علا شيب الدين : في البساطة والهجران
#الحوار_المتمدن
#علا_شيب_الدين المكان بالنسبة إليّ كثافة مجدولة وسيولة الزمان: تتطاحنان، تتطارحان،تنصتان، تتناغمان، تصمتان، تتقدان، تترمّدان،تتخضّبان، ترتعشان، تهدمان، تبنيان، تتفكَّكان، تُفكِّكان، تنسجان، تحلّان، تربطان، تخضّران، تيبسان، تعلوان، تهبطان، ترتجّان، تتفجّران، تخمدان، تطولان، تقصران، تمتدّان، تجزران، تهمدان، تشتعلان، تخبوان، تنكشفان، تسرّان، تفصحان، تُظلمان، تنيران...، لكنهما مجدولتان. كلتاهما صرخة وجود مطلق وتشظٍّ، المكان صرخة متشكِّلة وتتشكّل بلا هوادة، الزمان ريح تصفر بلا هوادة.كلّما حللتُ في مكان انحلَّ وصار فيَّ نسغًا، أو سرمدًا وإنْ للحظة مدمِّرة تارة، ملتفّة طورًا كمِثل نبتة تنسلّ بهدوء وبطء صاعدَين حول جذع شجرة، حتى تكاد تصيره أو يصيرها. أنجدلُ وجديلة الكثافة والسيولة، ولا أنتهز. تُرى أيهما الأبلغ، الزمان والمكان أم الشعور فيهما وحيالهما؟.أفكر من مكاني هنا وزماني، في مكاني هناك وزماني، في بلدي الأم سوريا، في شوارعي وأزقتي، في حاراتي، في بيتي، في غرفتي، في دهاليزي ومتاهاتي، ما حالها من بَعدي وفي بُعدي؟ هل لا أزال أسكنها مثلما تسكنني؟ هل تشتاقني مثلما أشتاقها؟ هل تتألم لفراقي وتبكيني وتنزف؟ أحنُّ إلى رسائل مختبئة في حنايا غرفتي، إلى سريري، إلى ألعابٍ لكلٍّ منها حكاية وشخوص وزمان ومكان. أحنّ إلى مكتبتي الصغيرة تحت شبّاكٍ يطلّ على صخرة كنّا نسمّيها “كرسيّ الملك” لطالما نُسجت حولها حكايات وحكايات، مكتبتي التي صنعتها بيديّ هاتين ذات شقاوةٍ ممطِرة.أصْل مكتبتي خزانة خشبية “بوفيه” (مَن قال إن الأصول ثابتة لا تتحوّل؟!).كانت تلك الخزانة تقبع في إحدى زوايا المطبخ، وتحتمل ثقل الصحون والكاسات وأشياء كثيرة أخرى. ظلّت على مرّ عقود تحتمل وتصبر، إلى أن اندلع يومٌ انهارت فيه، معلنةً هجران الثقل والمكان؛ فرُمي حطامها خلف البيت. وقفتُ حينذاك أمام الحطام حزينة، هالني انهيارها، ثم رمْيها بعد نسيان أفضالها في احتمال ثقلٍ مديد.اجتاحت رأسي فكرة مجنونة، تعيد إلى هذا الحطام كرامته، وتكرّم خزانة احتملت الكثير وصبرت بصمت بالغ. حملتُ الحطام إلى غرفتي، إلى وحدتي، إلى عمقي، ورحتُ أنفث فيه الروح. أعدتُ للأرجل المتهاوية ما ضاع منها، أي نعمة الوقوف فوق أرض هي بمثابة قلبِ مبسوط بساطة كفّ مبسوطة لتلقّف حبّات مطرٍ شاردة؛ وفوق الأرجل الواقفة مجدَّدًا ارتفعت ثلاثة رفوف، معلنةً ولادة مكتبة صغيرة. رصفتُ فوق الرفوف كتبًا في الأدب وفي الفلسفة والعلم، وعلى سطحها، ألقيتُ أشياء خفيفة خفّة الروح، النبض، الخلايا المنتجة. تعايشنا أنا والخزانة/المكتبة بعد ذلك، سنوات طوال. تعرف ما بي وأعرف ما بها. تتذكَر الصحون والكاسات والملاعق، فأذكّرها بالآداب والأفكار والمعارف. أرعاها ليلاً نهارًا، برمش العين وماء القلب وحشائش الوجدان.الآن، هي وحيدة من دوني هناك، وأنا وحيدة هنا من دونها، يعزّيني في هذا الهجران الموجِع، أنَّ سرّها يسكنني، وربما يعزّيها أنّي أودعتها الكثير من أسراري وأحلامي ورؤاي.***بعيدًا من ضجيج “الإجراءات” و”اليوميات” وقسوتها وابتذالها واستنزافها المستمر للفرادة، أمشي هنا أحيانًا.تأخذني الدروب إلى أمكنتي من غير ترتيب أو تخطيط، ومذ اهتديتُ، قبل بضعة أشهر، إلى عنوان المكتبة المركزية في “نويماركت”، المنطقة التي تقبع بدورها في مركز مدينة كولونيا غرب ألمانيا؛ لم أنقطع عن زيارتها، حتى أني بتُّ أشعر حيالها شعور البيت، لا المكتبة العامة.تُعيرني هذه المكتبة/البيت، روايات بلغتي الأم، تسمح لي بالجلوس متأملة ساهمة صامتة وشاردة، تتلقّفني كلّما اقترب التيه، ......
#البساطة
#والهجران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684573
#الحوار_المتمدن
#علا_شيب_الدين المكان بالنسبة إليّ كثافة مجدولة وسيولة الزمان: تتطاحنان، تتطارحان،تنصتان، تتناغمان، تصمتان، تتقدان، تترمّدان،تتخضّبان، ترتعشان، تهدمان، تبنيان، تتفكَّكان، تُفكِّكان، تنسجان، تحلّان، تربطان، تخضّران، تيبسان، تعلوان، تهبطان، ترتجّان، تتفجّران، تخمدان، تطولان، تقصران، تمتدّان، تجزران، تهمدان، تشتعلان، تخبوان، تنكشفان، تسرّان، تفصحان، تُظلمان، تنيران...، لكنهما مجدولتان. كلتاهما صرخة وجود مطلق وتشظٍّ، المكان صرخة متشكِّلة وتتشكّل بلا هوادة، الزمان ريح تصفر بلا هوادة.كلّما حللتُ في مكان انحلَّ وصار فيَّ نسغًا، أو سرمدًا وإنْ للحظة مدمِّرة تارة، ملتفّة طورًا كمِثل نبتة تنسلّ بهدوء وبطء صاعدَين حول جذع شجرة، حتى تكاد تصيره أو يصيرها. أنجدلُ وجديلة الكثافة والسيولة، ولا أنتهز. تُرى أيهما الأبلغ، الزمان والمكان أم الشعور فيهما وحيالهما؟.أفكر من مكاني هنا وزماني، في مكاني هناك وزماني، في بلدي الأم سوريا، في شوارعي وأزقتي، في حاراتي، في بيتي، في غرفتي، في دهاليزي ومتاهاتي، ما حالها من بَعدي وفي بُعدي؟ هل لا أزال أسكنها مثلما تسكنني؟ هل تشتاقني مثلما أشتاقها؟ هل تتألم لفراقي وتبكيني وتنزف؟ أحنُّ إلى رسائل مختبئة في حنايا غرفتي، إلى سريري، إلى ألعابٍ لكلٍّ منها حكاية وشخوص وزمان ومكان. أحنّ إلى مكتبتي الصغيرة تحت شبّاكٍ يطلّ على صخرة كنّا نسمّيها “كرسيّ الملك” لطالما نُسجت حولها حكايات وحكايات، مكتبتي التي صنعتها بيديّ هاتين ذات شقاوةٍ ممطِرة.أصْل مكتبتي خزانة خشبية “بوفيه” (مَن قال إن الأصول ثابتة لا تتحوّل؟!).كانت تلك الخزانة تقبع في إحدى زوايا المطبخ، وتحتمل ثقل الصحون والكاسات وأشياء كثيرة أخرى. ظلّت على مرّ عقود تحتمل وتصبر، إلى أن اندلع يومٌ انهارت فيه، معلنةً هجران الثقل والمكان؛ فرُمي حطامها خلف البيت. وقفتُ حينذاك أمام الحطام حزينة، هالني انهيارها، ثم رمْيها بعد نسيان أفضالها في احتمال ثقلٍ مديد.اجتاحت رأسي فكرة مجنونة، تعيد إلى هذا الحطام كرامته، وتكرّم خزانة احتملت الكثير وصبرت بصمت بالغ. حملتُ الحطام إلى غرفتي، إلى وحدتي، إلى عمقي، ورحتُ أنفث فيه الروح. أعدتُ للأرجل المتهاوية ما ضاع منها، أي نعمة الوقوف فوق أرض هي بمثابة قلبِ مبسوط بساطة كفّ مبسوطة لتلقّف حبّات مطرٍ شاردة؛ وفوق الأرجل الواقفة مجدَّدًا ارتفعت ثلاثة رفوف، معلنةً ولادة مكتبة صغيرة. رصفتُ فوق الرفوف كتبًا في الأدب وفي الفلسفة والعلم، وعلى سطحها، ألقيتُ أشياء خفيفة خفّة الروح، النبض، الخلايا المنتجة. تعايشنا أنا والخزانة/المكتبة بعد ذلك، سنوات طوال. تعرف ما بي وأعرف ما بها. تتذكَر الصحون والكاسات والملاعق، فأذكّرها بالآداب والأفكار والمعارف. أرعاها ليلاً نهارًا، برمش العين وماء القلب وحشائش الوجدان.الآن، هي وحيدة من دوني هناك، وأنا وحيدة هنا من دونها، يعزّيني في هذا الهجران الموجِع، أنَّ سرّها يسكنني، وربما يعزّيها أنّي أودعتها الكثير من أسراري وأحلامي ورؤاي.***بعيدًا من ضجيج “الإجراءات” و”اليوميات” وقسوتها وابتذالها واستنزافها المستمر للفرادة، أمشي هنا أحيانًا.تأخذني الدروب إلى أمكنتي من غير ترتيب أو تخطيط، ومذ اهتديتُ، قبل بضعة أشهر، إلى عنوان المكتبة المركزية في “نويماركت”، المنطقة التي تقبع بدورها في مركز مدينة كولونيا غرب ألمانيا؛ لم أنقطع عن زيارتها، حتى أني بتُّ أشعر حيالها شعور البيت، لا المكتبة العامة.تُعيرني هذه المكتبة/البيت، روايات بلغتي الأم، تسمح لي بالجلوس متأملة ساهمة صامتة وشاردة، تتلقّفني كلّما اقترب التيه، ......
#البساطة
#والهجران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684573
الحوار المتمدن
علا شيب الدين - في البساطة والهجران
رائد الحواري : البساطة والعمق في قصيدة -بلادي- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في عصر الهزائم والقهر، يبحث المتلقي أن المتعة، ليريح نفسه قليلا من الثقل الواقع عليه، وفي الوقت ذاته مهمة الأديب/الشاعر إيصال رسالته للآخرين، ضمن هذه المعادلة، الكاتب/الشاعر يحاول أن يعمل ويكتب القصائد، فكثرة المآسي ترهق الكاتب/الشاعر لأكثر من سبب، منها أنه يحمل مشاعر واحاسيس مرهفة، وهذا يجعله ينفعل عند كل شيء/فعل/حدث، وأيضا عليه ان يصيغ ذلك الحدث بطريقة أديبة، بعد ان (يحبس) انفعاله وغضبه، وعليه أن يقدمه بشكل تقبله الجماهير، وأيضا يلبي طموح ورغبات الشاعر الأدبية والابداعية، وهنا تكمن عبقرية الشاعر المبدع، تقديم حدث مؤلم/ساخن، وتلبية رغبة الجماهير وإيصال رسالة، واشباع رغبته في الابداع، كل هذا نجده في قصيدة "بلادي" للشاعر كميل أبو حنيش. "بلادي و إنْ أجهَضُوا، حِلمَها سوفَ تُنجِبُ حُلماً جديداً و يحكي الوليدُ : ألا فاسمعيني أيا مريمُ الأرضُ و الأغنياتُ، و هزِّي إليكِ بجذعِ الزَّمانِ ليُزهِرَ هذا المكانُ و نطوي الجَّفافَ الطَّويلا"يتشكل هذا المقطع من ألفاظ بيضاء باستثناء "أجهضوا، الجفاف" وهذا يعود إلى أثر عنوان وفاتحة القصيدة "بلادي" على الشاعر، فرغم أن لفظ "أجهضوا" القاسي جاء بعد "بلادي وإن"، إلا أن الشاعر يستدرك ضرورة بقاء القصيدة ناعمة وهادية لهذا نجده يتمسك بالبياض، مضيفا إليه التراث الديني الذي اقرنه بالمكان، فجاء التناص مع قصية مريم والمسيح وربطه بالمكان/بلادي "مريم الارض، يزهر المكان" وإذا ما توقفنا عند هذا الاستخدام سنجد فيه بعدا تراثيا اسطوريا، فهو يأخذنا إلى "عشتار" ودورها وأثرها على خضرة ونماء الأرض، وقد (أوضح) الشعر البعد الاسطوري من خلال "ونطوي الجَّفافَ الطَّويلا" وبهذا نكون أمام حالتين من لتراث الديني، واحدة متعلقة بمريم أم السيد المسيح، والثانية بعشتار، فعشتار كانت حاضرة من خلال "الاغنيات، ليزهر المكان، نطوي الجفاف"، "ومريم" حاضرة من خلال "هزي إليك بجذع"، هنا استحضارها الشاعر بالبعد الإسلامي والمسيحي معا، فالتناص جاء مع القرآن الكريم، وليس مع الانجيل، وبهذا يكون قد تناول اديان المنطقة بفقرات قصيرة وقليلة وبصورة أدبية بعيدا عن اسهاب الخطاب الديني وطوله. *** "أُحِبُّ بلادي و إن أورثتني الصَّليبَ و إكليلَ شوكٍ يُزيِّنُ رأسي سَأنهضُ قبلَ القيامةِ جهراً و أُعلِنُ أنَّ البشارةَ تَقضي بحملِ السِّلاحِ و أتلو نشيدي الذي سوفَ يبقى و يغدو البَديلا" المنحى الذي اتبعه الشاعر في المقطع الأول يستخدمه في المقطع الثاني، فالبياض يعمم المقطع لكن هناك القليل من السواد: "الصليب، شوك، السلاح"، اللافت أنه يخلو من ذكر/تناول جمال الطبيعة، كما فعل في المقطع الأول، فجاءت هنا مقرونة بالأذى والقسوة "أكليل شوك"، وكأن حياة (المدينة) وما فيها من (صخب) انعكست على المقطع، فجاء أقرب إلى (الجفاف)، وكانت القسوة فيه لافته وواضحة، وهذا يستدعي من الشاعر استخدام أحد عناصر التخفيف/الفرح، والتي تكون من "المرأة، الطبيعة، الكتابة، التمرد" وبما أنه يتحدث عن الواقع والمجتمع الآن، فهذا يعني أنه في (المدينة)/العصر، وعليه أن يستخدم مفهوم يتناسب وطبيعة المكان والعصر، فكان التمرد هو الشكل الأنسب لإحداث التخفيف/الفرح، فها هو يخالف تعاليم المحبة والسلام والتسامح التي جاء بها السيد المسيح ، ويتحدث عن القيام قبل موعد/وفت القيامة، ويأتي ببشارة جديدة/"ح ......
#البساطة
#والعمق
#قصيدة
#-بلادي-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693773
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في عصر الهزائم والقهر، يبحث المتلقي أن المتعة، ليريح نفسه قليلا من الثقل الواقع عليه، وفي الوقت ذاته مهمة الأديب/الشاعر إيصال رسالته للآخرين، ضمن هذه المعادلة، الكاتب/الشاعر يحاول أن يعمل ويكتب القصائد، فكثرة المآسي ترهق الكاتب/الشاعر لأكثر من سبب، منها أنه يحمل مشاعر واحاسيس مرهفة، وهذا يجعله ينفعل عند كل شيء/فعل/حدث، وأيضا عليه ان يصيغ ذلك الحدث بطريقة أديبة، بعد ان (يحبس) انفعاله وغضبه، وعليه أن يقدمه بشكل تقبله الجماهير، وأيضا يلبي طموح ورغبات الشاعر الأدبية والابداعية، وهنا تكمن عبقرية الشاعر المبدع، تقديم حدث مؤلم/ساخن، وتلبية رغبة الجماهير وإيصال رسالة، واشباع رغبته في الابداع، كل هذا نجده في قصيدة "بلادي" للشاعر كميل أبو حنيش. "بلادي و إنْ أجهَضُوا، حِلمَها سوفَ تُنجِبُ حُلماً جديداً و يحكي الوليدُ : ألا فاسمعيني أيا مريمُ الأرضُ و الأغنياتُ، و هزِّي إليكِ بجذعِ الزَّمانِ ليُزهِرَ هذا المكانُ و نطوي الجَّفافَ الطَّويلا"يتشكل هذا المقطع من ألفاظ بيضاء باستثناء "أجهضوا، الجفاف" وهذا يعود إلى أثر عنوان وفاتحة القصيدة "بلادي" على الشاعر، فرغم أن لفظ "أجهضوا" القاسي جاء بعد "بلادي وإن"، إلا أن الشاعر يستدرك ضرورة بقاء القصيدة ناعمة وهادية لهذا نجده يتمسك بالبياض، مضيفا إليه التراث الديني الذي اقرنه بالمكان، فجاء التناص مع قصية مريم والمسيح وربطه بالمكان/بلادي "مريم الارض، يزهر المكان" وإذا ما توقفنا عند هذا الاستخدام سنجد فيه بعدا تراثيا اسطوريا، فهو يأخذنا إلى "عشتار" ودورها وأثرها على خضرة ونماء الأرض، وقد (أوضح) الشعر البعد الاسطوري من خلال "ونطوي الجَّفافَ الطَّويلا" وبهذا نكون أمام حالتين من لتراث الديني، واحدة متعلقة بمريم أم السيد المسيح، والثانية بعشتار، فعشتار كانت حاضرة من خلال "الاغنيات، ليزهر المكان، نطوي الجفاف"، "ومريم" حاضرة من خلال "هزي إليك بجذع"، هنا استحضارها الشاعر بالبعد الإسلامي والمسيحي معا، فالتناص جاء مع القرآن الكريم، وليس مع الانجيل، وبهذا يكون قد تناول اديان المنطقة بفقرات قصيرة وقليلة وبصورة أدبية بعيدا عن اسهاب الخطاب الديني وطوله. *** "أُحِبُّ بلادي و إن أورثتني الصَّليبَ و إكليلَ شوكٍ يُزيِّنُ رأسي سَأنهضُ قبلَ القيامةِ جهراً و أُعلِنُ أنَّ البشارةَ تَقضي بحملِ السِّلاحِ و أتلو نشيدي الذي سوفَ يبقى و يغدو البَديلا" المنحى الذي اتبعه الشاعر في المقطع الأول يستخدمه في المقطع الثاني، فالبياض يعمم المقطع لكن هناك القليل من السواد: "الصليب، شوك، السلاح"، اللافت أنه يخلو من ذكر/تناول جمال الطبيعة، كما فعل في المقطع الأول، فجاءت هنا مقرونة بالأذى والقسوة "أكليل شوك"، وكأن حياة (المدينة) وما فيها من (صخب) انعكست على المقطع، فجاء أقرب إلى (الجفاف)، وكانت القسوة فيه لافته وواضحة، وهذا يستدعي من الشاعر استخدام أحد عناصر التخفيف/الفرح، والتي تكون من "المرأة، الطبيعة، الكتابة، التمرد" وبما أنه يتحدث عن الواقع والمجتمع الآن، فهذا يعني أنه في (المدينة)/العصر، وعليه أن يستخدم مفهوم يتناسب وطبيعة المكان والعصر، فكان التمرد هو الشكل الأنسب لإحداث التخفيف/الفرح، فها هو يخالف تعاليم المحبة والسلام والتسامح التي جاء بها السيد المسيح ، ويتحدث عن القيام قبل موعد/وفت القيامة، ويأتي ببشارة جديدة/"ح ......
#البساطة
#والعمق
#قصيدة
#-بلادي-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693773
الحوار المتمدن
رائد الحواري - البساطة والعمق في قصيدة -بلادي- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : البساطة في مجموعة -إيسولينا وعجة بالفلفل الأسود- منجد صالح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البساطة في مجموعة "إيسولينا وعجة بالفلفل الأسود"منجد صالحمجموعة مكونة من ثماني قصص، تتناول حالات الناس البسطاء، العاديين، وهذا أحد العناصر التي تجعل القارئ يتقدم منها، فقصة العنوان تتحدث عن "فريد" الذي يذهب إلى مطعم السيدة "إيسولينا" التي تعامله بلطف حتى أنها تناديه "ماذا يريد ابني العزيز أن يأكل اليوم؟" ص81، فنلاحظ أن اللغة المستخدمة تتماثل مع بساطة الشخصيات، وهذا ما يجعل اللغة المستخدمة تخدم الفكرة التي تحملها المجموعة عن الشخصيات، فهي شخصيات من عامة الناس، وليست من تلك التي تعيش في الفنادق الفخمة أو في الفيلل الضخمة.ونجد في قصة "بائع البطيخ" انسيابة العلاقة بين البائع "نادر" والمشتري، فمن خلال الحوار الذي دار بينهما نجد مأساة "نادر" التي حدث له بسبب غدر أهل زوجته به بعد ان خداعوه بوجود شركة وهمية استحوذت على أربعمائة ألف دينار اردني، وهي قيمة أكبر وأكثر مما يملكه، لهذا وضع كل ثروته وفوقها ديون، ونلاحظ أن الشخصيات تؤم مرافق عامة (بسيطة) وليست فنادق خمس نجوم: "جلس نادر في مقهى لسنترال وحيدا مهموما" ص63، فالمكان ايضا يؤكد على بساطة الشخصيات، فهي تتواجد في مكان يتناسب وبساطتها ووضعها الاقتصادي المتواضع.وفي قصة "وردة الجزائرية والفتى مجيد" نجد الإنسان البسيط المبدئي والمنسجم مع قناعاته، فبعد أن يعلم "مجيد" من "ياكوب" اليهودي أن وردة الجزائرية هي سبب انتصار جيش الاحتلال في حرب 67 يحجم عن سماع إغانيها: "دا هي إلي كسبتنا الحرب" ص33، فحتى بعد سنوات طوال نجده متمسك بعدم سماعها: "ـ هل ستستمر يا مجيد في مقاطعة وردة، بعد كل هذه السنوات؟ـ نعم ساستمر" ص38، وللافت في القصة ـ رغم أنها تقدم صورة "مجيد" المتزمت ـ إلا أن موقفه يحترمه القارئ، الذي يجد فيه الإصرار والثبات، وكأن القاص من خلال القصة يريد القول أن المبدئي/المنتمي/الصدق/الثبات على الحق مقتصر على الناس البسطاء، وهذا ايضا منسجم مع الفكرة التي تحملها شخصيات البسيطة في المجموعة.وفي قصة "الصديقان الطيبان" نجد ابداع الفلسطيني وتألقه، لكن خباثة وغدر شقيقه جعله يفقد كل ما حققه من ثروة. وهذا يخدم فكرة أن الناس البسطاء يتعاملون بحسن نيه وصدق، مما يجعل ضعاف النفوس يغتنمون هذه الطيبة ليقوموا بغدرهم.في قصة "الصيدلاني الماهر، يتحدث عن "أيمن" الفلسطيني القادم إلى جامعة الإسكندرية لتعليم الصيدلة، الذي ثابر حتى يحصل على مراده في التعليم رغم الصعوبات التي واجهته، المميز في هذه القصة لغة السرد البسيطة والتي تتماثل مع الطريقة التي يتحدث بها الناس العاديين، فعلى سبيل المثل، يحدثنا القاص عن بلدة "أيمن" بقوله:"وبلدته صوريف مجاورة لبدلة بيت أمر التي تمتطيها وتتعانق معها، كون صوريف تقع في قعر الوادي العميق وبعض من سفح جباله، وبيت امر تقع على المرتفاع المحاذية. صوريف رغم من وجودها الجغرافي ضمن مرتفعات محافظة الخليل التي تكسوها الثلوج لعدة أيام في فصول الشتاء الباردة القارسة، إلا أن تربتها تحافظ على حرارة عالية كونها تقبع في جوف الوادي وتتسلق حدا من سفوح تلاله الواطئة، لهذا تمتاز بزراعة الزيتون وإنتاج زيته الفاخر الثقيل، يباع بسعر أغلى من زيت مناطق أخرى، وربما يضاهيه فقط في الجودة والكثافة والسعر العالي زيت مدينة بيت جالا الشهير" ص112، إذا ما توقفنا عند هذا السرد، سنجد أن المتحدث/القاص يستخدم الطريقة (العادية) البسيطة التي يتحدث بها الناس العاديين، مما يجعل القارئ يشعر أنه امام شخصية بسيطة قريبة منه، لهذا تجده ينسجم مع ما يقرأ.وإذا ما أخذنا تركيز االقا ......
#البساطة
#مجموعة
#-إيسولينا
#وعجة
#بالفلفل
#الأسود-
#منجد
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727557
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البساطة في مجموعة "إيسولينا وعجة بالفلفل الأسود"منجد صالحمجموعة مكونة من ثماني قصص، تتناول حالات الناس البسطاء، العاديين، وهذا أحد العناصر التي تجعل القارئ يتقدم منها، فقصة العنوان تتحدث عن "فريد" الذي يذهب إلى مطعم السيدة "إيسولينا" التي تعامله بلطف حتى أنها تناديه "ماذا يريد ابني العزيز أن يأكل اليوم؟" ص81، فنلاحظ أن اللغة المستخدمة تتماثل مع بساطة الشخصيات، وهذا ما يجعل اللغة المستخدمة تخدم الفكرة التي تحملها المجموعة عن الشخصيات، فهي شخصيات من عامة الناس، وليست من تلك التي تعيش في الفنادق الفخمة أو في الفيلل الضخمة.ونجد في قصة "بائع البطيخ" انسيابة العلاقة بين البائع "نادر" والمشتري، فمن خلال الحوار الذي دار بينهما نجد مأساة "نادر" التي حدث له بسبب غدر أهل زوجته به بعد ان خداعوه بوجود شركة وهمية استحوذت على أربعمائة ألف دينار اردني، وهي قيمة أكبر وأكثر مما يملكه، لهذا وضع كل ثروته وفوقها ديون، ونلاحظ أن الشخصيات تؤم مرافق عامة (بسيطة) وليست فنادق خمس نجوم: "جلس نادر في مقهى لسنترال وحيدا مهموما" ص63، فالمكان ايضا يؤكد على بساطة الشخصيات، فهي تتواجد في مكان يتناسب وبساطتها ووضعها الاقتصادي المتواضع.وفي قصة "وردة الجزائرية والفتى مجيد" نجد الإنسان البسيط المبدئي والمنسجم مع قناعاته، فبعد أن يعلم "مجيد" من "ياكوب" اليهودي أن وردة الجزائرية هي سبب انتصار جيش الاحتلال في حرب 67 يحجم عن سماع إغانيها: "دا هي إلي كسبتنا الحرب" ص33، فحتى بعد سنوات طوال نجده متمسك بعدم سماعها: "ـ هل ستستمر يا مجيد في مقاطعة وردة، بعد كل هذه السنوات؟ـ نعم ساستمر" ص38، وللافت في القصة ـ رغم أنها تقدم صورة "مجيد" المتزمت ـ إلا أن موقفه يحترمه القارئ، الذي يجد فيه الإصرار والثبات، وكأن القاص من خلال القصة يريد القول أن المبدئي/المنتمي/الصدق/الثبات على الحق مقتصر على الناس البسطاء، وهذا ايضا منسجم مع الفكرة التي تحملها شخصيات البسيطة في المجموعة.وفي قصة "الصديقان الطيبان" نجد ابداع الفلسطيني وتألقه، لكن خباثة وغدر شقيقه جعله يفقد كل ما حققه من ثروة. وهذا يخدم فكرة أن الناس البسطاء يتعاملون بحسن نيه وصدق، مما يجعل ضعاف النفوس يغتنمون هذه الطيبة ليقوموا بغدرهم.في قصة "الصيدلاني الماهر، يتحدث عن "أيمن" الفلسطيني القادم إلى جامعة الإسكندرية لتعليم الصيدلة، الذي ثابر حتى يحصل على مراده في التعليم رغم الصعوبات التي واجهته، المميز في هذه القصة لغة السرد البسيطة والتي تتماثل مع الطريقة التي يتحدث بها الناس العاديين، فعلى سبيل المثل، يحدثنا القاص عن بلدة "أيمن" بقوله:"وبلدته صوريف مجاورة لبدلة بيت أمر التي تمتطيها وتتعانق معها، كون صوريف تقع في قعر الوادي العميق وبعض من سفح جباله، وبيت امر تقع على المرتفاع المحاذية. صوريف رغم من وجودها الجغرافي ضمن مرتفعات محافظة الخليل التي تكسوها الثلوج لعدة أيام في فصول الشتاء الباردة القارسة، إلا أن تربتها تحافظ على حرارة عالية كونها تقبع في جوف الوادي وتتسلق حدا من سفوح تلاله الواطئة، لهذا تمتاز بزراعة الزيتون وإنتاج زيته الفاخر الثقيل، يباع بسعر أغلى من زيت مناطق أخرى، وربما يضاهيه فقط في الجودة والكثافة والسعر العالي زيت مدينة بيت جالا الشهير" ص112، إذا ما توقفنا عند هذا السرد، سنجد أن المتحدث/القاص يستخدم الطريقة (العادية) البسيطة التي يتحدث بها الناس العاديين، مما يجعل القارئ يشعر أنه امام شخصية بسيطة قريبة منه، لهذا تجده ينسجم مع ما يقرأ.وإذا ما أخذنا تركيز االقا ......
#البساطة
#مجموعة
#-إيسولينا
#وعجة
#بالفلفل
#الأسود-
#منجد
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727557
الحوار المتمدن
رائد الحواري - البساطة في مجموعة -إيسولينا وعجة بالفلفل الأسود- منجد صالح
إيهاب الرفاعي : البساطة أم الإبهار؟؟
#الحوار_المتمدن
#إيهاب_الرفاعي 👍-;-🏻-;- البساطة هي السهل الممتنع.👍-;-🏻-;- البساطة هي الوضع المتوسط بين التفاهة والتعقيد.👍-;-🏻-;- البساطة هي الكفاءة مع السهولة والانسجام.●-;-●-;-●-;-✅-;- البساطة مع صدق العاطفةتنتصر على الفصاحة مع التصنع!✅-;- البساطة مع التنظيم تنتصر على العبقرية مع الفوضى!✅-;- البساطة مع التركيزتنتصر على الإسهاب في التفاصيل المملة!●-;-●-;-●-;-يجذبنا الإبهار للحظة ..بينما جاذبية البساطة هي التي تدوم؛ لأنها طبيعية وعفوية ونقية.فالبساطة (علامة) علي الحقيقة، و(معيار) للسحر والجمال، و(عنوان) التميز والإبداع!باختصار:🎗-;-️-;- البساطة أم الفضائل 🎗-;-️-;- ......
#البساطة
#الإبهار؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747532
#الحوار_المتمدن
#إيهاب_الرفاعي 👍-;-🏻-;- البساطة هي السهل الممتنع.👍-;-🏻-;- البساطة هي الوضع المتوسط بين التفاهة والتعقيد.👍-;-🏻-;- البساطة هي الكفاءة مع السهولة والانسجام.●-;-●-;-●-;-✅-;- البساطة مع صدق العاطفةتنتصر على الفصاحة مع التصنع!✅-;- البساطة مع التنظيم تنتصر على العبقرية مع الفوضى!✅-;- البساطة مع التركيزتنتصر على الإسهاب في التفاصيل المملة!●-;-●-;-●-;-يجذبنا الإبهار للحظة ..بينما جاذبية البساطة هي التي تدوم؛ لأنها طبيعية وعفوية ونقية.فالبساطة (علامة) علي الحقيقة، و(معيار) للسحر والجمال، و(عنوان) التميز والإبداع!باختصار:🎗-;-️-;- البساطة أم الفضائل 🎗-;-️-;- ......
#البساطة
#الإبهار؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747532
الحوار المتمدن
إيهاب الرفاعي - البساطة أم الإبهار؟؟
السيد نصر الدين السيد : العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد: ميلاد بارادايم جديد 12
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد "البارا دايم" Paradigm هي كلمة يلتقي بها كثيرا من يطالع ادبيات فلسفة العلوم وتعني مجموع التوجهات الفكرية العامة، أو المعتقدات الأساسية، التي تحكم رؤى الانسان للواقع وتوجه مقارباته البحثية وأنشطته العلمية ومنهجيات القيام بهذه الأنشطة.وفى العادة يمكن وصف أي بارادايم انطلاقا من التعرف على أبعاده الثلاثة وهي (Guba, 1990 Guba & Lincoln, 1994):-;- "الأنطولوجيا (نظرية الوجود)" Ontology -;- "الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)" Epistemology "،-;- "المثودولوجيا (مناهج البحث)" Methodology.ويتعلق البعد الأول، "الأنطولوجيا"، بالنظرة التي يتبناها الباحث حول طبيعة الواقع الذي يسعى لدراسته والتي تحددها إجابته على أسئلة من قبيل: "ما هو شكل الواقع؟ و"ماهى طبيعته؟" و"ما الذي يمكننا معرفته عنه؟". فعلى سبيل المثال إذا افترض الباحث أن لهذا الواقع وجود "حقيقي (أو واقعي)" مستقل عن تصوراته الشخصية، أي تبنى الباحث لمنظور "الوضعية" Positivism، يكون من الطبيعي أن يتساءل عن طبيعة الأشياء المكونة له وعن كيفية تفاعلها سويا. وبالطبع تخرج هذه النظرة العناصر الجمالية أو الأخلاقية خارج نطاق البحث العلمي. أما مضمون البعد الثاني، "الأبستمولوجيا"، فتحدده الإجابة على السؤال التالي: "ما هي طبيعة العلاقة بين الباحث وبين ما يمكن معرفته عن الواقع الذي يتصدى لدراسته؟". وهنا ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات التي قد يكون الباحث تبناها في إجاباته على الأسئلة المتعلقة بالبعد الأول، البعد الأنطولوجي. وهكذا يؤدى تبنى الباحث لمنظور "الواقعية" إلى تبنيه مبدأ "الموضوعية" Objectivism، أو الفصل بين "الذات" المشاهدة و"الموضوع" المشاهد. وأخيرا يتعلق البعد الثالث، "المثودولوجيا"، بإجابة الباحث على السؤال التالي: "كيف يمكن التوصل للحقائق المتعلقة بالمسألة موضع الدراسة؟". أي أنه السؤال المتعلق بـ "المنهج" Method الذي سيتبناه الباحث لدراسة الظاهرة موضع الاهتمام. ومرة أخرى ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات على الأسئلة المتعلقة بكلا من البعدين الأنطولوجي والإبيستمولوجى. فاختيار منهج البحث لابد وأن يتفق مع هذين البعدين.وسمة التطور التي تتصف بها منظومة العلم تعنى انتفاء صفة الثبات عن البارا دايم الذي يحكم ويوجه أنشطة البحث العلمي. فغالبا ما تظهر أسئلة لا يمكن للبارادايم السائد من إيجاد إجابات مقنعة لها. وهنا لا يجد الباحثون مفرا من تبنى بارادايم جديد يمكنهم من الإجابة على الأسئلة التي عجز البارا دايم السائد عن إيجاد إجابات مقنعة لها. ويشكل هذا التحول من بارادايم مستقر إلى بارادايم جديد ما يعرف بـ "النقلة الباراديمية" Paradigm Shift (الشكل -1) . وفى العادة ينطوي البارا دايم الجديد على تغيير في واحد أو أكثر من أبعاده الثلاثة وعلى رأسها البعد الأنطولوجي. ويقدم البارا دايم الجديد للباحثين منظورا مختلفا يمكنهم من حل المشاكل التي عجز البارا دايم القديم عن حلها ومن اكتشاف حقائق جديدة متعلقة بالظاهرة موضوع الدراسة (الشكل -2). وقد شهدت منظومة العلم العديد من "النقلات الباراديمية " التي عرضنا لبعض منها في الفصول السابقة. فهناك، على سبيل المثال، النقلة الباراديمية التي أحدثها ظهور "التفكير المنظومى" بتجاوزه مبدأ "اﻹ-;-اختزالية" (أو "التفكيكية" التي عرضنا لها تفصيليا في الفصل الخامس) الذي قامت عليه منظومة العلم في مرحلته الأولى. وكانت هناك النقلة الإبراهيمية التي أحدثتها "نظرية النسبية" بتجاوزها مبدأ "المكان والزمان المطلقين" وبتأكيدها على توقف إدراك الإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:
#ميلاد
#بارادايم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758652
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد "البارا دايم" Paradigm هي كلمة يلتقي بها كثيرا من يطالع ادبيات فلسفة العلوم وتعني مجموع التوجهات الفكرية العامة، أو المعتقدات الأساسية، التي تحكم رؤى الانسان للواقع وتوجه مقارباته البحثية وأنشطته العلمية ومنهجيات القيام بهذه الأنشطة.وفى العادة يمكن وصف أي بارادايم انطلاقا من التعرف على أبعاده الثلاثة وهي (Guba, 1990 Guba & Lincoln, 1994):-;- "الأنطولوجيا (نظرية الوجود)" Ontology -;- "الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)" Epistemology "،-;- "المثودولوجيا (مناهج البحث)" Methodology.ويتعلق البعد الأول، "الأنطولوجيا"، بالنظرة التي يتبناها الباحث حول طبيعة الواقع الذي يسعى لدراسته والتي تحددها إجابته على أسئلة من قبيل: "ما هو شكل الواقع؟ و"ماهى طبيعته؟" و"ما الذي يمكننا معرفته عنه؟". فعلى سبيل المثال إذا افترض الباحث أن لهذا الواقع وجود "حقيقي (أو واقعي)" مستقل عن تصوراته الشخصية، أي تبنى الباحث لمنظور "الوضعية" Positivism، يكون من الطبيعي أن يتساءل عن طبيعة الأشياء المكونة له وعن كيفية تفاعلها سويا. وبالطبع تخرج هذه النظرة العناصر الجمالية أو الأخلاقية خارج نطاق البحث العلمي. أما مضمون البعد الثاني، "الأبستمولوجيا"، فتحدده الإجابة على السؤال التالي: "ما هي طبيعة العلاقة بين الباحث وبين ما يمكن معرفته عن الواقع الذي يتصدى لدراسته؟". وهنا ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات التي قد يكون الباحث تبناها في إجاباته على الأسئلة المتعلقة بالبعد الأول، البعد الأنطولوجي. وهكذا يؤدى تبنى الباحث لمنظور "الواقعية" إلى تبنيه مبدأ "الموضوعية" Objectivism، أو الفصل بين "الذات" المشاهدة و"الموضوع" المشاهد. وأخيرا يتعلق البعد الثالث، "المثودولوجيا"، بإجابة الباحث على السؤال التالي: "كيف يمكن التوصل للحقائق المتعلقة بالمسألة موضع الدراسة؟". أي أنه السؤال المتعلق بـ "المنهج" Method الذي سيتبناه الباحث لدراسة الظاهرة موضع الاهتمام. ومرة أخرى ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات على الأسئلة المتعلقة بكلا من البعدين الأنطولوجي والإبيستمولوجى. فاختيار منهج البحث لابد وأن يتفق مع هذين البعدين.وسمة التطور التي تتصف بها منظومة العلم تعنى انتفاء صفة الثبات عن البارا دايم الذي يحكم ويوجه أنشطة البحث العلمي. فغالبا ما تظهر أسئلة لا يمكن للبارادايم السائد من إيجاد إجابات مقنعة لها. وهنا لا يجد الباحثون مفرا من تبنى بارادايم جديد يمكنهم من الإجابة على الأسئلة التي عجز البارا دايم السائد عن إيجاد إجابات مقنعة لها. ويشكل هذا التحول من بارادايم مستقر إلى بارادايم جديد ما يعرف بـ "النقلة الباراديمية" Paradigm Shift (الشكل -1) . وفى العادة ينطوي البارا دايم الجديد على تغيير في واحد أو أكثر من أبعاده الثلاثة وعلى رأسها البعد الأنطولوجي. ويقدم البارا دايم الجديد للباحثين منظورا مختلفا يمكنهم من حل المشاكل التي عجز البارا دايم القديم عن حلها ومن اكتشاف حقائق جديدة متعلقة بالظاهرة موضوع الدراسة (الشكل -2). وقد شهدت منظومة العلم العديد من "النقلات الباراديمية " التي عرضنا لبعض منها في الفصول السابقة. فهناك، على سبيل المثال، النقلة الباراديمية التي أحدثها ظهور "التفكير المنظومى" بتجاوزه مبدأ "اﻹ-;-اختزالية" (أو "التفكيكية" التي عرضنا لها تفصيليا في الفصل الخامس) الذي قامت عليه منظومة العلم في مرحلته الأولى. وكانت هناك النقلة الإبراهيمية التي أحدثتها "نظرية النسبية" بتجاوزها مبدأ "المكان والزمان المطلقين" وبتأكيدها على توقف إدراك الإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:
#ميلاد
#بارادايم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758652
الحوار المتمدن
السيد نصر الدين السيد - العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد: ميلاد بارادايم جديد (12)
سنان سامي الجادر : البساطة أقرب للحياة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر مما لا شك فيه أن هذا العصر هو مُتقدّم تكنولوجياً وبنفس الوقت فهو سطحي ومُتأخر أخلاقياً وفلسفياً وفكرياً. وذلك لأسباب عديدة منها التخصص الدقيق في العلوم الذي وصلت له الحضارة, فأصبح كل إنسان يهتم بمجال تخصصه فقط, وأهمل باقي الجوانب من الحياة (مصدر) وفي وقت فراغة فهو يستثمره في المُتع واللهو. وهذا قاد إلى إهمال الفكر والعلوم والفلسفة بأنواعها كجانب أساسي يومي من حياة الإنسان الاعتيادي.وقد أصبحت الماديّة هي مقياس التقييم لأي شخص في العالم. ومع تراجع الاهتمام بالأخلاق التي اضمحلّت في المجتمعات بسبب العولمة التي قادت لتفكيكها مع مُقارنة الناس لأنفسهم مع باقي المجموعات في العالم وخاصّة القدوة الهوليودية المُنحطّة. وكذلك بسبب الأنانيّة الفرديّة التي أصبح الجميع يَتَعلمونها منذ الصِغَر.أنّ سِمة هذا الزمان الماديّة, قد قسّمت سكان الأرض بين مجتمعات فقيرة تبحث عن لُقمة الخبز, ومجتمعات غنيّة وسطحية حيث تكون فيها عبوديّة العمل الطويل, طوعيّة في سبيل الحصول على الممتلكات الماديّة الغير ضروريّة للحياة. فمثلاً الاستعداد لإقامة حفلة الزواج الفخمة والأكسسوارات تكون لديهم أهم من تقييم نضج الشريك وشخصيته, وتكون ماركة السيارة وسنة صنعها أهم من كونها وسيلة الغرض منها النقل فقط, وأنّ الاستعراض بشكل الإنسان الخارجي وأسلوب حياته المرفّهة, أهم من أفكاره وتعليمه.* “يا من تَضعون الزيوت العَطِرة وتَستنشقون الروائح الزَكيّة, ويشبعون رغباتهم وغرورهم بأنفسهم.وهم باسم الحيّ العظيم ومنداادهيي الذي هو معهم, لايَشهدون ولايُنصتون ولايَسمعون.ولا يَخطُر الحيّ على بالهم.يَتَبخترون ويَغترّون بحُسنهم وهيئاتهم.لقد وجّهتم أنفسكم لبحر سوف العظيم” الكنزا ربا اليمينولو نعود إلى بعض النصوص من الكتب الدينيّة المندائيّة, فنجد بأنها كانت تحذّر بصورة مُشدّدة عن الانغماس في تلك المظاهر الغير ضروريّة للحياة. وبنفس الوقت نسيان الصَدقات التي هي الرابط المهم الذي ينسج المجتمعات بعمل الخير, عبر مساعدة الآخرين والذين بدورهم سوف تدور الحياة معهم فيساعدون أناس غيرهم وهكذا.تَمر الحياة بأسرع مما يخطط لها الإنسان. فيكون واجب أستثمارها بصورة عميقة هو مقياس أداء كل شخص لرسالته فيها. ولأن البساطة أعمق من التكلّف والبهرجة, وهي أقرب للحياة التي ستحكُم على البشر بعد أن تَنضج ثمارهم ويخرجون من أجسادهم.مصدر : المَعرِفَة الناصورائية والتعابير المَجازيّةhttps://mandaean.home.blog/2020/04/05/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8e%d8%b9%d8%b1%d9%90%d9%81%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84/ ......
#البساطة
#أقرب
#للحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761565
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر مما لا شك فيه أن هذا العصر هو مُتقدّم تكنولوجياً وبنفس الوقت فهو سطحي ومُتأخر أخلاقياً وفلسفياً وفكرياً. وذلك لأسباب عديدة منها التخصص الدقيق في العلوم الذي وصلت له الحضارة, فأصبح كل إنسان يهتم بمجال تخصصه فقط, وأهمل باقي الجوانب من الحياة (مصدر) وفي وقت فراغة فهو يستثمره في المُتع واللهو. وهذا قاد إلى إهمال الفكر والعلوم والفلسفة بأنواعها كجانب أساسي يومي من حياة الإنسان الاعتيادي.وقد أصبحت الماديّة هي مقياس التقييم لأي شخص في العالم. ومع تراجع الاهتمام بالأخلاق التي اضمحلّت في المجتمعات بسبب العولمة التي قادت لتفكيكها مع مُقارنة الناس لأنفسهم مع باقي المجموعات في العالم وخاصّة القدوة الهوليودية المُنحطّة. وكذلك بسبب الأنانيّة الفرديّة التي أصبح الجميع يَتَعلمونها منذ الصِغَر.أنّ سِمة هذا الزمان الماديّة, قد قسّمت سكان الأرض بين مجتمعات فقيرة تبحث عن لُقمة الخبز, ومجتمعات غنيّة وسطحية حيث تكون فيها عبوديّة العمل الطويل, طوعيّة في سبيل الحصول على الممتلكات الماديّة الغير ضروريّة للحياة. فمثلاً الاستعداد لإقامة حفلة الزواج الفخمة والأكسسوارات تكون لديهم أهم من تقييم نضج الشريك وشخصيته, وتكون ماركة السيارة وسنة صنعها أهم من كونها وسيلة الغرض منها النقل فقط, وأنّ الاستعراض بشكل الإنسان الخارجي وأسلوب حياته المرفّهة, أهم من أفكاره وتعليمه.* “يا من تَضعون الزيوت العَطِرة وتَستنشقون الروائح الزَكيّة, ويشبعون رغباتهم وغرورهم بأنفسهم.وهم باسم الحيّ العظيم ومنداادهيي الذي هو معهم, لايَشهدون ولايُنصتون ولايَسمعون.ولا يَخطُر الحيّ على بالهم.يَتَبخترون ويَغترّون بحُسنهم وهيئاتهم.لقد وجّهتم أنفسكم لبحر سوف العظيم” الكنزا ربا اليمينولو نعود إلى بعض النصوص من الكتب الدينيّة المندائيّة, فنجد بأنها كانت تحذّر بصورة مُشدّدة عن الانغماس في تلك المظاهر الغير ضروريّة للحياة. وبنفس الوقت نسيان الصَدقات التي هي الرابط المهم الذي ينسج المجتمعات بعمل الخير, عبر مساعدة الآخرين والذين بدورهم سوف تدور الحياة معهم فيساعدون أناس غيرهم وهكذا.تَمر الحياة بأسرع مما يخطط لها الإنسان. فيكون واجب أستثمارها بصورة عميقة هو مقياس أداء كل شخص لرسالته فيها. ولأن البساطة أعمق من التكلّف والبهرجة, وهي أقرب للحياة التي ستحكُم على البشر بعد أن تَنضج ثمارهم ويخرجون من أجسادهم.مصدر : المَعرِفَة الناصورائية والتعابير المَجازيّةhttps://mandaean.home.blog/2020/04/05/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8e%d8%b9%d8%b1%d9%90%d9%81%d9%8e%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84/ ......
#البساطة
#أقرب
#للحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761565
البُحوث المَندائية التأريخيّة
المَعرِفَة الناصورائية والتعابير المَجازيّة
خلال العُصور التي كُتبت بها الكنزا ربا للناصورائيين والذين كان يوجههم الإلهام الإلهي (أيمرا وشيما). لقد كانوا حريصين على عدم إفشاء الأسرار الخاصة بهم ولم يكونوا يُطلِعونَ عليها إلا الطبقة المعنية و…
السيد نصر الدين السيد : . العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد:هكذا تحدث إدجار موران 2 2
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد ) للافكار، ايا كان مصدرها، تاريخ صلاحية تنتهي بعده قدرتها على وصف كيانات الواقع وعلىتفسير احداثه. وهذا بالضبط ما حدث صللمفاهيم التي قامت عليها منظومة العلم الحديث في صورته الاولى وهي: -;- Qالحتمية العامة"Universal Determinism ،-;- “اﻹ-;-اختزالية" Reductionism، -;- و"الفصل" Disjunctionوهي المفاهيم التي اطلق عليها عالم الاجتماع الفرنسي الشهير إدجار موران Edgar Morin اسم "فكر البساطة (Morin, 2007).اﻹ-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).فطبقا له فإن "فكر البساطة"، في سعيه لفهم الواقع الذى يعيش للافكار، طبيعيا كان أو إنسانيا، تحكمه عدة مبادئ مترابطة سويا هي: "الحتمية العامة"Universal Determinism ، "اﻹ-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).وأول هذه المبادئ، مبدأ "الحتمية العامة"، يعنى أن تغير يحدث في أحوال أي كيان يمكن صياغته على صورة قانون يربط بين الأسباب والنتائج يمكنا من "التنبؤ" اليقيني بأحواله المستقبلية انطلاقا من معرفتنا بأحواله الراهنة. وأن هذا القانون يتمتع بصفة العمومية فهو صالح للتطبيق في كل زمان ومكان. أما المبدأ الثاني فهو مبدأ "اﻹ-;-اختزالية” الذي ينص على أنه يمكن فهم سلوك أي كيان ككل بـ "تفصيصه" الى مكوناته الأولية ودراسة سلوك كل منها على حدة. وآخر هذه المبادئ الحاكمة لـ "فكر البساطة" هو مبدأ "الفصل" الذي يعنى عزل الأشياء موضوع الدراسة عن السياق الذي تحدث فيه. ويؤدى هذا العزل إلى انقسام المعرفة وتفرقها على "موضوعات" Subjects يعنى بدراسة كل منها "نظام علمي" Discipline بعينه لكل منها مناهج بحثه الخاصة. وبالطبع فإن هذا التقسيم ليس من الخصائص الأصيلة للواقع ولكنه تقسيم اختياري من صنع الإنسان ويتغير بتغير مستوى وعيه. ويؤدى هذا التقسيم المصطنع إلى إنتاج معرفة منقوصة لا تحيط بكافة جوانب الظاهرة موضوع الدراسة.وفى مقابل "فكر البساطة" هذا قدم لنا مورين "فكر التعقد" الذى يقوم على سبعة مبادئ رئيسية هي (Morin, 2008 Morin & Le Moigne, 1999):1. مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية" Systemic-Organizational Principle2. مبدأ "الهولوجرامية" Hologrammic Principle3. مبدأ "الرجيع" Principle of Feedback4. مبدأ "التكرارية (العلية الدائرية)" Principle of Recursivity5. مبدأ "الاستقلال/التبعية" Principle of Autonomy/Dependence (Self-Eco-Organization)6. مبدأ "الحوارية" Dialogic Principle7. مبدأ "إعادة الاعتبار للذات المشاهدة"وأول هذه المبادئ هو مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية". وينطوي الشق الأول ، "المقاربة المنظومية"، على أمران. الأمر الأول هو تمتع أي منظومة بـ “كينونة" Identity تميزها عن الوسط التي توجد فيه وبقدرتها على الحفاظ على كينونتها هذه إزاء ما يحدث من تغيرات بيئية. أما الأمر الثاني فهو أن خصائص المنظومة ككل هي خصائص "مستجدة" (أو "بازغة") Emergent، أي أنها ليست مجرد محصلة لخصائص مكوناتها أو يمكن اشتقاقها من تلك الخصائص. وهي الخصائص التي تجسد قاعدة "علم المنظومات" الشهيرة: "الكل أكبر من مجرد حاصل جمع مكوناته". أما الشق الثاني لهذا المبدأ، "الإنتظامية" (أو "الانتظام الذاتي")، فيؤكد على قدرة المنظومات على تخليق الانتظام بداخلها بدون أي تدخل من خارجها. وهي القدرة التي تقوم على وجود مزيجا متوازنا من "النظام" و"الفوضى". فوجود "النظام" يسمح لها بالدوام والإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:هكذا
#تحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762493
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد ) للافكار، ايا كان مصدرها، تاريخ صلاحية تنتهي بعده قدرتها على وصف كيانات الواقع وعلىتفسير احداثه. وهذا بالضبط ما حدث صللمفاهيم التي قامت عليها منظومة العلم الحديث في صورته الاولى وهي: -;- Qالحتمية العامة"Universal Determinism ،-;- “اﻹ-;-اختزالية" Reductionism، -;- و"الفصل" Disjunctionوهي المفاهيم التي اطلق عليها عالم الاجتماع الفرنسي الشهير إدجار موران Edgar Morin اسم "فكر البساطة (Morin, 2007).اﻹ-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).فطبقا له فإن "فكر البساطة"، في سعيه لفهم الواقع الذى يعيش للافكار، طبيعيا كان أو إنسانيا، تحكمه عدة مبادئ مترابطة سويا هي: "الحتمية العامة"Universal Determinism ، "اﻹ-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).وأول هذه المبادئ، مبدأ "الحتمية العامة"، يعنى أن تغير يحدث في أحوال أي كيان يمكن صياغته على صورة قانون يربط بين الأسباب والنتائج يمكنا من "التنبؤ" اليقيني بأحواله المستقبلية انطلاقا من معرفتنا بأحواله الراهنة. وأن هذا القانون يتمتع بصفة العمومية فهو صالح للتطبيق في كل زمان ومكان. أما المبدأ الثاني فهو مبدأ "اﻹ-;-اختزالية” الذي ينص على أنه يمكن فهم سلوك أي كيان ككل بـ "تفصيصه" الى مكوناته الأولية ودراسة سلوك كل منها على حدة. وآخر هذه المبادئ الحاكمة لـ "فكر البساطة" هو مبدأ "الفصل" الذي يعنى عزل الأشياء موضوع الدراسة عن السياق الذي تحدث فيه. ويؤدى هذا العزل إلى انقسام المعرفة وتفرقها على "موضوعات" Subjects يعنى بدراسة كل منها "نظام علمي" Discipline بعينه لكل منها مناهج بحثه الخاصة. وبالطبع فإن هذا التقسيم ليس من الخصائص الأصيلة للواقع ولكنه تقسيم اختياري من صنع الإنسان ويتغير بتغير مستوى وعيه. ويؤدى هذا التقسيم المصطنع إلى إنتاج معرفة منقوصة لا تحيط بكافة جوانب الظاهرة موضوع الدراسة.وفى مقابل "فكر البساطة" هذا قدم لنا مورين "فكر التعقد" الذى يقوم على سبعة مبادئ رئيسية هي (Morin, 2008 Morin & Le Moigne, 1999):1. مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية" Systemic-Organizational Principle2. مبدأ "الهولوجرامية" Hologrammic Principle3. مبدأ "الرجيع" Principle of Feedback4. مبدأ "التكرارية (العلية الدائرية)" Principle of Recursivity5. مبدأ "الاستقلال/التبعية" Principle of Autonomy/Dependence (Self-Eco-Organization)6. مبدأ "الحوارية" Dialogic Principle7. مبدأ "إعادة الاعتبار للذات المشاهدة"وأول هذه المبادئ هو مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية". وينطوي الشق الأول ، "المقاربة المنظومية"، على أمران. الأمر الأول هو تمتع أي منظومة بـ “كينونة" Identity تميزها عن الوسط التي توجد فيه وبقدرتها على الحفاظ على كينونتها هذه إزاء ما يحدث من تغيرات بيئية. أما الأمر الثاني فهو أن خصائص المنظومة ككل هي خصائص "مستجدة" (أو "بازغة") Emergent، أي أنها ليست مجرد محصلة لخصائص مكوناتها أو يمكن اشتقاقها من تلك الخصائص. وهي الخصائص التي تجسد قاعدة "علم المنظومات" الشهيرة: "الكل أكبر من مجرد حاصل جمع مكوناته". أما الشق الثاني لهذا المبدأ، "الإنتظامية" (أو "الانتظام الذاتي")، فيؤكد على قدرة المنظومات على تخليق الانتظام بداخلها بدون أي تدخل من خارجها. وهي القدرة التي تقوم على وجود مزيجا متوازنا من "النظام" و"الفوضى". فوجود "النظام" يسمح لها بالدوام والإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:هكذا
#تحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762493
الحوار المتمدن
السيد نصر الدين السيد - . العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد:هكذا تحدث إدجار موران (2/2)
رائد الحواري : البساطة والعمق في كتاب -أعيشك عكا- وسام دلال خلايلة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البساطة والعمق في كتاب "أعيشك عكا" وسام دلال خلايلةلكل قارئ معايره الخاصة في تقيم العمل الأدبي، وهناك معاير مشتركة يجتمع عليها القراء تتمثل في: متعة القراءة وسهولة المادة المقدمة، اللغة الأدبية، الشكل الذي قدمت به، الأفكار/المضمون الذي يحمله العمل، اعتقد هذه المعاير مشتركة ويتفق عليها غالبية المتلقي، أما التطبيق العملي لما سبق، فيتمثل في تناول العمل في جلسة أو جلستين. من هنا يمكننا الدخول إلى كتاب "أعيشك عكا" والذي جاء بلغة ناعمة وسلسة ونصوصه قصيرة، حيث تبدو للوهلة الأولى أنها عادية، لكن ما أن يتجاوز المتلقي سطح النصوص، حتى يجد الخصب الكامن في الأرض وعمق جذور الإنسان فيها. فكتاب جاءت بصيغة أنا الكاتبة، وهذا ما يجعلها قريبة من شذرات شخصية، حيث تبدأ بالحديث عن طفولتها، ثم تنتقل إلى فترة المراهقة، ثم زوجها وكيف انتقلت من مدينة "عكا" إلى القرية بعد أن تزوجت، وتختم النصوص بمشهد وقد أصبحت أما.ففكرة الكتاب متنامية ومتصلة، من الطفولة إلى الأمومة، الكن الجميل في النصوص أنها قدمت دون تاريخ، فالقارئ يصل إلى نمو/نضوج الكاتبة من خلال مضمون النصوص، وهذا التقديم الذي يحترم عقلية المتلقي يحسب للكاتب ولكاتبته.إذن هناك احترام لعقلية القارئ وللطريقة التي يتلقى بها النصوص، فالكاتبة لا تتوقف عند تفاصيل الاحتلال، وتكتفي بالمرور سريعا عليها، كما هو الحال في هذا المقطع: " تبدأ طقوس جيراننا الدينية، يشعلون الشموع ويتجنبون أي استعمال للكهرباء، ...يذهبون إلى الكنيس المقابل لبيتنا غربا، وهو بيت عربي أصحابه في الشتات، وساكنوه جعلوه كنيسا لشعائرهم الدينية...لم نفهم لغتهم لكننا فهمنا لغة الجسد، ونبرة الصوت التي طالما حاولت إسكاتنا ولجم طفولتنا.كالبرزخ هو الخندق، فاصل بين من يمارسون الحياة طقوسا، وبين من يعشقونها" ص14 و15، هذا توصل لنا السارد فكرتها عن المحتل، فهم يقيمون طقوسا دينية (مقدسة) ومن المفترض أن تكون أخلاقية، ولكن، حتى مكان العبادة مسروق، وقد تم طرد وتشريد أهله، كما أنهم يحاولون (إسكات) من تبقوا في أرضهم ليقموا بالعبادة كما يريدون، وقد أبدعت الكاتبة وتألقت عندما تناولت فكرة الحياة بالنسبة لمن يقيموا الطقوس ومن يعشقونها الأرض والحياة.وعندما تتناول فكرة التكاثر الفلسطيني تقدمها بهذا الشكل: "أما جيراننا، فلم يحبوا التكاثر بأكثر من واحد أو واحدة. فهم أتوا إلى البلاد بعقيدة الغرب، فكانوا ينظرون إلينا بغضب حيت تعلو ضحكاتنا وتخترق شبابيكهم عنوة.اليوم أدرك أنه لم يكن غضبا فحسب، بل هو خوف من تكاثرنا" ص18، هل هناك أجمل من هذا التقديم لفكرة الصراع على الأرض؟، فالكاتبة تقدم فكرتها دون (زعيق ولا صراخ) بل بلغة هادئة، ناعمة سلسة، ومقنعة، وهذا ما جعل القارئ يستمتع بما يقدم له، إن كان على صعيد الفكرة/المضمون، أم على صعيد طريقة التقديم.الفروقات الثقافية والأخلاقية والسلوكية كانت واضحة بين الفلسطينيين وبين ما جاءوا من خلف لبحار، تحدثنا الكاتبة عن فترة المراهقة وكيف كان سلوك صديقتها "باعيل": "تصف لنا القبلة الأولى.. وتشير إلى كل الأماكن التي قبلها حتى وصلا إلى...سألتها: هل أهلك يعلمون؟ هل تعلم والدتك بالأمر؟ ـ طبعا ... هي من أرشدتني ونصحتني كيف آخذ حذري من الحمل" ص29و90، وإذا ما توقفنا عند الموقف الآخر للكاتبة ولصديقتها الفلسطينية عندما كن بعين المرحلة وكيف تصرفتا في مرحلة المراهقة والتي جاءت بهذا الشكل: " بين جامع أحمد باشا الجزار وكنيسة الروم، أزقة وزواريب تفوح منها رائحة الكادحين وعبق البحر...نمشي خطواتنا فيها، ف ......
#البساطة
#والعمق
#كتاب
#-أعيشك
#عكا-
#وسام
#دلال
#خلايلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768742
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البساطة والعمق في كتاب "أعيشك عكا" وسام دلال خلايلةلكل قارئ معايره الخاصة في تقيم العمل الأدبي، وهناك معاير مشتركة يجتمع عليها القراء تتمثل في: متعة القراءة وسهولة المادة المقدمة، اللغة الأدبية، الشكل الذي قدمت به، الأفكار/المضمون الذي يحمله العمل، اعتقد هذه المعاير مشتركة ويتفق عليها غالبية المتلقي، أما التطبيق العملي لما سبق، فيتمثل في تناول العمل في جلسة أو جلستين. من هنا يمكننا الدخول إلى كتاب "أعيشك عكا" والذي جاء بلغة ناعمة وسلسة ونصوصه قصيرة، حيث تبدو للوهلة الأولى أنها عادية، لكن ما أن يتجاوز المتلقي سطح النصوص، حتى يجد الخصب الكامن في الأرض وعمق جذور الإنسان فيها. فكتاب جاءت بصيغة أنا الكاتبة، وهذا ما يجعلها قريبة من شذرات شخصية، حيث تبدأ بالحديث عن طفولتها، ثم تنتقل إلى فترة المراهقة، ثم زوجها وكيف انتقلت من مدينة "عكا" إلى القرية بعد أن تزوجت، وتختم النصوص بمشهد وقد أصبحت أما.ففكرة الكتاب متنامية ومتصلة، من الطفولة إلى الأمومة، الكن الجميل في النصوص أنها قدمت دون تاريخ، فالقارئ يصل إلى نمو/نضوج الكاتبة من خلال مضمون النصوص، وهذا التقديم الذي يحترم عقلية المتلقي يحسب للكاتب ولكاتبته.إذن هناك احترام لعقلية القارئ وللطريقة التي يتلقى بها النصوص، فالكاتبة لا تتوقف عند تفاصيل الاحتلال، وتكتفي بالمرور سريعا عليها، كما هو الحال في هذا المقطع: " تبدأ طقوس جيراننا الدينية، يشعلون الشموع ويتجنبون أي استعمال للكهرباء، ...يذهبون إلى الكنيس المقابل لبيتنا غربا، وهو بيت عربي أصحابه في الشتات، وساكنوه جعلوه كنيسا لشعائرهم الدينية...لم نفهم لغتهم لكننا فهمنا لغة الجسد، ونبرة الصوت التي طالما حاولت إسكاتنا ولجم طفولتنا.كالبرزخ هو الخندق، فاصل بين من يمارسون الحياة طقوسا، وبين من يعشقونها" ص14 و15، هذا توصل لنا السارد فكرتها عن المحتل، فهم يقيمون طقوسا دينية (مقدسة) ومن المفترض أن تكون أخلاقية، ولكن، حتى مكان العبادة مسروق، وقد تم طرد وتشريد أهله، كما أنهم يحاولون (إسكات) من تبقوا في أرضهم ليقموا بالعبادة كما يريدون، وقد أبدعت الكاتبة وتألقت عندما تناولت فكرة الحياة بالنسبة لمن يقيموا الطقوس ومن يعشقونها الأرض والحياة.وعندما تتناول فكرة التكاثر الفلسطيني تقدمها بهذا الشكل: "أما جيراننا، فلم يحبوا التكاثر بأكثر من واحد أو واحدة. فهم أتوا إلى البلاد بعقيدة الغرب، فكانوا ينظرون إلينا بغضب حيت تعلو ضحكاتنا وتخترق شبابيكهم عنوة.اليوم أدرك أنه لم يكن غضبا فحسب، بل هو خوف من تكاثرنا" ص18، هل هناك أجمل من هذا التقديم لفكرة الصراع على الأرض؟، فالكاتبة تقدم فكرتها دون (زعيق ولا صراخ) بل بلغة هادئة، ناعمة سلسة، ومقنعة، وهذا ما جعل القارئ يستمتع بما يقدم له، إن كان على صعيد الفكرة/المضمون، أم على صعيد طريقة التقديم.الفروقات الثقافية والأخلاقية والسلوكية كانت واضحة بين الفلسطينيين وبين ما جاءوا من خلف لبحار، تحدثنا الكاتبة عن فترة المراهقة وكيف كان سلوك صديقتها "باعيل": "تصف لنا القبلة الأولى.. وتشير إلى كل الأماكن التي قبلها حتى وصلا إلى...سألتها: هل أهلك يعلمون؟ هل تعلم والدتك بالأمر؟ ـ طبعا ... هي من أرشدتني ونصحتني كيف آخذ حذري من الحمل" ص29و90، وإذا ما توقفنا عند الموقف الآخر للكاتبة ولصديقتها الفلسطينية عندما كن بعين المرحلة وكيف تصرفتا في مرحلة المراهقة والتي جاءت بهذا الشكل: " بين جامع أحمد باشا الجزار وكنيسة الروم، أزقة وزواريب تفوح منها رائحة الكادحين وعبق البحر...نمشي خطواتنا فيها، ف ......
#البساطة
#والعمق
#كتاب
#-أعيشك
#عكا-
#وسام
#دلال
#خلايلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768742
الحوار المتمدن
رائد الحواري - البساطة والعمق في كتاب -أعيشك عكا- وسام دلال خلايلة