخرى أن مساعي الولائيين ومنهم الإطار ومؤسساته وأحزابه وخلال العشرين عاما التي مضت ومع كل محاولاتهم في أنتزاع المفاتيح العراقية من النجف وتسليمها لقم، لم تؤدي إلا لمزيد من الكراهية لإيران وذيولها وأتباعها ومناصريها، فلم تستفز مرجعية النجف الدينية والسياسية لهذه المحاولات ولا تأثرت بردود أفعال البعض، فقد لزمت الصمت والتجاهل لتترك الأخرين يتخبطون بمشروعهم الذي يسعى لجعل العراق مجرد ولاية تابعة لولاية دولة الفقيه.من جهة أخرى لعبت النجف دورا أخر بصفتها الرمزية المتمثلة بالسيد الصدر وتياره وجمهوره في صناعة الحدث العراقي بالذائقة النجفية لتجعل من الأخرين مجرد صدى لما تقوله النجف، هذا الفعل ليس منعزلا ولا منفكا عن الدور الأول الذي تكلمنا عنه أنفا، بالرغم من التقاطع الجزئي وأحيانا التناقضات بين قيادة الصدر من جهة وبين زعامة السيد السيستاني للمرجعية العليا، لكن يبقى الشيء المشترك الأكبر بينهما هو أن لا تذهب إرادة العراق والعراقيين وإلى الأبد لو سلمت جبرا أو رضاء مفاتيح النجف لقم أو لطهران، وهذا ما يفسر التناغم الخطابي والمضموني بين تحركات التيار الصدري المسندة والمدعومة نجفيا وإن لم تعلن ومع خطابها الأخير برفع البطاقة الحمراء بوجه المالكي وإطاره، النجف بالحقيقة تلعب بدقة متناهية في مسألة الإعداد لبناء منظومة سياسية جديدة تريدها سلمية وأن تبقى في ذات الإطار والعنوان السابق لكن من غير أتباع لقم وولاية الفقيه.المشكلة في السياسة العراقية الراهنة وعلى عموم ما تتعاطى به الفاعليات التي تنتمي للمكون الشيعي حرصها الكامل وتفانيها المستمر في الطاعة العمياء لولاية الفقيه، في الوقت الذي يمثل فيه المزاج الشعبي ثقله في ولاية وطاعة النجف ومرجعيتها، قد يبدو هذا الكلام غير واقعي للبعض ولكنه هو الحقيقة التي ستنكشف كلما رفع الغطاء جزئيا عن الولائيين والإطاريين الذين يعملون بكل ثقلهم وتأثيرهم في مفاصل السلطة وأستغلالها في الأتجاه الأول، لذا فأتباعهم اليوم والذين لا يستهان بأعدادهم وثقلهم في الشارع مرتهنين للمصلحة الشخصية لهم، لكن لا يعبرون بالضرورة عن المزاج الشيعي في البلد، لاحظنا في الفترة الأخيرة وخاصة بعد أحداث تشرين 2019 وبالرغم من الخطاب الخجول لمرجعية النجف تجاه مساندة ودع ......
#النجف
#تتحكم
#بمفاتيح
#الإنسداد
#وبغداد
#تسمع
#وتطيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759446
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - النجف تتحكم بمفاتيح الإنسداد وبغداد تسمع وتطيع