صبري الرابحي : تطرف النظام.. إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي بقليل من شغف الأنثروبولوجيا بحثت عن أصل تسمية حي سيدي حسين السيجومي فوجدتها مرتبطة بولي صالح تقول الأسطورة أنه لا يظلم زواره أبداً، لكن ما أشد عجبي عندما تماديت فإكتشفت أن المقام برمته قد هدموه و أحد مريديه قد عروه، فتبينت مكمن التطرف بين الديني و النظامي حتى بإختلاف الأزياء!!فتحول تساؤلي إلى حدود تطرف هذا النظام.هذا النظام الذي جمع شتاته من بين حرائق جانفي المجيد ليعيد تشكيل أركانه فوق أعناق التونسيين المتطلعة إلى الحرية مرة أولى عبر عنف الجماعات المتطرفة و مرة ثانية عبر العنف البوليسي الغير مقبول و الغير مبرر.كان الهدف هو إرساء أمن جمهوري يخدم البلد و المواطن و لا يخدم الساسة و النظام ليجد التونسيون أمنهم يتسلط عليهم في كل مناسبة بنفس أدوات أمن بن علي من حيث الإعتداءات و التضييق على الحريات التي طالت نشطاء المجتمع المدني و المعطلين عن العمل و حتى الصحفيين حتى صار التونسيون متيقنون من أن هذا التعامل هو منهجية عمل و ليس "حالة معزولة"، ذلك التعبير الرمادي للبناية الرمادية و الذي أصبح محل تندر بل عنوانا لكل إعتداء وحشي على الحراك الإجتماعي.جاءت حادثة طفل السيجومي لتؤكد ظنون تراجع هامش الحرية و تغليب منطق العنف و انحدار النظام عن قصد أو بدونه إلى تبني الكراهية و إخراجها من دائرة الخطاب إلى دائرة التعامل.هذه الممارسات مازالت وزارة الداخلية تعالجها بنفس الآليات البالية من النفي و تجزئة المسؤوليات و التمترس وراء وهم حفظ النظام و الحقيقة أنها أصابت في ذلك حيث بان جليا بأن كل شيء يتعلق بالنظام... فلم يعد مهما ترقيعه أو شد أجزائه أو حتى الإيهام بصلابته بدلاً من الإنخراط في إقامة أركانه على إحترام الحريات العامة و الفردية و حقوق الإنسان و تطبيق القانون و إنفاذه.لم يعد يكفي تغيير ألوان أزياء منتسبي قوات الأمن و تغيير ألوان سياراتهم ما لم تتغير الصورة النمطية للأمن الذي يتلقى التعليمات و يطنب في تجاوز القانون و يحتمي بالطبقة السياسية التي تقحمه في مواجهة الطبقات الشعبية التي ينتمي إليها أصلاً.كان لزاما على كافة الأطراف العمل على تغيير عقيدة حماية النظام ببطش العنف المشرعن للدولة بعقيدة صيانة النظام و حمايته من نفسه أحياناً و هو ما يبدو عليه الأمر حالياً. طفل السيجومي بعد تعريته، تعرى النظام من دعايته و صارت رواياته لا تعدو إلا أن تكون ضربا من ضروب البروبغندا، حتى أن ذلك الطفل صار عنوانا للمواطنة، التي تضرب و تسحل و تجرد من سترها و تجد إنجادها لدى مواطن آخر خائف من النظام لكنه مقدم بما تبقى له من شجاعة ليالي ثورته المسروقة على توثيقها و إيصالها إلى دائرة إهتمام التونسيين و تعميق قلقهم حتى صاروا قلقين من كل شيء!!أما آن لتطرف النظام أن ينتهي على أعتاب مواطنة كاملة مستحقة لأبنائه؟ أما آن لهذا النظام الذي صار يأكل أبنائه من الفريقين أن يعي بأنه صار ينتج التطرف في الجهتين؟ و هل يستمتع هذا النظام بتحويل الأحياء الشعبية إلى ڨ-;-يتو و مقرات الأمن إلى محتشدات ليخرج علينا مستغربا من تنامي العنف و الكراهية في البلد؟ لا مناص من أن توقظ توسلات فتى السيجومي هذا النظام من غفلته قبل أن يكبر فيه حبه للعنف و حبه لهذا النظام و حب الإشتباك معه في ملاعب كرة القدم و وسائل النقل العمومي و في كامل الفضاء العمومي المشترك..صدقا أ تمنى ذلك قريباً!! ......
#تطرف
#النظام..
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722049
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي بقليل من شغف الأنثروبولوجيا بحثت عن أصل تسمية حي سيدي حسين السيجومي فوجدتها مرتبطة بولي صالح تقول الأسطورة أنه لا يظلم زواره أبداً، لكن ما أشد عجبي عندما تماديت فإكتشفت أن المقام برمته قد هدموه و أحد مريديه قد عروه، فتبينت مكمن التطرف بين الديني و النظامي حتى بإختلاف الأزياء!!فتحول تساؤلي إلى حدود تطرف هذا النظام.هذا النظام الذي جمع شتاته من بين حرائق جانفي المجيد ليعيد تشكيل أركانه فوق أعناق التونسيين المتطلعة إلى الحرية مرة أولى عبر عنف الجماعات المتطرفة و مرة ثانية عبر العنف البوليسي الغير مقبول و الغير مبرر.كان الهدف هو إرساء أمن جمهوري يخدم البلد و المواطن و لا يخدم الساسة و النظام ليجد التونسيون أمنهم يتسلط عليهم في كل مناسبة بنفس أدوات أمن بن علي من حيث الإعتداءات و التضييق على الحريات التي طالت نشطاء المجتمع المدني و المعطلين عن العمل و حتى الصحفيين حتى صار التونسيون متيقنون من أن هذا التعامل هو منهجية عمل و ليس "حالة معزولة"، ذلك التعبير الرمادي للبناية الرمادية و الذي أصبح محل تندر بل عنوانا لكل إعتداء وحشي على الحراك الإجتماعي.جاءت حادثة طفل السيجومي لتؤكد ظنون تراجع هامش الحرية و تغليب منطق العنف و انحدار النظام عن قصد أو بدونه إلى تبني الكراهية و إخراجها من دائرة الخطاب إلى دائرة التعامل.هذه الممارسات مازالت وزارة الداخلية تعالجها بنفس الآليات البالية من النفي و تجزئة المسؤوليات و التمترس وراء وهم حفظ النظام و الحقيقة أنها أصابت في ذلك حيث بان جليا بأن كل شيء يتعلق بالنظام... فلم يعد مهما ترقيعه أو شد أجزائه أو حتى الإيهام بصلابته بدلاً من الإنخراط في إقامة أركانه على إحترام الحريات العامة و الفردية و حقوق الإنسان و تطبيق القانون و إنفاذه.لم يعد يكفي تغيير ألوان أزياء منتسبي قوات الأمن و تغيير ألوان سياراتهم ما لم تتغير الصورة النمطية للأمن الذي يتلقى التعليمات و يطنب في تجاوز القانون و يحتمي بالطبقة السياسية التي تقحمه في مواجهة الطبقات الشعبية التي ينتمي إليها أصلاً.كان لزاما على كافة الأطراف العمل على تغيير عقيدة حماية النظام ببطش العنف المشرعن للدولة بعقيدة صيانة النظام و حمايته من نفسه أحياناً و هو ما يبدو عليه الأمر حالياً. طفل السيجومي بعد تعريته، تعرى النظام من دعايته و صارت رواياته لا تعدو إلا أن تكون ضربا من ضروب البروبغندا، حتى أن ذلك الطفل صار عنوانا للمواطنة، التي تضرب و تسحل و تجرد من سترها و تجد إنجادها لدى مواطن آخر خائف من النظام لكنه مقدم بما تبقى له من شجاعة ليالي ثورته المسروقة على توثيقها و إيصالها إلى دائرة إهتمام التونسيين و تعميق قلقهم حتى صاروا قلقين من كل شيء!!أما آن لتطرف النظام أن ينتهي على أعتاب مواطنة كاملة مستحقة لأبنائه؟ أما آن لهذا النظام الذي صار يأكل أبنائه من الفريقين أن يعي بأنه صار ينتج التطرف في الجهتين؟ و هل يستمتع هذا النظام بتحويل الأحياء الشعبية إلى ڨ-;-يتو و مقرات الأمن إلى محتشدات ليخرج علينا مستغربا من تنامي العنف و الكراهية في البلد؟ لا مناص من أن توقظ توسلات فتى السيجومي هذا النظام من غفلته قبل أن يكبر فيه حبه للعنف و حبه لهذا النظام و حب الإشتباك معه في ملاعب كرة القدم و وسائل النقل العمومي و في كامل الفضاء العمومي المشترك..صدقا أ تمنى ذلك قريباً!! ......
#تطرف
#النظام..
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722049
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تطرف النظام.. إلى أين؟
صبري الرابحي : تونس، وباء الكورونا أم الليبرالية؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لقد صار جليا للتونسيين إجرام دولتهم تجاههم، صار تطرف النظام أكثر وضوحا بين إنفتاح إجرامي لإقتصاد عاجز في زمن بؤس كبرى إقتصاديات العالم بسبب وباء كورونا و بين إنغلاق إضطراري تغيب فيه شتى أشكال المرافقة الإجتماعية و الحجة في ذلك دائماً هي الضرورة الإقتصادية كما الضرورة السياسية المنتجة للفشل في زمن شح الأوكسجين...لقد صرنا حقاً نموت نموت ليحيا الوطن، لكن يحيا لمن من بعدنا نحن الموتى؟لقد أصبح التونسيون يستسيغون أرقام قتلى وباء كورونا كل يوم بعد أن كانت تؤرقهم، لكن مع إقتراب شبح الموت من كل قرية و مدينة و حي صار السؤال المحوري هو أين الدولة من هذا؟رئيس الدولة منشغل بالتذكير بوحدويته، رئيسا واحد لكل شيء، للقوات المسلحة، للديبلوماسية، للأدارة لكل شيء بينما يعكس أدائه في زمن الكورونا مرؤوسيته فقط للقصر لا شريك له في ذلك، رئيس الحكومة منشغل بمتابعة النشاط الرئاسي و التذكير بأحقيته بالنزر القليل من المنجز المؤجل من قبيل تلقي مساعدات من دول صديقة قد لا تأتي بسبب خصومتهما، أما رئيس البرلمان فمعتكف في محراب التشريع يدير بمكر العجائز مناوشات عبير موسي و بقية النواب في معارك لم تعد تعني معظم التونسيين تماما مثل لامبالاتهم بكامل المجلس..أما الشعب فليذهب إلى جحيم قريب مرتقب في وطن آفل!!لقد صارت البدائل الرسمية هي إما الغلق الكلي أو الفتح اللامسؤول لكل فضاءات تبادل العدوى دون بوصلة علمية واضحة تستتبعها إجراءات إجتماعية واقعية و محفزة على الإنضباط.هذا الإنضباط مرتبط لدى الدولة رأسا بالعنف البوليسي لا غير دون التساؤل عن سبب الرفض الشعبي لبعض الإجراءات أو حتى عدم مبالاته و إطنابه في خرقها فيبدو أن السلوك الإجتماعي غير ذي معنى ما دام يمكن تقويمه بالعصا الغليظة للدولة دون فهم مقاصده اصلا.هذا النظام منذ أن حل ركب وباء الكورونا لم يفكر يوما في التراجع عن توحشه، فخياراته الإقتصادية العامة كانت منذ البداية و إستكمالا لمسار إنطلق منذ أواخر الثمانينات في إتجاه واحد، الليبرالية المتوحشة و إقتصاد السوق في كل شيء. كان هاجس التونسيين قبيل الثورة هو سلطوية النظام و أركانه بالمصاهرة على قوتهم اليومي مع إستحياء ظاهر في المس من مؤسساتهم الشعبية من تعليم و صحة و خدمات، قد تكون ليست من أولويات السلطة و المتسلطين أنذاك من أجل أمانة تاريخية كاملة غير أن فجر الثورة فجر ميولات الليبرالية الجامحة التي لم تعد تستثني شيئا.. و الحقيقة أن معظم التونسيون ينشغلون بجدوى إقتصادهم أكثر من توجهه و يتركون هذه المهمة للأكادميين من ذوي الجنسيات المزدوجة ليتكفلوا بذلك، غير أن كبرى صدمات المواطن في الأثناء تأتيه عن طريق أداء الليبرالية في زمن أسوء أزمة عرفها التونسيون و هي أزمة وباء كورونا.فكبرى المستشفيات أعلنت قصورها عن إنجاد المصابين الذين صاروا بالآلاف يوميا أما المصحات الخاصة فلا تتورع في طلب الملايين من الدنانير الغير متاحة للجميع، ليرى التونسيون بوضوح توحش الليبرالية كما لم يروها من قبل، حيث صارت الليبرالية تقتلهم حتى إختلط عندهم إسم الوباء المتحور إن كان الكورونا أو الليبرالية نفسها. في المقابل صار المحافظون أكثر تمسكا بالمؤسسات العمومية التي لا مناص من إنجادها لإنقاذ الطبقات الشعبية من فئوية الحق في الحياة الذي فرضه رأس المال الصحي..لقد صار الحق في الحياة مكلفا جداً بل نخبويا لا يهادن حق الإنسان في الحياة بل يفاوض على ثمنها و يعلق آمال المواطن في العيش على توفر الأموال حتى تمايز المواطنون في آلة الفرز الليبرالي التي لا تستثني أحداً... عندما تمر هذه الأزمة سيكتشف التونسيون كالكثير من ......
#تونس،
#وباء
#الكورونا
#الليبرالية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723831
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لقد صار جليا للتونسيين إجرام دولتهم تجاههم، صار تطرف النظام أكثر وضوحا بين إنفتاح إجرامي لإقتصاد عاجز في زمن بؤس كبرى إقتصاديات العالم بسبب وباء كورونا و بين إنغلاق إضطراري تغيب فيه شتى أشكال المرافقة الإجتماعية و الحجة في ذلك دائماً هي الضرورة الإقتصادية كما الضرورة السياسية المنتجة للفشل في زمن شح الأوكسجين...لقد صرنا حقاً نموت نموت ليحيا الوطن، لكن يحيا لمن من بعدنا نحن الموتى؟لقد أصبح التونسيون يستسيغون أرقام قتلى وباء كورونا كل يوم بعد أن كانت تؤرقهم، لكن مع إقتراب شبح الموت من كل قرية و مدينة و حي صار السؤال المحوري هو أين الدولة من هذا؟رئيس الدولة منشغل بالتذكير بوحدويته، رئيسا واحد لكل شيء، للقوات المسلحة، للديبلوماسية، للأدارة لكل شيء بينما يعكس أدائه في زمن الكورونا مرؤوسيته فقط للقصر لا شريك له في ذلك، رئيس الحكومة منشغل بمتابعة النشاط الرئاسي و التذكير بأحقيته بالنزر القليل من المنجز المؤجل من قبيل تلقي مساعدات من دول صديقة قد لا تأتي بسبب خصومتهما، أما رئيس البرلمان فمعتكف في محراب التشريع يدير بمكر العجائز مناوشات عبير موسي و بقية النواب في معارك لم تعد تعني معظم التونسيين تماما مثل لامبالاتهم بكامل المجلس..أما الشعب فليذهب إلى جحيم قريب مرتقب في وطن آفل!!لقد صارت البدائل الرسمية هي إما الغلق الكلي أو الفتح اللامسؤول لكل فضاءات تبادل العدوى دون بوصلة علمية واضحة تستتبعها إجراءات إجتماعية واقعية و محفزة على الإنضباط.هذا الإنضباط مرتبط لدى الدولة رأسا بالعنف البوليسي لا غير دون التساؤل عن سبب الرفض الشعبي لبعض الإجراءات أو حتى عدم مبالاته و إطنابه في خرقها فيبدو أن السلوك الإجتماعي غير ذي معنى ما دام يمكن تقويمه بالعصا الغليظة للدولة دون فهم مقاصده اصلا.هذا النظام منذ أن حل ركب وباء الكورونا لم يفكر يوما في التراجع عن توحشه، فخياراته الإقتصادية العامة كانت منذ البداية و إستكمالا لمسار إنطلق منذ أواخر الثمانينات في إتجاه واحد، الليبرالية المتوحشة و إقتصاد السوق في كل شيء. كان هاجس التونسيين قبيل الثورة هو سلطوية النظام و أركانه بالمصاهرة على قوتهم اليومي مع إستحياء ظاهر في المس من مؤسساتهم الشعبية من تعليم و صحة و خدمات، قد تكون ليست من أولويات السلطة و المتسلطين أنذاك من أجل أمانة تاريخية كاملة غير أن فجر الثورة فجر ميولات الليبرالية الجامحة التي لم تعد تستثني شيئا.. و الحقيقة أن معظم التونسيون ينشغلون بجدوى إقتصادهم أكثر من توجهه و يتركون هذه المهمة للأكادميين من ذوي الجنسيات المزدوجة ليتكفلوا بذلك، غير أن كبرى صدمات المواطن في الأثناء تأتيه عن طريق أداء الليبرالية في زمن أسوء أزمة عرفها التونسيون و هي أزمة وباء كورونا.فكبرى المستشفيات أعلنت قصورها عن إنجاد المصابين الذين صاروا بالآلاف يوميا أما المصحات الخاصة فلا تتورع في طلب الملايين من الدنانير الغير متاحة للجميع، ليرى التونسيون بوضوح توحش الليبرالية كما لم يروها من قبل، حيث صارت الليبرالية تقتلهم حتى إختلط عندهم إسم الوباء المتحور إن كان الكورونا أو الليبرالية نفسها. في المقابل صار المحافظون أكثر تمسكا بالمؤسسات العمومية التي لا مناص من إنجادها لإنقاذ الطبقات الشعبية من فئوية الحق في الحياة الذي فرضه رأس المال الصحي..لقد صار الحق في الحياة مكلفا جداً بل نخبويا لا يهادن حق الإنسان في الحياة بل يفاوض على ثمنها و يعلق آمال المواطن في العيش على توفر الأموال حتى تمايز المواطنون في آلة الفرز الليبرالي التي لا تستثني أحداً... عندما تمر هذه الأزمة سيكتشف التونسيون كالكثير من ......
#تونس،
#وباء
#الكورونا
#الليبرالية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723831
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس، وباء الكورونا أم الليبرالية؟
صبري الرابحي : : -تونس، ديبلوماسية الحزب و الفرد في زمن الكورونا-
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي منذ فجر الثورة و النخب السياسية للبلد تفاخر بعلاقاتها المتقدمة مع محاور إقليمية مترامية بين الملوك و الرؤساء و حتى الجنرالات و الجماعات المتطرفة، لكن عندما تعلق الأمر بالديبلوماسية المطلوبة لجلب التلاقيح، تاهت دفاتر العناوين في رفوف منسية إعتادت على فتحها فقط للإستقواء على الخصوم أو للتسويق للفرانشيزات الدولية..كل المحاور و الأباطرة و مريديهم و وكلائهم لا يتساوون عندي أمام تونسي يسقط بينما يشاهد إحتراب نخبه السياسية التي أدارت ظهرها عن حقه المقدس في الحياة.. يسقط دون توفر جرعة و لو جرعة بسيطة من الأمل في أن يرى في بلده ما يستحق العيش من أجله!!و إذا ما رحل، ترى لمن يترك تونس من بعده؟أ لهؤلاء؟لقد شكلت مسألة الديبلوماسية متعددة الرؤوس لفترة طويلة محور خلاف سياسي مهم، تبلور خاصة عند كشف حركة النهضة لعلاقات رئيسها مع عديد الدول العربية و الإسلامية و حتى الأوروبية، ففي حين تغاضى الرئيس السابق الباجي قائد السبسي عن هذه المسألة تحت عنوان التوافق الذي ميز فترة حكمه مع حركة النهضة فإن هذه المسألة شكلت تهديدا لصلاحيات الرئيس الحالي قيس سعيد و الذي أظهر توجسا كبيرا في كل شيء متى تعلق الأمر برمزية مركزه بغض النظر عن مقتضيات الدستور و هو الأمر الأغرب.كم وددنا لو نجحت النخب السياسية الحاكمة في رأب هذا التصدع الحاصل على الديبلوماسية التونسية العريقة رغم محدوديتها، كم وددنا لو أن الديبلوماسية تتحول إلى خدمة البلد و ليس لخدمة الحزب أو الفرد. و رغم إلتزامنا بالموضوعية في تقييم أداء الرئيس خلال الأيام القليلة الفارطة إلا أنه لا يفوتنا التأكيد على تأخر مساعيه و إنشغاله بترتيب البيت الداخلي مطولا بأساليب كانت لتهدمه فوق رأس الجميع.توجه الرئيس إلى الأشقاء العرب طلبا للمساعدة و لم يعد خائبا، و تعددت المساعدات و كسرت جدران الإصطفاف و المحاور الكلاسيكية التي إعتاد التونسيون التوجس منها.. لقد كانت الغلبة للمشترك الحضاري فوق رقعة المصالح و التحالفات و لو ظرفيا. غير أن المهم في مجمل هذه المستجدات هو تغليب المصلحة الوطنية و نبش الإمتدادات الحضارية لتونس في محيطها العربي و كسر عزلتها التي فرضتها الصراعات الداخلية مطولا.لقد أرهق الأداء الفردي ديبلوماسية تونس حتى إرتبطت المواقف الكبرى بالأشخاص منذ مبادرات بورڨ-;-يبة حتى إتصالات سعيد الأخيرة المكثفة بالإخوة العرب، و المحير في ذلك هو مجانبة تونس للخط الديبلوماسي الكلاسيكي الذي يحكم العلاقات بين الدول لتتحول المسألة إلى الإحتكام إلى أهواء الفرد أو الحزب و هو ما أفقد تونس ما تبقى لديبلوماسيتها من رمزية. يبدو أن المسألة تتعلق بالتسويق لمصلحة البلد قبل التسويق لمصلحة الفرد و الحزب لأنه متى تعمقت الأزمة و تدهورت الأوضاع لا مناص من التمسك بالبلد و ليذهب الأفراد عندها غير مؤسوف عليهم إلى أحزابهم!! نحن نرى الديبلوماسية كغيرها من مرافق الدولة مستمرة في التاريخ غير عابئة بالأشخاص و الظرفيات مكرسة لخدمة البلد و ليس مطية لأحد لبسط نفوذه أو تمكين أعضاده على أركان الحكم.. هكذا هي الديبلوماسية كانت و ستكون كلمة تونس بين الدول و ليس أهواء أحدهم في كل الأزمنة. ......
#-تونس،
#ديبلوماسية
#الحزب
#الفرد
#الكورونا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725127
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي منذ فجر الثورة و النخب السياسية للبلد تفاخر بعلاقاتها المتقدمة مع محاور إقليمية مترامية بين الملوك و الرؤساء و حتى الجنرالات و الجماعات المتطرفة، لكن عندما تعلق الأمر بالديبلوماسية المطلوبة لجلب التلاقيح، تاهت دفاتر العناوين في رفوف منسية إعتادت على فتحها فقط للإستقواء على الخصوم أو للتسويق للفرانشيزات الدولية..كل المحاور و الأباطرة و مريديهم و وكلائهم لا يتساوون عندي أمام تونسي يسقط بينما يشاهد إحتراب نخبه السياسية التي أدارت ظهرها عن حقه المقدس في الحياة.. يسقط دون توفر جرعة و لو جرعة بسيطة من الأمل في أن يرى في بلده ما يستحق العيش من أجله!!و إذا ما رحل، ترى لمن يترك تونس من بعده؟أ لهؤلاء؟لقد شكلت مسألة الديبلوماسية متعددة الرؤوس لفترة طويلة محور خلاف سياسي مهم، تبلور خاصة عند كشف حركة النهضة لعلاقات رئيسها مع عديد الدول العربية و الإسلامية و حتى الأوروبية، ففي حين تغاضى الرئيس السابق الباجي قائد السبسي عن هذه المسألة تحت عنوان التوافق الذي ميز فترة حكمه مع حركة النهضة فإن هذه المسألة شكلت تهديدا لصلاحيات الرئيس الحالي قيس سعيد و الذي أظهر توجسا كبيرا في كل شيء متى تعلق الأمر برمزية مركزه بغض النظر عن مقتضيات الدستور و هو الأمر الأغرب.كم وددنا لو نجحت النخب السياسية الحاكمة في رأب هذا التصدع الحاصل على الديبلوماسية التونسية العريقة رغم محدوديتها، كم وددنا لو أن الديبلوماسية تتحول إلى خدمة البلد و ليس لخدمة الحزب أو الفرد. و رغم إلتزامنا بالموضوعية في تقييم أداء الرئيس خلال الأيام القليلة الفارطة إلا أنه لا يفوتنا التأكيد على تأخر مساعيه و إنشغاله بترتيب البيت الداخلي مطولا بأساليب كانت لتهدمه فوق رأس الجميع.توجه الرئيس إلى الأشقاء العرب طلبا للمساعدة و لم يعد خائبا، و تعددت المساعدات و كسرت جدران الإصطفاف و المحاور الكلاسيكية التي إعتاد التونسيون التوجس منها.. لقد كانت الغلبة للمشترك الحضاري فوق رقعة المصالح و التحالفات و لو ظرفيا. غير أن المهم في مجمل هذه المستجدات هو تغليب المصلحة الوطنية و نبش الإمتدادات الحضارية لتونس في محيطها العربي و كسر عزلتها التي فرضتها الصراعات الداخلية مطولا.لقد أرهق الأداء الفردي ديبلوماسية تونس حتى إرتبطت المواقف الكبرى بالأشخاص منذ مبادرات بورڨ-;-يبة حتى إتصالات سعيد الأخيرة المكثفة بالإخوة العرب، و المحير في ذلك هو مجانبة تونس للخط الديبلوماسي الكلاسيكي الذي يحكم العلاقات بين الدول لتتحول المسألة إلى الإحتكام إلى أهواء الفرد أو الحزب و هو ما أفقد تونس ما تبقى لديبلوماسيتها من رمزية. يبدو أن المسألة تتعلق بالتسويق لمصلحة البلد قبل التسويق لمصلحة الفرد و الحزب لأنه متى تعمقت الأزمة و تدهورت الأوضاع لا مناص من التمسك بالبلد و ليذهب الأفراد عندها غير مؤسوف عليهم إلى أحزابهم!! نحن نرى الديبلوماسية كغيرها من مرافق الدولة مستمرة في التاريخ غير عابئة بالأشخاص و الظرفيات مكرسة لخدمة البلد و ليس مطية لأحد لبسط نفوذه أو تمكين أعضاده على أركان الحكم.. هكذا هي الديبلوماسية كانت و ستكون كلمة تونس بين الدول و ليس أهواء أحدهم في كل الأزمنة. ......
#-تونس،
#ديبلوماسية
#الحزب
#الفرد
#الكورونا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725127
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - : -تونس، ديبلوماسية الحزب و الفرد في زمن الكورونا-
صبري الرابحي : الوجه الآخر للنزاع المغاربي
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي إن كنت مواطنا مغاربيا تنتشي بتوتر علاقة الجزائر بالمغرب، فإن عمقك الحضاري بلا شك صار معطبا، أما إذا كنت سياسيا أو شبها مغاربيا كنت أو عربيا أو أمميا حتى و ترى المسألة كذلك فإن عقلك الإستراتيجي صار معطبا أيضاً أو يوصى لك بإستبداله، إن يكن العطب، فمن المؤكد أن فهم الصراع يجب أن لا يتأخر أكثر. فغير بعيد عن موقفنا الثابت و المبدئي من إرادة المغرب الأقصى الإنتصاب مندوبا لدويلات الرجعية العربية في علاقة بمسألة التطبيع فإنه من المريب حرصه على مناصبة العداء للجزائر بل أكثر من ذلك إنخراطه ضمن محور معلوم يتلقف بعض الخلافات التاريخية لتأجيجها متى أتيحت له الفرصة رغم معرفته المسبقة بتوازنات المنطقة و خاصة عدم تكافئ الأوزان إقليميا على الأقل.إن أرجح الزوايا للنظر لمثل هذه التوترات هي زاوية تمدد دور دول الخليج التي إنطلقت في ذلك مع إدارة ترامب دون ضوابط حتى،فقد كانت المسألة إستباقا إستعجاليا لنفوذ تركي أو حتى آسيوي مرتقب عن طريق بوابات إقتصادية مكرسة بلا شك للإمبريالية الجديدة.. اليوم و بعد مسيرة أكثر من ستون سنة من التوتر الذي تحول إلى "طريقة تعامل" بين البلدين عادت المناوشات لتطفو على الساحة من جديد بنفس الأسباب الموضوعية تقريباً التي أدت إلى حرب الرمال أوائل الستينات.لقد تحول الصراع الجزائري المغربي في ظل تسارع مريب للأحداث إلى سيناريو مرعب مهدد جديا لإستقرار المنطقة و الملاحظ فيه خاصة هو تشكل جبهات أو محاور مغذية للصراع تقريبا نفسها تاريخيا، لنقول بوضوح أن الجزائر حافظت على حلفائها التقليديين عدا خسارتها لتأييد مصر منقطع النظير في فترة جمال عبد الناصر لفائدة الجبهة المقابلة المرتكزة على الأنظمة العربية الرجعية على حد قول ناصر دائماً.و بكل تجرد لم يكن خفيا عن أحد تزايد النفوذ الخليجي في المنطقة المغاربية بأكملها فقد ظهر ذلك من خلال دور الإمارات في دعم اللواء خليفة حفتر في ليبيا قبل تغير موقفها مع بداية حكم جو بايدن، كما يشير ملاحظون إلى أن الوضع السياسي في تونس خاصة بعد تعليق أعمال البرلمان يحمل بصمات دول الخليج و خاصة دولة الإمارات التي عبرت عن دعمها الكامل لهذا المسار كما لاحظ التونسيون عقب ذلك الظهور المكثف لرئيسهم على فضائية سكاي نيوز التي إفتكت بطريقة مثيرة للإستغراب في عديد المناسبات السبق الصحفي من وسائل الإعلام الرسمية، كما لم تخفي الجزائر غضبها من إفتتاح الإمارات لقنصلية لها في الصحراء الغربية و هو ما عبرت عنه بصفة رسمية. أما بالنسبة للمغرب فقد شكلت دولة الإمارات بوابة للتطبيع مع الكيان الصهيوني و بالتالي أخرجت المغرب من محيطه الحضاري و أفقدته ما تبقى له من إرث تحرري كان خلال عشريات الثورة الجزائرية داعما لها و خلد إسم الملك محمد الخامس في وجدان الجزائريين.و حيث أن المجال الإقليمي صار متحركا أكثر من ذي قبل و حيث صارت خلال السنوات الأخيرة خارطة التحالفات فيه غير مستقرة خاصة في علاقة بالربيع العربي و الذي أفضى لفترة محترمة إلى بروز هلال نفوذ أحزاب الإسلام السياسي في المنطقة و التي ترفضها دول الخليج فضلاً عن تدخل تركيا في شؤون هذه الدول و دعمها لهذه الأحزاب و خاصة دورها الإستراتيجي في ليبيا في مواجهة النفوذ الفرنسي فبالتالي أصبحت المسألة تخفي ورائها إعادة تشكيل حقيقي و أصلي لدوائر النفوذ. هذه الدوائر تعكس جيداً التراجع الإستراتيجي لفرنسا أمام الجزائر و في المقابل تقاربها مع المغرب بالتوازي مع علاقاتهما التاريخية. غير أن الموقف الرسمي الفرنسي من الجزائر أصبح يوفر بلا شك للرئيس ماكرون هامشا للدعاية الإنتخابية في مواجهة اليمين المتطرف الذي تنبني حملته ال ......
#الوجه
#الآخر
#للنزاع
#المغاربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736631
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي إن كنت مواطنا مغاربيا تنتشي بتوتر علاقة الجزائر بالمغرب، فإن عمقك الحضاري بلا شك صار معطبا، أما إذا كنت سياسيا أو شبها مغاربيا كنت أو عربيا أو أمميا حتى و ترى المسألة كذلك فإن عقلك الإستراتيجي صار معطبا أيضاً أو يوصى لك بإستبداله، إن يكن العطب، فمن المؤكد أن فهم الصراع يجب أن لا يتأخر أكثر. فغير بعيد عن موقفنا الثابت و المبدئي من إرادة المغرب الأقصى الإنتصاب مندوبا لدويلات الرجعية العربية في علاقة بمسألة التطبيع فإنه من المريب حرصه على مناصبة العداء للجزائر بل أكثر من ذلك إنخراطه ضمن محور معلوم يتلقف بعض الخلافات التاريخية لتأجيجها متى أتيحت له الفرصة رغم معرفته المسبقة بتوازنات المنطقة و خاصة عدم تكافئ الأوزان إقليميا على الأقل.إن أرجح الزوايا للنظر لمثل هذه التوترات هي زاوية تمدد دور دول الخليج التي إنطلقت في ذلك مع إدارة ترامب دون ضوابط حتى،فقد كانت المسألة إستباقا إستعجاليا لنفوذ تركي أو حتى آسيوي مرتقب عن طريق بوابات إقتصادية مكرسة بلا شك للإمبريالية الجديدة.. اليوم و بعد مسيرة أكثر من ستون سنة من التوتر الذي تحول إلى "طريقة تعامل" بين البلدين عادت المناوشات لتطفو على الساحة من جديد بنفس الأسباب الموضوعية تقريباً التي أدت إلى حرب الرمال أوائل الستينات.لقد تحول الصراع الجزائري المغربي في ظل تسارع مريب للأحداث إلى سيناريو مرعب مهدد جديا لإستقرار المنطقة و الملاحظ فيه خاصة هو تشكل جبهات أو محاور مغذية للصراع تقريبا نفسها تاريخيا، لنقول بوضوح أن الجزائر حافظت على حلفائها التقليديين عدا خسارتها لتأييد مصر منقطع النظير في فترة جمال عبد الناصر لفائدة الجبهة المقابلة المرتكزة على الأنظمة العربية الرجعية على حد قول ناصر دائماً.و بكل تجرد لم يكن خفيا عن أحد تزايد النفوذ الخليجي في المنطقة المغاربية بأكملها فقد ظهر ذلك من خلال دور الإمارات في دعم اللواء خليفة حفتر في ليبيا قبل تغير موقفها مع بداية حكم جو بايدن، كما يشير ملاحظون إلى أن الوضع السياسي في تونس خاصة بعد تعليق أعمال البرلمان يحمل بصمات دول الخليج و خاصة دولة الإمارات التي عبرت عن دعمها الكامل لهذا المسار كما لاحظ التونسيون عقب ذلك الظهور المكثف لرئيسهم على فضائية سكاي نيوز التي إفتكت بطريقة مثيرة للإستغراب في عديد المناسبات السبق الصحفي من وسائل الإعلام الرسمية، كما لم تخفي الجزائر غضبها من إفتتاح الإمارات لقنصلية لها في الصحراء الغربية و هو ما عبرت عنه بصفة رسمية. أما بالنسبة للمغرب فقد شكلت دولة الإمارات بوابة للتطبيع مع الكيان الصهيوني و بالتالي أخرجت المغرب من محيطه الحضاري و أفقدته ما تبقى له من إرث تحرري كان خلال عشريات الثورة الجزائرية داعما لها و خلد إسم الملك محمد الخامس في وجدان الجزائريين.و حيث أن المجال الإقليمي صار متحركا أكثر من ذي قبل و حيث صارت خلال السنوات الأخيرة خارطة التحالفات فيه غير مستقرة خاصة في علاقة بالربيع العربي و الذي أفضى لفترة محترمة إلى بروز هلال نفوذ أحزاب الإسلام السياسي في المنطقة و التي ترفضها دول الخليج فضلاً عن تدخل تركيا في شؤون هذه الدول و دعمها لهذه الأحزاب و خاصة دورها الإستراتيجي في ليبيا في مواجهة النفوذ الفرنسي فبالتالي أصبحت المسألة تخفي ورائها إعادة تشكيل حقيقي و أصلي لدوائر النفوذ. هذه الدوائر تعكس جيداً التراجع الإستراتيجي لفرنسا أمام الجزائر و في المقابل تقاربها مع المغرب بالتوازي مع علاقاتهما التاريخية. غير أن الموقف الرسمي الفرنسي من الجزائر أصبح يوفر بلا شك للرئيس ماكرون هامشا للدعاية الإنتخابية في مواجهة اليمين المتطرف الذي تنبني حملته ال ......
#الوجه
#الآخر
#للنزاع
#المغاربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736631
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - الوجه الآخر للنزاع المغاربي
صبري الرابحي : تونس-زمن السكاكين في معابد العلم
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كنا منشغلين بسلام حذر، ننظر إلى جراح الوطن بعين الممرض العجوز الذي أثنته رعشة يديه عن التقطيب و خذله بصره في التمحيص حتى قطعت أوصال شفقتنا على وطننا بسكاكين طفل حكمها في معلمه في زمن مراهقته الجامحة التي لا تتشكل إلا بتقويم المعلمين فتترسخ صورهم قدوات و أمثلة ساعة كان أطفالنا أسوياء لا ظلامية في فكرهم و لا توحش في نهجهم إلا من شبقهم للحياة..من فعل بهم ذلك في غفلة منا يا ترى؟لم يكن في وارد إهتماماتنا يوما كتونسيين أن ننظر إلى العنف في الوسط المدرسي كإستثناء محير وسط هذا الكم الهائل من العنف المحيط بنا، لقد ظلت علاقة المربين بأبنائهم التلاميذ علاقة يغلب عليها الطابع الأبوي رغم بعض الإستثناءات التي كانت تصنف كحالات معزولة خارجة عن السياق المتعارف عليه.حتى أن الوسط المدرسي كان يغلب عليه الهدوء من الداخل على الأقل و كان الرهان المجتمعي دائماً هو حماية محيطه من الدخلاء و المنحرفين الذين كان عنفهم يتسلط على المربين و التلاميذ على حد السواء، حتى أننا نذكر تدخل التلاميذ في العديد من المناسبات لإنجاد معلميهم من عنف هؤلاء المنحرفين. غير أن حادثة إعتداء أحد التلاميذ على استاذه بأحد معاهد العاصمة شكل صدمة كبرى للجميع، فقد يصدم الأولياء بعنف أبنائهم كصدمة المربين من تحول العلاقة المعرفية و التربوية بتلاميذهم إلى هذا القدر من العدائية. يتكلم المختصون في علم الإجتماع و علم النفس عن تراكم العقد النفسية لدى الأجيال الجديدة و تأثرهم بصفة مرضية بالمحتويات العنيفة التي صارت متاحة عبر وسائل التواصل الحديثة حتى أن بعضهم حمل المسؤولية للعائلات التونسية التي لم تعد تبذل ذلك الجهد المطلوب لحماية أبنائهم من هذا النوع من التطرف.لم تكن المسؤولية لتتجزأ لولا مساهمة الجميع في هذا التوتر الذي صرنا نرى مشاهده في المسلسلات و الأفلام التي تؤثر على المراهقين خاصة و التي تجنح في كثير من الأحيان إلى الإستهزاء بالقيمة الإعتبارية للمربين لدى تلاميذهم. لقد صارت صورة المربي مهتزة متى تم تصويره على أنه ذلك المواطن الأقل منزلة طبقيا بالنسبة للأثرياء و الأكثر معرفة من بقية الطبقات التي لا تستسيغ جهلها و ترفض رفعه عنها بالأساليب التربوية الكلاسيكية فيصبح هذا الرفض موجبا للتصادم مع المربين و هو ما أنتج هذا الكم من العنف. في المقابل يحافظ العديد من التونسيين على توقيرهم للمربين و يعملون جاهدين على ترسيخ ذلك في وجدان أبنائهم من منطلق إيمانهم بدورهم في إنارة العقول في بلد بنى حداثته على ركائز التعليم داخل المؤسسات التربوية الشعبية العمومية التي أنتجت أجيالا رائدة في عديد المجالات، لكن من المنطقي أن لا ينظر إلى حادثة الإعتداء بالسكين على أحد الأساتذة على أنها مجرد حالة معزولة و إنما ضرورة النظر إليها على أنها متعلقة بأزمة جيل بأكمله يعيش ترذيل صورة المربين و تبخيس دورهم و تتحول مراهقتهم شيئاً فشيء إلى مدار واسع لعنفهم المجتمعي و الذي يتسلط أولا على المربين قبل إن يتحول إلى سلوك إجتماعي نرى مظاهره في الشارع.. يبدو أن هذا العنف يؤشر على أخطار أكبر ما دام قد إنتهك أحد أكثر الأماكن قدسية لدى التونسيين قبل أن ينتشر في الفضاء العام حيث لا سلطان على المنحرفين إلا من خلال المقاربة الأمنية في غياب المرافقة النفسية و التحليل الموضوعي للسلوك الإجتماعي الذي ينذر بخطر التطرف الذي يهدد مجتمعنا. لقد حافظ التونسيون لوقت طويل على قدسية المدرسة، حتى أنها تكاد تصنف كأهم الروافد الأخلاقية و التعليمية للأوساط المحافظة و تكتسب منزلة تكاد تضاهي دور العبادة من حيث حرمتها و حرمة القائمين عليها. لقد ظلت صورة المرب ......
#تونس-زمن
#السكاكين
#معابد
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737526
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كنا منشغلين بسلام حذر، ننظر إلى جراح الوطن بعين الممرض العجوز الذي أثنته رعشة يديه عن التقطيب و خذله بصره في التمحيص حتى قطعت أوصال شفقتنا على وطننا بسكاكين طفل حكمها في معلمه في زمن مراهقته الجامحة التي لا تتشكل إلا بتقويم المعلمين فتترسخ صورهم قدوات و أمثلة ساعة كان أطفالنا أسوياء لا ظلامية في فكرهم و لا توحش في نهجهم إلا من شبقهم للحياة..من فعل بهم ذلك في غفلة منا يا ترى؟لم يكن في وارد إهتماماتنا يوما كتونسيين أن ننظر إلى العنف في الوسط المدرسي كإستثناء محير وسط هذا الكم الهائل من العنف المحيط بنا، لقد ظلت علاقة المربين بأبنائهم التلاميذ علاقة يغلب عليها الطابع الأبوي رغم بعض الإستثناءات التي كانت تصنف كحالات معزولة خارجة عن السياق المتعارف عليه.حتى أن الوسط المدرسي كان يغلب عليه الهدوء من الداخل على الأقل و كان الرهان المجتمعي دائماً هو حماية محيطه من الدخلاء و المنحرفين الذين كان عنفهم يتسلط على المربين و التلاميذ على حد السواء، حتى أننا نذكر تدخل التلاميذ في العديد من المناسبات لإنجاد معلميهم من عنف هؤلاء المنحرفين. غير أن حادثة إعتداء أحد التلاميذ على استاذه بأحد معاهد العاصمة شكل صدمة كبرى للجميع، فقد يصدم الأولياء بعنف أبنائهم كصدمة المربين من تحول العلاقة المعرفية و التربوية بتلاميذهم إلى هذا القدر من العدائية. يتكلم المختصون في علم الإجتماع و علم النفس عن تراكم العقد النفسية لدى الأجيال الجديدة و تأثرهم بصفة مرضية بالمحتويات العنيفة التي صارت متاحة عبر وسائل التواصل الحديثة حتى أن بعضهم حمل المسؤولية للعائلات التونسية التي لم تعد تبذل ذلك الجهد المطلوب لحماية أبنائهم من هذا النوع من التطرف.لم تكن المسؤولية لتتجزأ لولا مساهمة الجميع في هذا التوتر الذي صرنا نرى مشاهده في المسلسلات و الأفلام التي تؤثر على المراهقين خاصة و التي تجنح في كثير من الأحيان إلى الإستهزاء بالقيمة الإعتبارية للمربين لدى تلاميذهم. لقد صارت صورة المربي مهتزة متى تم تصويره على أنه ذلك المواطن الأقل منزلة طبقيا بالنسبة للأثرياء و الأكثر معرفة من بقية الطبقات التي لا تستسيغ جهلها و ترفض رفعه عنها بالأساليب التربوية الكلاسيكية فيصبح هذا الرفض موجبا للتصادم مع المربين و هو ما أنتج هذا الكم من العنف. في المقابل يحافظ العديد من التونسيين على توقيرهم للمربين و يعملون جاهدين على ترسيخ ذلك في وجدان أبنائهم من منطلق إيمانهم بدورهم في إنارة العقول في بلد بنى حداثته على ركائز التعليم داخل المؤسسات التربوية الشعبية العمومية التي أنتجت أجيالا رائدة في عديد المجالات، لكن من المنطقي أن لا ينظر إلى حادثة الإعتداء بالسكين على أحد الأساتذة على أنها مجرد حالة معزولة و إنما ضرورة النظر إليها على أنها متعلقة بأزمة جيل بأكمله يعيش ترذيل صورة المربين و تبخيس دورهم و تتحول مراهقتهم شيئاً فشيء إلى مدار واسع لعنفهم المجتمعي و الذي يتسلط أولا على المربين قبل إن يتحول إلى سلوك إجتماعي نرى مظاهره في الشارع.. يبدو أن هذا العنف يؤشر على أخطار أكبر ما دام قد إنتهك أحد أكثر الأماكن قدسية لدى التونسيين قبل أن ينتشر في الفضاء العام حيث لا سلطان على المنحرفين إلا من خلال المقاربة الأمنية في غياب المرافقة النفسية و التحليل الموضوعي للسلوك الإجتماعي الذي ينذر بخطر التطرف الذي يهدد مجتمعنا. لقد حافظ التونسيون لوقت طويل على قدسية المدرسة، حتى أنها تكاد تصنف كأهم الروافد الأخلاقية و التعليمية للأوساط المحافظة و تكتسب منزلة تكاد تضاهي دور العبادة من حيث حرمتها و حرمة القائمين عليها. لقد ظلت صورة المرب ......
#تونس-زمن
#السكاكين
#معابد
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737526
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس-زمن السكاكين في معابد العلم
صبري الرابحي : تونس.. الثورة المؤجلة
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي #تونس الثورة المؤجلةعندما إستفاق التونسيون من وهم التحول المزيف و القافز على "جملوكية" الرجل المريض أنذاك، تخيلوا لبرهة أن المشهد السياسي يستوجب صيانته متى سنحت الفرصة و كان أن تفاجئ الجميع بهروب بن علي مدحورا إلى منفاه الإختياري بتعليمات من صانعي اللعبة ضمن حبكة الربيع العربي المتهيأ لحلوله منذ أن دعته كونداليزا رايس من وراء حقيبتها للخارجية لأن يستسلم لسن تقاعده دون جدوى متناسيا أن الأمن العالمي كان لسنوات لعبتها التي أتاحت لها نجومية سود أمريكا من غير مغني الراب و لاعبي كرة السلة أو الملاكمة.عندما حطت الثورة أوزارها و كانت نوعا مبتدعا من الحراك الإجتماعي الثائر على الليبرالية المتوحشة الذي أصر الكونغرس على تحيته أنذاك بأن وقف له إجلالا كنوع من الرفاقية المستحدثة تماما كحلقات التعارف الجامعية المملة، عندها و بالذات إنقسم الشارع إلى نصفين يدعم نصفه الأول قيادة المرحلة من طرف الوجوه الكلاسيكية المعارضة المعمدة بالجدية و المثبتة بسنوات السجن و المراقبة الإدارية أو حتى الإجبار على النشاط في السرية في حين يدعم النصف الثاني قيادة المرحلة من طرف رجالات بورڨ-;-يبة الذين يحرص مريديهم على تمجيدهم متى سنحت الفرصة و متى تهيأت الفرصة لنوستالجيا سنوات رصاص 78 و شهداء 84 و غيرها من جراح الوطن التي تبيح الذاكرة الجمعية تناسيها أو غفرانها على الأقل. في هذه اللحظة بالذات إنبرت منظومة الحكم المتدثرة "بسفساري" السلم الأهلي لتفعل أفاعيلها في المشهد، فصار كل قدماء الساحة أزلاما لا يصلحون إلا لقيادة الأحزاب-أحزاب الشخص من منطلق "الباتيندة السياسية" و هنا نجحت المنظومة في "تدوير" أركانها و دفعهم نحو فضاء الطهورية السياسية بواسطة عامل الوقت. غير أنه في تلك المرحلة تصدر المشهد معارضو بن علي من أمثال منصف المرزوقي و محمد عبو و نجيب الشابي و مصطفى بن جعفر و حمة الهمامي و الكثير من التقدميين و أركان حركة النهضة طبعا و كان ذلك وفقا لنتائج 23 أكتوبر الشهير.. كانت الخطة الثانية للمنظومة تقتضي إقصاء المستقلين و إستئصالهم بسبب تيقنها من إفراغ الأحزاب من مضمونها السياسي و الإجتماعي و تحولها إلى شركات للمناولة السياسية توفر العمالة لكل طرح سخي بغض النظر عن توجهه غير أن هذه المنظومة إستشعرت الخطر عندما فاز ياسين العياري بمقعد برلماني على حساب إبن الرئيس الوريث الشرعي لهذه المنظومة نفسها.و بالرغم من تسارع الأحداث فإن الأحزاب السياسية في تونس ظلت منفصلة عن قضايا الشعب التونسي فإختلطت المفاهيم و التسميات و تعددت التوافقات و التسويات حتى ضاع اليمين في اليسار و ضاع اليسار في اليمين و ضل الإصلاحيون و المحافظون الطريق فيما إنشغل القوميون بمآل كرسي بشار الأسد و تفاصيل الصراع فوق الأراضي العربية السورية و مستقبل البعث في العالم العربي المنفتح على تحولات هامة يقودها أقزام الأمس القافزين على أدوار أكبر من أحجامهم.فعادت المنظومة إلى خيارها القديم و هو فسح المجال للمستقلين و ترذيل العمل السياسي الحزبي من خلال توجيهه نحو معارك لم تعد تعني التونسيين في شيء ساعة لم يعد يفرق بين أزلام العهود الغابرة و في هذه اللحظة بالذات سمحت المنظومة لقيس سعيد أن يتجرأ على وكلائها في الحكم و تركت له كرسي الرئاسة شاغرا أمام دهشة التونسيين من ضحالة المستوى الفكري و السياسي لنظيره نبيل القروي العابث بمقرونة الشعب و المتسلق للمشهد بعقد اللوبينڨ-;- المشبوه مع عميل الموساد الشهير و هو ملف قبر و لا يجوز عليه إلا النسيان. ثم أتت مرحلة حكم قيس سعيد المخيبة للآمال من جميع النواحي حتى إستنهاضه لهمة مريديه ذات م ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740311
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي #تونس الثورة المؤجلةعندما إستفاق التونسيون من وهم التحول المزيف و القافز على "جملوكية" الرجل المريض أنذاك، تخيلوا لبرهة أن المشهد السياسي يستوجب صيانته متى سنحت الفرصة و كان أن تفاجئ الجميع بهروب بن علي مدحورا إلى منفاه الإختياري بتعليمات من صانعي اللعبة ضمن حبكة الربيع العربي المتهيأ لحلوله منذ أن دعته كونداليزا رايس من وراء حقيبتها للخارجية لأن يستسلم لسن تقاعده دون جدوى متناسيا أن الأمن العالمي كان لسنوات لعبتها التي أتاحت لها نجومية سود أمريكا من غير مغني الراب و لاعبي كرة السلة أو الملاكمة.عندما حطت الثورة أوزارها و كانت نوعا مبتدعا من الحراك الإجتماعي الثائر على الليبرالية المتوحشة الذي أصر الكونغرس على تحيته أنذاك بأن وقف له إجلالا كنوع من الرفاقية المستحدثة تماما كحلقات التعارف الجامعية المملة، عندها و بالذات إنقسم الشارع إلى نصفين يدعم نصفه الأول قيادة المرحلة من طرف الوجوه الكلاسيكية المعارضة المعمدة بالجدية و المثبتة بسنوات السجن و المراقبة الإدارية أو حتى الإجبار على النشاط في السرية في حين يدعم النصف الثاني قيادة المرحلة من طرف رجالات بورڨ-;-يبة الذين يحرص مريديهم على تمجيدهم متى سنحت الفرصة و متى تهيأت الفرصة لنوستالجيا سنوات رصاص 78 و شهداء 84 و غيرها من جراح الوطن التي تبيح الذاكرة الجمعية تناسيها أو غفرانها على الأقل. في هذه اللحظة بالذات إنبرت منظومة الحكم المتدثرة "بسفساري" السلم الأهلي لتفعل أفاعيلها في المشهد، فصار كل قدماء الساحة أزلاما لا يصلحون إلا لقيادة الأحزاب-أحزاب الشخص من منطلق "الباتيندة السياسية" و هنا نجحت المنظومة في "تدوير" أركانها و دفعهم نحو فضاء الطهورية السياسية بواسطة عامل الوقت. غير أنه في تلك المرحلة تصدر المشهد معارضو بن علي من أمثال منصف المرزوقي و محمد عبو و نجيب الشابي و مصطفى بن جعفر و حمة الهمامي و الكثير من التقدميين و أركان حركة النهضة طبعا و كان ذلك وفقا لنتائج 23 أكتوبر الشهير.. كانت الخطة الثانية للمنظومة تقتضي إقصاء المستقلين و إستئصالهم بسبب تيقنها من إفراغ الأحزاب من مضمونها السياسي و الإجتماعي و تحولها إلى شركات للمناولة السياسية توفر العمالة لكل طرح سخي بغض النظر عن توجهه غير أن هذه المنظومة إستشعرت الخطر عندما فاز ياسين العياري بمقعد برلماني على حساب إبن الرئيس الوريث الشرعي لهذه المنظومة نفسها.و بالرغم من تسارع الأحداث فإن الأحزاب السياسية في تونس ظلت منفصلة عن قضايا الشعب التونسي فإختلطت المفاهيم و التسميات و تعددت التوافقات و التسويات حتى ضاع اليمين في اليسار و ضاع اليسار في اليمين و ضل الإصلاحيون و المحافظون الطريق فيما إنشغل القوميون بمآل كرسي بشار الأسد و تفاصيل الصراع فوق الأراضي العربية السورية و مستقبل البعث في العالم العربي المنفتح على تحولات هامة يقودها أقزام الأمس القافزين على أدوار أكبر من أحجامهم.فعادت المنظومة إلى خيارها القديم و هو فسح المجال للمستقلين و ترذيل العمل السياسي الحزبي من خلال توجيهه نحو معارك لم تعد تعني التونسيين في شيء ساعة لم يعد يفرق بين أزلام العهود الغابرة و في هذه اللحظة بالذات سمحت المنظومة لقيس سعيد أن يتجرأ على وكلائها في الحكم و تركت له كرسي الرئاسة شاغرا أمام دهشة التونسيين من ضحالة المستوى الفكري و السياسي لنظيره نبيل القروي العابث بمقرونة الشعب و المتسلق للمشهد بعقد اللوبينڨ-;- المشبوه مع عميل الموساد الشهير و هو ملف قبر و لا يجوز عليه إلا النسيان. ثم أتت مرحلة حكم قيس سعيد المخيبة للآمال من جميع النواحي حتى إستنهاضه لهمة مريديه ذات م ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740311
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس.. الثورة المؤجلة
صبري الرابحي : تونس..الثورة المؤجلة-الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لم تكن جراح هذا الوطن بحاجة إلى أكثر من التقطيب بأنامل الصادقين ساعة أتيح لنا الخلاص بواسطة المغامرة و الدم.لقد كان الشارع ذات 17 ديسمبر هو ذلك الفضاء الذي تتبعثر السلطة فوق طرقاته و أرصفته لتستمع عنوة لهتافات الحناجر"شغل، حرية، كرامة وطنية" و غيرها من الشعارات المختزلة لمطالب شعبنا و التي أبدع في صياغتها بكل وضوح دون مواربة و دون ترتيب للأولويات. كل شيء كان عفويا موغلا في طيبة العجائز منتشيا برومنطيقية الثورة حالما بربيع تأخر كثيرا، حتى سرقت الثورة في غفلة منا وسط مراهقتنا السياسية و إنشغالنا بصراعات كشفت كم العنف المستبطن فضلاً عن بحثنا المرضي عن ما لا يمكن إصلاحه من خلافاتنا. و هنا باغتت منظومة الحكم الخامدة كل أحلامنا بكثير من العنف الإجتماعي و الإقتصادي بواسطة طبقة سياسية حاكمة تخفي "ميزانتروبيا" قديمة لهذه الأرض و ساكنيها و كثيرا ما جاهرت بها.. فتأخرنا في تلقف الرسالة كما وردت.لم يكن عموم التونسيين مهتمين بالشأن السياسي عدا سخطهم الدائم من تردي أوضاعهم الإجتماعية و التضييق على حقوقهم الإقتصادية بسبب رأس النظام أنذاك زين العابدين بن علي حتى إستطاع بعض المغامرون من الخارج فتح أعينهم عن ممارسات عائلة زوجة الرئيس و أصهاره. عندها تبين التونسيون أن لا خلاص لهم إلا بأن يغرب هؤلاء عن سماء قوتهم المحرم.لقد منح تسارع الأحداث و هروب بن علي و إعتقال أصهاره لحظة سحرية كان يظن التونسيون أنها لن تتحقق أبدا حتى دفعوا ضريبة الدم و ألهبوا أيام شهري ديسمبر و جانفي و كتبوا صفحات الثورة الأولى.كان الحراك برمته عفويا إرادياً غير فئوي و غير منفصل عن ما راكمه التونسيون من تجرأ على غطرسة النظام. فخلال فترة حكم بن علي على الأقل عرفت تونس عديد الإحتجاجات و كان أشدها أحداث الحوض المنجمي سنة 2008 التي أسقطت وهم النظام المتماسك و الشعب الخانع الذي إستقر على الخوف من النظام الفاشستي البوليسي الذي بناه بن علي بنفسه منذ أن كان مديرا للأمن في أواخر الثمانينات.كان الشارع متحركا ديناميكيا لا يهدأ و إنبنت هذه الحركية على الوعي السياسي المتنامي لدى النخب من قواعد الأحزاب و النقابيين و الطلبة و إنتشر هذا الوعي بدخول وسائل التواصل الإجتماعي و إكتساح التونسيين لشتى المنابر بما فيها التي طالها الحجب الإلكتروني لنظام بن علي.لقد كانت صبيحة 15 جانفي مختلفة عن صباحات التونسيين لأكثر من 23 سنة على الأقل.لم تكن نشرات الأخبار تعدد نجاحات عهد التحول و لم يرى التونسيون كل شيء مرتبا على أهواء ذلك العسكري القديم الذي فرض الإنضباط حتى على معارضيه بأن قام بتسقيف مطالبهم بمجرد الحصول على تأشيرات العمل القانوني و العلني داخل مربع الديكور السياسي طبعا، لذلك كان العمل السياسي الطلائعي سريا مطاردا من النظام. لقد أمضت المعارضة الجدية لبن علي خاصة من الأوساط اليسارية عديد السنوات في مشاكسة النظام بكل الطرق المتاحة و كان الإتحاد العام التونسي للشغل منبرا جماهيريا و حاضنا متينا لهذه التحركات غير أن تسارع الأحداث و "صدمة" هروب بن علي أربكت هذه التجارب بالرغم من نضجها و جعلتها تخسر أفضلية الزمن السياسي أمام الأحزاب اليمينية و خاصة اليمين الديني كحزب النهضة.هذا الحزب الذي خرج للنشاط العلني بعد أقل من شهر عن هروب بن علي كان آدائه يكشف إستعداده الكبير لخوض تجربة الحكم على جميع الأصعدة و أستطاع إلتهام الفضاء العام وسط دهشة بقية الأطراف. و الحقيقة أن حزب النهضة كان يتغذى من تأجيج القضايا الخلافية للتونسين و التي لم يكونوا يستعجلون الخوض فيها أمام أهمية الرهان الإجتماعي الذي أسس للثورة و تغيير رأس الن ......
#تونس..الثورة
#المؤجلة-الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743464
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لم تكن جراح هذا الوطن بحاجة إلى أكثر من التقطيب بأنامل الصادقين ساعة أتيح لنا الخلاص بواسطة المغامرة و الدم.لقد كان الشارع ذات 17 ديسمبر هو ذلك الفضاء الذي تتبعثر السلطة فوق طرقاته و أرصفته لتستمع عنوة لهتافات الحناجر"شغل، حرية، كرامة وطنية" و غيرها من الشعارات المختزلة لمطالب شعبنا و التي أبدع في صياغتها بكل وضوح دون مواربة و دون ترتيب للأولويات. كل شيء كان عفويا موغلا في طيبة العجائز منتشيا برومنطيقية الثورة حالما بربيع تأخر كثيرا، حتى سرقت الثورة في غفلة منا وسط مراهقتنا السياسية و إنشغالنا بصراعات كشفت كم العنف المستبطن فضلاً عن بحثنا المرضي عن ما لا يمكن إصلاحه من خلافاتنا. و هنا باغتت منظومة الحكم الخامدة كل أحلامنا بكثير من العنف الإجتماعي و الإقتصادي بواسطة طبقة سياسية حاكمة تخفي "ميزانتروبيا" قديمة لهذه الأرض و ساكنيها و كثيرا ما جاهرت بها.. فتأخرنا في تلقف الرسالة كما وردت.لم يكن عموم التونسيين مهتمين بالشأن السياسي عدا سخطهم الدائم من تردي أوضاعهم الإجتماعية و التضييق على حقوقهم الإقتصادية بسبب رأس النظام أنذاك زين العابدين بن علي حتى إستطاع بعض المغامرون من الخارج فتح أعينهم عن ممارسات عائلة زوجة الرئيس و أصهاره. عندها تبين التونسيون أن لا خلاص لهم إلا بأن يغرب هؤلاء عن سماء قوتهم المحرم.لقد منح تسارع الأحداث و هروب بن علي و إعتقال أصهاره لحظة سحرية كان يظن التونسيون أنها لن تتحقق أبدا حتى دفعوا ضريبة الدم و ألهبوا أيام شهري ديسمبر و جانفي و كتبوا صفحات الثورة الأولى.كان الحراك برمته عفويا إرادياً غير فئوي و غير منفصل عن ما راكمه التونسيون من تجرأ على غطرسة النظام. فخلال فترة حكم بن علي على الأقل عرفت تونس عديد الإحتجاجات و كان أشدها أحداث الحوض المنجمي سنة 2008 التي أسقطت وهم النظام المتماسك و الشعب الخانع الذي إستقر على الخوف من النظام الفاشستي البوليسي الذي بناه بن علي بنفسه منذ أن كان مديرا للأمن في أواخر الثمانينات.كان الشارع متحركا ديناميكيا لا يهدأ و إنبنت هذه الحركية على الوعي السياسي المتنامي لدى النخب من قواعد الأحزاب و النقابيين و الطلبة و إنتشر هذا الوعي بدخول وسائل التواصل الإجتماعي و إكتساح التونسيين لشتى المنابر بما فيها التي طالها الحجب الإلكتروني لنظام بن علي.لقد كانت صبيحة 15 جانفي مختلفة عن صباحات التونسيين لأكثر من 23 سنة على الأقل.لم تكن نشرات الأخبار تعدد نجاحات عهد التحول و لم يرى التونسيون كل شيء مرتبا على أهواء ذلك العسكري القديم الذي فرض الإنضباط حتى على معارضيه بأن قام بتسقيف مطالبهم بمجرد الحصول على تأشيرات العمل القانوني و العلني داخل مربع الديكور السياسي طبعا، لذلك كان العمل السياسي الطلائعي سريا مطاردا من النظام. لقد أمضت المعارضة الجدية لبن علي خاصة من الأوساط اليسارية عديد السنوات في مشاكسة النظام بكل الطرق المتاحة و كان الإتحاد العام التونسي للشغل منبرا جماهيريا و حاضنا متينا لهذه التحركات غير أن تسارع الأحداث و "صدمة" هروب بن علي أربكت هذه التجارب بالرغم من نضجها و جعلتها تخسر أفضلية الزمن السياسي أمام الأحزاب اليمينية و خاصة اليمين الديني كحزب النهضة.هذا الحزب الذي خرج للنشاط العلني بعد أقل من شهر عن هروب بن علي كان آدائه يكشف إستعداده الكبير لخوض تجربة الحكم على جميع الأصعدة و أستطاع إلتهام الفضاء العام وسط دهشة بقية الأطراف. و الحقيقة أن حزب النهضة كان يتغذى من تأجيج القضايا الخلافية للتونسين و التي لم يكونوا يستعجلون الخوض فيها أمام أهمية الرهان الإجتماعي الذي أسس للثورة و تغيير رأس الن ......
#تونس..الثورة
#المؤجلة-الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743464
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس..الثورة المؤجلة-الجزء الثاني
صبري الرابحي : تونس.. الثورة المؤجلة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي في السابق، كانت تونس بنفسجية جدا و كانت بروبڨ-;-ندا النظام أنذاك تسطو على محاولاتنا الطفولية لفهم الظواهر. كان كل شيء يسير في إتجاه واحد و هو حفظ النظام و المحافظة على النظام و إحتفاظ النظام بالحكم. حتى أن كل محاولات التشهير بممارساته كانت تقع بين شرين، الأول هو القمع البوليسي لمجرد المحاولة و الثاني هو التخوين متى تم إختيار منافذ الرأي العام الدولي. لقد كان النظام بارعا في تصنيف أعدائه بين مناوئي الداخل المحتجزين في فضاء عام ضيق و مناوئي الخارج المتحررين من قبضة النظام غير بعيد عن ناظره و أقرب أحيانا إلى يديه و سليم بڨ-;-ة هو خير مثال عن ذلك.كان نظام بن علي يمارس رقابته على الإعلام و الرأي و المنشورات، لقد كان مقتنعا بأن الفكر هو سلاح مدني صامت قادر على هز عرش الحكم بقوة الحجة لذلك إستطاع أن يحيط نفسه بكوكبة من الأكادميين الذين إرتضوا لأنفسهم تلك الأدوار المشبوهة و التي وصلت إلى حد شرعنة النظام و إسعافه بالإمتداد في الزمن تحت مسميات عدة. ليخرجوا علينا الآن بطهورية لم تعد تنطلي علينا بعد أن إفتض النظام أمانتهم فإما أن يكفوا عنا كذبهم أو أن نكف عنهم ذاكرتنا التي تلطخت بإجرامهم..غير بعيد عن جراح وطن لم تندمل.هذا الوطن الذي توقفت ساعته عند ثالوثه المقدس ذات شتاء، شغل، حرية، كرامة وطنية و مع شعاراته هذه التي أرادها أن تكون مركزا لأي عملية إصلاح مفترضة لم يغادر تلك المرحلة و لم يكن إنتقاله إلا إنتقالا ديمقراطيا كما أريد له أن يسمى في نشرات الأخبار.لا يتذكر التونسيون أن الحائل بينهم و بين حقوقهم الإقتصادية و الإجتماعية هو دستور 59 لذلك لم يكن مطلب المجلس الوطني التأسيسي سوى مطلبا سياسيا نخبويا أجمعت عليه النخب التي أرادت أن تحكم أكثر من أن تصلح النظام السياسي الذي لا يزال متعثرا إلى حد الساعة.هذا المجلس و إن إعتبره الأكادميون سلطة تأسيسية أصلية للشرعية الدستورية تحول بنهم الأحزاب السياسية إلى قاعدة بسط النفوذ على الحكم و على وسائل الدولة لذلك إستتبعه واقعيا نفس الأطراف السياسية الحاكمة و التي تصدرها حزب حركة النهضة و التي تواصلت هيمنتها على الساحة كل هذه السنوات.حزب النهضة ناور كثيراً و تصيد فرصة الإحتكاك بالأحزاب التقدمية التي لم تخفي حنينها إلى جبهة 18 أكتوبر الشهيرة لتسرق النهضة جبة الحداثة و تنتهي هذه الأحزاب إلى شظايا متناثرة و هو مصير حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و التكتل و حتى نداء تونس لاحقا.من هذا المنطلق أخفت النهضة علاقتها بالحكم بأن وضعت في الواجهة السياسية حلفائها لتتقاسم معهم غنيمة الحكم و لا تخلص إلى خسائرهم بل تستثمرها سياسيا و تبحث لها عن بدائل أخرى. الغريب أن نفس الشباب الذين لهثوا لإسقاط بن علي و زعزعة قبضته البوليسية على البلد لأكثر من عقدين هم نفسهم من هبوا لبسط هيمنة النهضة و شركائها على مفاصل الدولة و التمكين فيها و في المقابل إختاروا العنف الإجتماعي بين الإجرام و الإرهاب و حتى الهجرة غير الشرعية. هؤلاء، نجح الوضع العام في إقناعهم بغياب أي دور مفترض لهم لتغيير الواقع حتى تأكد لديهم أنهم لم يعودوا يصلحون لإعادة ترتيب المشهد. فذلك النظام الذي تهاوى أثناء الثورة و لم يسقط أعاد الوجوه القديمة و إستقدم الوجوه المختفية وراء أقنعة سياسية يعلم الجميع أنها كانت ديكورية في زمن بن علي و أعاد تدويرها و فرضها في المشهد حتى إستمعنا ذات يوم إلى نقاشات حول أحقية حزبي النهضة و النداء المتحالفين في أعقاب حكم المجلس التأسيسي بإرث عبد العزيز الثعالبي ذلك الزعيم الدستوري الرائد في الحركة الوطنية حتى صارت تونس لا تصلح إلا لحكم الدساترة المتدثرين ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747877
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي في السابق، كانت تونس بنفسجية جدا و كانت بروبڨ-;-ندا النظام أنذاك تسطو على محاولاتنا الطفولية لفهم الظواهر. كان كل شيء يسير في إتجاه واحد و هو حفظ النظام و المحافظة على النظام و إحتفاظ النظام بالحكم. حتى أن كل محاولات التشهير بممارساته كانت تقع بين شرين، الأول هو القمع البوليسي لمجرد المحاولة و الثاني هو التخوين متى تم إختيار منافذ الرأي العام الدولي. لقد كان النظام بارعا في تصنيف أعدائه بين مناوئي الداخل المحتجزين في فضاء عام ضيق و مناوئي الخارج المتحررين من قبضة النظام غير بعيد عن ناظره و أقرب أحيانا إلى يديه و سليم بڨ-;-ة هو خير مثال عن ذلك.كان نظام بن علي يمارس رقابته على الإعلام و الرأي و المنشورات، لقد كان مقتنعا بأن الفكر هو سلاح مدني صامت قادر على هز عرش الحكم بقوة الحجة لذلك إستطاع أن يحيط نفسه بكوكبة من الأكادميين الذين إرتضوا لأنفسهم تلك الأدوار المشبوهة و التي وصلت إلى حد شرعنة النظام و إسعافه بالإمتداد في الزمن تحت مسميات عدة. ليخرجوا علينا الآن بطهورية لم تعد تنطلي علينا بعد أن إفتض النظام أمانتهم فإما أن يكفوا عنا كذبهم أو أن نكف عنهم ذاكرتنا التي تلطخت بإجرامهم..غير بعيد عن جراح وطن لم تندمل.هذا الوطن الذي توقفت ساعته عند ثالوثه المقدس ذات شتاء، شغل، حرية، كرامة وطنية و مع شعاراته هذه التي أرادها أن تكون مركزا لأي عملية إصلاح مفترضة لم يغادر تلك المرحلة و لم يكن إنتقاله إلا إنتقالا ديمقراطيا كما أريد له أن يسمى في نشرات الأخبار.لا يتذكر التونسيون أن الحائل بينهم و بين حقوقهم الإقتصادية و الإجتماعية هو دستور 59 لذلك لم يكن مطلب المجلس الوطني التأسيسي سوى مطلبا سياسيا نخبويا أجمعت عليه النخب التي أرادت أن تحكم أكثر من أن تصلح النظام السياسي الذي لا يزال متعثرا إلى حد الساعة.هذا المجلس و إن إعتبره الأكادميون سلطة تأسيسية أصلية للشرعية الدستورية تحول بنهم الأحزاب السياسية إلى قاعدة بسط النفوذ على الحكم و على وسائل الدولة لذلك إستتبعه واقعيا نفس الأطراف السياسية الحاكمة و التي تصدرها حزب حركة النهضة و التي تواصلت هيمنتها على الساحة كل هذه السنوات.حزب النهضة ناور كثيراً و تصيد فرصة الإحتكاك بالأحزاب التقدمية التي لم تخفي حنينها إلى جبهة 18 أكتوبر الشهيرة لتسرق النهضة جبة الحداثة و تنتهي هذه الأحزاب إلى شظايا متناثرة و هو مصير حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و التكتل و حتى نداء تونس لاحقا.من هذا المنطلق أخفت النهضة علاقتها بالحكم بأن وضعت في الواجهة السياسية حلفائها لتتقاسم معهم غنيمة الحكم و لا تخلص إلى خسائرهم بل تستثمرها سياسيا و تبحث لها عن بدائل أخرى. الغريب أن نفس الشباب الذين لهثوا لإسقاط بن علي و زعزعة قبضته البوليسية على البلد لأكثر من عقدين هم نفسهم من هبوا لبسط هيمنة النهضة و شركائها على مفاصل الدولة و التمكين فيها و في المقابل إختاروا العنف الإجتماعي بين الإجرام و الإرهاب و حتى الهجرة غير الشرعية. هؤلاء، نجح الوضع العام في إقناعهم بغياب أي دور مفترض لهم لتغيير الواقع حتى تأكد لديهم أنهم لم يعودوا يصلحون لإعادة ترتيب المشهد. فذلك النظام الذي تهاوى أثناء الثورة و لم يسقط أعاد الوجوه القديمة و إستقدم الوجوه المختفية وراء أقنعة سياسية يعلم الجميع أنها كانت ديكورية في زمن بن علي و أعاد تدويرها و فرضها في المشهد حتى إستمعنا ذات يوم إلى نقاشات حول أحقية حزبي النهضة و النداء المتحالفين في أعقاب حكم المجلس التأسيسي بإرث عبد العزيز الثعالبي ذلك الزعيم الدستوري الرائد في الحركة الوطنية حتى صارت تونس لا تصلح إلا لحكم الدساترة المتدثرين ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747877
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس.. الثورة المؤجلة الجزء الثالث
صبري الرابحي : تونس:تواصل الأزمة و أزمة التواصل
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي من الواضح أن الوضع السياسي في تونس ساخن جدا تماما كصفيح رهاناتها الإجتماعية.لقد إنتقلت حرب الفرقاء بإمتياز إلى العالم الإفتراضي حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دور الرقعة التي لم ترد لها بعد منظومة 25 جويلية أن تكون مجمعة للمختلفين على قاعدة الإصلاح و تحميل المسؤوليات.التونسيون أنفسهم يراقبون بدهشة توالي التسريبات المسجلة لما يبدو أنه مكالمات هاتفية للمديرة المستقيلة لديوان الرئيس قيس سعيد. هذه المرأة شكلت لوقت طويلاً صندوق الإئتمان الرئاسي لكبرى أسرار الدولة كما مثلت بالنسبة للكثيرين المرأة الحديدية في الفريق الرئاسي خاصة بعد 25 جويلية و ما إقتضته اللحظة من تضامن متناه لمواجهة المعارضة التي أخذت في الإنتظام بأكثر براعة أمام ضبابية الرؤية و إستعجال الشارع للإصلاحات الموعود بها حتى و إن لم تكن واقعية في مجملها.من ناحية أخرى شكلت هذه التسريبات دليلا آخر على وهن فكرة الفريق بما يقتضيه من إنضباط و إلتزام سواء خلال الإنتظام فيه و حتى بعد المغادرة، حيث لم يتسنى لأحد أن يحدد الفترة الزمنية لهذه التسجيلات. كما شكلت أيضاً دليلا على تجند الأطراف لتأمين المكالمات و غيرها من اللقاءات لساعة الصفر في خصومات أجنحة الحكم، حيث كان واضحا للتونسيين الصراع الخفي بين المقربين من الرئيس و لم يستطع أحد أن يتبين سبب ذلك إن كان متعلقا بحرب التموقع أو التخطيط أو حتى الخلافة.و بخصوص المسألة الإجتماعية فقد بدأ التونسيون في إستشعار الأزمة الخانقة و التي صارت إرتداداتها تهدد قوتهم اليومي و تؤثر على ما إعتبروه مكاسب مواطنية مقدسة لا مجال للتراجع عنها مثل إنتظام الأجور و زياداتها الدورية و سلاسة التزود بالمواد الأساسية و حتى حقوقهم المدنية و حرياتهم في علاقة بالتظاهر و الإحتجاج و التجاهر بالموقف السياسي دون قيد أو شرط و هو ما تنفيه السلطة الحاكمة بشدة كل ما أتيحت لها الفرصة، غير أن التهديد الحقيقي هو شعور التونسيين بأن الخطر الداهم لم يعد يتوقف على إستبدال الطبقة السياسية الحاكمة فقط و إنما القطع مع أسباب و مسببات الأزمة التي مست كل الطبقات تقريباً.كما أن تباطئ الرئيس و طرحه لبدائل إعتبرها الكثيرون غير معقولة كالإستشارة و الإستفتاء و إحداثه لقطيعة شبه دائمة و أزمة تواصل حقيقية مع كبرى المنظمات الوطنية و على رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل ينبئ بتواصل الأزمة كما يشير إلى نية حصر دور هذه المنظمات في التوافق حول الإصلاحات التي يطرحها صندوق النقد الدولي بما يجعل هذه المنظمات شريكة في تقاسم الأعباء الإجتماعية و الإقتصادية لهذه الإتفاقية و في نفس الوقت خارج دائرة الإهتمام أو الحوار في ما يخص الأزمة في مجملها.و الثابت أن التغافل عن أهمية الزمن السياسي و عدم تسريع الخطى سوف يعمق الأزمة و يضاعف التكلفة الإجتماعية للإصلاح خاصة إذا ما إعتبرنا أن الثقة المتبقية في منظومة 25 جويلية أصبحت متهالكة أما تعدد الشعبويات التي تبشر بتونس أخرى ممكنة في إطار التجارب التي أنهكت الوطن. كما لا يخفى على أحد تنامي الخوف من الحد من الحريات و تهديد السلم الإجتماعي من خلال توليد الضغط على الطبقات الشعبية و الإكتفاء بالمعالجة الأمنية و هي جميعها ظروف تؤثر سلبا على مناخ الإستثمار الذي يكاد ينعدم في ظل مناخات التخوين و التناحر و التنافر حول حوار جدي جامع يضع الأسس الحقيقية للإصلاح.فأي أفق للأزمة التونسية في ظل هذا التنافر القطبي الذي يهيمن على المشهد السياسي و أي تأثير له على مستقبل البلد؟أما آن الأوان لحل أزمة التواصل بين جميع الأطراف من أجل إنقاذ حقيقي يقطع مع الشعبوية و الإيهام بأن ......
#تونس:تواصل
#الأزمة
#أزمة
#التواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755656
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي من الواضح أن الوضع السياسي في تونس ساخن جدا تماما كصفيح رهاناتها الإجتماعية.لقد إنتقلت حرب الفرقاء بإمتياز إلى العالم الإفتراضي حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دور الرقعة التي لم ترد لها بعد منظومة 25 جويلية أن تكون مجمعة للمختلفين على قاعدة الإصلاح و تحميل المسؤوليات.التونسيون أنفسهم يراقبون بدهشة توالي التسريبات المسجلة لما يبدو أنه مكالمات هاتفية للمديرة المستقيلة لديوان الرئيس قيس سعيد. هذه المرأة شكلت لوقت طويلاً صندوق الإئتمان الرئاسي لكبرى أسرار الدولة كما مثلت بالنسبة للكثيرين المرأة الحديدية في الفريق الرئاسي خاصة بعد 25 جويلية و ما إقتضته اللحظة من تضامن متناه لمواجهة المعارضة التي أخذت في الإنتظام بأكثر براعة أمام ضبابية الرؤية و إستعجال الشارع للإصلاحات الموعود بها حتى و إن لم تكن واقعية في مجملها.من ناحية أخرى شكلت هذه التسريبات دليلا آخر على وهن فكرة الفريق بما يقتضيه من إنضباط و إلتزام سواء خلال الإنتظام فيه و حتى بعد المغادرة، حيث لم يتسنى لأحد أن يحدد الفترة الزمنية لهذه التسجيلات. كما شكلت أيضاً دليلا على تجند الأطراف لتأمين المكالمات و غيرها من اللقاءات لساعة الصفر في خصومات أجنحة الحكم، حيث كان واضحا للتونسيين الصراع الخفي بين المقربين من الرئيس و لم يستطع أحد أن يتبين سبب ذلك إن كان متعلقا بحرب التموقع أو التخطيط أو حتى الخلافة.و بخصوص المسألة الإجتماعية فقد بدأ التونسيون في إستشعار الأزمة الخانقة و التي صارت إرتداداتها تهدد قوتهم اليومي و تؤثر على ما إعتبروه مكاسب مواطنية مقدسة لا مجال للتراجع عنها مثل إنتظام الأجور و زياداتها الدورية و سلاسة التزود بالمواد الأساسية و حتى حقوقهم المدنية و حرياتهم في علاقة بالتظاهر و الإحتجاج و التجاهر بالموقف السياسي دون قيد أو شرط و هو ما تنفيه السلطة الحاكمة بشدة كل ما أتيحت لها الفرصة، غير أن التهديد الحقيقي هو شعور التونسيين بأن الخطر الداهم لم يعد يتوقف على إستبدال الطبقة السياسية الحاكمة فقط و إنما القطع مع أسباب و مسببات الأزمة التي مست كل الطبقات تقريباً.كما أن تباطئ الرئيس و طرحه لبدائل إعتبرها الكثيرون غير معقولة كالإستشارة و الإستفتاء و إحداثه لقطيعة شبه دائمة و أزمة تواصل حقيقية مع كبرى المنظمات الوطنية و على رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل ينبئ بتواصل الأزمة كما يشير إلى نية حصر دور هذه المنظمات في التوافق حول الإصلاحات التي يطرحها صندوق النقد الدولي بما يجعل هذه المنظمات شريكة في تقاسم الأعباء الإجتماعية و الإقتصادية لهذه الإتفاقية و في نفس الوقت خارج دائرة الإهتمام أو الحوار في ما يخص الأزمة في مجملها.و الثابت أن التغافل عن أهمية الزمن السياسي و عدم تسريع الخطى سوف يعمق الأزمة و يضاعف التكلفة الإجتماعية للإصلاح خاصة إذا ما إعتبرنا أن الثقة المتبقية في منظومة 25 جويلية أصبحت متهالكة أما تعدد الشعبويات التي تبشر بتونس أخرى ممكنة في إطار التجارب التي أنهكت الوطن. كما لا يخفى على أحد تنامي الخوف من الحد من الحريات و تهديد السلم الإجتماعي من خلال توليد الضغط على الطبقات الشعبية و الإكتفاء بالمعالجة الأمنية و هي جميعها ظروف تؤثر سلبا على مناخ الإستثمار الذي يكاد ينعدم في ظل مناخات التخوين و التناحر و التنافر حول حوار جدي جامع يضع الأسس الحقيقية للإصلاح.فأي أفق للأزمة التونسية في ظل هذا التنافر القطبي الذي يهيمن على المشهد السياسي و أي تأثير له على مستقبل البلد؟أما آن الأوان لحل أزمة التواصل بين جميع الأطراف من أجل إنقاذ حقيقي يقطع مع الشعبوية و الإيهام بأن ......
#تونس:تواصل
#الأزمة
#أزمة
#التواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755656
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس:تواصل الأزمة و أزمة التواصل
صبري الرابحي : شيرين أبو عاقلة: حرة فلسطينية لن تصمت
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كان ليكون يوما عاديا رتيبا لولا هذا الخبر الذي حرك العالم حول إستشهاد شيرين أبو عاقلة على خط النار الأعنف إطلاقاً.كنا و لازلنا نعتبر أن آلة القتل الصهيوني لا تستثني أحد و أن السن و الجندرة و الصفة لا تحرك ضمير القتلة الراكن منذ 48 إلى وهم الوطن الموعود لشعب الله المختار..لم يكن كافيا على الصهاينة إفتكاك الأرض و ترويع الآمنين و بث الرواية الواحدة عن السلام و حل الدولتين، لم يكن كافيا عليهم البطش و الغدر و الإنتصار لأكبر مد عنصري في التاريخ المعاصر و الأكثر توحشا حتى من ملاك مزارع القطن في أمريكا.هذا الكيان لا أظنه يكتفي من التوحش إلا ببقائه وحيداً في الكون برمته ليبكي منفردا أمام حائط المبكى الذي لن يكون صالحاً إلا للبكاء على الإنسانية الآفلة.و مرة أخرى نتبين عن كثب أن حرية الصحافة و عصمة الصحفيين من عنف الأنظمة ليس سوى وهما تبيعه الإمبريالية للإستهلاك العالمي و تستعمله لتجميل الوجه القبيح لنواياها التوسعية التي لا ترى في الإنسان إلا أداة تحركه كما تريد بما يخدم مصالحها.هذه الأنظمة بلا شرف و ستبقى كذلك مادامت تواجه العزل بالرصاص و تحتمي بجيوشها من وقع الحجارة و القلم و الصورة و تتخذ لنفسها حصانة بعنفها المتنامي و لا تملك أية ضوابط.إن الإنسان يولد ليحيا و يستريح إلى نومته الأبدية في غير غدر أو إستقواء لكن هذا الكيان لم يفهم يوما ما هو الإنسان حتى يحسن التعامل معه.قتل و تهجير و إستيطان للأرض التي أبت إلا أن تكون عربية و أن تتكلم بعزة ملاكها أن لا دولة إلا دولة فلسطين و أن أنهار الدماء لا تصنع للقتلة البساتين لكنها تثبت الأقدام و تشحذ العزائم من أجل ثورة و تحرير و عودة.أما الرجعية العربية المنتشية بتسويات اللقاءات و القمم و أخرى المهرولة للتطبيع طمعا و جبنا و مآرب أخرى للخائفين، أ ليس موعدكم مع الموقف قد حضر من غير شجب و غضب و تنديد؟ أ لا تستحق فلسطين منكم صوتا أقوى لا يهادن و لا يفاوض على سلام القتل و الدمار.. سلام من جانب واحد يقتل الضعيف و يدعوه إلى الإنضباط إلى ضعفه حتى لو كانت قضيته هي الأعدل.و عن رجعياتنا الشعبية الباحثة في الدين و الجسد، أ ليست شيرين أبو عاقلة عروسا في جنة الموحدين أم أنكم متحفظون.وحدها إمرأة عربية بحجم وطن تحرك العالم و تسلط الضوء على أعدل قضايا الإنسانية و تحرج العدو بكلماتها و تتناقل الأجيال صورتها كما نقلت هي لسنوات الخبر من الجبهة المتقدمة فلم يقدر عليها سوى الرصاص و رغم ذلك لم يسكتها... ......
#شيرين
#عاقلة:
#فلسطينية
#تصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755926
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كان ليكون يوما عاديا رتيبا لولا هذا الخبر الذي حرك العالم حول إستشهاد شيرين أبو عاقلة على خط النار الأعنف إطلاقاً.كنا و لازلنا نعتبر أن آلة القتل الصهيوني لا تستثني أحد و أن السن و الجندرة و الصفة لا تحرك ضمير القتلة الراكن منذ 48 إلى وهم الوطن الموعود لشعب الله المختار..لم يكن كافيا على الصهاينة إفتكاك الأرض و ترويع الآمنين و بث الرواية الواحدة عن السلام و حل الدولتين، لم يكن كافيا عليهم البطش و الغدر و الإنتصار لأكبر مد عنصري في التاريخ المعاصر و الأكثر توحشا حتى من ملاك مزارع القطن في أمريكا.هذا الكيان لا أظنه يكتفي من التوحش إلا ببقائه وحيداً في الكون برمته ليبكي منفردا أمام حائط المبكى الذي لن يكون صالحاً إلا للبكاء على الإنسانية الآفلة.و مرة أخرى نتبين عن كثب أن حرية الصحافة و عصمة الصحفيين من عنف الأنظمة ليس سوى وهما تبيعه الإمبريالية للإستهلاك العالمي و تستعمله لتجميل الوجه القبيح لنواياها التوسعية التي لا ترى في الإنسان إلا أداة تحركه كما تريد بما يخدم مصالحها.هذه الأنظمة بلا شرف و ستبقى كذلك مادامت تواجه العزل بالرصاص و تحتمي بجيوشها من وقع الحجارة و القلم و الصورة و تتخذ لنفسها حصانة بعنفها المتنامي و لا تملك أية ضوابط.إن الإنسان يولد ليحيا و يستريح إلى نومته الأبدية في غير غدر أو إستقواء لكن هذا الكيان لم يفهم يوما ما هو الإنسان حتى يحسن التعامل معه.قتل و تهجير و إستيطان للأرض التي أبت إلا أن تكون عربية و أن تتكلم بعزة ملاكها أن لا دولة إلا دولة فلسطين و أن أنهار الدماء لا تصنع للقتلة البساتين لكنها تثبت الأقدام و تشحذ العزائم من أجل ثورة و تحرير و عودة.أما الرجعية العربية المنتشية بتسويات اللقاءات و القمم و أخرى المهرولة للتطبيع طمعا و جبنا و مآرب أخرى للخائفين، أ ليس موعدكم مع الموقف قد حضر من غير شجب و غضب و تنديد؟ أ لا تستحق فلسطين منكم صوتا أقوى لا يهادن و لا يفاوض على سلام القتل و الدمار.. سلام من جانب واحد يقتل الضعيف و يدعوه إلى الإنضباط إلى ضعفه حتى لو كانت قضيته هي الأعدل.و عن رجعياتنا الشعبية الباحثة في الدين و الجسد، أ ليست شيرين أبو عاقلة عروسا في جنة الموحدين أم أنكم متحفظون.وحدها إمرأة عربية بحجم وطن تحرك العالم و تسلط الضوء على أعدل قضايا الإنسانية و تحرج العدو بكلماتها و تتناقل الأجيال صورتها كما نقلت هي لسنوات الخبر من الجبهة المتقدمة فلم يقدر عليها سوى الرصاص و رغم ذلك لم يسكتها... ......
#شيرين
#عاقلة:
#فلسطينية
#تصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755926
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - شيرين أبو عاقلة: حرة فلسطينية لن تصمت
صبري الرابحي : دستور سعيد أم دستور تونس الجديدة؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أثارت مسودة الدستور التي نشرت في الرائد الرسمي و هي الجريدة الرسمية للنصوص القانونية التونسية ردود أفعال متباينة.نص الدستور المقترح كان في مرمى النقد المبني على الموقف السياسي و القراءات المتعددة لسياق "منح" الدستور تأصيلا لما حصل في تونس بعد 25 جويلية من السنة الفارطة و الذي مثل زلزالاً سياسيا غير مسبوق في تونس.حيث يعتبر مناصرو قيس سعيد أن مسودة الدستور هي تأسيس لجمهورية جديدة لم يألفها التونسيون من قبل، تقطع حسب توطئتها مع المنظومة السابقة و الأسبق و تنتصر للثورة.يعتبر أيضا أنصار الرئيس أنه يسير نحو الطريق الجديد المؤسس لدولة محاربة الفساد و القطع مع الماضي السياسي لتونس و تحميل المسؤولية لنص دستور 2014 على أنه ساهم في تعفن الحياة السياسية و إدخالها في أزمات الحكم المتعاقبة و التي أنتجت بدورها هذه الأزمة الإقتصادية التي جعلت تونس ترتهن لصندوق النقد الدولي و تقبع على أعتاب نادي باريس.الملاحظ في هذه القراءة فضلاً عن إنتصارها سياسيا للرئيس قيس سعيد على قاعدة التضادد في كل شيء مع خصومه السياسيين الذين توسعت دائرتهم لتتجاوز أحزاب الإسلام السياسي و تستقطب العديد من الأحزاب التقدمية، أنها أيضا تمثل قراءة سطحية لنص الدستور و إغفالا عاطفياً لعديد الإستحقاقات التي إنتظرها التونسيون من الدستور الجديد المقترح حتى من طرف الرافضين لهذا المسار من أساسه.فمسودة الدستور أعادت الجدل الكلاسيكي في تونس حول مواضيع ظن التونسيون أنهم حسموا إختلافاتهم حولها و دفعوا ضريبة مؤلمة جداً خلال مسار التأسيس الأول لما بعد الثورة و التي عرفت الكثير من العنف السياسي و نزعة الكثيرين لتقسيم التونسيين و إذكاء التفرقة في علاقة بمسائل الهوية و مدنية الدولة و التناصف و رعاية الدولة للحريات و مسافتها من الدين.كما أعادت نسخة الدستور المقترح الجدل حول طبيعة نظام الحكم الذي يستشف منه النزعة الفردانية لمؤسسة رئيس الجمهورية و إهماله لدور مجلس نواب الشعب و إنشاء غرفة ثانية لإدارة السلطة التشريعية و أعتبار القضاء "وظيفة" و حذفه كسلطة في ما يعرف بنظرية التفريق بين السلط لمونتسكيو و خاصة مصادرة حق القضاة في الإضراب.الملاحظ أيضا هو غياب التنصيص على دور الدولة في تأسيس عدالة إجتماعية حقيقية بعيدا عن شعبوية "التوزيع العادل للثروات" التي طالما مثلت طرحا شعبويا يراد به إستثارة رغبة التونسيون في تأميم ثرواتهم التي تتداخل الروايات حولها.لماذا دستور سعيد؟لم تكن مسألة إقرار دستور جديد لتونس مطروحة من الأساس عندما أقدم الرئيس قيس سعيد على إتخاذ إجراءات 25 جويلية و إنما طرح هذا السؤال في علاقة بالتنظيم المؤقت للسلطات الذي أقره قيس سعيد بواسطة مرسومه الرئاسي الشهير منتصف شهر سبتمبر الفارط و بدا منذ ذلك الحين أنه يتجه نحو إقرار دستور جديد للبلاد يتضمن رؤيته السياسية لنظام الحكم و تصوره للنص القانوني الأسمى الذي يليق بتونس.كما إتصل نص الدستور بقيس سعيد نفسه منذ أن قام بتعيين اللجنة الإستشارية المكلفة بكتابة الدستور و التي أوكل إليها مهمة إدارة النقاشات و صياغة التصورات و ترك لنفسه هامش التعديل و المراجعة والتدقيق و إصدار النسخة النهائية بالرائد الرسمي.و ما يؤكد فرضية أن النص المقترح هو نص الرئيس قيس سعيد بإمتياز هو تصريح الأستاذ الصادق بلعيد الذي لم يكتفي بإنكار ما تضمنته النسخة المنشورة و التبرأ منها، بل قدم النسخة المقترحة على الرئيس لتنشر في كبرى الصحف التونسية ليستنتج التونسيون أن النص الذي بين ايديهم هو دستور الرئيس و ليس دستور اللجنة و أن دورها كان إستشاريا صرفا و أن المقرر ا ......
#دستور
#سعيد
#دستور
#تونس
#الجديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761558
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أثارت مسودة الدستور التي نشرت في الرائد الرسمي و هي الجريدة الرسمية للنصوص القانونية التونسية ردود أفعال متباينة.نص الدستور المقترح كان في مرمى النقد المبني على الموقف السياسي و القراءات المتعددة لسياق "منح" الدستور تأصيلا لما حصل في تونس بعد 25 جويلية من السنة الفارطة و الذي مثل زلزالاً سياسيا غير مسبوق في تونس.حيث يعتبر مناصرو قيس سعيد أن مسودة الدستور هي تأسيس لجمهورية جديدة لم يألفها التونسيون من قبل، تقطع حسب توطئتها مع المنظومة السابقة و الأسبق و تنتصر للثورة.يعتبر أيضا أنصار الرئيس أنه يسير نحو الطريق الجديد المؤسس لدولة محاربة الفساد و القطع مع الماضي السياسي لتونس و تحميل المسؤولية لنص دستور 2014 على أنه ساهم في تعفن الحياة السياسية و إدخالها في أزمات الحكم المتعاقبة و التي أنتجت بدورها هذه الأزمة الإقتصادية التي جعلت تونس ترتهن لصندوق النقد الدولي و تقبع على أعتاب نادي باريس.الملاحظ في هذه القراءة فضلاً عن إنتصارها سياسيا للرئيس قيس سعيد على قاعدة التضادد في كل شيء مع خصومه السياسيين الذين توسعت دائرتهم لتتجاوز أحزاب الإسلام السياسي و تستقطب العديد من الأحزاب التقدمية، أنها أيضا تمثل قراءة سطحية لنص الدستور و إغفالا عاطفياً لعديد الإستحقاقات التي إنتظرها التونسيون من الدستور الجديد المقترح حتى من طرف الرافضين لهذا المسار من أساسه.فمسودة الدستور أعادت الجدل الكلاسيكي في تونس حول مواضيع ظن التونسيون أنهم حسموا إختلافاتهم حولها و دفعوا ضريبة مؤلمة جداً خلال مسار التأسيس الأول لما بعد الثورة و التي عرفت الكثير من العنف السياسي و نزعة الكثيرين لتقسيم التونسيين و إذكاء التفرقة في علاقة بمسائل الهوية و مدنية الدولة و التناصف و رعاية الدولة للحريات و مسافتها من الدين.كما أعادت نسخة الدستور المقترح الجدل حول طبيعة نظام الحكم الذي يستشف منه النزعة الفردانية لمؤسسة رئيس الجمهورية و إهماله لدور مجلس نواب الشعب و إنشاء غرفة ثانية لإدارة السلطة التشريعية و أعتبار القضاء "وظيفة" و حذفه كسلطة في ما يعرف بنظرية التفريق بين السلط لمونتسكيو و خاصة مصادرة حق القضاة في الإضراب.الملاحظ أيضا هو غياب التنصيص على دور الدولة في تأسيس عدالة إجتماعية حقيقية بعيدا عن شعبوية "التوزيع العادل للثروات" التي طالما مثلت طرحا شعبويا يراد به إستثارة رغبة التونسيون في تأميم ثرواتهم التي تتداخل الروايات حولها.لماذا دستور سعيد؟لم تكن مسألة إقرار دستور جديد لتونس مطروحة من الأساس عندما أقدم الرئيس قيس سعيد على إتخاذ إجراءات 25 جويلية و إنما طرح هذا السؤال في علاقة بالتنظيم المؤقت للسلطات الذي أقره قيس سعيد بواسطة مرسومه الرئاسي الشهير منتصف شهر سبتمبر الفارط و بدا منذ ذلك الحين أنه يتجه نحو إقرار دستور جديد للبلاد يتضمن رؤيته السياسية لنظام الحكم و تصوره للنص القانوني الأسمى الذي يليق بتونس.كما إتصل نص الدستور بقيس سعيد نفسه منذ أن قام بتعيين اللجنة الإستشارية المكلفة بكتابة الدستور و التي أوكل إليها مهمة إدارة النقاشات و صياغة التصورات و ترك لنفسه هامش التعديل و المراجعة والتدقيق و إصدار النسخة النهائية بالرائد الرسمي.و ما يؤكد فرضية أن النص المقترح هو نص الرئيس قيس سعيد بإمتياز هو تصريح الأستاذ الصادق بلعيد الذي لم يكتفي بإنكار ما تضمنته النسخة المنشورة و التبرأ منها، بل قدم النسخة المقترحة على الرئيس لتنشر في كبرى الصحف التونسية ليستنتج التونسيون أن النص الذي بين ايديهم هو دستور الرئيس و ليس دستور اللجنة و أن دورها كان إستشاريا صرفا و أن المقرر ا ......
#دستور
#سعيد
#دستور
#تونس
#الجديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761558
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - دستور سعيد أم دستور تونس الجديدة؟
صبري الرابحي : تونس: السجال السياسي و حمى التضادد
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أكثر ما يثير الإستغراب في تونس هو كيف تحول الجدل السياسي إلى سجال مزاجي ينبني على النكاية في الطرف المقابل بدلاً عن التأسيس والبناء والتطلع إلى مستقبل البلد. هذه الأزمة ظهرت بعد ثورة الياسمين التي أريد لها أن تكون حركة مواطنية سلمية رغم مجابهتها برصاص النظام أنذاك إلا أن التونسيون ضربوا موعداً مع التاريخ من خلال تحليهم بالتحضر وتمسكهم بمؤسسات دولتهم ودرئهم لأخطار الحرب الأهلية. ورغم أزمات مسار التأسيس إلا أن الإنحياز والتضادد ظهرا جليا عند ظهور ملامح الأطراف التي ستحكم تونس لمدة سنوات أساساً حزب حركة النهضة ممثلاً للإسلام السياسي وحزامه السياسي من أحزاب اليمين التي تلتقي معه في الرؤية وطريقة بسط النفوذ على الحكم والتي إختارت بمحض إرادتها الإنقلاب على تطلعات الثوار عندما هادنت النظام القديم وإستعملت أساليبه.*عودة السجال:اليوم عاد هذا السجال بأكثر حدة بعد تداول الإختلافات حول تكييف إجراءات 25 جويلية-يوليو التي أقدم عليها الرئيس قيس سعيد و التي أعادت ترتيب المشهد نحو هيمنة رئيس الدولة على كل السلطات و إرتباطها رأسا به والمضي قدماً نحو دستور جديد للدولة.هذا الدستور الجديد الذي ولد مشوها في نظر الكثيرين حتى من داخل حزام الرئيس-الإستشاري على الأقل- كان هو المحرك الحقيقي لتأجيج الجدل حول أحقيته بأن يكون النص الأسمى الجديد لتونس بما يليق بتجربتها الديمقراطية الفتية أو أن يكون مجرد محاولة فردية أو مغامرة أقدم عليها الرئيس قيس سعيد والتي لم يخفي تمسكه بها كفكرة منذ بداية ظهوره على الساحة السياسية.الغريب في هذا المشهد المعقد هو أن أغلب الرافضين لمشروع الدستور بنوا موقفهم على قراءات أكاديمية أو حتى على موقف سياسي من مشروع قيس سعيد برمته في حين جنح مساندو الدستور الجديد إلى التمسك به نكاية في منظومة ما قبل 25 جويلية-يوليو بأحزابها و بما حملته كمرحلة سياسية كانت في مجملها مخيبة للآمال. الغريب أيضا أن كل من قالوا "نعم" لم يتوقعوا أن يصدر عن الرئيس نفسه تعبيرة "نعم و لكن" التي ميزت خطابه الأخير الذي أعلن فيه تعديله للنص المقترح بحجة تسرب بعض الأخطاء.هذا الحدث أيضا إستطاع أن يبعثر بعض القراءات التي راهنت على حسن نوايا الرئيس واعتبرت أن تمشي التعديل الذي قد يقدم عليه بإمكانه أن يرأب جملة التصدعات التي مست النص الأول والذي غاب عنه التنصيص على مدنية الدولة والدور الإجتماعي للدولة ومسؤوليتها أمام مواطنيها من حيث الحريات والحقوق الأساسية إضافة إلى كشف مبهمات النصوص الخاصة بالسلطة التشريعية و"الوظيفة" القضائية والمحكمة الدستورية. وبالتالي فإن تمسك الرئيس بالنص الأول رغم تعديله لا يمكن إلا أن يساهم في تصعيد مواقف الرفض التي أجمع عليها طيف سياسي واسع إضافة إلى كبرى المنظمات الوطنية أساساً الإتحاد العام التونسي للشغل.*الإستفتاء:يمكن إعتبار هذا الإستفتاء منعرجا تاريخيا مهما في الحياة السياسية في تونس حيث سوف يدلي التونسيون برأيهم في النص الدستوري المقترح الذي سيؤثث حياتهم لسنوات عدة، لذلك يحرص كل طرف على حشد حججه لبيان موقفه ودفعه داخل الفضاء العام للتأثير و النقاش، غير أن أكثر ما يميز هذا الإستفتاء هو تداخل المفاهيم لدى عامة التونسيين وعدم قدرة أغلبهم على التفرقة بينه وبين الإنتخابات التي تعود عليها التونسيون. كما يتميز هذا الإستفتاء المرتقب بعدم إرتباطه بالمستقبل السياسي للرئيس قيس سعيد نفسه الذي لم يعبر بأي شكل من الأشكال عن خطوته المقبلة في صورة عدم توحد التونسيين حول "نعم" التي يبشر بأن تكون إيجاباً للإستقرار السياسي والرخاء الإقتصادي والتح ......
#تونس:
#السجال
#السياسي
#التضادد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762814
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أكثر ما يثير الإستغراب في تونس هو كيف تحول الجدل السياسي إلى سجال مزاجي ينبني على النكاية في الطرف المقابل بدلاً عن التأسيس والبناء والتطلع إلى مستقبل البلد. هذه الأزمة ظهرت بعد ثورة الياسمين التي أريد لها أن تكون حركة مواطنية سلمية رغم مجابهتها برصاص النظام أنذاك إلا أن التونسيون ضربوا موعداً مع التاريخ من خلال تحليهم بالتحضر وتمسكهم بمؤسسات دولتهم ودرئهم لأخطار الحرب الأهلية. ورغم أزمات مسار التأسيس إلا أن الإنحياز والتضادد ظهرا جليا عند ظهور ملامح الأطراف التي ستحكم تونس لمدة سنوات أساساً حزب حركة النهضة ممثلاً للإسلام السياسي وحزامه السياسي من أحزاب اليمين التي تلتقي معه في الرؤية وطريقة بسط النفوذ على الحكم والتي إختارت بمحض إرادتها الإنقلاب على تطلعات الثوار عندما هادنت النظام القديم وإستعملت أساليبه.*عودة السجال:اليوم عاد هذا السجال بأكثر حدة بعد تداول الإختلافات حول تكييف إجراءات 25 جويلية-يوليو التي أقدم عليها الرئيس قيس سعيد و التي أعادت ترتيب المشهد نحو هيمنة رئيس الدولة على كل السلطات و إرتباطها رأسا به والمضي قدماً نحو دستور جديد للدولة.هذا الدستور الجديد الذي ولد مشوها في نظر الكثيرين حتى من داخل حزام الرئيس-الإستشاري على الأقل- كان هو المحرك الحقيقي لتأجيج الجدل حول أحقيته بأن يكون النص الأسمى الجديد لتونس بما يليق بتجربتها الديمقراطية الفتية أو أن يكون مجرد محاولة فردية أو مغامرة أقدم عليها الرئيس قيس سعيد والتي لم يخفي تمسكه بها كفكرة منذ بداية ظهوره على الساحة السياسية.الغريب في هذا المشهد المعقد هو أن أغلب الرافضين لمشروع الدستور بنوا موقفهم على قراءات أكاديمية أو حتى على موقف سياسي من مشروع قيس سعيد برمته في حين جنح مساندو الدستور الجديد إلى التمسك به نكاية في منظومة ما قبل 25 جويلية-يوليو بأحزابها و بما حملته كمرحلة سياسية كانت في مجملها مخيبة للآمال. الغريب أيضا أن كل من قالوا "نعم" لم يتوقعوا أن يصدر عن الرئيس نفسه تعبيرة "نعم و لكن" التي ميزت خطابه الأخير الذي أعلن فيه تعديله للنص المقترح بحجة تسرب بعض الأخطاء.هذا الحدث أيضا إستطاع أن يبعثر بعض القراءات التي راهنت على حسن نوايا الرئيس واعتبرت أن تمشي التعديل الذي قد يقدم عليه بإمكانه أن يرأب جملة التصدعات التي مست النص الأول والذي غاب عنه التنصيص على مدنية الدولة والدور الإجتماعي للدولة ومسؤوليتها أمام مواطنيها من حيث الحريات والحقوق الأساسية إضافة إلى كشف مبهمات النصوص الخاصة بالسلطة التشريعية و"الوظيفة" القضائية والمحكمة الدستورية. وبالتالي فإن تمسك الرئيس بالنص الأول رغم تعديله لا يمكن إلا أن يساهم في تصعيد مواقف الرفض التي أجمع عليها طيف سياسي واسع إضافة إلى كبرى المنظمات الوطنية أساساً الإتحاد العام التونسي للشغل.*الإستفتاء:يمكن إعتبار هذا الإستفتاء منعرجا تاريخيا مهما في الحياة السياسية في تونس حيث سوف يدلي التونسيون برأيهم في النص الدستوري المقترح الذي سيؤثث حياتهم لسنوات عدة، لذلك يحرص كل طرف على حشد حججه لبيان موقفه ودفعه داخل الفضاء العام للتأثير و النقاش، غير أن أكثر ما يميز هذا الإستفتاء هو تداخل المفاهيم لدى عامة التونسيين وعدم قدرة أغلبهم على التفرقة بينه وبين الإنتخابات التي تعود عليها التونسيون. كما يتميز هذا الإستفتاء المرتقب بعدم إرتباطه بالمستقبل السياسي للرئيس قيس سعيد نفسه الذي لم يعبر بأي شكل من الأشكال عن خطوته المقبلة في صورة عدم توحد التونسيين حول "نعم" التي يبشر بأن تكون إيجاباً للإستقرار السياسي والرخاء الإقتصادي والتح ......
#تونس:
#السجال
#السياسي
#التضادد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762814
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس: السجال السياسي و حمى التضادد
صبري الرابحي : تونس، أي طريق للجمهورية الإجتماعية؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي عندما تحولت مطالب التونسيين بعد أكثر من عشر سنوات من ثورتهم إلى شعارات دون شغل، حرية،كرامة وطنية و صار هاجسهم هو توفر المواد الإستهلاكية صار لزاما علينا أنا لا نفترض في الزمن إفساد أخلاق الثوار و أن نفترض في حكامهم تجويعهم و التنكيل بهم، فكثيراً ما ساومت الأنظمة على مثُل و إيتيقا الثورات بالأمن و الغذاء و حتى بالحريات فنجح الكثير منها حتى في إقناع الوعي الجمعي بأن قادتهم الثوار مذنبون و أن نهجهم الأناركي هو الذي يهدد قوتهم و إستقرارهم لذلك قضى تشي غيفارا بوشاية الراعي الجائع و لم يفلت الكثير من الثوار من السجون و المنافي بينما كان أركان النظام في كل مرحلة يستقرون في منطقة الرفاهية المتاحة متى إنطفئ الوعي الجماهيري نظرياً و تنظيميا و هيكليا و تحول إلى مجرد شعارات قد تساوي أو تتماثل مع شعبوية خطاب النظام نفسه، و هو تقريباً ما نعيشه في تونس حالياً...القطيعة بين الطبقة السياسية و الشعب:هذه القطيعة التي ميزت أغلب النخب السياسية مع العمق الشعبي للبلد جعلته يسير في تيارات متوازية لم تعد قابلة للتقاطع، فالأحزاب السياسية أو رموزها تنكب على التموقع في المشهد السياسي الجديد لما بعد 25 جويلية الأولى و نظيرتها 25 جويلية الثانية.فالأولى أبّدت المعارضة الكلاسيكية في موقعها التقليدي منذ الثورة بعد ثلاث عمليات إنتخابية كبرى كشفت هيمنة أحزاب اليمين الديني و الليبرالي التي توافقت على مشهد سياسي ينبني على العملية الديمقراطية لكنه يزيفها و يجعلها أداة للحكم فقط و يفرغها من محتواها الذي قد يؤهل البلد لإستحقاقاته الإقتصادية و الإجتماعية و ذلك هو نهج الليبرالية حرفياً.أما الثانية فقد دحرت كل الأحزاب و المنظمات و القوى الحية إلى ركن المشاهدة و الترقب لخطوات الرئيس نحو نظامه السياسي الذي يبشر به منذ إمتطائه لصهوة 25 الأولى التي مازالت متعثرة و لم تعرف طريقها إلى إنتظارات الشعب الذي يريد.أما عن الطبقات الشعبية فهي تسير في طريق مفتوح نحو مزيد تدهور المقدرة الشرائية و ندرة المنتوجات الأساسية التي صارت بدورها مشكلا حقيقيا لم يتعود التونسيون عليه و لا يستسيغونه بقدر تقبلهم لإرتفاع أسعار هذه المنتوجات إذا توفرت.بدائل الطبقات الشعبية:الطريق البديل الذي إختارته جل الطبقات الشعبية و الذي أصبح محيرا فعلاً هو طريق الهجرة حيث إنقسمت الهجرة إلى هجرة شرعية يبحث فيها التونسيون عن أوطان تحتوي خبراتهم و طموحهم و قلقهم من واقع بلدهم و هجرة غير شرعية تبعث على القلق من حجم الإحباط و إنسداد الأفق و إختيار الطريق الأصعب للهجرة الذي قد ينتهي بالموت أو الترحيل.في الجانب المقابل تحافظ الرواية الرسمية على إستقرارها في سردية أن كل شيء بخير و أن ما لا يراه التونسيون خيراً ليس سوى مؤامرة من قوى هلامية لم تحن الفرصة بعد ليقتص منها التونسيون و يسترجعوا تونسهم التائهة داخل الخطاب الشعبوي الذي يثابر على الإنفصال عن الواقع الملموس و يعمق الفجوة بينه و بين الرأي العام الذي تحول نحو اللامبالاة و التندر.لكن ما يميز المشهد هو محافظة التونسيين على أملهم في مشهد بديل يتحقق متى صار قوتهم بمنأى عن الإحتراب السياسي و المؤامرة حيث لا يعتد التونسيون بهذه الروايات و لا يهمهم فعلياً سوى أن ينشغلوا بتحقيق حاجياتهم و تحميل حكامهم مسؤولية السهر على ذلك.أي طريق للجمهورية الإجتماعية إذن؟قد يبدو هذا التساؤل بديهيا فالشارع التونسي هيأ كل الأسباب الموضوعية لتحقيقه، فمنذ الساعات الأولى لهروب بن علي و تحول الثورة التونسية إلى واقع سياسي له إستتباعاته الداخلية و الخارجية، أظهر الشعب ا ......
#تونس،
#طريق
#للجمهورية
#الإجتماعية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767584
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي عندما تحولت مطالب التونسيين بعد أكثر من عشر سنوات من ثورتهم إلى شعارات دون شغل، حرية،كرامة وطنية و صار هاجسهم هو توفر المواد الإستهلاكية صار لزاما علينا أنا لا نفترض في الزمن إفساد أخلاق الثوار و أن نفترض في حكامهم تجويعهم و التنكيل بهم، فكثيراً ما ساومت الأنظمة على مثُل و إيتيقا الثورات بالأمن و الغذاء و حتى بالحريات فنجح الكثير منها حتى في إقناع الوعي الجمعي بأن قادتهم الثوار مذنبون و أن نهجهم الأناركي هو الذي يهدد قوتهم و إستقرارهم لذلك قضى تشي غيفارا بوشاية الراعي الجائع و لم يفلت الكثير من الثوار من السجون و المنافي بينما كان أركان النظام في كل مرحلة يستقرون في منطقة الرفاهية المتاحة متى إنطفئ الوعي الجماهيري نظرياً و تنظيميا و هيكليا و تحول إلى مجرد شعارات قد تساوي أو تتماثل مع شعبوية خطاب النظام نفسه، و هو تقريباً ما نعيشه في تونس حالياً...القطيعة بين الطبقة السياسية و الشعب:هذه القطيعة التي ميزت أغلب النخب السياسية مع العمق الشعبي للبلد جعلته يسير في تيارات متوازية لم تعد قابلة للتقاطع، فالأحزاب السياسية أو رموزها تنكب على التموقع في المشهد السياسي الجديد لما بعد 25 جويلية الأولى و نظيرتها 25 جويلية الثانية.فالأولى أبّدت المعارضة الكلاسيكية في موقعها التقليدي منذ الثورة بعد ثلاث عمليات إنتخابية كبرى كشفت هيمنة أحزاب اليمين الديني و الليبرالي التي توافقت على مشهد سياسي ينبني على العملية الديمقراطية لكنه يزيفها و يجعلها أداة للحكم فقط و يفرغها من محتواها الذي قد يؤهل البلد لإستحقاقاته الإقتصادية و الإجتماعية و ذلك هو نهج الليبرالية حرفياً.أما الثانية فقد دحرت كل الأحزاب و المنظمات و القوى الحية إلى ركن المشاهدة و الترقب لخطوات الرئيس نحو نظامه السياسي الذي يبشر به منذ إمتطائه لصهوة 25 الأولى التي مازالت متعثرة و لم تعرف طريقها إلى إنتظارات الشعب الذي يريد.أما عن الطبقات الشعبية فهي تسير في طريق مفتوح نحو مزيد تدهور المقدرة الشرائية و ندرة المنتوجات الأساسية التي صارت بدورها مشكلا حقيقيا لم يتعود التونسيون عليه و لا يستسيغونه بقدر تقبلهم لإرتفاع أسعار هذه المنتوجات إذا توفرت.بدائل الطبقات الشعبية:الطريق البديل الذي إختارته جل الطبقات الشعبية و الذي أصبح محيرا فعلاً هو طريق الهجرة حيث إنقسمت الهجرة إلى هجرة شرعية يبحث فيها التونسيون عن أوطان تحتوي خبراتهم و طموحهم و قلقهم من واقع بلدهم و هجرة غير شرعية تبعث على القلق من حجم الإحباط و إنسداد الأفق و إختيار الطريق الأصعب للهجرة الذي قد ينتهي بالموت أو الترحيل.في الجانب المقابل تحافظ الرواية الرسمية على إستقرارها في سردية أن كل شيء بخير و أن ما لا يراه التونسيون خيراً ليس سوى مؤامرة من قوى هلامية لم تحن الفرصة بعد ليقتص منها التونسيون و يسترجعوا تونسهم التائهة داخل الخطاب الشعبوي الذي يثابر على الإنفصال عن الواقع الملموس و يعمق الفجوة بينه و بين الرأي العام الذي تحول نحو اللامبالاة و التندر.لكن ما يميز المشهد هو محافظة التونسيين على أملهم في مشهد بديل يتحقق متى صار قوتهم بمنأى عن الإحتراب السياسي و المؤامرة حيث لا يعتد التونسيون بهذه الروايات و لا يهمهم فعلياً سوى أن ينشغلوا بتحقيق حاجياتهم و تحميل حكامهم مسؤولية السهر على ذلك.أي طريق للجمهورية الإجتماعية إذن؟قد يبدو هذا التساؤل بديهيا فالشارع التونسي هيأ كل الأسباب الموضوعية لتحقيقه، فمنذ الساعات الأولى لهروب بن علي و تحول الثورة التونسية إلى واقع سياسي له إستتباعاته الداخلية و الخارجية، أظهر الشعب ا ......
#تونس،
#طريق
#للجمهورية
#الإجتماعية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767584
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس، أي طريق للجمهورية الإجتماعية؟