محمود عبد الله : الجنون هو... ٨ : الفضول المرضى القاتل وتتبع أخبار الناس
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله الجنون هو... (٨-;-): الفضول المرضى القاتل وتتبع أخبار الناسبقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري)في رأيي، الجنون ممكن يبقى ظاهر - في بلدنا أو مجتمعنا بالذات - في أبشع صوره في "التطفل المرضي الشاذ والمقيت"..وهو (كسقطة أخلاقية) مرتبط في الغالب بالتدني الأخلاقي والسلوكي والتعليمي والإجتماعي والديني.. تلاقي فيه ناس كتيييير تموت في "المعرفة" (مش الأكاديمية أو العلمية.. يا ريييييييت.. كنا وصلنا من زماااااان وبلدنا بقت فلة!!).. المعرفة (المقصودة) هنا هي "معرفة أخبار الناس وتتبعهم والتسابق في تفسير (معرفة سبب) أي غموض (أو مشكلة-تفاصيل) في حياة شخص أو أسرة. وتضييع وقت كبيييييير في اللت والعجن والكلام الفاضي ده!!والله الواحد قرف من النوعيات (الناس الفاضية) دي ومن البلد كلها.. تلسين على خلق الله وخوض في أعراض الناس وردح وقلة أدب وقصص وحكايات (ناهيك عن الظلم والمحسوبية وقلة العقل والدين والكيل بمكيالين والتصرفات الصغيرة إللي تنم عن عقليات تافهة مريضة ونفوس ضعيفة (غير سوية)..تصرفاتها زي العيال الصغيرة في بيئة غير صحية تهتم بالمظهر (والتفاهة) على حساب الجوهر والمضمون) .. إحنا في بلد "اللقطة" (على رأي أحد الإعلاميين) والإشاعة إللي بنطلعها، (من خيبتنا) بنصدقها.. ونفتري على خلق الله ونتبلى عليهم.. بالذمة ده وضع أو منظر بلد قامت فيها ثورتين؟!! حسبي الله ونعم الوكيل في إللي خربوا البلد (زي ما دعيت من فترة وأنا متعلق بأستار الكعبة).. حسبي الله ونعم الوكيل في كل إللي يسخن حد على حد علشان يخربها ويقعد يتفرج.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من سلب حق حد أو ظلمه أو عامله بما لا يستحق.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من سرق وبارك الفساد وعزف على أوتار أحزان الناس وجراحهم.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من افترى على أحد ونشر عنه أكاذيب وإشاعات َوأباطيل وخاض في أعراض الناس وألف عليهم القصص والحكايات الكاذبة - وهم أبعد ما يكون عن تلك التفاهات.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يتستر على الباطل وأهله ويحارب الحق وأهله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يرقص على جراح الناس ويجعل من سمعتهم وأجسادهم وجثثهم وأشلائهم سلما يصعد عليه لتحقيق مجد زائف..حسبي الله ونعم الوكيل (في دبر كل صلاة) فيمن أخطأ في حقي وظلمني وتقول علي وتتبع عوراتي وعثراتي دون أن أخطئ في حقه (وأحيانا دون سابق معرفة).. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من دبر لي شرا َأو تعمد إيذائي وَاستفزازي وتصيد الأخطاء لي وأنا قافل باب مكتبي عليا علشان لحد يشوفني - ولا يزغر عينه لجوه كده (بشكل مريض غير سوي) علشان يشوفني قاعد بأعمل إيه و مع مين - ولا أشوف حد مجرد رؤيته بتعصبني وتجيبلي إكتئاب (أو - على النقيض - تخليني مش قادر أمسك نفسي من الضحك من كتر سطحيته وتفاهة الحركات إللي بيعملها كل ما يعدي من قدام مكتبي ولا عيل صغير في ابتدائي والله)..وبعدين مش ناقصة بنت مثلا بتاعت إمبارح - فاهمة الجامعة غلط - تقعد تعدي وتبص وتضحك بطريقة مستفزة وهي رايحة جاية تتمرقع (زي ما تكون ما اتربتش) .. ما تعرفش إن إللي زيها بنبصلهم بإحتقار وقرف - ولو حد سأل عنها (لأي سبب) عمرنا ما نقول في حق النوعيات (الرديئة) دي كلمة كويسة.. إللي زيها لو شافت الطالبة الجامعية بره (في أوربا مثلا) إزاي بسيطة وناضجة وسوية وجادة ومش تافهة، كانت إنتحرت وريحتنا!! طبعا دي قلة قليلة من التافهات، لكن الغالبية العظمي من بناتنا (بالذات في الصعيد) محترمات متزنات يتسمن بالجدية والمثابرة والجد والإجتهاد والتفوق العلمي.. دول إللي بعتبرهم بناتي ......
#الجنون
#هو...
#٨
#الفضول
#المرضى
#القاتل
#وتتبع
#أخبار
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748831
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله الجنون هو... (٨-;-): الفضول المرضى القاتل وتتبع أخبار الناسبقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري)في رأيي، الجنون ممكن يبقى ظاهر - في بلدنا أو مجتمعنا بالذات - في أبشع صوره في "التطفل المرضي الشاذ والمقيت"..وهو (كسقطة أخلاقية) مرتبط في الغالب بالتدني الأخلاقي والسلوكي والتعليمي والإجتماعي والديني.. تلاقي فيه ناس كتيييير تموت في "المعرفة" (مش الأكاديمية أو العلمية.. يا ريييييييت.. كنا وصلنا من زماااااان وبلدنا بقت فلة!!).. المعرفة (المقصودة) هنا هي "معرفة أخبار الناس وتتبعهم والتسابق في تفسير (معرفة سبب) أي غموض (أو مشكلة-تفاصيل) في حياة شخص أو أسرة. وتضييع وقت كبيييييير في اللت والعجن والكلام الفاضي ده!!والله الواحد قرف من النوعيات (الناس الفاضية) دي ومن البلد كلها.. تلسين على خلق الله وخوض في أعراض الناس وردح وقلة أدب وقصص وحكايات (ناهيك عن الظلم والمحسوبية وقلة العقل والدين والكيل بمكيالين والتصرفات الصغيرة إللي تنم عن عقليات تافهة مريضة ونفوس ضعيفة (غير سوية)..تصرفاتها زي العيال الصغيرة في بيئة غير صحية تهتم بالمظهر (والتفاهة) على حساب الجوهر والمضمون) .. إحنا في بلد "اللقطة" (على رأي أحد الإعلاميين) والإشاعة إللي بنطلعها، (من خيبتنا) بنصدقها.. ونفتري على خلق الله ونتبلى عليهم.. بالذمة ده وضع أو منظر بلد قامت فيها ثورتين؟!! حسبي الله ونعم الوكيل في إللي خربوا البلد (زي ما دعيت من فترة وأنا متعلق بأستار الكعبة).. حسبي الله ونعم الوكيل في كل إللي يسخن حد على حد علشان يخربها ويقعد يتفرج.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من سلب حق حد أو ظلمه أو عامله بما لا يستحق.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من سرق وبارك الفساد وعزف على أوتار أحزان الناس وجراحهم.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من افترى على أحد ونشر عنه أكاذيب وإشاعات َوأباطيل وخاض في أعراض الناس وألف عليهم القصص والحكايات الكاذبة - وهم أبعد ما يكون عن تلك التفاهات.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يتستر على الباطل وأهله ويحارب الحق وأهله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يرقص على جراح الناس ويجعل من سمعتهم وأجسادهم وجثثهم وأشلائهم سلما يصعد عليه لتحقيق مجد زائف..حسبي الله ونعم الوكيل (في دبر كل صلاة) فيمن أخطأ في حقي وظلمني وتقول علي وتتبع عوراتي وعثراتي دون أن أخطئ في حقه (وأحيانا دون سابق معرفة).. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من دبر لي شرا َأو تعمد إيذائي وَاستفزازي وتصيد الأخطاء لي وأنا قافل باب مكتبي عليا علشان لحد يشوفني - ولا يزغر عينه لجوه كده (بشكل مريض غير سوي) علشان يشوفني قاعد بأعمل إيه و مع مين - ولا أشوف حد مجرد رؤيته بتعصبني وتجيبلي إكتئاب (أو - على النقيض - تخليني مش قادر أمسك نفسي من الضحك من كتر سطحيته وتفاهة الحركات إللي بيعملها كل ما يعدي من قدام مكتبي ولا عيل صغير في ابتدائي والله)..وبعدين مش ناقصة بنت مثلا بتاعت إمبارح - فاهمة الجامعة غلط - تقعد تعدي وتبص وتضحك بطريقة مستفزة وهي رايحة جاية تتمرقع (زي ما تكون ما اتربتش) .. ما تعرفش إن إللي زيها بنبصلهم بإحتقار وقرف - ولو حد سأل عنها (لأي سبب) عمرنا ما نقول في حق النوعيات (الرديئة) دي كلمة كويسة.. إللي زيها لو شافت الطالبة الجامعية بره (في أوربا مثلا) إزاي بسيطة وناضجة وسوية وجادة ومش تافهة، كانت إنتحرت وريحتنا!! طبعا دي قلة قليلة من التافهات، لكن الغالبية العظمي من بناتنا (بالذات في الصعيد) محترمات متزنات يتسمن بالجدية والمثابرة والجد والإجتهاد والتفوق العلمي.. دول إللي بعتبرهم بناتي ......
#الجنون
#هو...
#٨
#الفضول
#المرضى
#القاتل
#وتتبع
#أخبار
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748831
الحوار المتمدن
محمود عبد الله - الجنون هو... (٨): الفضول المرضى القاتل وتتبع أخبار الناس
عبدالله عطية شناوة : خطأ بوتين الإستراتيجي القاتل
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ربما لم يكن فلاديمير بوتين، زعيم روسيا الرأسمالية مخطئا في محاولته التمرد على نظام القطب الدولي الواحد، فالسعي الى وضع روسيا في مكانة دولية، تتناسب مع قوتها العسكرية الهائلة، وقوتها الاقتصادية الكبيرة نسبيا، ليس خطأ بحد ذاته، وليس خطا كذلك اختيار تحقيق ذلك الهدف عبر البوابة الأوكرانية، وحتى إن يكن قد أخطأ فأن خطأه لم يكن خطأ إستراتيجيا، كون النظام القائم في أوكرانيا يناصب روسيا العداء ويتجه الى أن يكون خنجرا في يد (( القوة الوحيدة الأعظم )) لطعن خاصرتها. لكن خطأ بوتين الإستراتيجي القاتل هو تأخره في الرد على التدخل الغربي في النزاع، الذي بدأ حجولا ومترددا، لكنهأ أخذ في التعاظم حتى وصل الى خنق روسيا أقتصاديا بالكامل، دون أدنى رد من جانب إدارة بوتين. أمر شجع حتى الأطراف المترددة في فرض العقوبات أو تشديدها على التخلي عن ترددها، مما أدى إلى خنق روسيا أقتصاديا وإضعاف هيبتها وتجرؤ أضعف الأطراف عليها. وأدى هذا بدوره الى تعثر عمليتها العسكرية، وإطالة أمدها مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب مادية ومعنوية سواء في الجبهة الداخلية الروسية أو في جبهة الأعداء.وكان بأمكان بوتين تفادي كل ذلك لو أنه فكر مسبقا، أو في وقت مبكر من المجابهة في استخدام سلاح الطاقة، فلا ريب أن أطراف جبهة الناتو والأتحاد الأوربي ما كانت ستجند نفسها بسهولة أدوات طيعة في يد (( القوة الأعظم )) لتحطيم الأقتصاد الروسي، ومد أوكرانيا بكل أسباب الدعم العسكري والمالي ومحاصرة روسيا سياسيا وإعلاميا، فيما لو كانت مهددة بأن ما تفعله سيحطم أقتصاداتها، من خلال وقف تغذيتها بالغاز والنفط اللذين لا سبيل الى تعويضهما.فليس من المعقول أن تواصل تغذية من يقوم بخنقك أقتصاديا، بشريان حياته الأقتصادية، خاصة وأن عائدات استمرار ذلك الشريان بالتدفق لن تفيدك بشيء وأنت رازح تحت حصار أقتصادي لم يشهد له تأريخ العالم مثيلا. فمن البلاهة أن تتخلى عن أهم أسلحتك، في معركة مصيرية تمس فيها الحاجة إلى أبسط الأسلحة. وهنا لابد من التذكير بانه حتى أنطمة الخليج العربي، الأشد إرتباطا واعتمادا على الغرب في وجودها ،لجأت إلى أستخدام النفط كسلاح في حرب أكتوبر عام 1973. وأوقفت ضخه الى البلدان الداعمة لأسرائيل. ......
#بوتين
#الإستراتيجي
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749947
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ربما لم يكن فلاديمير بوتين، زعيم روسيا الرأسمالية مخطئا في محاولته التمرد على نظام القطب الدولي الواحد، فالسعي الى وضع روسيا في مكانة دولية، تتناسب مع قوتها العسكرية الهائلة، وقوتها الاقتصادية الكبيرة نسبيا، ليس خطأ بحد ذاته، وليس خطا كذلك اختيار تحقيق ذلك الهدف عبر البوابة الأوكرانية، وحتى إن يكن قد أخطأ فأن خطأه لم يكن خطأ إستراتيجيا، كون النظام القائم في أوكرانيا يناصب روسيا العداء ويتجه الى أن يكون خنجرا في يد (( القوة الوحيدة الأعظم )) لطعن خاصرتها. لكن خطأ بوتين الإستراتيجي القاتل هو تأخره في الرد على التدخل الغربي في النزاع، الذي بدأ حجولا ومترددا، لكنهأ أخذ في التعاظم حتى وصل الى خنق روسيا أقتصاديا بالكامل، دون أدنى رد من جانب إدارة بوتين. أمر شجع حتى الأطراف المترددة في فرض العقوبات أو تشديدها على التخلي عن ترددها، مما أدى إلى خنق روسيا أقتصاديا وإضعاف هيبتها وتجرؤ أضعف الأطراف عليها. وأدى هذا بدوره الى تعثر عمليتها العسكرية، وإطالة أمدها مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب مادية ومعنوية سواء في الجبهة الداخلية الروسية أو في جبهة الأعداء.وكان بأمكان بوتين تفادي كل ذلك لو أنه فكر مسبقا، أو في وقت مبكر من المجابهة في استخدام سلاح الطاقة، فلا ريب أن أطراف جبهة الناتو والأتحاد الأوربي ما كانت ستجند نفسها بسهولة أدوات طيعة في يد (( القوة الأعظم )) لتحطيم الأقتصاد الروسي، ومد أوكرانيا بكل أسباب الدعم العسكري والمالي ومحاصرة روسيا سياسيا وإعلاميا، فيما لو كانت مهددة بأن ما تفعله سيحطم أقتصاداتها، من خلال وقف تغذيتها بالغاز والنفط اللذين لا سبيل الى تعويضهما.فليس من المعقول أن تواصل تغذية من يقوم بخنقك أقتصاديا، بشريان حياته الأقتصادية، خاصة وأن عائدات استمرار ذلك الشريان بالتدفق لن تفيدك بشيء وأنت رازح تحت حصار أقتصادي لم يشهد له تأريخ العالم مثيلا. فمن البلاهة أن تتخلى عن أهم أسلحتك، في معركة مصيرية تمس فيها الحاجة إلى أبسط الأسلحة. وهنا لابد من التذكير بانه حتى أنطمة الخليج العربي، الأشد إرتباطا واعتمادا على الغرب في وجودها ،لجأت إلى أستخدام النفط كسلاح في حرب أكتوبر عام 1973. وأوقفت ضخه الى البلدان الداعمة لأسرائيل. ......
#بوتين
#الإستراتيجي
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749947
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - خطأ بوتين الإستراتيجي القاتل
عامر هشام الصفّار : قراءة في كتاب -المحامي المسموم- لستيفن بيتس: أجاثا كريستي والرائد القاتل
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار كتبت جانيس هاليت: عندما ماتت كاثرين أرمسترونج ، بهدوء في سريرها ، صباح يوم الثلاثاء في فبراير 1921 ، كانت الظروف المحيطة بوفاتها عادية لدرجة أن فكرة كتابة كتاب عنها بعد قرن من الزمان كانت تبدو سخيفة.ومع ذلك، على مر السنين، كانت وفاتها مصدر إلهام أكثر بكثير من مجرد هذا التحقيق الجديد الذي تم بحثه بدقة بواسطة ستيفن بيتس. ما حدث بعد وفاة الفتاة البالغة من العمر 48 عامًا في Hay-on-Wye النائمة غذت العقول الإبداعية لبعض من أعظم الروائيين البوليسيين في القرن العشرين - أجاثا كريستي ودوروثي إل سايرز وجورجيت هاير - وهم يشكلون العصر الذهبي من كتابة الجريمة. وتقدم الحكاية العديد من الموضوعات التي ما زلنا نربطها بالخيال البوليسي الكلاسيك من خلال تركيزها على زوجها الرائد هربرت أرمسترونج ، والذي أدين بشكل مثير، بعد عام من وفاة كاثرين، بقتلها وشنقها. على الرغم من أن القضية أستغرقت صفحات لا نهاية لها في الصحف خلال أوائل العشرينيات من القرن الماضي، إلا أن قصة المحامي البارز الرائد أرمسترونج وإمداداته من الزرنيخ في جيبه قد تم نسيانها إلى حد كبير في السنوات الأخيرة ، مع نشر كتابين فقط في العقود الخمسة الماضية - استخراج جثة جريمة القتل التي قام بها روبن أوديل عام 1975 وفيلم مارتن بيل "ميت ليس مدفونًا" في عام 1995. لذا فإن القضية الغامضة برمتها قد أصبحت ناضجة بالنسبة لبيتس، المؤلف والصحفي الحائز على جائزة، لوضع الدليل تحت مجهر القرن الحادي والعشرين.كانت نتيجة بحثه عبارة عن رواية رائعة تدور حول قضية معقدة تضم جميع المكونات التي يمكن أن يأملها عشاق الخيال الجنائي - زوجة غير مريحة، وزوج ماكر على ما يبدو، وشوكولاتة مسمومة، ومحقق يدخن الغليون، وقاضي متحمس لارتداء قبعته السوداء المشؤومة. فقط، كما يكشف بيتس تدريجيًا وباسلوب ممتع، ربما لم يرتكب الرائد الجريمة على الإطلاق.ماتت كاثرين أرمسترونج بعد ثلاث سنوات فقط من انتهاء الحرب العظمى، وسط وباء الإنفلونزا وبعد فترة وجيزة من تسمم زوجي آخر مزعوم، انتهى ببراءة مثيرة للجدل. كل ما سبق لعب في تحقيق بوليسي مليء بالأدلة الظرفية والأفتراضات الزائفة.وضع الأدعاء في المحاكمة وزنًا كبيرًا على حساب أوزوالد مارتن، المحامي المنافس للرائد أرمسترونغ الذي عمل في شركة تجارية، حيث أدعى مارتن أنه كان ضحية محاولة تسمم فاشلة على يدي ارمسترونغ.بعد فترة وجيزة من وفاة كاثرين والتي يبدو أنها طبيعية، دعا الرائد الأرملة مارتن لشرب شاي بعد الظهر. أثناء الوجبة، حيث وضع أرمسترونغ قطعة كعك خاصة على طبق ضيفه، مع تعليق مهذب: "أصابع أصابع". أكل مارتن الكعكة ، وفي غضون ساعات ، مرض بشدة. قبل أسابيع ، تم الكشف عن أن أسرته قد تسلمت علبة غامضة من الشوكولاتة التي ، عند تناولها ، تسببت في أعراض مماثلة. كان أرمسترونغ يعارض مارتن في مسألة قانونية محلية - هل كان يبذل جهودًا متكررة للتخلص من خصمه؟.ألقي القبض عليه بتهمة محاولة قتل مارتن، وأنكر أرمسترونغ جميع التهم الموجهة إليه ؛ قد يجادل دفاعه بأن مارتن لديه سبب أكبر للتخلص من أرمسترونج. ثم ظهر الزرنيخ. الكثير منه. بعضها في عبوات صغيرة مخبأة في درج المكتب الرئيس، وبعضها في جيب معطف. حاول أرمسترونج أن يشرح الأدلة الدامغة كمكونات لمبيد الحشائش محلي الصنع. لكن من يحتاج إلى مبيد الأعشاب في فبراير؟.بحلول هذا الوقت كانت الشرطة قد فكرت بالفعل فيما وراء الكعكة المسمومة، والعودة إلى موت كاثرين. يصف بيتس بتفاصيل مثيرة عملية أستخراج الجثة وفحص ما بعد الوفاة لجسدها ، ويقدم سردًا شاملاً للمحاكمة التي ا ......
#قراءة
#كتاب
#-المحامي
#المسموم-
#لستيفن
#بيتس:
#أجاثا
#كريستي
#والرائد
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751549
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار كتبت جانيس هاليت: عندما ماتت كاثرين أرمسترونج ، بهدوء في سريرها ، صباح يوم الثلاثاء في فبراير 1921 ، كانت الظروف المحيطة بوفاتها عادية لدرجة أن فكرة كتابة كتاب عنها بعد قرن من الزمان كانت تبدو سخيفة.ومع ذلك، على مر السنين، كانت وفاتها مصدر إلهام أكثر بكثير من مجرد هذا التحقيق الجديد الذي تم بحثه بدقة بواسطة ستيفن بيتس. ما حدث بعد وفاة الفتاة البالغة من العمر 48 عامًا في Hay-on-Wye النائمة غذت العقول الإبداعية لبعض من أعظم الروائيين البوليسيين في القرن العشرين - أجاثا كريستي ودوروثي إل سايرز وجورجيت هاير - وهم يشكلون العصر الذهبي من كتابة الجريمة. وتقدم الحكاية العديد من الموضوعات التي ما زلنا نربطها بالخيال البوليسي الكلاسيك من خلال تركيزها على زوجها الرائد هربرت أرمسترونج ، والذي أدين بشكل مثير، بعد عام من وفاة كاثرين، بقتلها وشنقها. على الرغم من أن القضية أستغرقت صفحات لا نهاية لها في الصحف خلال أوائل العشرينيات من القرن الماضي، إلا أن قصة المحامي البارز الرائد أرمسترونج وإمداداته من الزرنيخ في جيبه قد تم نسيانها إلى حد كبير في السنوات الأخيرة ، مع نشر كتابين فقط في العقود الخمسة الماضية - استخراج جثة جريمة القتل التي قام بها روبن أوديل عام 1975 وفيلم مارتن بيل "ميت ليس مدفونًا" في عام 1995. لذا فإن القضية الغامضة برمتها قد أصبحت ناضجة بالنسبة لبيتس، المؤلف والصحفي الحائز على جائزة، لوضع الدليل تحت مجهر القرن الحادي والعشرين.كانت نتيجة بحثه عبارة عن رواية رائعة تدور حول قضية معقدة تضم جميع المكونات التي يمكن أن يأملها عشاق الخيال الجنائي - زوجة غير مريحة، وزوج ماكر على ما يبدو، وشوكولاتة مسمومة، ومحقق يدخن الغليون، وقاضي متحمس لارتداء قبعته السوداء المشؤومة. فقط، كما يكشف بيتس تدريجيًا وباسلوب ممتع، ربما لم يرتكب الرائد الجريمة على الإطلاق.ماتت كاثرين أرمسترونج بعد ثلاث سنوات فقط من انتهاء الحرب العظمى، وسط وباء الإنفلونزا وبعد فترة وجيزة من تسمم زوجي آخر مزعوم، انتهى ببراءة مثيرة للجدل. كل ما سبق لعب في تحقيق بوليسي مليء بالأدلة الظرفية والأفتراضات الزائفة.وضع الأدعاء في المحاكمة وزنًا كبيرًا على حساب أوزوالد مارتن، المحامي المنافس للرائد أرمسترونغ الذي عمل في شركة تجارية، حيث أدعى مارتن أنه كان ضحية محاولة تسمم فاشلة على يدي ارمسترونغ.بعد فترة وجيزة من وفاة كاثرين والتي يبدو أنها طبيعية، دعا الرائد الأرملة مارتن لشرب شاي بعد الظهر. أثناء الوجبة، حيث وضع أرمسترونغ قطعة كعك خاصة على طبق ضيفه، مع تعليق مهذب: "أصابع أصابع". أكل مارتن الكعكة ، وفي غضون ساعات ، مرض بشدة. قبل أسابيع ، تم الكشف عن أن أسرته قد تسلمت علبة غامضة من الشوكولاتة التي ، عند تناولها ، تسببت في أعراض مماثلة. كان أرمسترونغ يعارض مارتن في مسألة قانونية محلية - هل كان يبذل جهودًا متكررة للتخلص من خصمه؟.ألقي القبض عليه بتهمة محاولة قتل مارتن، وأنكر أرمسترونغ جميع التهم الموجهة إليه ؛ قد يجادل دفاعه بأن مارتن لديه سبب أكبر للتخلص من أرمسترونج. ثم ظهر الزرنيخ. الكثير منه. بعضها في عبوات صغيرة مخبأة في درج المكتب الرئيس، وبعضها في جيب معطف. حاول أرمسترونج أن يشرح الأدلة الدامغة كمكونات لمبيد الحشائش محلي الصنع. لكن من يحتاج إلى مبيد الأعشاب في فبراير؟.بحلول هذا الوقت كانت الشرطة قد فكرت بالفعل فيما وراء الكعكة المسمومة، والعودة إلى موت كاثرين. يصف بيتس بتفاصيل مثيرة عملية أستخراج الجثة وفحص ما بعد الوفاة لجسدها ، ويقدم سردًا شاملاً للمحاكمة التي ا ......
#قراءة
#كتاب
#-المحامي
#المسموم-
#لستيفن
#بيتس:
#أجاثا
#كريستي
#والرائد
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751549
الحوار المتمدن
عامر هشام الصفّار - قراءة في كتاب -المحامي المسموم- لستيفن بيتس: أجاثا كريستي والرائد القاتل
عبدالله عطية شناوة : ثانية، عن خطأ بوتين الإستراتيجي القاتل
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة روسيا الدولة الأعظم نوويا، نعم هذا صحيح، لكن قدراتها في الحرب التقليدية، مقارنة بقدرات حلف الناتو محدودة ومتواضعة، وكان يمكن تلافي هذا الضعف بأجراءات إقتصادية تردع بلدان الناتو الأوربية عن تسخير قواها العسكرية التقليدية ضدها في أوكرانيا، لكن بوتين فضل لسبب غير واضح الأستمرار في تلقي العقوبات الأقتصادية الغربية دون رد، منتظرا أنعكاس تلك العقوبات على الغرب، بدلا من التلويح من البداية، بأن رده على أية حرب أقتصادية ضد بلاده، سيكون تدمير أقتصادات أوربا بقطع فوري لأمدادات الغاز والنفط عنها.تردد بوتين في التلويح بذلك طمأن الغرب إلى استمرار إقتصاداته في النمو، حتى وهو يلقي بكل ثقله العسكري والأقتصادي الى جانب أوكرانيا، أمر كبد ويكبد روسيا أثمانا أقتصادية وعسكرية باهضة، دون دفع ثمن مقابل. هذا الخطأ الإستراتيجي، الذي لا أحد يعرف خلفياته، أدى كما هو واضح إلى أطالة أمد الحرب وتعاطم كلفتها الأقتصادية، أمر سينعكس بلا ريب على حياة الشعب الروسي، الذي سوف لن تسعده مواصلة الإنخراط في حرب عبثية، لا يمكن التنبؤ بمدياتها ومآلاتها، مع أحتمال تحولها الى حرب استنزاف طويلة الأمد. فحتى لو أوقف بوتين الحرب غذا، ستلقى أوكرانيا تشجيعا على مواصلة حربها الممولة من الغرب أقتصاديا وعسكريا وتقنيا ودبلوماسيا وإعلاميا، من أجل استعادة القرم وكامل الدونباس، باعتبارها مناطق محتلة. وستستمر العقوبات على روسيا ما دامت ترفض الأنسحاب منها، وترفض تقديم تعويضات لأوكرانيا عن الحرب و ((الأحتلال)).عندها لن ينفع روسيا حتى أقدامها على الخطوة التي تجنبتها، خطوة قطع امدادات الغاز والنفط عن إعدائها، فحينها سيكونوا قد تدبروا أمورهم على نحو ما، فيما ستخنق العقوبات روسيا، وتجبرها على التخلي عن المكاسب التي حققتها عام 2014، وتتحول في حال التوصل الى اتفاق يشبه الأستسلام الى دولة أقليمية، لن ينفعها في شيء سلاحها النووي، وربما سترغم على تدميره. لان المبادرة الى استخدام السلاح النووي، وهي الخيار الذي لا خيار من بعده، خطوة مجنونة، لن تسمح بها حتى القيادات العسكرية الروسية، كونها لا تعني سوى فناء شاملا للحياة على سطح هذا الكوكب.وهكذا يمكن القول أن المحاولة الأولى باتجاه منظومة عالمية متعددة الأقطاب قد جانبت النجاح، وستكون درسا بليغا ربما يستفيد منه العملاق الصيني المغلول، الذي يشارك روسيا ذات الطموح. والذي سيخسر كثيرا بخسارتها. ......
#ثانية،
#بوتين
#الإستراتيجي
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752567
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة روسيا الدولة الأعظم نوويا، نعم هذا صحيح، لكن قدراتها في الحرب التقليدية، مقارنة بقدرات حلف الناتو محدودة ومتواضعة، وكان يمكن تلافي هذا الضعف بأجراءات إقتصادية تردع بلدان الناتو الأوربية عن تسخير قواها العسكرية التقليدية ضدها في أوكرانيا، لكن بوتين فضل لسبب غير واضح الأستمرار في تلقي العقوبات الأقتصادية الغربية دون رد، منتظرا أنعكاس تلك العقوبات على الغرب، بدلا من التلويح من البداية، بأن رده على أية حرب أقتصادية ضد بلاده، سيكون تدمير أقتصادات أوربا بقطع فوري لأمدادات الغاز والنفط عنها.تردد بوتين في التلويح بذلك طمأن الغرب إلى استمرار إقتصاداته في النمو، حتى وهو يلقي بكل ثقله العسكري والأقتصادي الى جانب أوكرانيا، أمر كبد ويكبد روسيا أثمانا أقتصادية وعسكرية باهضة، دون دفع ثمن مقابل. هذا الخطأ الإستراتيجي، الذي لا أحد يعرف خلفياته، أدى كما هو واضح إلى أطالة أمد الحرب وتعاطم كلفتها الأقتصادية، أمر سينعكس بلا ريب على حياة الشعب الروسي، الذي سوف لن تسعده مواصلة الإنخراط في حرب عبثية، لا يمكن التنبؤ بمدياتها ومآلاتها، مع أحتمال تحولها الى حرب استنزاف طويلة الأمد. فحتى لو أوقف بوتين الحرب غذا، ستلقى أوكرانيا تشجيعا على مواصلة حربها الممولة من الغرب أقتصاديا وعسكريا وتقنيا ودبلوماسيا وإعلاميا، من أجل استعادة القرم وكامل الدونباس، باعتبارها مناطق محتلة. وستستمر العقوبات على روسيا ما دامت ترفض الأنسحاب منها، وترفض تقديم تعويضات لأوكرانيا عن الحرب و ((الأحتلال)).عندها لن ينفع روسيا حتى أقدامها على الخطوة التي تجنبتها، خطوة قطع امدادات الغاز والنفط عن إعدائها، فحينها سيكونوا قد تدبروا أمورهم على نحو ما، فيما ستخنق العقوبات روسيا، وتجبرها على التخلي عن المكاسب التي حققتها عام 2014، وتتحول في حال التوصل الى اتفاق يشبه الأستسلام الى دولة أقليمية، لن ينفعها في شيء سلاحها النووي، وربما سترغم على تدميره. لان المبادرة الى استخدام السلاح النووي، وهي الخيار الذي لا خيار من بعده، خطوة مجنونة، لن تسمح بها حتى القيادات العسكرية الروسية، كونها لا تعني سوى فناء شاملا للحياة على سطح هذا الكوكب.وهكذا يمكن القول أن المحاولة الأولى باتجاه منظومة عالمية متعددة الأقطاب قد جانبت النجاح، وستكون درسا بليغا ربما يستفيد منه العملاق الصيني المغلول، الذي يشارك روسيا ذات الطموح. والذي سيخسر كثيرا بخسارتها. ......
#ثانية،
#بوتين
#الإستراتيجي
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752567
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - ثانية، عن خطأ بوتين الإستراتيجي القاتل
شريف حتاتة : القاتل .. مارلبورو
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ---------------------------------------------------اتحدت شركتان دوليتان عملاقتان وأدمجتا عملهما. 13 مليار دولار من إنتاجهما أغلبه لدول العالم الثالث، لن يهنأ فرد واحد بسنت منها، فالإنتاج مخصص لصناعة المرضى، والإيقاع بالأصحاء، وحصد الأرواح . هذا بينما تتراجع مبيعات التبغ في دول العالم الأول . يوم 13 يناير سنة 1999 أعلنت " الشركة الأمريكية البريطانية للتبغ " وشركة "روثمانز العالمية " عن اندماجهما في شركة واحدة ضخمة وصل رأس مالها إلى 13 مليار دولار ، وهو اندماج سيدفع إنتاج وتوزيع السجائر بشكل كبير بسبب الإمكانات التي ستتوافر لهذه الشركة العملاقة الجديدة . ومن المتوقع أن يصل إنتاجها إلى 900 مليون سيجارة يوميا . هذا في الوقت الذي بدأت فيه مبيعات التبغ تتراجع بشكل ملحوظ في الغرب. فإلى أين سيذهب هذا الإنتاج المتزايد ؟ .سوف يذهب إلى بلاد العالم الثالث بالطبع . فقد صرح أحد المتحدثين باسم الشركة بأن السوق المستهدفة لتصريف هذا الإنتاج هي: الصين، الهند والشرق الأقصى، والأوسط، وأفريقيا. وعندما احتجت بعض الجمعيات المعارضة للتدخين في بريطانيا على هذا الاندماج ، لأنه سيؤدي إلى رفع نسبة الوفيات ، عقبت الحكومة على ذلك بأنه لا توجد مخاطر من هذا النوع ، لأن الشركة ستسعى إلى استمالة المزيد من المدخنين في العالم الثالث !! وذلك بسبب القيود، والضغوط، وحملات الإعلام المضادة للتدخين التى تنتشر فى بلاد الغرب . المطلوب إذن ان تترك الحرية لشركات التبغ المتعددة الجنسيات لتشيع الخراب، والموت بين الشعوب الفقيرة في آسيا وأفريقيا، والمنطقة العربية، وآسيا الوسطى. أليست هذه البلاد سبب النمو السكاني المتزايد الذي يعاني منه عالمنا المعاصر ؟ . أليس من الطبيعي ان نضحي بالاجناس المتخلفة التي تهدد التقدم الحضاري للغرب ، حتى تربح الشركات التي تتاجر في السموم ، والأسلحة ، باسم حرية التجارة ورفع القيود عن حركتها ؟ . تتنبأ الإحصائيات أن عدد الوفيات سيرتفع نتيجة زيادة استهلاك التبغ ، إلى حوالي 4ملاين بحلول عام ٢٠٠٠ ، لتصل إلى 10 ملايين في سنة ٢٠٣٠ ، وتتركز معظمها في دول العالم النامي . فبالرغم من تراجع عدد المدخنين في الغرب بشكل ملحوظ ، فإن مبيعات السجائر في ارتفاع مستمر، وذلك بسبب نمو عدد المدخنين في البلاد النامية بنسبة مرتفعة سنوياً.وفى مصرلا توجد إحصائية عن عدد المدخنين . ولكن ليس خافيا أن تدخين السجائر ظاهرة منتشرة للغاية بين كل الأجيال، والطبقات، وأنها في تزايد مستمر على الأخص بين صفوف الشباب، وقلة من الشابات. كما أنها تسربت إلى المراهقين ذوى الأعمار المنخفضة نسبيا. ومع ذلك لا يوجد أي نوع من أنوع التوعية المنظمة ، ضد الأخطار الجسيمة للتدخين على صحة الملايين وحياتهم. ولا يوجد تحرك لهيئات مثل كليات الطب، أو نقابة الأطباء، أو وزارة الصحة، أو وزارة التعليم العالي، أو وزارة البيئة، أو وزارة الأعلام ، لمقاومة هذا الخطر الداهم، ولا تلعب أي دور في إقناع الناس بضرورة الإقلاع عن هذه العادة. التلفزيون، هذا الجهاز الخطير صامت، أو مشارك. والإعلانات الداعية إلى التدخين تتربع فوق مباني المدينة، وفي مواقع استراتيجية من الشوارع ، عارضة رعاة البقر يعبرون عن رجولتهم، وذكورتهم الفظة بامتطاء الجياد، وتدخين السجائر ماركة مارلبورو التى تنتجها شركة فيليب موريس ، أكبر شركات إنتاج السجائر في العالم، والتي أجبرت على دفع ۲۰ ملیار دولار تعويضاً للمدخنين في أمريكا عن الأضرار التي لحقت بصحتهم وحياتهم ، بعد صدور حكم المحكمة بذلك ......
#القاتل
#مارلبورو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758282
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ---------------------------------------------------اتحدت شركتان دوليتان عملاقتان وأدمجتا عملهما. 13 مليار دولار من إنتاجهما أغلبه لدول العالم الثالث، لن يهنأ فرد واحد بسنت منها، فالإنتاج مخصص لصناعة المرضى، والإيقاع بالأصحاء، وحصد الأرواح . هذا بينما تتراجع مبيعات التبغ في دول العالم الأول . يوم 13 يناير سنة 1999 أعلنت " الشركة الأمريكية البريطانية للتبغ " وشركة "روثمانز العالمية " عن اندماجهما في شركة واحدة ضخمة وصل رأس مالها إلى 13 مليار دولار ، وهو اندماج سيدفع إنتاج وتوزيع السجائر بشكل كبير بسبب الإمكانات التي ستتوافر لهذه الشركة العملاقة الجديدة . ومن المتوقع أن يصل إنتاجها إلى 900 مليون سيجارة يوميا . هذا في الوقت الذي بدأت فيه مبيعات التبغ تتراجع بشكل ملحوظ في الغرب. فإلى أين سيذهب هذا الإنتاج المتزايد ؟ .سوف يذهب إلى بلاد العالم الثالث بالطبع . فقد صرح أحد المتحدثين باسم الشركة بأن السوق المستهدفة لتصريف هذا الإنتاج هي: الصين، الهند والشرق الأقصى، والأوسط، وأفريقيا. وعندما احتجت بعض الجمعيات المعارضة للتدخين في بريطانيا على هذا الاندماج ، لأنه سيؤدي إلى رفع نسبة الوفيات ، عقبت الحكومة على ذلك بأنه لا توجد مخاطر من هذا النوع ، لأن الشركة ستسعى إلى استمالة المزيد من المدخنين في العالم الثالث !! وذلك بسبب القيود، والضغوط، وحملات الإعلام المضادة للتدخين التى تنتشر فى بلاد الغرب . المطلوب إذن ان تترك الحرية لشركات التبغ المتعددة الجنسيات لتشيع الخراب، والموت بين الشعوب الفقيرة في آسيا وأفريقيا، والمنطقة العربية، وآسيا الوسطى. أليست هذه البلاد سبب النمو السكاني المتزايد الذي يعاني منه عالمنا المعاصر ؟ . أليس من الطبيعي ان نضحي بالاجناس المتخلفة التي تهدد التقدم الحضاري للغرب ، حتى تربح الشركات التي تتاجر في السموم ، والأسلحة ، باسم حرية التجارة ورفع القيود عن حركتها ؟ . تتنبأ الإحصائيات أن عدد الوفيات سيرتفع نتيجة زيادة استهلاك التبغ ، إلى حوالي 4ملاين بحلول عام ٢٠٠٠ ، لتصل إلى 10 ملايين في سنة ٢٠٣٠ ، وتتركز معظمها في دول العالم النامي . فبالرغم من تراجع عدد المدخنين في الغرب بشكل ملحوظ ، فإن مبيعات السجائر في ارتفاع مستمر، وذلك بسبب نمو عدد المدخنين في البلاد النامية بنسبة مرتفعة سنوياً.وفى مصرلا توجد إحصائية عن عدد المدخنين . ولكن ليس خافيا أن تدخين السجائر ظاهرة منتشرة للغاية بين كل الأجيال، والطبقات، وأنها في تزايد مستمر على الأخص بين صفوف الشباب، وقلة من الشابات. كما أنها تسربت إلى المراهقين ذوى الأعمار المنخفضة نسبيا. ومع ذلك لا يوجد أي نوع من أنوع التوعية المنظمة ، ضد الأخطار الجسيمة للتدخين على صحة الملايين وحياتهم. ولا يوجد تحرك لهيئات مثل كليات الطب، أو نقابة الأطباء، أو وزارة الصحة، أو وزارة التعليم العالي، أو وزارة البيئة، أو وزارة الأعلام ، لمقاومة هذا الخطر الداهم، ولا تلعب أي دور في إقناع الناس بضرورة الإقلاع عن هذه العادة. التلفزيون، هذا الجهاز الخطير صامت، أو مشارك. والإعلانات الداعية إلى التدخين تتربع فوق مباني المدينة، وفي مواقع استراتيجية من الشوارع ، عارضة رعاة البقر يعبرون عن رجولتهم، وذكورتهم الفظة بامتطاء الجياد، وتدخين السجائر ماركة مارلبورو التى تنتجها شركة فيليب موريس ، أكبر شركات إنتاج السجائر في العالم، والتي أجبرت على دفع ۲۰ ملیار دولار تعويضاً للمدخنين في أمريكا عن الأضرار التي لحقت بصحتهم وحياتهم ، بعد صدور حكم المحكمة بذلك ......
#القاتل
#مارلبورو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758282
الحوار المتمدن
شريف حتاتة - القاتل .. مارلبورو
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 1
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يبدو أنَّ الموت يأتي تلقائياً بلا عنوانٍ إذا كان مجهول ( السبب ) مباشرةً. فالناس تقول عادةً ماتَ فلانٌ مترحمةً عليه دون تفكير بحكم التعاطف والمشاركة الإنسانية، وأنَّ هؤلاء الناس يعرفون أسرارَ الموت بغتةً كما يعرفون ظروف الحياة فجأةً بالمثل. ويعد القضاء والقدر مظلة واسعة تغطي تلك الرقعة من الأحداث الطارئة في محيط الإنسان. ولكن ربما تُحلِّق فوق الموت كافة ( العناوين الممكنة ) كالنسور الجارحة إذا كان موتاً نتيجة ( القتل ). فهناك سيناريو خفي آخر يعني التدخل فيما يجري ولا يخلو من الألغاز التي تحتاج إلى فك شفراتها. كما أنه سيناريو يدعو الناس لأن يكونوا مراقبين للأوضاع عن كثب ومتابعين تداعياتها ورسم صورها. وبخاصة كذلك إذا كانت المرأة أو الأنثى عنصراً في الجريمة ولو كانت ضحيةً، لأنها تشكل مواقع الرغبات( الحسية والرمزية والخيالية) بمجمل البدائل المطروحة لها. فمن المعروف في هذه الحالة أنَّ هناك جريمةً لها حيثيات وأصداء، وأنَّ صور القاتل والمقتول لن تدخل ( دائرة التفسير) بوضوح ما لم تدخل أولاً خطاب المجتمع وتصبح جزءاً من نسيجه التخييلي والبلاغي. مما يثير شهيةَ فاعلي اللغة والكلام الرائج لرسم حدود الجريمة ووصفها وأهم الأسباب المعروفة وغير المعروفة. فكرة واضحة هذه الفكرة جاءت واضحةً - كما سنعرض- بصدد جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية( نيرة أشرف) من قِبل زميلها( محمد عادل )، والتي تداولتها وسائل الإعلام والمنصات الإفتراضية. الجريمة التي هزت الرأي العام المصري وأثارت أصداءً كبيرة حول الشباب والتربية والتعليم والعلاقات الإنسانية بين الجنسين والحب والكراهية ونظرة الناس إلى الحياة. وأتصور أنها جريمة خطيرة لن تمر مرور الكرام، ستجد من يحاول دراستها دراسة متأنية وتقديم إجابات شافية عن الدوافع الكامنة فيها ولماذا حدثت. والأهم بجانب كل ذلك أنَّها كانت مؤشراً على حياة تلك الشريحة العمرية (طلاب الجامعة ) وماذا تفعل بهم الثقافة الجارية وكيف تترسب لديهم ظواهر المجتمع ومنعطفاته. كما أنها ( مؤشر مستقبلي ) لنا وسط انتشار مذهل لتأثير التقنيات الافتراضية وصفحات التواصل التي يغزوها الشباب ويمارسون حياتهم من خلالها. وهذا هو المغزى من قراءة ( الجريمة- المؤشر ) كحادثة تطرح قضايا إنسانية مهمة. حيث شكلت واقعة خطابية عنونت الموت بعناوين ذكورية، وجاءت كمناسبة لرؤية موروثات ثقافتنا وتحولاتها وألقت بظلالها على الفاعل في الجريمة. بالأحرى جاءت مناسبة لمعرفة كيف ألبست الثقافة ( القاتل) رداء خاصاً كم سبب من مشكلات تاريخية وكم وطن من أمراض اجتماعية مزمنة تجاه المرأة. إذ أنه مع وسائط التواصل الاجتماعي ظهرت صور ( القاتل والمقتولة والجريمة ) في إطار مجتمع معقد قابل لأنْ يحكي ما حدث بشكل غير مُنصف وغير إنساني طوال الوقت، وأنْ تخرج الحادثة ضمن الكلام العام وفقاً للمحددات الذكورية التي تقبلها ثقافتُه الكلية. ورغم أنَّ حالة القتل في هذا السياق ( محددة الفاعل ) فيما يبدو، وبخاصة إذا كانت جهات التحقيقات قد رصدت ذلك من خلال فحص الحادثة والقرائن الجنائية وسماع الشهود، وقبل ذلك كانت هناك لقطات مصورة تسجل وقوع الجريمة. بيد أن الفاعل ظل محل تأويل متواصل، بل إن الحادثة ذاتها قد وقعت رمزياً ( عدة مراتٍ ومراتٍ ) بواسطة هذا التأويل ذاته. وهذا هو ما أظهر مواقف الناس من الجريمة، وكيف فسرونها، وكيف سيكون مصيرها على صعيد الدلالة في المستقبل. وهنا قد يتعرى المجتمع كله أزاء هذه الجريمة، لأن إخراج تأويلا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760452
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يبدو أنَّ الموت يأتي تلقائياً بلا عنوانٍ إذا كان مجهول ( السبب ) مباشرةً. فالناس تقول عادةً ماتَ فلانٌ مترحمةً عليه دون تفكير بحكم التعاطف والمشاركة الإنسانية، وأنَّ هؤلاء الناس يعرفون أسرارَ الموت بغتةً كما يعرفون ظروف الحياة فجأةً بالمثل. ويعد القضاء والقدر مظلة واسعة تغطي تلك الرقعة من الأحداث الطارئة في محيط الإنسان. ولكن ربما تُحلِّق فوق الموت كافة ( العناوين الممكنة ) كالنسور الجارحة إذا كان موتاً نتيجة ( القتل ). فهناك سيناريو خفي آخر يعني التدخل فيما يجري ولا يخلو من الألغاز التي تحتاج إلى فك شفراتها. كما أنه سيناريو يدعو الناس لأن يكونوا مراقبين للأوضاع عن كثب ومتابعين تداعياتها ورسم صورها. وبخاصة كذلك إذا كانت المرأة أو الأنثى عنصراً في الجريمة ولو كانت ضحيةً، لأنها تشكل مواقع الرغبات( الحسية والرمزية والخيالية) بمجمل البدائل المطروحة لها. فمن المعروف في هذه الحالة أنَّ هناك جريمةً لها حيثيات وأصداء، وأنَّ صور القاتل والمقتول لن تدخل ( دائرة التفسير) بوضوح ما لم تدخل أولاً خطاب المجتمع وتصبح جزءاً من نسيجه التخييلي والبلاغي. مما يثير شهيةَ فاعلي اللغة والكلام الرائج لرسم حدود الجريمة ووصفها وأهم الأسباب المعروفة وغير المعروفة. فكرة واضحة هذه الفكرة جاءت واضحةً - كما سنعرض- بصدد جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية( نيرة أشرف) من قِبل زميلها( محمد عادل )، والتي تداولتها وسائل الإعلام والمنصات الإفتراضية. الجريمة التي هزت الرأي العام المصري وأثارت أصداءً كبيرة حول الشباب والتربية والتعليم والعلاقات الإنسانية بين الجنسين والحب والكراهية ونظرة الناس إلى الحياة. وأتصور أنها جريمة خطيرة لن تمر مرور الكرام، ستجد من يحاول دراستها دراسة متأنية وتقديم إجابات شافية عن الدوافع الكامنة فيها ولماذا حدثت. والأهم بجانب كل ذلك أنَّها كانت مؤشراً على حياة تلك الشريحة العمرية (طلاب الجامعة ) وماذا تفعل بهم الثقافة الجارية وكيف تترسب لديهم ظواهر المجتمع ومنعطفاته. كما أنها ( مؤشر مستقبلي ) لنا وسط انتشار مذهل لتأثير التقنيات الافتراضية وصفحات التواصل التي يغزوها الشباب ويمارسون حياتهم من خلالها. وهذا هو المغزى من قراءة ( الجريمة- المؤشر ) كحادثة تطرح قضايا إنسانية مهمة. حيث شكلت واقعة خطابية عنونت الموت بعناوين ذكورية، وجاءت كمناسبة لرؤية موروثات ثقافتنا وتحولاتها وألقت بظلالها على الفاعل في الجريمة. بالأحرى جاءت مناسبة لمعرفة كيف ألبست الثقافة ( القاتل) رداء خاصاً كم سبب من مشكلات تاريخية وكم وطن من أمراض اجتماعية مزمنة تجاه المرأة. إذ أنه مع وسائط التواصل الاجتماعي ظهرت صور ( القاتل والمقتولة والجريمة ) في إطار مجتمع معقد قابل لأنْ يحكي ما حدث بشكل غير مُنصف وغير إنساني طوال الوقت، وأنْ تخرج الحادثة ضمن الكلام العام وفقاً للمحددات الذكورية التي تقبلها ثقافتُه الكلية. ورغم أنَّ حالة القتل في هذا السياق ( محددة الفاعل ) فيما يبدو، وبخاصة إذا كانت جهات التحقيقات قد رصدت ذلك من خلال فحص الحادثة والقرائن الجنائية وسماع الشهود، وقبل ذلك كانت هناك لقطات مصورة تسجل وقوع الجريمة. بيد أن الفاعل ظل محل تأويل متواصل، بل إن الحادثة ذاتها قد وقعت رمزياً ( عدة مراتٍ ومراتٍ ) بواسطة هذا التأويل ذاته. وهذا هو ما أظهر مواقف الناس من الجريمة، وكيف فسرونها، وكيف سيكون مصيرها على صعيد الدلالة في المستقبل. وهنا قد يتعرى المجتمع كله أزاء هذه الجريمة، لأن إخراج تأويلا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760452
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (1)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يَصْعُب علينا نحن البشر الخروج طوال الوقت مما نعتقد، فالإنسان يظلُّ أسيراً لتجاربه وتصوراته أيا كانت. ومن السهولةِ بمكان اسقاط ما يتشبّع به من أفكارٍ وأوهامٍ وظنون وعواطف على الآخرين. وهو ما يقتضي العيشَ داخل عمليةٍ متواصلةٍ من ( التأويل العملي ) لما نرى ونعرف. ولعلَّ ما ينطبق على الأفراد ينطبق كذلك على المجتمع بدرجاتٍ أكبر وأكثر حضوراً. إذ لا يدخل أيُ ( حدثٍ مؤثر ) إلى خطاب المجتمعات عن نفسها إلاَّ بواسطة هذا التأويل. والتأويل هو قدرتنا على إيجاد وجُوه المعاني الأخرى البعيدة وفقاً لمرجعية الثقافة. إنَّه فك شفرة الحدث ارتباطاً بما سنقوله لأنفسنا عن وجودنا المشترك. وبالتالي عادة ما تعيش ( الأحداثُ المُلغزة ) في تلك الآفاق الإنسانية أكثر مما تعيش في الواقع. ولكن المشكلة من جهة أخرى أنها أحداث تعيش بتلك الطريقة مجازياً على نحوٍ أقوى. وهنا تكون المعاني( مضاعفةً ومتراكمةً ومنطويةً ) على فائض قوة آتيةً من مصادر الفهم التاريخي لما نقول، ولما تذهب إليه الصور والأحداث من اشباع دلالاتٍ بعينها جنباً إلى جنب. هذا هو سبب رعب الناس من جرائم القتل والانتحار والموت البشع وطرائق سردها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الجرائم تكرر نفسها بايقاع مختلف على مستوى( التخييل والإمكان ) أكثر مما يحدث في الواقع. وخوف الناس من صورها ومشاهدها على الشباب والأطفال أمر أتٍ من سهولة ما حدث. فقد يقول شاب آخر لنفسه بعدما شاهد جريمة قتل الطالبة: هذا ما جرى ورأيناه بأم أعيننا وقد نفذ القاتل جريمته بدم بارد دون مشاكل، فلماذا لا تحدث مع أمثاله؟! ثم تتداعى الحالات أمامه كما لو كان هو الفاعل القادم إذا مرَّ بالتجربة ذاتها مع فتاة أخرى. ودليل ذلك أن جريمة قتل الطالبة المصرية نيرة أشرف من قبل زميلها تكررت مع (طالب أردني) آخر قتل زميلته الجامعية( إيمان أرشيد ) رمياً بالرصاص في اليوم التالي داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالعاصمة عمان، ذلك بعدما أنْ هددها بكونه سيفعل مثلما فعل الطالب المصري ما لم تستجب للحكي معه. في المقابل يتحسب الخائفون حدَّ الرعب من وقوع مثل هذه الجرائم لهم مجدداً وأنْ يكونوا هم المستهدفين في المستقبل. لأننا كمتابعين نعيش تجربة القتل أكثر من مرة باحتمال أنْ تسقط علينا في أية لحظة من اللحظات بكامل رهبتها، وأننا نتجرع المشاعر المؤلمة ذاتها كما لو كنا نحن الضحية مباشرةً. الصدمة الكبرى جاءت ( الصدمة الكبرى ) نتيجة تعلقيات بعض الناس العاديين على جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية ( نيرة أشرف ) على يد زميلها ( محمد عادل). لأن هؤلاء البعض برروا الجريمة على نحو عنيف، وأعطوا القاتل سكيناً إضافياً للنيل من صورتها قبل النيل من جسدها الهزيل. حتى وإنْ انساق البعض وراء التعليقات من قبيل الإدلاء بعبارة أو مقولة تافهةٍ، فذلك زاد الطين بلة. لأنَّ الانسياق معناه ممارسة أفعال الثقافة مع تأويل الجريمة في اتجاه ما حدث من قتل وسفك الدماء. أي أن هناك حطاً دائماً واعتداء متواصلاً على المرأة المتجسدة في كيان الطالبة. لقد تعاملوا مع حياة الطالبة كأنثى لا كإنسانة، كطرف ضعيفٍ لا كوجود حر يوازي وجودنا تماماً. وطبعاً ليس يُوجد من شرحٍ لمواقف هؤلاء الناس العاديين سوى أنَّ هناك عنفاً متأصلاً لديهم يصيب المجتمع في مقتل. فهم قد انهالوا بالأقاويل الكاذبة على الضحية البريئة كما انهال القاتل طعناً بالضبط. هو أراد سلب حياتها البسيطة بينما هم أرادوا ( بقصد أو دون قصد) سلب وجودها ومد خط قهر المرأة وتهميشها في المجتمع المص ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760693
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يَصْعُب علينا نحن البشر الخروج طوال الوقت مما نعتقد، فالإنسان يظلُّ أسيراً لتجاربه وتصوراته أيا كانت. ومن السهولةِ بمكان اسقاط ما يتشبّع به من أفكارٍ وأوهامٍ وظنون وعواطف على الآخرين. وهو ما يقتضي العيشَ داخل عمليةٍ متواصلةٍ من ( التأويل العملي ) لما نرى ونعرف. ولعلَّ ما ينطبق على الأفراد ينطبق كذلك على المجتمع بدرجاتٍ أكبر وأكثر حضوراً. إذ لا يدخل أيُ ( حدثٍ مؤثر ) إلى خطاب المجتمعات عن نفسها إلاَّ بواسطة هذا التأويل. والتأويل هو قدرتنا على إيجاد وجُوه المعاني الأخرى البعيدة وفقاً لمرجعية الثقافة. إنَّه فك شفرة الحدث ارتباطاً بما سنقوله لأنفسنا عن وجودنا المشترك. وبالتالي عادة ما تعيش ( الأحداثُ المُلغزة ) في تلك الآفاق الإنسانية أكثر مما تعيش في الواقع. ولكن المشكلة من جهة أخرى أنها أحداث تعيش بتلك الطريقة مجازياً على نحوٍ أقوى. وهنا تكون المعاني( مضاعفةً ومتراكمةً ومنطويةً ) على فائض قوة آتيةً من مصادر الفهم التاريخي لما نقول، ولما تذهب إليه الصور والأحداث من اشباع دلالاتٍ بعينها جنباً إلى جنب. هذا هو سبب رعب الناس من جرائم القتل والانتحار والموت البشع وطرائق سردها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الجرائم تكرر نفسها بايقاع مختلف على مستوى( التخييل والإمكان ) أكثر مما يحدث في الواقع. وخوف الناس من صورها ومشاهدها على الشباب والأطفال أمر أتٍ من سهولة ما حدث. فقد يقول شاب آخر لنفسه بعدما شاهد جريمة قتل الطالبة: هذا ما جرى ورأيناه بأم أعيننا وقد نفذ القاتل جريمته بدم بارد دون مشاكل، فلماذا لا تحدث مع أمثاله؟! ثم تتداعى الحالات أمامه كما لو كان هو الفاعل القادم إذا مرَّ بالتجربة ذاتها مع فتاة أخرى. ودليل ذلك أن جريمة قتل الطالبة المصرية نيرة أشرف من قبل زميلها تكررت مع (طالب أردني) آخر قتل زميلته الجامعية( إيمان أرشيد ) رمياً بالرصاص في اليوم التالي داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالعاصمة عمان، ذلك بعدما أنْ هددها بكونه سيفعل مثلما فعل الطالب المصري ما لم تستجب للحكي معه. في المقابل يتحسب الخائفون حدَّ الرعب من وقوع مثل هذه الجرائم لهم مجدداً وأنْ يكونوا هم المستهدفين في المستقبل. لأننا كمتابعين نعيش تجربة القتل أكثر من مرة باحتمال أنْ تسقط علينا في أية لحظة من اللحظات بكامل رهبتها، وأننا نتجرع المشاعر المؤلمة ذاتها كما لو كنا نحن الضحية مباشرةً. الصدمة الكبرى جاءت ( الصدمة الكبرى ) نتيجة تعلقيات بعض الناس العاديين على جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية ( نيرة أشرف ) على يد زميلها ( محمد عادل). لأن هؤلاء البعض برروا الجريمة على نحو عنيف، وأعطوا القاتل سكيناً إضافياً للنيل من صورتها قبل النيل من جسدها الهزيل. حتى وإنْ انساق البعض وراء التعليقات من قبيل الإدلاء بعبارة أو مقولة تافهةٍ، فذلك زاد الطين بلة. لأنَّ الانسياق معناه ممارسة أفعال الثقافة مع تأويل الجريمة في اتجاه ما حدث من قتل وسفك الدماء. أي أن هناك حطاً دائماً واعتداء متواصلاً على المرأة المتجسدة في كيان الطالبة. لقد تعاملوا مع حياة الطالبة كأنثى لا كإنسانة، كطرف ضعيفٍ لا كوجود حر يوازي وجودنا تماماً. وطبعاً ليس يُوجد من شرحٍ لمواقف هؤلاء الناس العاديين سوى أنَّ هناك عنفاً متأصلاً لديهم يصيب المجتمع في مقتل. فهم قد انهالوا بالأقاويل الكاذبة على الضحية البريئة كما انهال القاتل طعناً بالضبط. هو أراد سلب حياتها البسيطة بينما هم أرادوا ( بقصد أو دون قصد) سلب وجودها ومد خط قهر المرأة وتهميشها في المجتمع المص ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760693
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟(2)
سامي عبد العال : ذكورية الموت.. من القاتل؟ 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال لا تحدث ( جريمةُ قتلٍّ ) دون أداةٍ يستعملها الجاني في أداء مهمته. والأداة ليست مجرد وسيلة، بل تحتاج إلى خيالٍّ وشحن نفسي كافٍ للتغلب على المخاوف وتهيئة الفكرة للعمل. فأداة القتل قد تكون سكيناً أو مسدساً أو آلة حادة أو عصا أو قطعة قماش أو غيرها من الأدوات، بيد أنها لا تعمل إلاَّ بدوافع ومعطيات وتصورات أخرى. الجريمة دائماً تتطلب تغذية الأداة بقوة إضافية من الاصرار والترصد، وهذان الفعلان مبنيان على إرادة وعواطف وطاقات نفسية تصاحب التنفيذ وتسبقه بالطبع. كلُّ أداة تظل مشدودةً بما يحركها من تصورات في أي اتجاه ستكون، وكيف ستؤدي دورها بنجاح أم لا. وفي حالة جرائم القتل الراهنة والمركبة، تطورت الأدوات المستعملة تطوراً كبيراً بفضل توافر عمليات التصنيع والتقنيات المختلفة. ومع ذلك يبقى الدافع وراء جرائم القتل والاغتيال واحداً ربما منذ آلاف السنوات حتى الآن. فُلان الذي قتل فلاناً بسبب الصراع والأنانية منذ آلاف السنين جاء أحفادُه ليقتلوا غيرهم بعد هذا الزمن لأجل الأنانية وهوس التقديس أيضاً. كما أنَّ عمليات القتل ظهرت حالياً بصورة أكثر بشاعةً، لأن الأداة غدت أكثر رمزية. وأن المفاهيم التي تغلف الأداة باتت متشابكةً مع ذهنيات وغرائز المتابعين على صفحات التواصل الإجتماعي.حد السكين الأداة في جريمة قتل الطالبة المصرية ( نيرة أشرف ) كانت سكينا حاداً شحذتها الكراهية والأنانية وصقلها هوس التملك والرغبة في الانتقام والإحساس بجرح الكرامة بجانب إثبات الذات المفقودة. هذه التناقضات هي التي تقضي بوجود أداة لفرض مقتضى الحال أمام الناس. فكانت عملية الطعن والذبح معبرة عن هذا الازدواج وامتداداً له، وهي بمثابة تغليب مبدأ الواقع. إراد القاتلُ الخروج من التناقض والصراع الداخلي بهذه السكين، لأنَّ اشهارها يعني أنه سيمتلك التصرف في حياة (نيرة أشرف) بعدما رفضته وأفقدته العيش في عواطف ومشاعر الحب. كل ما قاله القاتل عن السكين إنما هو قول في معاني الموت وأفكار القتل. فهل الأداة وسيلة فقط عندئذ؟ بالقطع لم تكن كذلك، فلا توجد سكين دون إطار وخلفيات تتحرك فيها. إن تحديد القاتل لأداة الجريمة بوصفها سكيناً حادة وقد تم الحفاظ عليها في جرابها الخاص انتظاراً لذبح الضحية، هو تغذية واختمار لمشاعر الانتقام والغل والتشفي. وذلك كله نتيجة غياب ثقافة التسامح والتعايش والاندماج وقبول الآخر في المجتمع، لأن التسامح وما يدور في فلكه من احترام وتقدير ورحمة بالآخرين هو المغذي للقاصي والداني، وبإمكانه أنْ يضرب المثل لكيفية التعامل الإنساني بين الناس. هو منطق أن تقول لغيرك لنكن مختلفين إلى أبعد حدٍ ولنكن متناقضين في كل شيء حتى، ولكن يجب علينا أن نعادل ونساوي وجودنا معاً، وأنه لا مفر من التعايش الحر دون تجاوز لكلينا مهما تكن الظروف. ولهذا كما قال القاتل: كنت أتردد طوال شهور للفتك بالقتيلة وأخطط لهذا اليوم الموعود، غير أنه في كل مرةٍ كان يزداد إصراراً على ذلك. وكانت السكين هي الحاسمة في الأمر، إذ عندما أحضرها وعرف كيف يشحذها كانت خطوة التنفيذ آتيةً لا محالة. وقد أدلى القاتل بأقوالٍّ حول كيفية استعمال السكين، وأين يطعن بها على نحو مؤثرٍ في جسم الضحية وكيف ينحر من الرقبة؟ الإشارة المرئية التي لا تخطئها العين أنه مارس الذبحَ كما هو مشهور عند الجماعات الدينية العنيفة. وبوضوح - من خلال كاميرات المراقبة - أمسك شعر الضحية عندما سقطت على الأرض إثر الطعنات المتوالية، ثم أجهز عليها بنحر رقبتها، فأحدث جرحاً غائراً من الوريد إلى ......
#ذكورية
#الموت..
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760807
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال لا تحدث ( جريمةُ قتلٍّ ) دون أداةٍ يستعملها الجاني في أداء مهمته. والأداة ليست مجرد وسيلة، بل تحتاج إلى خيالٍّ وشحن نفسي كافٍ للتغلب على المخاوف وتهيئة الفكرة للعمل. فأداة القتل قد تكون سكيناً أو مسدساً أو آلة حادة أو عصا أو قطعة قماش أو غيرها من الأدوات، بيد أنها لا تعمل إلاَّ بدوافع ومعطيات وتصورات أخرى. الجريمة دائماً تتطلب تغذية الأداة بقوة إضافية من الاصرار والترصد، وهذان الفعلان مبنيان على إرادة وعواطف وطاقات نفسية تصاحب التنفيذ وتسبقه بالطبع. كلُّ أداة تظل مشدودةً بما يحركها من تصورات في أي اتجاه ستكون، وكيف ستؤدي دورها بنجاح أم لا. وفي حالة جرائم القتل الراهنة والمركبة، تطورت الأدوات المستعملة تطوراً كبيراً بفضل توافر عمليات التصنيع والتقنيات المختلفة. ومع ذلك يبقى الدافع وراء جرائم القتل والاغتيال واحداً ربما منذ آلاف السنوات حتى الآن. فُلان الذي قتل فلاناً بسبب الصراع والأنانية منذ آلاف السنين جاء أحفادُه ليقتلوا غيرهم بعد هذا الزمن لأجل الأنانية وهوس التقديس أيضاً. كما أنَّ عمليات القتل ظهرت حالياً بصورة أكثر بشاعةً، لأن الأداة غدت أكثر رمزية. وأن المفاهيم التي تغلف الأداة باتت متشابكةً مع ذهنيات وغرائز المتابعين على صفحات التواصل الإجتماعي.حد السكين الأداة في جريمة قتل الطالبة المصرية ( نيرة أشرف ) كانت سكينا حاداً شحذتها الكراهية والأنانية وصقلها هوس التملك والرغبة في الانتقام والإحساس بجرح الكرامة بجانب إثبات الذات المفقودة. هذه التناقضات هي التي تقضي بوجود أداة لفرض مقتضى الحال أمام الناس. فكانت عملية الطعن والذبح معبرة عن هذا الازدواج وامتداداً له، وهي بمثابة تغليب مبدأ الواقع. إراد القاتلُ الخروج من التناقض والصراع الداخلي بهذه السكين، لأنَّ اشهارها يعني أنه سيمتلك التصرف في حياة (نيرة أشرف) بعدما رفضته وأفقدته العيش في عواطف ومشاعر الحب. كل ما قاله القاتل عن السكين إنما هو قول في معاني الموت وأفكار القتل. فهل الأداة وسيلة فقط عندئذ؟ بالقطع لم تكن كذلك، فلا توجد سكين دون إطار وخلفيات تتحرك فيها. إن تحديد القاتل لأداة الجريمة بوصفها سكيناً حادة وقد تم الحفاظ عليها في جرابها الخاص انتظاراً لذبح الضحية، هو تغذية واختمار لمشاعر الانتقام والغل والتشفي. وذلك كله نتيجة غياب ثقافة التسامح والتعايش والاندماج وقبول الآخر في المجتمع، لأن التسامح وما يدور في فلكه من احترام وتقدير ورحمة بالآخرين هو المغذي للقاصي والداني، وبإمكانه أنْ يضرب المثل لكيفية التعامل الإنساني بين الناس. هو منطق أن تقول لغيرك لنكن مختلفين إلى أبعد حدٍ ولنكن متناقضين في كل شيء حتى، ولكن يجب علينا أن نعادل ونساوي وجودنا معاً، وأنه لا مفر من التعايش الحر دون تجاوز لكلينا مهما تكن الظروف. ولهذا كما قال القاتل: كنت أتردد طوال شهور للفتك بالقتيلة وأخطط لهذا اليوم الموعود، غير أنه في كل مرةٍ كان يزداد إصراراً على ذلك. وكانت السكين هي الحاسمة في الأمر، إذ عندما أحضرها وعرف كيف يشحذها كانت خطوة التنفيذ آتيةً لا محالة. وقد أدلى القاتل بأقوالٍّ حول كيفية استعمال السكين، وأين يطعن بها على نحو مؤثرٍ في جسم الضحية وكيف ينحر من الرقبة؟ الإشارة المرئية التي لا تخطئها العين أنه مارس الذبحَ كما هو مشهور عند الجماعات الدينية العنيفة. وبوضوح - من خلال كاميرات المراقبة - أمسك شعر الضحية عندما سقطت على الأرض إثر الطعنات المتوالية، ثم أجهز عليها بنحر رقبتها، فأحدث جرحاً غائراً من الوريد إلى ......
#ذكورية
#الموت..
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760807
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت.. من القاتل؟(3)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل ؟ 4
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال هناك مقولةٌ لافتةٌ داخل أروقة القضاء ومعطياته الفكرية: " الحُكم عنوان الحقيقة ". وتُطلق على كلِّ ( حكمٍ قاطّع ) في دلالته الأخيرة بالنسبة لطرفي القضايا الملغزة والشائكة أو حتى العادية. " حكمت المحكمة حضورياً على المتهم نتيجة كذا وكذا بما يلي من قراراتٍ ..."... هذه الصيغة الدالة على بذل كافة طاقات القضاء بواسطة ( أدواته وخبرائه وتشريعاته وأنشطته ومؤسساته ومرجعياته )، كي يكون القرار معبراً عن الحقيقة إلى أقصى درجة. أي أنَّ ما ستنتهي إليه عدالة القضاء ( لابد أنْ يكون هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ). فالعدالة هي الهدف الأعلى من وراء جميع المحاكمات، وتفترض بطبيعة الحال المساواة بين كل الأطراف وإقامة الحجج والحوار بينها والنقاش وفحص الأدلة واتاحة المجال لاستخدام جميع الطرق المشروعة وتبادل الآراء وعمليات البحث والتحري والاستفادة القصوى من الخبراء والمعارف والمؤسسات وصولاً إلي تلك الغاية بحسب السياق. لكن ما المقصود بالحقيقة في ساحة القضاء، كي تكون أحكامُه عنواناً لها؟! أزعم أنَّ الاجابة عن هذا السؤال هي فهم حقيقة ( الحقيقة ) التي تخص القوانين والتشريعات القضائية وعلاقتها بالمجتمعات. نحن نعرف أن الحقيقة ليست مقولة قانونية فقط، بل هي مقولة ( إنسانية - فلسفية ) بالدرجة الأولى. وأتصور أنَّ نقطة التفلست فيها أكبر دلالة من مجرد حكم عام يغلف قضية بعينها، ثم يضع في النهاية ( ختماً موثقاً ) على أوراقها. ولئن افترضنا أن الحقيقة هي محض معرفة دوافع الجرائم أو الفاعل العيني والمعنوي وراءها، فلن تكون الحقيقة هي الحقيقة العميقة بالنسبة إلى المجتمع!! من الممكن أنْ يقول قائل إنَّ جريمة قتل الطالبة المصرية( نيرة أشرف) واضحة الحقيقة، ولا تحتاج إلى كبير مشقة لمعرفة طرفيها. فالضحية طالبة بالجامعة والقاتل زميل لها ( محمد عادل ) في الجامعة نفسها. وأنَّ إدانه القاتل هي الخطوة المنطقية الأخيرة لكل الملابسات، وبخاصة أنَّ الجريمة مصورةٌ صوتاً وحركةً وفعلاً وردَ فعل من الناس، وقد اعترف الجاني بالقتل وملابسات الجريمة. ولكن حسناً فعلت هيئة القضاء بأن قالت منذ اللحظة الأولى: إنها لن تأخذ باتجاهات الرأى العام ولا بالتغطية الإعلامية المعبرة عن عواطف الشارع ولا بالضغوط الإنسانية والاجتماعية ولا بأصداء الجريمة ولا بالحوارات التي نددت واثقلت في هذا الجانب على القاتل. وعليه ستطرح القضية للمحاكمة بناء على الأدلة والحيثيات القانونية ووفقاً لما هو مثبت قانونياً نتيجة عمليات الفحص والتحري والقرائن المادية والفعلية الموجودة في أوراق القضية. وهذا الأمر معناه خطير في الإطار السابق:1- أنَّ الحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي مات في ( شخص الطالبة )، وأنه كان يجب المحافظة عليها، وبعد الذي حدث وجب رد الحق إليها. والحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي فقد أصالته وسيحكم عليه في شخص الطالب وكذلك توازي قداسة الإنسان الذي ننتمي إليه نحن جميعاً في الماضي والحاضر وإنسان الأجيال القادمة.2- أنَّ القضاء قائم- أو هكذا ينبغي أنْ يقوم- على مبادئ الحقيقة العارية وحدها. وأنَّه ملتزم بها من جهة الحيادية والشفافية والقيم الواضحة لإنسانية الإنسان وبما يليق به في كافة الأحوال.3- أنَّ مرجعية الحقيقة لا يمكن تلوينها ولا تلويثها أو لّي عنقها تحت أية مآرب مهما تكُّن، لأنَّ المرجعيات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية مُنزهةٌ عن أي تشكيل خاصٍ أو منحازٍ.4- الحقيقة أعظم و أجل و أولى من أي شيء في أمور الحياة. وليس هناك شيء ي ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761196
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال هناك مقولةٌ لافتةٌ داخل أروقة القضاء ومعطياته الفكرية: " الحُكم عنوان الحقيقة ". وتُطلق على كلِّ ( حكمٍ قاطّع ) في دلالته الأخيرة بالنسبة لطرفي القضايا الملغزة والشائكة أو حتى العادية. " حكمت المحكمة حضورياً على المتهم نتيجة كذا وكذا بما يلي من قراراتٍ ..."... هذه الصيغة الدالة على بذل كافة طاقات القضاء بواسطة ( أدواته وخبرائه وتشريعاته وأنشطته ومؤسساته ومرجعياته )، كي يكون القرار معبراً عن الحقيقة إلى أقصى درجة. أي أنَّ ما ستنتهي إليه عدالة القضاء ( لابد أنْ يكون هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ). فالعدالة هي الهدف الأعلى من وراء جميع المحاكمات، وتفترض بطبيعة الحال المساواة بين كل الأطراف وإقامة الحجج والحوار بينها والنقاش وفحص الأدلة واتاحة المجال لاستخدام جميع الطرق المشروعة وتبادل الآراء وعمليات البحث والتحري والاستفادة القصوى من الخبراء والمعارف والمؤسسات وصولاً إلي تلك الغاية بحسب السياق. لكن ما المقصود بالحقيقة في ساحة القضاء، كي تكون أحكامُه عنواناً لها؟! أزعم أنَّ الاجابة عن هذا السؤال هي فهم حقيقة ( الحقيقة ) التي تخص القوانين والتشريعات القضائية وعلاقتها بالمجتمعات. نحن نعرف أن الحقيقة ليست مقولة قانونية فقط، بل هي مقولة ( إنسانية - فلسفية ) بالدرجة الأولى. وأتصور أنَّ نقطة التفلست فيها أكبر دلالة من مجرد حكم عام يغلف قضية بعينها، ثم يضع في النهاية ( ختماً موثقاً ) على أوراقها. ولئن افترضنا أن الحقيقة هي محض معرفة دوافع الجرائم أو الفاعل العيني والمعنوي وراءها، فلن تكون الحقيقة هي الحقيقة العميقة بالنسبة إلى المجتمع!! من الممكن أنْ يقول قائل إنَّ جريمة قتل الطالبة المصرية( نيرة أشرف) واضحة الحقيقة، ولا تحتاج إلى كبير مشقة لمعرفة طرفيها. فالضحية طالبة بالجامعة والقاتل زميل لها ( محمد عادل ) في الجامعة نفسها. وأنَّ إدانه القاتل هي الخطوة المنطقية الأخيرة لكل الملابسات، وبخاصة أنَّ الجريمة مصورةٌ صوتاً وحركةً وفعلاً وردَ فعل من الناس، وقد اعترف الجاني بالقتل وملابسات الجريمة. ولكن حسناً فعلت هيئة القضاء بأن قالت منذ اللحظة الأولى: إنها لن تأخذ باتجاهات الرأى العام ولا بالتغطية الإعلامية المعبرة عن عواطف الشارع ولا بالضغوط الإنسانية والاجتماعية ولا بأصداء الجريمة ولا بالحوارات التي نددت واثقلت في هذا الجانب على القاتل. وعليه ستطرح القضية للمحاكمة بناء على الأدلة والحيثيات القانونية ووفقاً لما هو مثبت قانونياً نتيجة عمليات الفحص والتحري والقرائن المادية والفعلية الموجودة في أوراق القضية. وهذا الأمر معناه خطير في الإطار السابق:1- أنَّ الحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي مات في ( شخص الطالبة )، وأنه كان يجب المحافظة عليها، وبعد الذي حدث وجب رد الحق إليها. والحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي فقد أصالته وسيحكم عليه في شخص الطالب وكذلك توازي قداسة الإنسان الذي ننتمي إليه نحن جميعاً في الماضي والحاضر وإنسان الأجيال القادمة.2- أنَّ القضاء قائم- أو هكذا ينبغي أنْ يقوم- على مبادئ الحقيقة العارية وحدها. وأنَّه ملتزم بها من جهة الحيادية والشفافية والقيم الواضحة لإنسانية الإنسان وبما يليق به في كافة الأحوال.3- أنَّ مرجعية الحقيقة لا يمكن تلوينها ولا تلويثها أو لّي عنقها تحت أية مآرب مهما تكُّن، لأنَّ المرجعيات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية مُنزهةٌ عن أي تشكيل خاصٍ أو منحازٍ.4- الحقيقة أعظم و أجل و أولى من أي شيء في أمور الحياة. وليس هناك شيء ي ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761196
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل ؟ (4)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 5
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخْطر شيء في الثقافة الذكورية أنها قد تُرغِم ( الناسَ ) بلا وعيٍ على رد الأشياء والقضايا إلى ذاتها مرةً أخرى، أي تجعل من نشاطها العام خَطّاً متصلاً من ( الدوافع والغايات ) وراء الأفعال وردود الأفعال تجاه بعضها البعض. ولهذا على طول الخط، ستوفر تلك الثقافة مبررات جاهزةً ( مع وضد ) ما يجري من ظواهر وممارسات اجتماعية. بحيث سيستمد الرافض لبعض الممارسات مبرراً للرفض من معين الثقافة، وبحيث سيجد من يقبل ممارسات أخرى مبرراً للقبول من المصدر نفسه. ذلك حتى لا يستطيع فاعلو الثقافة التفكير خارج ظلالها الممتدة. فقد تَخرجُ على الألسن أوصافٌ معينةٌ توصَّف الأحداث والظواهر بسماتٍ ما، لكنها أبداً لن ترمي بالمعنى بعيداً عن مركزيتها المُقررة. فمن الممكن أن يُلقي البعضُ باتهامات اخلاقيةٍ على الأفراد الذين ( فعلوا كذا وكذا ) وعلى الظواهر باعتبارها ظواهر( سيئةً وسلبيةً)، غير أنه سيُقال دوماً إنَّ هذا الذي يحدث لا يتسق مع تاريخ المجتمع وتقاليده!! وبالتالي تصبح الثقافة السائدة هي ثقافة المعيار الذي يحطم ما سواه من معايير وأفكار بشكلِّ هادئ تماماً. ثم سرعان تطرح أمام أصحابها قائمة طويلةً من الأعمال المقبولة والأعمال غير المقبولة، حتى يترسخ لدى فاعليها أنهم محكومون بإطار أكثر عمومية لا علاقة له بنوايا الأفراد وأغراضهم، إضافةً إلى كونه هو الإطار الصحيح في الوقت عينه. ونتيجة ذلك قد لا يعرف فاعلو الثقافة: كيف يتصرفون في أغلب المواقف المستجدة دون أخذ ( الحيطة والحذر ) من قبول المواقف أو رفضها. كل هذا والثقافة الذكورية كامنةٌ كمون الليل في النهار، وتتحرك كرجع الأثرِ فيما هو حاصل. على سبيل التوضيح، لو كانت هناك فكرةٌ نقديةٌ تختبر ممارساتنا الحياتيةً: مثل نقد الحط من شأن المرأة والنيل من صورتهن والتربص بكلِّ ما يصدرُ عنهن، فسرعان ما تُؤكد تلك الثقافة منطقَ الرعاية وآليةَ حماية النساء درءاً للأخطار. والثقافة بذلك تزعم أنها وحدها التي تحمي النساء وتصونهن من كلِّ شر،ٍ وأنَّها كانت تقصد وضعهن في مكانةٍ لا ئقةٍ بخلاف أي شيء آخر. وهذا عمل يبدو في الظاهر جديراً بالأهمية الإجتماعية حيث لا يخلو أي بيت من إمرأة ورجل، وأنَّ هناك متسعاً لحل المشكلات وتذويب أي إقصاء ممكن، لكنه في الحقيقة عملٌ يُغلِّب ( الهيمنة الذكورية ) بآليات دفاعية ناعمةٍ تأتي شكلياً لصالح الموضوع المُهيمن عليه ( أي المرأة ). حتى أن الأمر سيهدف ضمن الإطار العام إلى احتواء ( أي رفض للثقافة السائدة )، وتسكين وضع المرأة داخل موقع بديلٍّ دون حراكٍ أو تمردٍ. كأننا نقول للمرأة إذا كنت تجدين تقليلاً من شأنك في هذا المكان، فلتأخذِ مكاناً آخر شريطة أن يكون تحت رعايتي!! عندما صدر الحكمُ باعدام قاتل الطالبة نيرة أشرف، صحيح ذهبت عبارات التشفي المنتصرة للضحية وأريقت كميات كبيرة من معاني الشفقة والرحمة والإحسان والبنوة والأبوة تجاهها دون حدود، ولكن في المقابل تعاطف البعض بإصرار مع القاتل لدرجة محاولة دفع مبالغ مالية ضخمة كدية لأهل القتيلة مقابل الافراج عنه، واعتبروه شاباً في مقتبل حياته، وربما وقع في براثن الخداع من طرف الضحية حين استغلت تفوقه الدراسي فتوهم حباً متبادلاً لم يُوجد قط. وفي هذا الجانب، لم تتوان الثقافة عن دفع ( صور الضحية ) إلى دوائر من الإحتواء.. الواحدة وراء الأخرى. فالفتاة كما قيل بنت المجتمع المصري، وهي الصبية التي لم تتمتع بطيب الحياة بعد وهي الشابة المتفتحة التي كانت ينتظرها المستقبل الواعد. وحقيقي هي دوائر مكررة لرمزية الضحايا من هذا القبيل، غير أن الاحتواء الثقافي كا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761538
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخْطر شيء في الثقافة الذكورية أنها قد تُرغِم ( الناسَ ) بلا وعيٍ على رد الأشياء والقضايا إلى ذاتها مرةً أخرى، أي تجعل من نشاطها العام خَطّاً متصلاً من ( الدوافع والغايات ) وراء الأفعال وردود الأفعال تجاه بعضها البعض. ولهذا على طول الخط، ستوفر تلك الثقافة مبررات جاهزةً ( مع وضد ) ما يجري من ظواهر وممارسات اجتماعية. بحيث سيستمد الرافض لبعض الممارسات مبرراً للرفض من معين الثقافة، وبحيث سيجد من يقبل ممارسات أخرى مبرراً للقبول من المصدر نفسه. ذلك حتى لا يستطيع فاعلو الثقافة التفكير خارج ظلالها الممتدة. فقد تَخرجُ على الألسن أوصافٌ معينةٌ توصَّف الأحداث والظواهر بسماتٍ ما، لكنها أبداً لن ترمي بالمعنى بعيداً عن مركزيتها المُقررة. فمن الممكن أن يُلقي البعضُ باتهامات اخلاقيةٍ على الأفراد الذين ( فعلوا كذا وكذا ) وعلى الظواهر باعتبارها ظواهر( سيئةً وسلبيةً)، غير أنه سيُقال دوماً إنَّ هذا الذي يحدث لا يتسق مع تاريخ المجتمع وتقاليده!! وبالتالي تصبح الثقافة السائدة هي ثقافة المعيار الذي يحطم ما سواه من معايير وأفكار بشكلِّ هادئ تماماً. ثم سرعان تطرح أمام أصحابها قائمة طويلةً من الأعمال المقبولة والأعمال غير المقبولة، حتى يترسخ لدى فاعليها أنهم محكومون بإطار أكثر عمومية لا علاقة له بنوايا الأفراد وأغراضهم، إضافةً إلى كونه هو الإطار الصحيح في الوقت عينه. ونتيجة ذلك قد لا يعرف فاعلو الثقافة: كيف يتصرفون في أغلب المواقف المستجدة دون أخذ ( الحيطة والحذر ) من قبول المواقف أو رفضها. كل هذا والثقافة الذكورية كامنةٌ كمون الليل في النهار، وتتحرك كرجع الأثرِ فيما هو حاصل. على سبيل التوضيح، لو كانت هناك فكرةٌ نقديةٌ تختبر ممارساتنا الحياتيةً: مثل نقد الحط من شأن المرأة والنيل من صورتهن والتربص بكلِّ ما يصدرُ عنهن، فسرعان ما تُؤكد تلك الثقافة منطقَ الرعاية وآليةَ حماية النساء درءاً للأخطار. والثقافة بذلك تزعم أنها وحدها التي تحمي النساء وتصونهن من كلِّ شر،ٍ وأنَّها كانت تقصد وضعهن في مكانةٍ لا ئقةٍ بخلاف أي شيء آخر. وهذا عمل يبدو في الظاهر جديراً بالأهمية الإجتماعية حيث لا يخلو أي بيت من إمرأة ورجل، وأنَّ هناك متسعاً لحل المشكلات وتذويب أي إقصاء ممكن، لكنه في الحقيقة عملٌ يُغلِّب ( الهيمنة الذكورية ) بآليات دفاعية ناعمةٍ تأتي شكلياً لصالح الموضوع المُهيمن عليه ( أي المرأة ). حتى أن الأمر سيهدف ضمن الإطار العام إلى احتواء ( أي رفض للثقافة السائدة )، وتسكين وضع المرأة داخل موقع بديلٍّ دون حراكٍ أو تمردٍ. كأننا نقول للمرأة إذا كنت تجدين تقليلاً من شأنك في هذا المكان، فلتأخذِ مكاناً آخر شريطة أن يكون تحت رعايتي!! عندما صدر الحكمُ باعدام قاتل الطالبة نيرة أشرف، صحيح ذهبت عبارات التشفي المنتصرة للضحية وأريقت كميات كبيرة من معاني الشفقة والرحمة والإحسان والبنوة والأبوة تجاهها دون حدود، ولكن في المقابل تعاطف البعض بإصرار مع القاتل لدرجة محاولة دفع مبالغ مالية ضخمة كدية لأهل القتيلة مقابل الافراج عنه، واعتبروه شاباً في مقتبل حياته، وربما وقع في براثن الخداع من طرف الضحية حين استغلت تفوقه الدراسي فتوهم حباً متبادلاً لم يُوجد قط. وفي هذا الجانب، لم تتوان الثقافة عن دفع ( صور الضحية ) إلى دوائر من الإحتواء.. الواحدة وراء الأخرى. فالفتاة كما قيل بنت المجتمع المصري، وهي الصبية التي لم تتمتع بطيب الحياة بعد وهي الشابة المتفتحة التي كانت ينتظرها المستقبل الواعد. وحقيقي هي دوائر مكررة لرمزية الضحايا من هذا القبيل، غير أن الاحتواء الثقافي كا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761538
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (5)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 6
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " كما كانت المرأةُ البدويةُ تخض اللبنَ قديماً، كذلك تخض الثقافةُ أفكارنا إلى أقصى مدى " ظهرت في الأجواء الاجتماعية المصرية ألوانٌ من المواقف إزاء حكم المحكمة بإعدام الطالب القاتل لزميلته ( نيرة أشرف ) جراء جريمته الشنعاء. فهناك من رحبَ بالحكم وبما انتهت إليه المرافعات، وهناك من ناقشَ الحكم آملاً بالجديد في جولة الاستئناف والنقض، وهناك منْ واصل الجدال إزاء أصل المسألة وفصلها. وليس هذا فقط، بل أخذَ ( اللونُ الواحدُ ) يتحللُّ إلى ( ألوان فرعيةٍ ) حول الضحية والجاني وحول أهل الاثنين معاً. باتَ الجميعُ مادةً دسمةً للتعليقات والأقاويل، وأخيراً غدت القضية ( حلبةَ صراعٍ ) بين أقطاب المحاماة في القُطر المصري الميمون. ومازال مسرح الجريمة يشهد ( حلقات متتابعةً ) من السيناريوهات المبنية على تكلمة المجتمع لحراك فكري وجدلي آخر. وهذا هو أحد الأسباب وراء مواصلة مناقشة الموضوع والبحث عن جذوره وتداعياته الثقافية. وحتى لا يمل القارئُ من طرح الموضوع، يمكننا لفت الأنظار الآن إلى وجوه التحول في ( صورة القضية وأطرافها ) عبر مخيلة الناس، مما سيكشف ( منطق الجريمة والعقاب ). الأمر الذي سيعطينا مدخلاً لتقديم تحليل مختلف لأصداء الحكم بالاعدام على الجاني داخل المجتمع، ولماذا حكمت هيئة القضاء بهذا الحكم؟ وهل يمكن التمييز بين( العاطفة والعقل) في تلك الجريمة أم أن ذلك أمر عارض؟ في البداية كانت صورةُ الجريمة ( صراعاً عاطفياً )- وإنْ لم تُسمَ كذلك- بين شاب وفتاة هي زميلته بالجامعة ضمن نطاقٍ محدُود من المشاعر. ثم مع رفض الطالبة لتلك العلاقة، انقلب الصراعُ العاطفي إلى ( صراع ملاحقة ) على صفحات التواصل الاجتماعي من طرفٍ( الشاب ). وفجأة أمست العلاقة ( صراعاً دموياً ) عندما توعد الجاني محبوبته بالقتل ونفذ وعيده. وتباعاً- بعد عملية القتل- كونت الجريمة ( صراعاً زمانياً ومكانياً ) بين الناس في المساحة الجغرافية المعروفة التي وقعت فيها. وهكذا بدأ مسرح الجريمة يتسع تدريجياً ليغدو ( مسرحاً إعلامياً ) كبيراً عندما تناول الإعلام أخبار وصور ووثائق الجريمة والكلام الذي قيل حولها. ثم أصبحت الجريمة ( صراعاً اجتماعياً ثقافياً ) بين المرأة والرجل على نطاق اجتماعي أكبر. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل سرعان ما تحول الصراع إلى (صراع ومغالبة ومزاحمة ) بين مؤيدي علاقات الجنسين ورافضي تلك العلاقات مستعملين ( كليهما ) جميع موارد الدين والعادات والتقاليد. وعلى طول المدى، تحول الصراع إلى ( صراع ممارسات قضائية حقوقية ) و( ممارسات ثقافية ) بين صور الجريمة في المحكمة الجنائية وصورها لدى الوعي العام. وأخيراً وليس آخراً تحول الصراع إلى ( صراع قانون ومحاماة ) كفعل ورد فعل بين أقطاب المحاماة المشهورين. فهناك من نذرَ نفسه من هؤلاء المحامين العاشقين للظهور أمام الرأي العام لأجل الدفاع عن القاتل ( الطرف المُثبت قانونياً أنه فعل ذلك!! )، ومنهم من نذر نفسه دفاعاً عن الضحية ( الطرف المثبت قانونياً أنه الضحية ). ولكن إذا كانت الجريمة موثقةً ومعروفةً ومقررةً، فما الجديد إذن، ما لم تكن هناك (مشكلة ثقافية) بالأساس؟! عادةً الثقافة المصرية تقول إنَّ الجرائم لا تنتهي هكذا بسهولةٍ تامةٍ. على سبيل المثال هناك جرائم ( ريا وسكينة ) الشهيرة التي صُنعت منها أفلامٌ ومسرحيات وقصص وحكايا كثيرة حتى اللحظة، وما زال يطلق نموجا ريا وسكينه على بعض عمليات القتل المتكررة حتى اللحظة. وهناك جرائم ( أدهم الشرقاوي )، هذا الشخص المجهول الذي كان وغداً وقاطعَ طر ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761683
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " كما كانت المرأةُ البدويةُ تخض اللبنَ قديماً، كذلك تخض الثقافةُ أفكارنا إلى أقصى مدى " ظهرت في الأجواء الاجتماعية المصرية ألوانٌ من المواقف إزاء حكم المحكمة بإعدام الطالب القاتل لزميلته ( نيرة أشرف ) جراء جريمته الشنعاء. فهناك من رحبَ بالحكم وبما انتهت إليه المرافعات، وهناك من ناقشَ الحكم آملاً بالجديد في جولة الاستئناف والنقض، وهناك منْ واصل الجدال إزاء أصل المسألة وفصلها. وليس هذا فقط، بل أخذَ ( اللونُ الواحدُ ) يتحللُّ إلى ( ألوان فرعيةٍ ) حول الضحية والجاني وحول أهل الاثنين معاً. باتَ الجميعُ مادةً دسمةً للتعليقات والأقاويل، وأخيراً غدت القضية ( حلبةَ صراعٍ ) بين أقطاب المحاماة في القُطر المصري الميمون. ومازال مسرح الجريمة يشهد ( حلقات متتابعةً ) من السيناريوهات المبنية على تكلمة المجتمع لحراك فكري وجدلي آخر. وهذا هو أحد الأسباب وراء مواصلة مناقشة الموضوع والبحث عن جذوره وتداعياته الثقافية. وحتى لا يمل القارئُ من طرح الموضوع، يمكننا لفت الأنظار الآن إلى وجوه التحول في ( صورة القضية وأطرافها ) عبر مخيلة الناس، مما سيكشف ( منطق الجريمة والعقاب ). الأمر الذي سيعطينا مدخلاً لتقديم تحليل مختلف لأصداء الحكم بالاعدام على الجاني داخل المجتمع، ولماذا حكمت هيئة القضاء بهذا الحكم؟ وهل يمكن التمييز بين( العاطفة والعقل) في تلك الجريمة أم أن ذلك أمر عارض؟ في البداية كانت صورةُ الجريمة ( صراعاً عاطفياً )- وإنْ لم تُسمَ كذلك- بين شاب وفتاة هي زميلته بالجامعة ضمن نطاقٍ محدُود من المشاعر. ثم مع رفض الطالبة لتلك العلاقة، انقلب الصراعُ العاطفي إلى ( صراع ملاحقة ) على صفحات التواصل الاجتماعي من طرفٍ( الشاب ). وفجأة أمست العلاقة ( صراعاً دموياً ) عندما توعد الجاني محبوبته بالقتل ونفذ وعيده. وتباعاً- بعد عملية القتل- كونت الجريمة ( صراعاً زمانياً ومكانياً ) بين الناس في المساحة الجغرافية المعروفة التي وقعت فيها. وهكذا بدأ مسرح الجريمة يتسع تدريجياً ليغدو ( مسرحاً إعلامياً ) كبيراً عندما تناول الإعلام أخبار وصور ووثائق الجريمة والكلام الذي قيل حولها. ثم أصبحت الجريمة ( صراعاً اجتماعياً ثقافياً ) بين المرأة والرجل على نطاق اجتماعي أكبر. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل سرعان ما تحول الصراع إلى (صراع ومغالبة ومزاحمة ) بين مؤيدي علاقات الجنسين ورافضي تلك العلاقات مستعملين ( كليهما ) جميع موارد الدين والعادات والتقاليد. وعلى طول المدى، تحول الصراع إلى ( صراع ممارسات قضائية حقوقية ) و( ممارسات ثقافية ) بين صور الجريمة في المحكمة الجنائية وصورها لدى الوعي العام. وأخيراً وليس آخراً تحول الصراع إلى ( صراع قانون ومحاماة ) كفعل ورد فعل بين أقطاب المحاماة المشهورين. فهناك من نذرَ نفسه من هؤلاء المحامين العاشقين للظهور أمام الرأي العام لأجل الدفاع عن القاتل ( الطرف المُثبت قانونياً أنه فعل ذلك!! )، ومنهم من نذر نفسه دفاعاً عن الضحية ( الطرف المثبت قانونياً أنه الضحية ). ولكن إذا كانت الجريمة موثقةً ومعروفةً ومقررةً، فما الجديد إذن، ما لم تكن هناك (مشكلة ثقافية) بالأساس؟! عادةً الثقافة المصرية تقول إنَّ الجرائم لا تنتهي هكذا بسهولةٍ تامةٍ. على سبيل المثال هناك جرائم ( ريا وسكينة ) الشهيرة التي صُنعت منها أفلامٌ ومسرحيات وقصص وحكايا كثيرة حتى اللحظة، وما زال يطلق نموجا ريا وسكينه على بعض عمليات القتل المتكررة حتى اللحظة. وهناك جرائم ( أدهم الشرقاوي )، هذا الشخص المجهول الذي كان وغداً وقاطعَ طر ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761683
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (6)
اسماعيل شاكر الرفاعي : القاتل والمقتول في النار
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي تنسج المعايشة تحت سقف التحديات الضخمة كالحروب ، والسجون والتعذيب وأنواع الاضطهادات : ذكرياتها الخاصة التي لا يمكن نسيانها بسهولة ، ولا تفرط بها المجموعة البشرية التي عاشتها . ولقد سمعت العشرات من تلك القصص التي نسجت علاقات إنسانية عميقة بين مجاميع بشرية تشاركت في الخوف ، وتقاسمت الاحساس الرهيب بالألم وبالمهانة والذل في السجون وفي لحظة التعذيب . وهذا التشارك في لحظات إنسانية فريدة هو الذي يدفع بعض الجنود ، وحتى قبل ان يوجه لهم قائدهم العسكري أَمراً : الى التحزم بشهامتهم وبإنسانيتهم وعبور الارض الحرام ، والعودة بأجساد رفاقهم الذين سقطوا في المعركة ، خوف ان تنهش لحومها الطيور الجارحة ومخالب الحيوانات المفترسة ... جلدتني كالسياط كلمات قائد التيار الصدري ، كنت انتظر منه تأبيناً لمن قتلوا من تياره في معركة " الخضراء " ، فاذا هو يوجه لهم عقاباً قاسياً : بكلمات غير إنسانية بالمرة ، وفاقدة لروح الألفة والرفقة .. اقسم بأنني قفزت كالملدوغ حين سمعتها ، وكل حواسي تتساءل : كيف اباح مقتدى الصدر لنفسه : ان يطلق هذا الحكم اللاعادل على 33 عضواً من حركته ، ماتوا من اجله ، فهو الذي ورطهم بتسلق جدران المنطقة الخضراء ودخول البرلمان والقصور .. بالإضافة الى قسوتها : تحمل كلمات مقتدى : حرماناً كاملاً من الحقوق التي يمنحها القانون للقتلى من العسكريين والحشد الشعبي . وصدت آباءهم وعشائرهم من التفكير بالمطالبة بما يترتب على القتلة من ديات كعرف عام سائد . لقد وجهت كلمات مقتدى الصدر الى اهالي القتلى : صفعات متتالية على وجوههم اطارت الشرر من عيونهم ، وتركتهم في ظلمة حالكة يدورون على انفسهم ولا يعرفون ماذا يفعلون : فبدلاً من ان يتلقوا قصائد تمدح ثبات ابنائهم وشجاعتهم وإخلاصهم للقائد ، وهدايا معنوية وأخرى مادية ، تلقوا حرماناً كاملاً في الدنيا وناراً مستعرة في الآخرة ...أشارك آباءكم وأمهاتكم وعشائركم وأصدقاءكم الاحياء : الحزن على شبابكم المغدور ، وموتكم المجاني من اجل قائد لم يقدر تضحياتكم الكبيرة هذه ( والجود بالنفس أقصى غاية الجود ) واشاركهم الأسى العميق على هذه النهاية العجيبة التي المّت بكم ، واطالب بان تخصص عطلة سنوية لذكراكم ، فأنتم تستحقون حداداً وطنياً للمأساة التي حلت بكم ، اذ جردوكم من كل شيء يشير الى أنكم كنتم تتحلون بالعقلانية والحكمة ، وسلبوكم حقوقكم الشرعية في الدنيا ، وبخلوا عليكم بصفة الشهيد التي تضمن لكم مقعداً في الجنة ... ......
#القاتل
#والمقتول
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767166
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي تنسج المعايشة تحت سقف التحديات الضخمة كالحروب ، والسجون والتعذيب وأنواع الاضطهادات : ذكرياتها الخاصة التي لا يمكن نسيانها بسهولة ، ولا تفرط بها المجموعة البشرية التي عاشتها . ولقد سمعت العشرات من تلك القصص التي نسجت علاقات إنسانية عميقة بين مجاميع بشرية تشاركت في الخوف ، وتقاسمت الاحساس الرهيب بالألم وبالمهانة والذل في السجون وفي لحظة التعذيب . وهذا التشارك في لحظات إنسانية فريدة هو الذي يدفع بعض الجنود ، وحتى قبل ان يوجه لهم قائدهم العسكري أَمراً : الى التحزم بشهامتهم وبإنسانيتهم وعبور الارض الحرام ، والعودة بأجساد رفاقهم الذين سقطوا في المعركة ، خوف ان تنهش لحومها الطيور الجارحة ومخالب الحيوانات المفترسة ... جلدتني كالسياط كلمات قائد التيار الصدري ، كنت انتظر منه تأبيناً لمن قتلوا من تياره في معركة " الخضراء " ، فاذا هو يوجه لهم عقاباً قاسياً : بكلمات غير إنسانية بالمرة ، وفاقدة لروح الألفة والرفقة .. اقسم بأنني قفزت كالملدوغ حين سمعتها ، وكل حواسي تتساءل : كيف اباح مقتدى الصدر لنفسه : ان يطلق هذا الحكم اللاعادل على 33 عضواً من حركته ، ماتوا من اجله ، فهو الذي ورطهم بتسلق جدران المنطقة الخضراء ودخول البرلمان والقصور .. بالإضافة الى قسوتها : تحمل كلمات مقتدى : حرماناً كاملاً من الحقوق التي يمنحها القانون للقتلى من العسكريين والحشد الشعبي . وصدت آباءهم وعشائرهم من التفكير بالمطالبة بما يترتب على القتلة من ديات كعرف عام سائد . لقد وجهت كلمات مقتدى الصدر الى اهالي القتلى : صفعات متتالية على وجوههم اطارت الشرر من عيونهم ، وتركتهم في ظلمة حالكة يدورون على انفسهم ولا يعرفون ماذا يفعلون : فبدلاً من ان يتلقوا قصائد تمدح ثبات ابنائهم وشجاعتهم وإخلاصهم للقائد ، وهدايا معنوية وأخرى مادية ، تلقوا حرماناً كاملاً في الدنيا وناراً مستعرة في الآخرة ...أشارك آباءكم وأمهاتكم وعشائركم وأصدقاءكم الاحياء : الحزن على شبابكم المغدور ، وموتكم المجاني من اجل قائد لم يقدر تضحياتكم الكبيرة هذه ( والجود بالنفس أقصى غاية الجود ) واشاركهم الأسى العميق على هذه النهاية العجيبة التي المّت بكم ، واطالب بان تخصص عطلة سنوية لذكراكم ، فأنتم تستحقون حداداً وطنياً للمأساة التي حلت بكم ، اذ جردوكم من كل شيء يشير الى أنكم كنتم تتحلون بالعقلانية والحكمة ، وسلبوكم حقوقكم الشرعية في الدنيا ، وبخلوا عليكم بصفة الشهيد التي تضمن لكم مقعداً في الجنة ... ......
#القاتل
#والمقتول
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767166
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - القاتل والمقتول في النار
محمد عبد الكريم يوسف : بين الحب النبيل والحب القاتل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف في بعض العلاقات تحتاج أن نضع بين حوائجنا في صيدلية نداوي بها الجراح الطارئة من كلمات الحبيب....هي الحياة التي تحتاج العناية والحب المستدام...علينا أن ندرك جليا أن التردد قتل هاملت ....وأن ثقافة الخوف نقيض ثقافة الحب...وأن ثقافة السلام لا تلتقي أبدا مع روح الشك... هي الحياة إذن ...ومن الحب ما قتل......لماذا إذن لا ننمي الحب النبيل..ونفخر به على حساب الحب القاتل ....لماذا ؟ هذه مقاربة سريعة للحب النبيل والحب القاتل..فتأمل...في الحب الحقيقي، تطوير النفس هو الأهم الطرفان يتمنيان كل ما هو خير وأفضل للآخر.في العلاقة القاتلة ، و التركيز هو على العلاقة بحد ذاتها، حيث تتحول أحياناً إلى هوس تبعاً للطريقة التي يتفاعل بها الطرفان مع بعضهما.في الحب الحقيقي هناك ارتياح إلى وجود الاهتمامات المختلفة. نستطيع أن نمتلك أصدقاء يخصوننا وعلاقات مميزة خارج علاقات الحب. نستطيع أن نتابع اهتماماتنا وأفكارنا بدون خشية من التأنيب.في العلاقة القاتلة ، هناك تدخل كامل في حياة الآخر. لا يذهب أحد الطرفين إلى أي مكان بدون الآخر. في الحب، لا يوجد صراع لإلغاء خصوصية الشريك الآخر.في العلاقة القاتلة ، تبذل جهدك لمحاولة تغيير الشريك إلى الشخص الذي تريد أن يكونه بدل أن تقبله كما هو.في الحب الحقيقي، الحميمية هي اختيار حر يزيد من رصيد الحب والثقة والحنان والصداقة.في الحب القاتل ، الجنس هو عبء بسبب الخوف، عدم الأمان، ويعطيكم الانطباع بأنكم يجب أن تذعنوا لرغبات الشريك الجنسية.في الحب الحقيقي، كل حوار هو حوار بناء، أنتم تحاولون أن تفهموا وأن تساعدوا، أو تنقلوا العاطفة للشريك.في الحب القاتل ، الحوارات هدفها اللوم أو التدافع أو التلاعب بالشريك ويترافق دائما مع الإبتسامة الصفراء التي لا تخفيها المهارات .هو الحب إذن ....ماذا تختار أنت ..والحياة مدرسة نتعلم منها ... ......
#الحب
#النبيل
#والحب
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768403
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف في بعض العلاقات تحتاج أن نضع بين حوائجنا في صيدلية نداوي بها الجراح الطارئة من كلمات الحبيب....هي الحياة التي تحتاج العناية والحب المستدام...علينا أن ندرك جليا أن التردد قتل هاملت ....وأن ثقافة الخوف نقيض ثقافة الحب...وأن ثقافة السلام لا تلتقي أبدا مع روح الشك... هي الحياة إذن ...ومن الحب ما قتل......لماذا إذن لا ننمي الحب النبيل..ونفخر به على حساب الحب القاتل ....لماذا ؟ هذه مقاربة سريعة للحب النبيل والحب القاتل..فتأمل...في الحب الحقيقي، تطوير النفس هو الأهم الطرفان يتمنيان كل ما هو خير وأفضل للآخر.في العلاقة القاتلة ، و التركيز هو على العلاقة بحد ذاتها، حيث تتحول أحياناً إلى هوس تبعاً للطريقة التي يتفاعل بها الطرفان مع بعضهما.في الحب الحقيقي هناك ارتياح إلى وجود الاهتمامات المختلفة. نستطيع أن نمتلك أصدقاء يخصوننا وعلاقات مميزة خارج علاقات الحب. نستطيع أن نتابع اهتماماتنا وأفكارنا بدون خشية من التأنيب.في العلاقة القاتلة ، هناك تدخل كامل في حياة الآخر. لا يذهب أحد الطرفين إلى أي مكان بدون الآخر. في الحب، لا يوجد صراع لإلغاء خصوصية الشريك الآخر.في العلاقة القاتلة ، تبذل جهدك لمحاولة تغيير الشريك إلى الشخص الذي تريد أن يكونه بدل أن تقبله كما هو.في الحب الحقيقي، الحميمية هي اختيار حر يزيد من رصيد الحب والثقة والحنان والصداقة.في الحب القاتل ، الجنس هو عبء بسبب الخوف، عدم الأمان، ويعطيكم الانطباع بأنكم يجب أن تذعنوا لرغبات الشريك الجنسية.في الحب الحقيقي، كل حوار هو حوار بناء، أنتم تحاولون أن تفهموا وأن تساعدوا، أو تنقلوا العاطفة للشريك.في الحب القاتل ، الحوارات هدفها اللوم أو التدافع أو التلاعب بالشريك ويترافق دائما مع الإبتسامة الصفراء التي لا تخفيها المهارات .هو الحب إذن ....ماذا تختار أنت ..والحياة مدرسة نتعلم منها ... ......
#الحب
#النبيل
#والحب
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768403
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - بين الحب النبيل والحب القاتل