اسكندر أمبروز : معايير الحكم على الأيديولوجيات وتصنيفها.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز هنالك نوعان من الأيديولوجيات حول العالم لا ثالث لهما , وهي أيديولوجيات باطلة وأيديولوجيات سليمة , والأيديولوجيا هي نظام من الأفكار والمثل , التي تشكل أساس النظرية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية. وبدئاً من عصر الأنوار الأوربي وانتقالاً الى العصور الحديثة تبلور هذا التعريف بشكل واضح لينطبق على كل فكر في هذا العالم , سوائاً أكان ديناً مادياً كالشيوعية والنازية , أو ديناً ميتافيزيقياً كأديان اله الدم الثلاثة والبوذية والهندوسية وغيرها.وهذا المصطلح يصف مجموعات الأفكار البشرية على مرّ العصور , ولكنه لا يحكم على تلك الأفكار إن كانت سليمة أم سقيمة , ولهذا فنحن علينا أن نضع المعايير والأسس للحكم على تلك الأفكار البشرية من أيديولوجيات مختلفة.وتقسيم الأيديولوجيات الى باطلة وسليمة يتطلّب تشكيل تلك الأسس على هيئة معايير مهمّة متشابكة مع حقوق الانسان بشكل وثيق , وهذه المعايير والتي تبين طبيعة الايديولوجيات هي...أولاً : تبرير الأيديولوجيا للقتل الجماعي وإبادة الآخرين المخالفين لها. فعلى سبيل المثال تطبيل النازية ليل نهار لنظريات المؤامرة وشحن الملايين من الشباب الألماني بمبادئ العنصرية والفوقية أعطى معتنقي تلك الأيديولوجيا ذريعة وتبريراً سفيهاً لقتل ملايين البشر من أسرى الحرب الى المعاقين بدنياً وفكرياً الى قتل اليهود وإبادتهم بشكل وحشي حيواني رهيب...كل هذا وأكثر كان نتاجاً للأيديولوجيا النازية التي أعطت التبرير والدافع والذريعة للقيام بهذا الفعل , فهي بالتالي أيديولوجيا باطلة , ولو طبقنا هذا المبدأ على دين ميتافيزيقي كدين بول البعير , سنجد ذات الأمر فمن قتل وإبادة القبائل اليهودية على يد مذمَّم ابن آمنة وجرائمه وجرائم أصحابه الدواعش الأخرى التي سنمر عليها في هذا المنشور أيضاً , الى جرائم أمّة بول البعير في فارس والمجازر التي ارتكبوها بحق المجوس , الى الهولوكوست الهندي الذي أباد فيه كلاب الصحراء أكثر من 40 مليون هندي على مرّ حكمهم في تلك المنطقة من العالم...كلها وأكثر تقف شاهدة على بطلان الأيدولوجيا الداعشية الاسلامية , فهي سقطت أمام المعيار الأوّل ألا وهو إبادة الآخرين وتبرير تلك الإبادة , وأي كان ذلك التبرير ومهما عَظُمَت أهميته فهي لا تساوي أهمية حياة انسان واحد قضى في تلك المجازر.ثانياً : استعباد الآخرين ونسف حرية البشر.فنحن نعلم اليوم وبحكم إعلانات حقوق الإنسان العظيمة أن حرية الأفراد هي أعظم شيء بعد قيمة حياتهم , والتبرير لسلب تلك الحرية أيديولوجياً يفقد أي أيديولوجيا مصداقيتها وأحقيتها في الوجود , وتضعها ضمن قائمة الأفكار المسمومة والخطيرة والتي يجب دهسها ورميها في أقرب مكب للقمامة ونسفها تماماً من وعي البشر.فالنازي الذي استعبد خصومه السياسيين واليهود وأسرى الحرب السوفييت برر هذا بحكم أيديولوجيته التي فتحت الباب له للقيام بهذا الفعل الحقير والجريمة التي لا تغتفر !! والشيوعي الذي قام بذات الفعل مع أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء والمعارضين أيضاً بمباركة وتحفيز ودفع من قبل فكره الشيوعي الملعون ! والدعدوش الإسلاموي الزفت أيضاً يبرر ذات الفعل بأيديولوجيته اللعينة والنتنة التي فتحت الباب أمامه ليقوم بأبشع صور الاستعباد من سبي واغتصاب وهتك لحرمة حرّية الإنسان. وبالتالي سقطت النازية والشيوعية والفكر البول بعيري في 2 من معايير الحكم على الأيديولوجيات. ثالثاً : تبرير تحقير النساء ووضعهن تحت سطوة الرجل.فمن المعلوم لدى الجميع أن الرجل كائن متسلّط بطبعه , وما أن تقوم أ ......
#معايير
#الحكم
#الأيديولوجيات
#وتصنيفها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735422
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز هنالك نوعان من الأيديولوجيات حول العالم لا ثالث لهما , وهي أيديولوجيات باطلة وأيديولوجيات سليمة , والأيديولوجيا هي نظام من الأفكار والمثل , التي تشكل أساس النظرية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية. وبدئاً من عصر الأنوار الأوربي وانتقالاً الى العصور الحديثة تبلور هذا التعريف بشكل واضح لينطبق على كل فكر في هذا العالم , سوائاً أكان ديناً مادياً كالشيوعية والنازية , أو ديناً ميتافيزيقياً كأديان اله الدم الثلاثة والبوذية والهندوسية وغيرها.وهذا المصطلح يصف مجموعات الأفكار البشرية على مرّ العصور , ولكنه لا يحكم على تلك الأفكار إن كانت سليمة أم سقيمة , ولهذا فنحن علينا أن نضع المعايير والأسس للحكم على تلك الأفكار البشرية من أيديولوجيات مختلفة.وتقسيم الأيديولوجيات الى باطلة وسليمة يتطلّب تشكيل تلك الأسس على هيئة معايير مهمّة متشابكة مع حقوق الانسان بشكل وثيق , وهذه المعايير والتي تبين طبيعة الايديولوجيات هي...أولاً : تبرير الأيديولوجيا للقتل الجماعي وإبادة الآخرين المخالفين لها. فعلى سبيل المثال تطبيل النازية ليل نهار لنظريات المؤامرة وشحن الملايين من الشباب الألماني بمبادئ العنصرية والفوقية أعطى معتنقي تلك الأيديولوجيا ذريعة وتبريراً سفيهاً لقتل ملايين البشر من أسرى الحرب الى المعاقين بدنياً وفكرياً الى قتل اليهود وإبادتهم بشكل وحشي حيواني رهيب...كل هذا وأكثر كان نتاجاً للأيديولوجيا النازية التي أعطت التبرير والدافع والذريعة للقيام بهذا الفعل , فهي بالتالي أيديولوجيا باطلة , ولو طبقنا هذا المبدأ على دين ميتافيزيقي كدين بول البعير , سنجد ذات الأمر فمن قتل وإبادة القبائل اليهودية على يد مذمَّم ابن آمنة وجرائمه وجرائم أصحابه الدواعش الأخرى التي سنمر عليها في هذا المنشور أيضاً , الى جرائم أمّة بول البعير في فارس والمجازر التي ارتكبوها بحق المجوس , الى الهولوكوست الهندي الذي أباد فيه كلاب الصحراء أكثر من 40 مليون هندي على مرّ حكمهم في تلك المنطقة من العالم...كلها وأكثر تقف شاهدة على بطلان الأيدولوجيا الداعشية الاسلامية , فهي سقطت أمام المعيار الأوّل ألا وهو إبادة الآخرين وتبرير تلك الإبادة , وأي كان ذلك التبرير ومهما عَظُمَت أهميته فهي لا تساوي أهمية حياة انسان واحد قضى في تلك المجازر.ثانياً : استعباد الآخرين ونسف حرية البشر.فنحن نعلم اليوم وبحكم إعلانات حقوق الإنسان العظيمة أن حرية الأفراد هي أعظم شيء بعد قيمة حياتهم , والتبرير لسلب تلك الحرية أيديولوجياً يفقد أي أيديولوجيا مصداقيتها وأحقيتها في الوجود , وتضعها ضمن قائمة الأفكار المسمومة والخطيرة والتي يجب دهسها ورميها في أقرب مكب للقمامة ونسفها تماماً من وعي البشر.فالنازي الذي استعبد خصومه السياسيين واليهود وأسرى الحرب السوفييت برر هذا بحكم أيديولوجيته التي فتحت الباب له للقيام بهذا الفعل الحقير والجريمة التي لا تغتفر !! والشيوعي الذي قام بذات الفعل مع أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء والمعارضين أيضاً بمباركة وتحفيز ودفع من قبل فكره الشيوعي الملعون ! والدعدوش الإسلاموي الزفت أيضاً يبرر ذات الفعل بأيديولوجيته اللعينة والنتنة التي فتحت الباب أمامه ليقوم بأبشع صور الاستعباد من سبي واغتصاب وهتك لحرمة حرّية الإنسان. وبالتالي سقطت النازية والشيوعية والفكر البول بعيري في 2 من معايير الحكم على الأيديولوجيات. ثالثاً : تبرير تحقير النساء ووضعهن تحت سطوة الرجل.فمن المعلوم لدى الجميع أن الرجل كائن متسلّط بطبعه , وما أن تقوم أ ......
#معايير
#الحكم
#الأيديولوجيات
#وتصنيفها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735422
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - معايير الحكم على الأيديولوجيات وتصنيفها.