الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام صادق : طيور عمياء في بلاد بيضاء او رجال الزمهرير
#الحوار_المتمدن
#سلام_صادق البلاد التي بلا ملامح خُطاها خطاياها تدّب على الجليد تكاد لاتُرى من شدة الوضوح نساؤها ذخيرة شتاء موحش رجالها مطمئنون بأحضان الارائكوالدفء واحدٌ لو يجيش بانصافهم ياخذهم لحفافي البرد ويشتعلونيتراشقون بخصومات الثلج ويدخرون الرصاص للايائل يتشابهون كزئبق المرايا وكبعضهم في ظنون الهواءوالبوصلة مائلة امامهم موج والسفينة ماثلة وراءهم ريح والبحر غاطس في شهقة الحليب . تمتليء الارض بقشعريراتهم فتفيق الاشجار على انفاسهم وتلقي بجلبابها على سبات الحقول يخلعون اصابعهم المرتعشة على مزاميرَ ونساءٍ من عطوريرمون بقفازاتهم للفقمات المذعورة كي يعود البحر الى طمأنينتهِ ويرخي اجفانه الزرقاء على مرجان معلق في السماءكثيرا ما كان بهم صلصال ينبض على الشفاه كثيرا ما كانت لهم قلوب جياد رخوّة القيادينذرونها لتعب الصهيل في الحقائب اذ هم يرحلونواحيانا يستبد الهدوء بهدوئهم فيغفو وقتهم في الغيوم وهي تتناحر قبل ان تبعثرهم منافي الهباءورودهم قصيرة العمر كمعاركهم لكن حكاياتهم طويلة كعظام القراصنةتطأ حدود الماء الواجم خوفاً على اطراف غاباتهم السوداء يتيه الحواة بسحرها حتى الهلاك فقد دجنت سُعار كائناتها بهدوءوتركت أخضرها مسرحاً للغزلان وللوعول طويلا ما يستبد التكرار بأيامهم فيرثون الكآبة من اصفرار الزنابق والرتابة من اخضرار السقوف يطيرون باجنحة الوهم حتى قباب من ذهب لشمسٍ من حرائق من طين تطبع ولائم الكون على جلودهم وتترك القلب تفاحة في فضاء صغير لا يصلح مائدة لغير فراشة تائهة ... ......
#طيور
#عمياء
#بلاد
#بيضاء
#رجال
#الزمهرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678300
سلام صادق : الارهاب .. ثانيةً ، ثالثةً ، وعاشرة
#الحوار_المتمدن
#سلام_صادق قبل ايام تبجح احدهم بان الارهاب لم يحقق ولحد الآن اهدافه الاستراتيجية الكبرى ومبتغاه ، وإن همهُ الاول يكمن في ضرب (الاهداف الحيوية) ، وقد قيل بانه كان يعني بذلك المنطقة الخضراء ومن يسكنها . الملاحظ ان بعض القيادات السياسية / الدينية راحت تستغبي الشعب العراقي علناً وبلا حياء ، فهم يشيعون في مجالسهم وفي تصريحاتهم المتهافتة بان وجود الارهاب شيء محتم لايمكن الخلاص منه وانها شيء مقدّر ومن سوء حظ وطالع العراقيين . يندرج هذا الترويج أولاً في باب مساعدة الحكومة على التملص من مسؤولياتها في الحفاظ على حياة مواطنيها او من اجل تبرير الفشل الحكومي في معالجة الملف الامني ومكافحة الارهاب المستشري والذي يزهق عشرات الارواح البريئة يومياً ،اضافة الى اسباب اخرى عديدة ياتي على راسها اشاعة الاتكالية والاحباط وحث الناس على التسليم بالامر الواقع لكي تسهل عملية قيادهم وتوجيههم . قد يؤمن البعض من البسطاء بهذه التخريفات ذات المدلولات الخطرة على الامد البعيد ، لكنها لن تنطلي على الغالبية من العراقيين ممن علمتهم تجارب سنوات المحنة المنصرمة الفرز بين الغث والسمين . ......
#الارهاب
#ثانيةً
#ثالثةً
#وعاشرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706578
سلام صادق : من يتحمل وزر مايجري ؟
#الحوار_المتمدن
#سلام_صادق كلما ارتفعت اصوات العراقيين منددةً بما يجري من مآسي متلاحقة ، ترتفع عقيرة بعض المثقفين لينحوا باللائمة مباشرة على الشعب ( الذي انتخب هؤلاء القتلة والسراق والفاسدين ) .ماذا يفعل هذا الشعب المستلب والمغلوب على امره والمختطفة حريته والمصادرة ارادته من قبل الشلل الحزبية الحاكمة وعصابات الفساد والسرقة والميليشيات ؟المواطن البسيط بتاثير الاعلام والالتزامات الدينية التي مازلت تتحكم بقياده اعطى صوته لمن حسبهُ يحفظ الامانة ، ماذا يفعل هذا المواطن لمن خانها ؟؟القيادات الحزبية ورؤساء الكتل السياسية والمتنفذين بحكم مواقعهم الدينية هم من وضعوا ( ممثلي الشعب ) في هذه الاماكن وليس الشعب نفسه وتم هذا الاختيار طبقا لعلاقاتهم ومصالحهم ومواقعهم الحزبية ،وكذلك الامر بالنسبة للوزراء ولرئاسة الوزارة وسائر المؤسسات الكبرى في هذا البلد المنهك .ولذا نرى بان الشعب في وادٍ والحكومة في واد آخر .فلا تحملوا الشعب مسؤولية مايحدث بل النخب السياسية العفنة والقيادات الجاهلة هي التي يجب ان تتحمل الوزر لاكبر ، لانهم سرقوا اصوات الشعب وانابوا عنهُ من لايمثلهُ حقاً ومن لايأبه لمستقبله وعملوا على تحقيق مصالحهم الذاتية الفردية والحزبية واداروا ظهورهم الى الشعب ومعاناته .وإلا فهل هناك من تضحيات لشعب من الشعوب تفوق ما اعطاه الشعب العراقي من تضحيات ، فكيف يكون هو نفسه الشعب الذي ينتخب اللصوص والجهلة والاميين بمحض ارادته ، شيء لايمكن تصديقه ، هنالك خطأ ما ؟؟؟ ......
#يتحمل
#مايجري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726969