الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : من يسعى إلى جعل العراق دولة هشة وهامشية، ولمصلحة من؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب منذ سنوات وأنا أتساءل لمصلحة من أن يبقى العراق دولة هشة وهامشية وعاجزة عن التعامل مع المجتمع والعالم الخارجي. أي من المستفيد من جعل العراق بهذه الصورة البائسة التي هو عليها الآن، إذ تأتيه الضربات من كل حدب وصوب، يُسرق علناً بعشرات بل بمئات المليارات من الدولارات الأمريكية، ويُصدر النفط بشكل غير رسمي، وتُصادر الأموال المتحققة من هذا التصدير، كما تُسرق إيرادات الجمارك دون حسيب أو رقيب، ويدخل من هبَّ دبَّ وتهرب المواد والمخدرات وكل ما هو محرم؟ لقد أشرتُ أكثرَ من مرة إلى بعض المظاهر السلبية التي قادت وتقود إلى الواقع المزري الراهن الذي يعاني منه كل الشعب العراقي بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه، وطبقاته وفئاته الاجتماعية الوطنية، إلا القلة في الداخل وبعض الدول المجاورة التي تستفيد من واقع العراق المرير، لاسيما إيران وتركيا والأردن وإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة. إن البحث في مثل هذا الموضوع يحتاج إلى ثلاث مسائل جوهرية هي: معرفة جيدة بواقع الحال أولاً، والصراحة التامة في الطرح والتحليل والاستنتاج دون لف أو دوران ثانياً، والمسؤولية الوطنية إزاء مصائر العراق والحرص على مصالح شعبه بكل قومياته وفئاته الاجتماعية الوطنية ثالثاً. وأملي أن يتسع صدر من سيشار إليه في هذا المقال، سواء أكان شخصاً أم هيئة أو دائرة رسمية، فليس الغرض من المقال الإساءة لأحد، بل وضع اليد على بعض الظواهر السلبية القائمة وتشخيصها ومعالجتها على وفق رؤية الكاتب لها، إذ علّ بعضهم، أن لم يكن الكل، يعي العواقب الوخيمة لمثل هذه المواقف على الدولة العراقية القائمة حالياً وعلى المجتمع بأسره.المدخل: العلاقة الداخلية بين الحكومات العراقية المركزية (الاتحادية) المتعاقبة والشعب الكردي رغم المصاعب التي واجهت النضال المشترك للعرب والكرد وقوميات أخرى في العراق ضد الدكتاتورية الغاشمة إلا إنها برهنت على أهميتها وضرورتها في آن واحد. ونتيجة لهذا النضال الذي تركز على مسألتين مركزيتين هما الديمقراطية والحياة الدستورية للعراق والحقوق القومية العادلة والمشروعة لكردستان (حكم ذاتي أولاً ومن ثم حكم فيدرالي وحق تقري المصير). وقد تعرضت القوى المشاركة في هذا النضال إلى اضطهاد وقمع وحرب شرسة من جانب القيادات القومية والبعثية على امتداد الفترة الواقعة بين 1963 حتى 2003، علماً بأن عام 1961 عرف حرباً في فترة حكم قاسم ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني والحركة الكردية المسلحة، والتي كان بالإمكان تفاديها لو تحكم العقل والمنطق والتفاوض بصبر ومسؤولية لدى الطرفين، لاسيما وأن أهدافاً مشتركة كثيرة وأساسية كانت تجمع بين حكومة قاسم والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الملا مصطفى برزاني.لم يجد الشعب الكردي ولا قواه السياسية الاستقرار والراحة في فترة حكم البعث الثانية على نحو خاص، رغم الاعتراف بالحكم الذاتي المختزل والمصادر عملياً. وتعرض ليس للإرهاب والمطاردة والقمع والحرب الفعلية فحسب، بل وإلى إبادة جماعية لعدد هائل من بنات وأبناء الشعب الكردي والقوميات الأخرى، شيوخاً ونساءً وأطفالاً، حيث بدأ التحضير لها مبكراً ونفذت فيما أطلق عليه بعمليات "الأنفال" السيئة الصيت من شباط/فبراير حتى تشرين الأول/أكتوبر 1988 راح ضحيتها حسب التقديرات المعروفة 182 ألف نسمة، كما تعرض قبل ذاك للحصار الاقتصادي وسياسة الأرض المحروقة في المناطق الجبلية والريفية الكردية والمسيحية، كما استخدم السلاح الكيماوي في أكثر من موقع في كردستان العراق، لاسيما في حلبچة حيث سقط 5000 كردياً وكردية قتيلاً وجرح عدد مماثل.إن مجمل السياسات الخاطئة والإج ......
#يسعى
#العراق
#دولة
#وهامشية،
#ولمصلحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688648