نادية بيروك : في هذه الحياة
#الحوار_المتمدن
#نادية_بيروك في هذه الحياة، ستواجه الكثير وستتعلم الكثير. سترى كيف يغدر الصديق وكيف يتغير الحبيب وكيف يتننكر الإبن ويبتعد القريب. في هذه الحياة، قد تجد صديقا بالصدفة يساعدك ويدعمك رغم أنك لا تعرفه ولن تنفعه. وقد تجد من يحسدك لأنك أجمل أو أعلم أو أطول...وقد تضيق الدنيا بك على سعتها وتشعر بالرغبة في البكاء في حين أن معظمهم يعتقدون أنك تملك كل شيء. فقط تذكر كل شيء عابر وقليلة هي الأشياء التي تعلق بالذاكرة، وقليلون هم الذين يستحقون صحبتك حتى آخر لحظة. ......
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745258
#الحوار_المتمدن
#نادية_بيروك في هذه الحياة، ستواجه الكثير وستتعلم الكثير. سترى كيف يغدر الصديق وكيف يتغير الحبيب وكيف يتننكر الإبن ويبتعد القريب. في هذه الحياة، قد تجد صديقا بالصدفة يساعدك ويدعمك رغم أنك لا تعرفه ولن تنفعه. وقد تجد من يحسدك لأنك أجمل أو أعلم أو أطول...وقد تضيق الدنيا بك على سعتها وتشعر بالرغبة في البكاء في حين أن معظمهم يعتقدون أنك تملك كل شيء. فقط تذكر كل شيء عابر وقليلة هي الأشياء التي تعلق بالذاكرة، وقليلون هم الذين يستحقون صحبتك حتى آخر لحظة. ......
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745258
الحوار المتمدن
نادية بيروك - في هذه الحياة
نادية محمود : أسلمة المجتمع من الأسفل عبر مدارس البنات
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود ضمن حملات أسلمة المجتمع وبالقوة، تقوم إدارات مدارس البنات بفرض الحجاب على الطالبات. فما قامت به مدرسة أغادير في الموصل، وإعدادية النصر للبنات في الكرح الثالثة في بغداد، ومدارس أخرى في كركوك والبصرة من طرد البنات غير المحجبات، هو عمل سياسي مخطط ومدروس من أجل أسلمة المجتمع. ما تقوم به هذه المدارس هو ليس سياسة من اجل "تشذيب السلوك الفردي"، او "التربية" بل هي سياسة تهدف الى تعزيز قوة سياسية في المجتمع، وهي الاحزاب الاسلامية. فعبر أسلمة المجتمع، وأسلمة سلوك الافراد الذي تقوم به ادارات مدارس البنات، يستهدف الى تكييف سلوك الشخص المسلم الاجتماعي وايضا السياسي. فالهدف من أسلمة المجتمع، جعل المواطن المسلم ينتخب المرشح المسلم في وقت الانتخابات، ويقبل منصاعا لسياسات حكام اسلاميين، ويقدم الفرائض المالية من زكاة وخمس الى اوليائه. ان مشروع الأسلمة هو مشروع سياسي اقتصادي متكامل يهدف الى احكام قبضة احزاب وجهات اسلامية دينية على التحكم بمصير الملايين من الناس. الاسلوب الذي تتبعه ادارات مدارس البنات يعبر بشكل واضح وصريح عن مشروع الأسلمة هذه، أو ما يطلق عليه نهج "الأسلمة من الأسفل". لتوضيح ذلك، هنالك نهجان في أسلمة المجتمع، النهج الأول، وهو ما طبقته الجمهورية الاسلامية في إيران لأسلمة الدولة والمجتمع من الأعلى، أو من فوق، حين فرضت الحجاب الاجباري وبالقوة على النساء في إيران بعد سيطرة الإسلام السياسي الشيعي متمثلا بالخميني على زمام السلطة في ايران بعد أعوام ثورة 1978-1979. حيث قامت مؤسسات الدولة وشرطتها وجامعاتها ودوائرها بالفرض القسري على ارتداء الحجاب، فشرطة الدولة كانت تتعقب بنفسها تنفيذ فرض الحجاب من الاطفال من سن التاسعة فما فوق. أما في العراق، فقد انتهجت الأحزاب الإسلامية والقوى الدينية الأخرى ما يطلق عليه منهج " الأسلمة من الأسفل". والمقصود بالـ"أسفل" هنا، هو فرض الأسلمة في البيوت، في الشارع، في المدارس والجامعات والاماكن العامة والخاصة. وذلك عبر التخويف ومضايقة الأفراد، بشن هجمات ثقافية واخلاقية عليهم في حالة عدم ارتداء البنات في أسرهم الحجاب. فما قامت به الميلشيات الاسلامية بقتل النساء السافرات في عموم وسط وجنوب العراق ومنذ عام 2003، وما تلتها من سنوات، هو أحد أشكال الفرض ألقسري لارتداء الحجاب. أي لم يصدر قانون من الدولة في العراق بعد عام 2003 بفرض الحجاب، ولكن قامت به جهات غير رسمية، من الميلشيات، إدارات المدارس، اماكن العمل، تمت الدعاية له في الجوامع، عبر المنظمات غير الحكومية الدينية وخطاباتها وبوستراتها عن " الحجاب الصحيح"، في ممارسة شعائرها. ان قيام المدارس بشن حملة ضد الطالبات غير المحجبات يعكس بما لا يقبل الشك حقيقة لا لبس فيها هو رد فعل واضح وصريح وشرس من قبلها على أمر الامتناع عن ارتداء الحجاب من قبل البنات وأسرهن كما كان هو الحال عليه في القرن المنصرم، وبدون حجاب. لم تتمالك إدارات مدارس البنات نفسها إزاء هذه " الجرأة والتجاسر" على ما أرادوا فرضه خلال العقدين الماضيين، فبدأوا بهجمة مضادة بفرضه بالقوة. فرغم مرور عقدين من سياسة الفرض القسري للحجاب، إلى إن ألأسر العراقية عادت الى سابق عهدها في ارتداء ملابس مدنية.لقد بدأ خلع الحجاب ينتشر نسبيا مقارنة بالسنين ما بعد الحرب، خاصة بعد انكشاف حقيقة الاحزاب الاسلامية التي رفعت الشعارات الدينية الاسلامية المنادية بالقيم الاسلامية، وبالحياء والعفاف من جهة، وهي تسرق وتفسد في البلاد بدون أي حياء. لم يعد في وسع الاحزاب الاسلامية لعب ورقة "الدين" والاخلاق والقيم. لان سرقاتهم وفسادهم اص ......
#أسلمة
#المجتمع
#الأسفل
#مدارس
#البنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746151
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود ضمن حملات أسلمة المجتمع وبالقوة، تقوم إدارات مدارس البنات بفرض الحجاب على الطالبات. فما قامت به مدرسة أغادير في الموصل، وإعدادية النصر للبنات في الكرح الثالثة في بغداد، ومدارس أخرى في كركوك والبصرة من طرد البنات غير المحجبات، هو عمل سياسي مخطط ومدروس من أجل أسلمة المجتمع. ما تقوم به هذه المدارس هو ليس سياسة من اجل "تشذيب السلوك الفردي"، او "التربية" بل هي سياسة تهدف الى تعزيز قوة سياسية في المجتمع، وهي الاحزاب الاسلامية. فعبر أسلمة المجتمع، وأسلمة سلوك الافراد الذي تقوم به ادارات مدارس البنات، يستهدف الى تكييف سلوك الشخص المسلم الاجتماعي وايضا السياسي. فالهدف من أسلمة المجتمع، جعل المواطن المسلم ينتخب المرشح المسلم في وقت الانتخابات، ويقبل منصاعا لسياسات حكام اسلاميين، ويقدم الفرائض المالية من زكاة وخمس الى اوليائه. ان مشروع الأسلمة هو مشروع سياسي اقتصادي متكامل يهدف الى احكام قبضة احزاب وجهات اسلامية دينية على التحكم بمصير الملايين من الناس. الاسلوب الذي تتبعه ادارات مدارس البنات يعبر بشكل واضح وصريح عن مشروع الأسلمة هذه، أو ما يطلق عليه نهج "الأسلمة من الأسفل". لتوضيح ذلك، هنالك نهجان في أسلمة المجتمع، النهج الأول، وهو ما طبقته الجمهورية الاسلامية في إيران لأسلمة الدولة والمجتمع من الأعلى، أو من فوق، حين فرضت الحجاب الاجباري وبالقوة على النساء في إيران بعد سيطرة الإسلام السياسي الشيعي متمثلا بالخميني على زمام السلطة في ايران بعد أعوام ثورة 1978-1979. حيث قامت مؤسسات الدولة وشرطتها وجامعاتها ودوائرها بالفرض القسري على ارتداء الحجاب، فشرطة الدولة كانت تتعقب بنفسها تنفيذ فرض الحجاب من الاطفال من سن التاسعة فما فوق. أما في العراق، فقد انتهجت الأحزاب الإسلامية والقوى الدينية الأخرى ما يطلق عليه منهج " الأسلمة من الأسفل". والمقصود بالـ"أسفل" هنا، هو فرض الأسلمة في البيوت، في الشارع، في المدارس والجامعات والاماكن العامة والخاصة. وذلك عبر التخويف ومضايقة الأفراد، بشن هجمات ثقافية واخلاقية عليهم في حالة عدم ارتداء البنات في أسرهم الحجاب. فما قامت به الميلشيات الاسلامية بقتل النساء السافرات في عموم وسط وجنوب العراق ومنذ عام 2003، وما تلتها من سنوات، هو أحد أشكال الفرض ألقسري لارتداء الحجاب. أي لم يصدر قانون من الدولة في العراق بعد عام 2003 بفرض الحجاب، ولكن قامت به جهات غير رسمية، من الميلشيات، إدارات المدارس، اماكن العمل، تمت الدعاية له في الجوامع، عبر المنظمات غير الحكومية الدينية وخطاباتها وبوستراتها عن " الحجاب الصحيح"، في ممارسة شعائرها. ان قيام المدارس بشن حملة ضد الطالبات غير المحجبات يعكس بما لا يقبل الشك حقيقة لا لبس فيها هو رد فعل واضح وصريح وشرس من قبلها على أمر الامتناع عن ارتداء الحجاب من قبل البنات وأسرهن كما كان هو الحال عليه في القرن المنصرم، وبدون حجاب. لم تتمالك إدارات مدارس البنات نفسها إزاء هذه " الجرأة والتجاسر" على ما أرادوا فرضه خلال العقدين الماضيين، فبدأوا بهجمة مضادة بفرضه بالقوة. فرغم مرور عقدين من سياسة الفرض القسري للحجاب، إلى إن ألأسر العراقية عادت الى سابق عهدها في ارتداء ملابس مدنية.لقد بدأ خلع الحجاب ينتشر نسبيا مقارنة بالسنين ما بعد الحرب، خاصة بعد انكشاف حقيقة الاحزاب الاسلامية التي رفعت الشعارات الدينية الاسلامية المنادية بالقيم الاسلامية، وبالحياء والعفاف من جهة، وهي تسرق وتفسد في البلاد بدون أي حياء. لم يعد في وسع الاحزاب الاسلامية لعب ورقة "الدين" والاخلاق والقيم. لان سرقاتهم وفسادهم اص ......
#أسلمة
#المجتمع
#الأسفل
#مدارس
#البنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746151
الحوار المتمدن
نادية محمود - أسلمة المجتمع من الأسفل عبر مدارس البنات!
نادية بيروك : صداقة عن بعد
#الحوار_المتمدن
#نادية_بيروك ليس ضروريا أن ترى صديقا لتألفه ولا أن تعرفه منذ الطفولة لتعول عليه في كبرك. هذا ما قاله ابي يوما ما. حينها لم أفهم كلامه. لم أتصور أن رقم هاتف لشخص غريب سيصبح بوابة صداقة دامت لسنوات. أرقام كثيرة يعج بها هاتفي لا معنى لها. كلها عابرة أو تافهه. قلة هي الأرقام التي تشد انتباهك. هنالك أرقام تغير حياتك وتغير مصيرك وهنالك كلمات تجعلك تستمر وأخرى تتراجع. هو صديق طيفه مجرد خيال، ولكن روحه الطيبة تجاوزت جدران الهاتف. منذ سبع سنوات وبمحض الصدفة نشأت صداقة عن بعد أدركت من خلالها أن الناس قد تصادق الناس وليس بالضرورة أن تراها رأي العين لكنها تراها كما لم ير بشر بشرا. صدقت يا أبي فصديقي كالملاك الحارس. يراني ولا أراه. وأسال الله أن يطيل عمره حتى يرى أحفاد أحفاده. هي كانت معادلة، لكنها قلبت معادلات كثيرة. وجعلت للإنسانية معنى وللصداقة سموا ورفعة. ربما لن تفهموا ما أعنيه ولكن وحده الصديق الطيف سيفهم ذلك. دمتم سالمين.المالأصبح المال هو الأب والأم والأخت والحبيب، لم يعد مجرد وسيلة بل أصبح غاية. لا أحد اليوم يفكر أن يكون سعيدا دون سياره فارهة ودون منزل فسيح ودون زوج أو زوجة غنية. لم أكن أتوقع أن يشكل المال فرقا بالنسبة إلي حتى أقرضت أحد أصدقائي مالا. لا زلت أذكر اليوم الذي جاءني فيه متعثرا تملأ الحسرة وجهه يطلب مني مبلغا وهو يتلعتم. هونت عليه ولم أطل حيرته وأعطيته المبلغ دون تردد. كان قد وعدني أن يرده إلي بعد سنتين حالما تتحسن الأمور. مرت سنتان ودارت الأيام ولمحت تغيرا في صديقي الذي كان يحاول التهرب مني دون سبب ظاهر. حينها صارحته بهواجسي وأردت معرفة ما ألم به. -ماذا دهاك يا صديقي لست على عادتك. عندها نظر إلي في تثاقل وأجاب:- والله أنا خجول منك المال الذي أقرضتي إياه، والذي كان يجب أن أرده إليك منذ أيام. لم أتمكن من ذلك. نظرا لمصاريف الأولاد وأقساط السيارة. قاطعته قائلا:- لا بأس عليك. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها حين تتحسن أمورك يمكنك رد المبلغ. مرت شهور أخرى وأصبح صديقي يقلل من زياراته وحواراته. في الآونة الأخيرة، غير رقم هاتفه وحتى مكتبه، بعدما طلب من المدير نقله إلى الطابق الثاني. عجبت من أمره. كيف لمبلغ من المال أن يجعل شخصا يفرط في صديق عمره وكيف يجعله ينقلب عليه وينكره. ......
#صداقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749902
#الحوار_المتمدن
#نادية_بيروك ليس ضروريا أن ترى صديقا لتألفه ولا أن تعرفه منذ الطفولة لتعول عليه في كبرك. هذا ما قاله ابي يوما ما. حينها لم أفهم كلامه. لم أتصور أن رقم هاتف لشخص غريب سيصبح بوابة صداقة دامت لسنوات. أرقام كثيرة يعج بها هاتفي لا معنى لها. كلها عابرة أو تافهه. قلة هي الأرقام التي تشد انتباهك. هنالك أرقام تغير حياتك وتغير مصيرك وهنالك كلمات تجعلك تستمر وأخرى تتراجع. هو صديق طيفه مجرد خيال، ولكن روحه الطيبة تجاوزت جدران الهاتف. منذ سبع سنوات وبمحض الصدفة نشأت صداقة عن بعد أدركت من خلالها أن الناس قد تصادق الناس وليس بالضرورة أن تراها رأي العين لكنها تراها كما لم ير بشر بشرا. صدقت يا أبي فصديقي كالملاك الحارس. يراني ولا أراه. وأسال الله أن يطيل عمره حتى يرى أحفاد أحفاده. هي كانت معادلة، لكنها قلبت معادلات كثيرة. وجعلت للإنسانية معنى وللصداقة سموا ورفعة. ربما لن تفهموا ما أعنيه ولكن وحده الصديق الطيف سيفهم ذلك. دمتم سالمين.المالأصبح المال هو الأب والأم والأخت والحبيب، لم يعد مجرد وسيلة بل أصبح غاية. لا أحد اليوم يفكر أن يكون سعيدا دون سياره فارهة ودون منزل فسيح ودون زوج أو زوجة غنية. لم أكن أتوقع أن يشكل المال فرقا بالنسبة إلي حتى أقرضت أحد أصدقائي مالا. لا زلت أذكر اليوم الذي جاءني فيه متعثرا تملأ الحسرة وجهه يطلب مني مبلغا وهو يتلعتم. هونت عليه ولم أطل حيرته وأعطيته المبلغ دون تردد. كان قد وعدني أن يرده إلي بعد سنتين حالما تتحسن الأمور. مرت سنتان ودارت الأيام ولمحت تغيرا في صديقي الذي كان يحاول التهرب مني دون سبب ظاهر. حينها صارحته بهواجسي وأردت معرفة ما ألم به. -ماذا دهاك يا صديقي لست على عادتك. عندها نظر إلي في تثاقل وأجاب:- والله أنا خجول منك المال الذي أقرضتي إياه، والذي كان يجب أن أرده إليك منذ أيام. لم أتمكن من ذلك. نظرا لمصاريف الأولاد وأقساط السيارة. قاطعته قائلا:- لا بأس عليك. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها حين تتحسن أمورك يمكنك رد المبلغ. مرت شهور أخرى وأصبح صديقي يقلل من زياراته وحواراته. في الآونة الأخيرة، غير رقم هاتفه وحتى مكتبه، بعدما طلب من المدير نقله إلى الطابق الثاني. عجبت من أمره. كيف لمبلغ من المال أن يجعل شخصا يفرط في صديق عمره وكيف يجعله ينقلب عليه وينكره. ......
#صداقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749902
الحوار المتمدن
نادية بيروك - صداقة عن بعد
مهند طلال الاخرس : احترقت لتضيء، نادية الخياط
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة كما كان النجاح والنصر حليف المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال وفي مواجهة جبروت الجلاد حتى تككلت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بانها واثناء زيارتها ل ......
#احترقت
#لتضيء،
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753954
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة كما كان النجاح والنصر حليف المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال وفي مواجهة جبروت الجلاد حتى تككلت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بانها واثناء زيارتها ل ......
#احترقت
#لتضيء،
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753954
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - احترقت لتضيء، نادية الخياط
مهند طلال الاخرس : احترقت لتضيء ، نادية الخياط
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة نادية، كما كان النجاح والنصر حليف نادية المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال، وفي مواجهة جبروت الجلاد، حتى تكللت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بان ......
#احترقت
#لتضيء
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753948
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة نادية، كما كان النجاح والنصر حليف نادية المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال، وفي مواجهة جبروت الجلاد، حتى تكللت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بان ......
#احترقت
#لتضيء
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753948
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - احترقت لتضيء ، نادية الخياط
عبدالإلاه خالي : نادية في -رهائن العبث- -4-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي "رهائن العبث" رواية نشرتُ أحد فصولها في عدد سابق من الحوار المتمدن، وهو فصل تعلق بالفار أحد الشخوصات المؤثرة في بنية النص الداخلية. وهذه فصول تتعلق بشخصية أخرى قادت -وما زالت- أحداث هذا النص الأدبي، وهي شخصية نادية. امتلأتُ حنقا وخرجت مسرعا. كانت تسريحتي ما تزال تستأثر بالاهتمام وتنتزع ضحكات الأصحاب. طلبتُ منهم اصطحابي لأنتقم لكرامتي التي ضاعت بين مقص حلاق "ظهر الخميس". ساروا ورائي مندفعين بروح المغامرة وبسمات التهكم والسخرية ما تزال تداعب شفاههم. في الطريق لاحظنا أن أسلحتنا تقتصر على الكاري [1] والطْوال [2] فعزّزنا ذلك بأحجار الأرض والعصي من أغصان الأشجار. كان عَدَدُنا يقارب العشرة. عصابة عتيدة.. الجو حار والشمس تميل إلى الزوال. اقتربنا من "ظهر الخميس" فأمرَنا الفار بالاستعداد. وصلنا إلى سور أولئك الجزّازين فظهر لي صاحبي. كان جالسا وبيده سبسي [3] الكيف [4]. دنوت منه في حذر ثم وَثَبْتُ عليه كالملدوغ. رُحْتُ في غيظ أكيل له اللكمات. أقبل أصحابه فنطح الفار برأسه أحَدَهُم. سَقَطَ المنطوح على الأرض ثم قام مبتعدا والدم يسيل من أنفه.. أشْهَرَ قدور جبّاده [5] فَفَرَّ بعضهم مهرولين.. هتف حميد في وجه البقية: - « اللِّي دْوَى يْرْعْف ! [6] ». لم ينبس أحد منهم ببنت شفة. راحوا يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم.. قلتُ في غضب للحلاق المكوَّم تحتي: - « أهذه يا ابن القواد حلاقة واجبها خمسة دراهم!؟ ». بدا مذهولا من الموقف وهو ملقى على الأرض. صاح في المتفرجين وهو يحمي وجهه من الضربات: - « أشهدوا على هاد العصابة آ عباد الله! ». لم أتركه إلا بعد أن تغيرت معالم وجهه. رأيت عينيه وقد انتفختا والدم يسيل من فمه وأنفه. وقفت على رأسه ثم بصقتُ عليه في عجرفة. أخذت كيسي وتفقدت محتوياته. كانت تنقصه التفاحة. استدرت نحو ابن العاهرة وهو يتوسد الأرض. كان جلبابه ملطخا بالوحل وبقع الدم. ركلته في مؤخرته قائلا: - « الله ينعل أمك آ المجواع! ». عُدْنا إلى "عين هارون" بعد أن أمطرنا الجميع بوابل من الحجارة مستعمِلِين قاذفات الكاري والطوال. قال لي حميد أنّ حلّ مشكلتي يكمن في "النمرو جوج" [7]. وجدتُ الصواب في رأيه، خصوصا أنه تطوع ليقوم بهذا العمل مجانا إذ لم يكن معي ما أقدمه لحلاق آخر. قال مشفقا عليَّ: ـ « اطمئن! في الصيف الماضي اشتغلتُ أياما عند حلاق بالدار البيضاء. ». صباح الغد، اتجهنا إلى "جنان السفياني" وجلسنا بين الأشجار. أخرج حميد من محفظته الصغيرة أدوات الحلاقة: مقص، موسى حلاقة، شريحة صابون، مشحذة جلدية وقارورة ماء.. أخذ المقص وراح يقص كل شعري. توقف بعد وهلة. أخذ الموسى وراح يتلاعب به فوق المشحذة يمنة ويسرة. مسك رأسي وجزّ من الجذور ما بقي به من شعر. بعد فترة تحسستُ رأسي فوجدتُها ناعمة. تأكدتُ أنه مارس الحلاقة في الدار البيضاء. قلت شاكرا صنيعه: ـ « أنت أولى بالدراهم الثلاثة التي نهبها ذلك الحلاق الحقير! ». قال عبدالقادر: ˗-;- « ألم أقل لك أن حميد خبير مهنة؟ ». عدت إلى البيت وكُلِّي نظرات مترقبة، أرصد الطريق وأتطلع إلى الأركان مخافة أن تراني نادية.. لم أكن لأقوى على رؤيتها حلاقتي الجديدة.. بالبيت سلمني أبي طاقيته القديمة. ارتديتها أياما كلما كنت أهم بالخروج إلى أن امتلأ رأسي شَعْرا. يتبعالهوامش:[1] الكارِي: الكلمة فرنسية وتطلق في عرف اللغة الدارجة لشباب الحي على ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755473
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي "رهائن العبث" رواية نشرتُ أحد فصولها في عدد سابق من الحوار المتمدن، وهو فصل تعلق بالفار أحد الشخوصات المؤثرة في بنية النص الداخلية. وهذه فصول تتعلق بشخصية أخرى قادت -وما زالت- أحداث هذا النص الأدبي، وهي شخصية نادية. امتلأتُ حنقا وخرجت مسرعا. كانت تسريحتي ما تزال تستأثر بالاهتمام وتنتزع ضحكات الأصحاب. طلبتُ منهم اصطحابي لأنتقم لكرامتي التي ضاعت بين مقص حلاق "ظهر الخميس". ساروا ورائي مندفعين بروح المغامرة وبسمات التهكم والسخرية ما تزال تداعب شفاههم. في الطريق لاحظنا أن أسلحتنا تقتصر على الكاري [1] والطْوال [2] فعزّزنا ذلك بأحجار الأرض والعصي من أغصان الأشجار. كان عَدَدُنا يقارب العشرة. عصابة عتيدة.. الجو حار والشمس تميل إلى الزوال. اقتربنا من "ظهر الخميس" فأمرَنا الفار بالاستعداد. وصلنا إلى سور أولئك الجزّازين فظهر لي صاحبي. كان جالسا وبيده سبسي [3] الكيف [4]. دنوت منه في حذر ثم وَثَبْتُ عليه كالملدوغ. رُحْتُ في غيظ أكيل له اللكمات. أقبل أصحابه فنطح الفار برأسه أحَدَهُم. سَقَطَ المنطوح على الأرض ثم قام مبتعدا والدم يسيل من أنفه.. أشْهَرَ قدور جبّاده [5] فَفَرَّ بعضهم مهرولين.. هتف حميد في وجه البقية: - « اللِّي دْوَى يْرْعْف ! [6] ». لم ينبس أحد منهم ببنت شفة. راحوا يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم.. قلتُ في غضب للحلاق المكوَّم تحتي: - « أهذه يا ابن القواد حلاقة واجبها خمسة دراهم!؟ ». بدا مذهولا من الموقف وهو ملقى على الأرض. صاح في المتفرجين وهو يحمي وجهه من الضربات: - « أشهدوا على هاد العصابة آ عباد الله! ». لم أتركه إلا بعد أن تغيرت معالم وجهه. رأيت عينيه وقد انتفختا والدم يسيل من فمه وأنفه. وقفت على رأسه ثم بصقتُ عليه في عجرفة. أخذت كيسي وتفقدت محتوياته. كانت تنقصه التفاحة. استدرت نحو ابن العاهرة وهو يتوسد الأرض. كان جلبابه ملطخا بالوحل وبقع الدم. ركلته في مؤخرته قائلا: - « الله ينعل أمك آ المجواع! ». عُدْنا إلى "عين هارون" بعد أن أمطرنا الجميع بوابل من الحجارة مستعمِلِين قاذفات الكاري والطوال. قال لي حميد أنّ حلّ مشكلتي يكمن في "النمرو جوج" [7]. وجدتُ الصواب في رأيه، خصوصا أنه تطوع ليقوم بهذا العمل مجانا إذ لم يكن معي ما أقدمه لحلاق آخر. قال مشفقا عليَّ: ـ « اطمئن! في الصيف الماضي اشتغلتُ أياما عند حلاق بالدار البيضاء. ». صباح الغد، اتجهنا إلى "جنان السفياني" وجلسنا بين الأشجار. أخرج حميد من محفظته الصغيرة أدوات الحلاقة: مقص، موسى حلاقة، شريحة صابون، مشحذة جلدية وقارورة ماء.. أخذ المقص وراح يقص كل شعري. توقف بعد وهلة. أخذ الموسى وراح يتلاعب به فوق المشحذة يمنة ويسرة. مسك رأسي وجزّ من الجذور ما بقي به من شعر. بعد فترة تحسستُ رأسي فوجدتُها ناعمة. تأكدتُ أنه مارس الحلاقة في الدار البيضاء. قلت شاكرا صنيعه: ـ « أنت أولى بالدراهم الثلاثة التي نهبها ذلك الحلاق الحقير! ». قال عبدالقادر: ˗-;- « ألم أقل لك أن حميد خبير مهنة؟ ». عدت إلى البيت وكُلِّي نظرات مترقبة، أرصد الطريق وأتطلع إلى الأركان مخافة أن تراني نادية.. لم أكن لأقوى على رؤيتها حلاقتي الجديدة.. بالبيت سلمني أبي طاقيته القديمة. ارتديتها أياما كلما كنت أهم بالخروج إلى أن امتلأ رأسي شَعْرا. يتبعالهوامش:[1] الكارِي: الكلمة فرنسية وتطلق في عرف اللغة الدارجة لشباب الحي على ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755473
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - نادية في -رهائن العبث- -4-
عبدالإلاه خالي : نادية في -رهائن العبث- -5-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي وأنا أتسكع في "دار دبيبغ"[1] ذات مساء، إذا بي ألمح نادية تمشي متأبطة ذراع رجل لا أعرفه.. رجل في الخمسينات.. كانت تبدو أكبر من سنها إذ أسدلت شعرها خلف رأسها وعهدي بها تجمعه في ظفيرتين تطلقهما على صدرها تارة وعلى ظهرها تارة أخرى.. لأول وهلة لم أصدق عيني، خلت نفسي قد أخطأتُ النظر. ولكنني قد أخطئ في كل شيء، إلا نادية.. اقترَبْتُ منها متلحفا ازدحام المارة. كانت هي بدمها ولحمها تسير إلى جانب رجل ذميم الخلقة.. رجل في سن والدها.. تُرى ما طبيعة علاقتهما؟! سِرْتُ في أثرهما وقلبي يدق بقوة.. دخلا إلى محل تجاري. من بعيد رأيت الرجل يخرج محفظته. نقد البائع ثم خرجا. كانت نادية تلوك شيئا.. اشترى لها ابن اللئيم علكة.. واصلا المشي متقاربين. تأبطَّتْ ذراعه من جديد. سارا في شارع "الحسن الثاني" وعند محطة "الباصات" توقفا. تواريتُ خلف سور "بنك المغرب" وعيناي لا تفارقهما. جلسا فوق كرسي كان ينتظرهما. بعد وهلة بدت حافلة "عين هارون" مقبلة. نهضت نادية واقفة. وضعَت قبلة على خد الرجل القبيح ثم تقدمت وغابت وسط الراكبين.. تحركت الحافلة. رفع الرجل يده محييا ثم مضى إلى حال سبيله متعجرفا. بقيتُ متسمرا في مكاني.. أكانت نادية حقا!؟ أكانت الفتاة التي واعدتني بالحب أبد الدهر!؟ تلبّستني الوساوس.. أخذتني الهواجس مآخذا.. ولكن، قد أكون مسيئا في ظني.. فأنا إنسان والإنسان عرضة للخطإ.. حطّت حافلة "عين هارون" ثانية. قذفتُ بنفسي داخلها وكلي غليان.. فور نزولي ركضتُ نحو البيت.. ناديتُ نادية فخَرَجَتْ مبتسمة كعادتها.. جلسَتْ بجانبي فوق العتبة بمدخل البيت.. تصنعتُ الاطمئنان وأنا أحادثها. قلتُ: - « ماذا فعلتِ هذا المساء؟ » أجابت بهدوء تام: - « لا شيء. أشغال البيت وكفى. » - « ألم تفعلي شيئا عدا أشغال البيت؟ » ردت وصوتها يصطنع الثقة: - « لا.. » - « ألم تخرجي من البيت؟ » ـ « لا! » قالتها ثم استدركَت بشيء من الارتباك: - « لم هذا الإصرار منك؟ » قلت بعزم وإصرار: - « فقط قولي لي نادية، أين ذهبت هذا اليوم؟ » أجابت متلعثمة وكأنها قرأت أفكاري: - « آه! نسيت.. ذهبتُ عند سناء لاسترجاع بدلتي الخضراء، كانت قد استعارتها مني لحضور زفاف ابن عمها.. » ساعَتَها أيقنتُ أن علاقتها بذلك الرجل لم تكن طبيعية، وإلا لما حاولت التستر على خروجها معه. قلتُ بصوت باك: - « نادية! لقد رأيتكِ اليوم صحبة شخص لا أدري من كان. رأيتُكِ بأم عيني. مشيتُ وراءكما. شاهدتُكِ وأنتِ تُقبِّلينه قبل أن تفترقا عند المحطة. » ارتبكَتْ وغَضَّتْ بصرَها.. ساد الصمت فترة ثم رفعَتْ رأسها ناحيتي.. علق بصرُها ببصري فتناسج حوار بلغة العيون.. لغة لا يفهمها إلا مالكها.. ثم انقطع الحوار بنطقها جملة مقتضبة لخَّصت الموقف كله: - « جبريل، أخطأتُ في حقك وأنا نادمة! » قالتها ونَهَضَتْ في حياء.. وَلَّتْ لي ظهرها ودخلَتْ.. ظللتُ جالسا في مكاني: لا عليك يا جبريل، كل منا مُعَرَّض للخطإ، فما حدث زلة يمكن أن يُقْدِم عليها في ظروف معينة أي إنسان.. بعد يومين، جاء وكيل الشرطة إلى منزل نادية.. سلم والدتها مكتوبا أزرقا غامضا وانصرف دون كلام. هرولت "السعدية" نحوي لفك رموز ذلك الإشعار. قالت ويداها ترتعشان: - « جبريل، شنو فهاد الكاغيط؟ الحاج غير موجود وقلبي مقبوض.. » انقبض قل ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758066
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي وأنا أتسكع في "دار دبيبغ"[1] ذات مساء، إذا بي ألمح نادية تمشي متأبطة ذراع رجل لا أعرفه.. رجل في الخمسينات.. كانت تبدو أكبر من سنها إذ أسدلت شعرها خلف رأسها وعهدي بها تجمعه في ظفيرتين تطلقهما على صدرها تارة وعلى ظهرها تارة أخرى.. لأول وهلة لم أصدق عيني، خلت نفسي قد أخطأتُ النظر. ولكنني قد أخطئ في كل شيء، إلا نادية.. اقترَبْتُ منها متلحفا ازدحام المارة. كانت هي بدمها ولحمها تسير إلى جانب رجل ذميم الخلقة.. رجل في سن والدها.. تُرى ما طبيعة علاقتهما؟! سِرْتُ في أثرهما وقلبي يدق بقوة.. دخلا إلى محل تجاري. من بعيد رأيت الرجل يخرج محفظته. نقد البائع ثم خرجا. كانت نادية تلوك شيئا.. اشترى لها ابن اللئيم علكة.. واصلا المشي متقاربين. تأبطَّتْ ذراعه من جديد. سارا في شارع "الحسن الثاني" وعند محطة "الباصات" توقفا. تواريتُ خلف سور "بنك المغرب" وعيناي لا تفارقهما. جلسا فوق كرسي كان ينتظرهما. بعد وهلة بدت حافلة "عين هارون" مقبلة. نهضت نادية واقفة. وضعَت قبلة على خد الرجل القبيح ثم تقدمت وغابت وسط الراكبين.. تحركت الحافلة. رفع الرجل يده محييا ثم مضى إلى حال سبيله متعجرفا. بقيتُ متسمرا في مكاني.. أكانت نادية حقا!؟ أكانت الفتاة التي واعدتني بالحب أبد الدهر!؟ تلبّستني الوساوس.. أخذتني الهواجس مآخذا.. ولكن، قد أكون مسيئا في ظني.. فأنا إنسان والإنسان عرضة للخطإ.. حطّت حافلة "عين هارون" ثانية. قذفتُ بنفسي داخلها وكلي غليان.. فور نزولي ركضتُ نحو البيت.. ناديتُ نادية فخَرَجَتْ مبتسمة كعادتها.. جلسَتْ بجانبي فوق العتبة بمدخل البيت.. تصنعتُ الاطمئنان وأنا أحادثها. قلتُ: - « ماذا فعلتِ هذا المساء؟ » أجابت بهدوء تام: - « لا شيء. أشغال البيت وكفى. » - « ألم تفعلي شيئا عدا أشغال البيت؟ » ردت وصوتها يصطنع الثقة: - « لا.. » - « ألم تخرجي من البيت؟ » ـ « لا! » قالتها ثم استدركَت بشيء من الارتباك: - « لم هذا الإصرار منك؟ » قلت بعزم وإصرار: - « فقط قولي لي نادية، أين ذهبت هذا اليوم؟ » أجابت متلعثمة وكأنها قرأت أفكاري: - « آه! نسيت.. ذهبتُ عند سناء لاسترجاع بدلتي الخضراء، كانت قد استعارتها مني لحضور زفاف ابن عمها.. » ساعَتَها أيقنتُ أن علاقتها بذلك الرجل لم تكن طبيعية، وإلا لما حاولت التستر على خروجها معه. قلتُ بصوت باك: - « نادية! لقد رأيتكِ اليوم صحبة شخص لا أدري من كان. رأيتُكِ بأم عيني. مشيتُ وراءكما. شاهدتُكِ وأنتِ تُقبِّلينه قبل أن تفترقا عند المحطة. » ارتبكَتْ وغَضَّتْ بصرَها.. ساد الصمت فترة ثم رفعَتْ رأسها ناحيتي.. علق بصرُها ببصري فتناسج حوار بلغة العيون.. لغة لا يفهمها إلا مالكها.. ثم انقطع الحوار بنطقها جملة مقتضبة لخَّصت الموقف كله: - « جبريل، أخطأتُ في حقك وأنا نادمة! » قالتها ونَهَضَتْ في حياء.. وَلَّتْ لي ظهرها ودخلَتْ.. ظللتُ جالسا في مكاني: لا عليك يا جبريل، كل منا مُعَرَّض للخطإ، فما حدث زلة يمكن أن يُقْدِم عليها في ظروف معينة أي إنسان.. بعد يومين، جاء وكيل الشرطة إلى منزل نادية.. سلم والدتها مكتوبا أزرقا غامضا وانصرف دون كلام. هرولت "السعدية" نحوي لفك رموز ذلك الإشعار. قالت ويداها ترتعشان: - « جبريل، شنو فهاد الكاغيط؟ الحاج غير موجود وقلبي مقبوض.. » انقبض قل ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758066
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - نادية في -رهائن العبث- -5-
مقداد مسعود : الصوت .. في رحلة اليعسوب للروائية نادية الآبرو
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود (رحلة اليعسوب) : للروائية نادية الآبروالصوت : بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرفالورقة المشاركة في الأمسية النقدية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة 1/ 6/ 2022مقداد مسعودفي روايتها الثالثة (رحلة اليعسوب) نادية الآبرو تشتغل على موضوعة ترصد بلغة روائية: نتاج الاضطراب الجنسي المتسبب في نقص إنزيم معين وهذا النقصان سيفعّل خللاً في هرمون التستوستيرون وتكون النتيجة إحداث تشويشا في البث، فالخلايا تصلها إشارات ملتبسة وهذا الالتباس يجعل المخ مشوشا حول الهوية الجنسية للجنين : هل هو من الذكور؟ أم الإناث؟ وهناك من يطلق عليه مرض الترانزسكس.(*)محور الرواية هو الصراع المركب بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرف، وكيفية تصحيح الهوية الجنسية وهذا التصحيح سيواجه عداءً عائليا وغضبا مجتمعيا ومحاربة الشخص الضحية(*)قراءتي تدخل للموضوعة من جانب يتناغم مع مشروع قطعتُ شوطا وصل إلى صيغة كتاب نقدي : الصوت : كشخصية رئيسة في الرواية(*)تستقبلنا الرواية مع السطر الأول بهذا الخبر( الصوت يلاحقني..) ثم يتساءل صوت المتكلم وليس الصوت الذي يلاحقه ُ(أعجب من أمره للغاية، كيف!) ومن هذه الكيفية المتسائلة تتشقق كيفيتان (كيف لا يزال يتسرب الى مسامعي، يوقد نار الذكرى،) وها هي الكيف الثالثة ( كيف لم يته عني؟ وأنا نفسي بت أتيه عنها!/7) وفي السطر الثامن من الصفحة نفسها يعلن صوت المتكلم(لن أسمح اليوم لذلك الصوت أن يؤرقني) وفي ص 19 تكون الغلبة للصوت المباغت / المتفرد (الضجيج يزداد ويرتفع صوته في أعماقي، وذاك الصوت ما يفتأ يهز كياني) وهذا الصوت يتقمص كابوسا(ذلك الصوت الذي يتسلل الى أحلامي لأصحو مبتلة بعرق الضيق والإذلال/ 39) والشخصية المحوري( لا تستطيع صم أذنيها عن ذلك الصوت المجلل/ 41) .(*) وهناك الصوت الملتبس وهو صوت غنائي للشخصية المحورية ذاتها(أن طبيعة وطبقة صوتي قد أثارت حيرة الكثيرين وشكوكهم/ 20).. هنا تنتقل وظيفة الصوت من التنبيه : إلى التشويق المتسائل عن ماهية الحيرة والشك. وبعد صفحة يتعطل الصوت وينشط النقيض (جلستُ على حافة السرير لبضعة دقائق صامتة لا أجد ما أقوله/ 21) هل انبثاق الصمت هو امتداد الندم على قول ٍ بدر من المرأة ، حين تخاطب الرجل وقد اقتنصت حرجه من فوضى الغرفة (لا عليك تلك ليست أول مرة) ؟ وينتقل الصوت من الصمت إلى الكلام المستهين بالمخاطب (رمت كلماتها الباردة مع مغلف ورقي أسمر اللون بعجالة على الطاولة، ابتعدت بناظرها وهي تقول : هذه النقود لك، خذها وأرحل بعيدا عنا/ 32) هنا نكون مع الصوت الأم وهي تخاطب الشخصية الرئيسة في الرواية. وهذه الشخصية تتشرنق في حوارها الجواني ثم سرعان ما تلجمه (..أصمت ألا تعرف أن تخرس؟ !/ 34) .. وصدمة المشهد حين يرى غيلان أمه منزوعة الصوت والذاكرة، في دار العجزة (تجلس على سريرها صامتة محدودبة / 52) ويكون رد فعله صمتا أشد وجعا(شعرتُ بالاختناق، غصة كبيرة تعلق بحلقي، تسد الطريق على صوتي، فلا أعود قادرة على نطق حرف/ 52).. وهنا عين الام وهي تبصر بقية ابنها الذي كان اسم (غيلان) وتفّعل بكل جهدها صوتا نحيلا (همست بصوت متهدج خافت : غيلان/ 53(*) من جانب آخر يكون صوتها: وسيلة انتاج للرفاهية والتميّز (صار لزاما ً عليّ أن أحافظ عليه بمزيد من الحرص في اختيار الأشعار والألحان التي تناسب شخصية صوتي وجهوري/ 39) هنا الصوت : سلعة فنية ومرتهنة بضمان الجمهور المتابع، والصوت الغنائي هنا تحدي/ تصدي (أسير الى جادة النجاح والشهرة في توق هائل ......
#الصوت
#رحلة
#اليعسوب
#للروائية
#نادية
#الآبرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758378
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود (رحلة اليعسوب) : للروائية نادية الآبروالصوت : بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرفالورقة المشاركة في الأمسية النقدية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة 1/ 6/ 2022مقداد مسعودفي روايتها الثالثة (رحلة اليعسوب) نادية الآبرو تشتغل على موضوعة ترصد بلغة روائية: نتاج الاضطراب الجنسي المتسبب في نقص إنزيم معين وهذا النقصان سيفعّل خللاً في هرمون التستوستيرون وتكون النتيجة إحداث تشويشا في البث، فالخلايا تصلها إشارات ملتبسة وهذا الالتباس يجعل المخ مشوشا حول الهوية الجنسية للجنين : هل هو من الذكور؟ أم الإناث؟ وهناك من يطلق عليه مرض الترانزسكس.(*)محور الرواية هو الصراع المركب بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرف، وكيفية تصحيح الهوية الجنسية وهذا التصحيح سيواجه عداءً عائليا وغضبا مجتمعيا ومحاربة الشخص الضحية(*)قراءتي تدخل للموضوعة من جانب يتناغم مع مشروع قطعتُ شوطا وصل إلى صيغة كتاب نقدي : الصوت : كشخصية رئيسة في الرواية(*)تستقبلنا الرواية مع السطر الأول بهذا الخبر( الصوت يلاحقني..) ثم يتساءل صوت المتكلم وليس الصوت الذي يلاحقه ُ(أعجب من أمره للغاية، كيف!) ومن هذه الكيفية المتسائلة تتشقق كيفيتان (كيف لا يزال يتسرب الى مسامعي، يوقد نار الذكرى،) وها هي الكيف الثالثة ( كيف لم يته عني؟ وأنا نفسي بت أتيه عنها!/7) وفي السطر الثامن من الصفحة نفسها يعلن صوت المتكلم(لن أسمح اليوم لذلك الصوت أن يؤرقني) وفي ص 19 تكون الغلبة للصوت المباغت / المتفرد (الضجيج يزداد ويرتفع صوته في أعماقي، وذاك الصوت ما يفتأ يهز كياني) وهذا الصوت يتقمص كابوسا(ذلك الصوت الذي يتسلل الى أحلامي لأصحو مبتلة بعرق الضيق والإذلال/ 39) والشخصية المحوري( لا تستطيع صم أذنيها عن ذلك الصوت المجلل/ 41) .(*) وهناك الصوت الملتبس وهو صوت غنائي للشخصية المحورية ذاتها(أن طبيعة وطبقة صوتي قد أثارت حيرة الكثيرين وشكوكهم/ 20).. هنا تنتقل وظيفة الصوت من التنبيه : إلى التشويق المتسائل عن ماهية الحيرة والشك. وبعد صفحة يتعطل الصوت وينشط النقيض (جلستُ على حافة السرير لبضعة دقائق صامتة لا أجد ما أقوله/ 21) هل انبثاق الصمت هو امتداد الندم على قول ٍ بدر من المرأة ، حين تخاطب الرجل وقد اقتنصت حرجه من فوضى الغرفة (لا عليك تلك ليست أول مرة) ؟ وينتقل الصوت من الصمت إلى الكلام المستهين بالمخاطب (رمت كلماتها الباردة مع مغلف ورقي أسمر اللون بعجالة على الطاولة، ابتعدت بناظرها وهي تقول : هذه النقود لك، خذها وأرحل بعيدا عنا/ 32) هنا نكون مع الصوت الأم وهي تخاطب الشخصية الرئيسة في الرواية. وهذه الشخصية تتشرنق في حوارها الجواني ثم سرعان ما تلجمه (..أصمت ألا تعرف أن تخرس؟ !/ 34) .. وصدمة المشهد حين يرى غيلان أمه منزوعة الصوت والذاكرة، في دار العجزة (تجلس على سريرها صامتة محدودبة / 52) ويكون رد فعله صمتا أشد وجعا(شعرتُ بالاختناق، غصة كبيرة تعلق بحلقي، تسد الطريق على صوتي، فلا أعود قادرة على نطق حرف/ 52).. وهنا عين الام وهي تبصر بقية ابنها الذي كان اسم (غيلان) وتفّعل بكل جهدها صوتا نحيلا (همست بصوت متهدج خافت : غيلان/ 53(*) من جانب آخر يكون صوتها: وسيلة انتاج للرفاهية والتميّز (صار لزاما ً عليّ أن أحافظ عليه بمزيد من الحرص في اختيار الأشعار والألحان التي تناسب شخصية صوتي وجهوري/ 39) هنا الصوت : سلعة فنية ومرتهنة بضمان الجمهور المتابع، والصوت الغنائي هنا تحدي/ تصدي (أسير الى جادة النجاح والشهرة في توق هائل ......
#الصوت
#رحلة
#اليعسوب
#للروائية
#نادية
#الآبرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758378
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - الصوت .. في (رحلة اليعسوب) للروائية نادية الآبرو
عبدالإلاه خالي : نادية في -رهائن العبث- 6
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي تبخر الحب وذاب معناه في قلبي. صرت أبحث عن مبتغاي في أحضان البغايا.. أقيم في جسد كل واحدة منهن مزارا أتهجد فيه وأمارس شعائري اللذيذة.. وبمرور الأيام ألفيت نفسي ملكا لشهواتي، عبدا لرغائبها ونزوات مزاجها.. لا عليك يا جبريل! فالجنس وسم صبغ جذرك كما صبغ جذر كل خليقة، ولم يتحول "طابوها" كريها إلا حينما غدا مصدرا للثراء ووعدا أخرويا فجلب البلاء لنا جميعا.. كم من ملف يربض على مكاتب القضاة وكم قضية مكومة في الأدراج داخل مراكز الشرطة، تفوح منها ومنه رائحة الجنس القبيح.. لا عليك يا جبريل! انس نادية! انس ماضيك! دعك من الجنس الطابو! دعك من الجنس البغيض! تمرد عليه! دمره! اسحقه! عريه! افضحه.. مساء وقفتُ أمام المرآة. حلقت ذقني. تأنقت وخرجت.. تجاهلتُ الأغاني السخيفة في الحوانيت والبيوت المجاورة. مررت على سينما "الشعب" بؤرة الحشاشين وصعاليك المنطقة. اقتنيت حشيشا من النوع الرديء ومضيت. دخلت إلى "جنان السبيل".. اسْتَرْخَتْ أعصابي بفعل الخضرة والياسمين.. بين الأشجار كانت جالسة.. ثوب منقوش وشعر متهدل. لون أبيض وعينان زرقاوان كأنها بعثت من أصقاع بولندا. راقبتُها فتيقنتُ أنها لوحدها. تقدمت وجلست على المقعد بجانبها.. وسرعان ما كان القبول.. وبالهمس الرقيق نشأت الألفة.. وعن طريق اللمس الحاني استوى عود المودة.. رُحْنا نتهادى من وردة لأخرى كفراشتين يستنشقان الأريج. بعد حين توقفت وقالت متأملة نطاقا بأعلى الأشجار: ـ « أنصت تغاريد الطيور! إنها تحيينا.. » قلت: ـ « كأنها راضية عنا.. » استفهمت بعتاب خفيف:- « كأنها؟.. » ثم نكزتني بإبهامها في دلال وأعلنت:- « بل هي كذلك بالتأكيد.. ومن رضيت عنه الطيور رضيت عنه الآلهة.. » ما أجملها من خليلة! مثقفة.. واعية.. ذكية.. لبقة.. تلونت السماء بلون الغروب وفاح في الجو عبق الرياحين. خفت حركة الزوار ولم يبق في المنتزه سوى عشاقا يتأملون حمرة الشمس المتوارية خلف الأفق. بعد لحظة دوى رنين الصافرات في الجنبات.. لقد حان وقت الإغلاق.. تأففت زميلتي غير راضية وقالت:- « ما رأيك أن نلتقي هنا غدا في نفس الوقت؟ » وهل يقوى الحصان المهتاج على الانتظار.. وهل تقوى الأنثى المثارة على تعليق خوالجها يوما كاملا.. خرجنا من الباب الكبير.. تركنا الجانب العامر من الشارع المؤدي إلى ساحة "بوجلود" وانعطفنا يمينا نحو بساتين "واد الزبل" حيث امتدت أحراش تحلو فيها الخلوة للمغرمين. كانت صاحبتي تمشي إلى جانبي ومظاهر الرغبة تعلو محياها تعبيرا عن مشاعر شهوة مكبوتة. خلف ربوة جلس شاب وفتاة ممسكان ببعضهما يتأملان النجوم وينتظران أن يرخي الليل أستار ظلمته.. قصدنا مكانا منزويا غير بعيدين عنهما. لم نكد نستوي في جلستنا حتى شاهدتُهما يقومان ويطلقان ساقيهما للريح! لم أدر ما حصل.. قالت فتاتي منزعجة: - « ماذا جرى لهما؟ » - « لست أدري.. » لم نأبه للأمر وانشغل كل منا بالآخر. كان الخدر يسري في جسدينا.. استدعت حبيبتي أنوثتها فألهبت نيران الشبق في أعماقي.. فجأة انتصب أمامنا خمسة رجال كأن الأرض قد انفتقت وقذفت بهم في وجهنا.. خمسة بلباسهم الرسمي وقفوا في عجرفة أمامنا.. بلهجة آمرة طلب أطولهم: - « البطاقة! » ثم قال وهو يحدجني بنظرة احتقار: - « ماذا تفعل هنا مع هذه؟ » لم يترك لي فرصة للرد. بسرعة كَوَّنوا دائرة وجعلونا داخلها. كأن ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759058
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي تبخر الحب وذاب معناه في قلبي. صرت أبحث عن مبتغاي في أحضان البغايا.. أقيم في جسد كل واحدة منهن مزارا أتهجد فيه وأمارس شعائري اللذيذة.. وبمرور الأيام ألفيت نفسي ملكا لشهواتي، عبدا لرغائبها ونزوات مزاجها.. لا عليك يا جبريل! فالجنس وسم صبغ جذرك كما صبغ جذر كل خليقة، ولم يتحول "طابوها" كريها إلا حينما غدا مصدرا للثراء ووعدا أخرويا فجلب البلاء لنا جميعا.. كم من ملف يربض على مكاتب القضاة وكم قضية مكومة في الأدراج داخل مراكز الشرطة، تفوح منها ومنه رائحة الجنس القبيح.. لا عليك يا جبريل! انس نادية! انس ماضيك! دعك من الجنس الطابو! دعك من الجنس البغيض! تمرد عليه! دمره! اسحقه! عريه! افضحه.. مساء وقفتُ أمام المرآة. حلقت ذقني. تأنقت وخرجت.. تجاهلتُ الأغاني السخيفة في الحوانيت والبيوت المجاورة. مررت على سينما "الشعب" بؤرة الحشاشين وصعاليك المنطقة. اقتنيت حشيشا من النوع الرديء ومضيت. دخلت إلى "جنان السبيل".. اسْتَرْخَتْ أعصابي بفعل الخضرة والياسمين.. بين الأشجار كانت جالسة.. ثوب منقوش وشعر متهدل. لون أبيض وعينان زرقاوان كأنها بعثت من أصقاع بولندا. راقبتُها فتيقنتُ أنها لوحدها. تقدمت وجلست على المقعد بجانبها.. وسرعان ما كان القبول.. وبالهمس الرقيق نشأت الألفة.. وعن طريق اللمس الحاني استوى عود المودة.. رُحْنا نتهادى من وردة لأخرى كفراشتين يستنشقان الأريج. بعد حين توقفت وقالت متأملة نطاقا بأعلى الأشجار: ـ « أنصت تغاريد الطيور! إنها تحيينا.. » قلت: ـ « كأنها راضية عنا.. » استفهمت بعتاب خفيف:- « كأنها؟.. » ثم نكزتني بإبهامها في دلال وأعلنت:- « بل هي كذلك بالتأكيد.. ومن رضيت عنه الطيور رضيت عنه الآلهة.. » ما أجملها من خليلة! مثقفة.. واعية.. ذكية.. لبقة.. تلونت السماء بلون الغروب وفاح في الجو عبق الرياحين. خفت حركة الزوار ولم يبق في المنتزه سوى عشاقا يتأملون حمرة الشمس المتوارية خلف الأفق. بعد لحظة دوى رنين الصافرات في الجنبات.. لقد حان وقت الإغلاق.. تأففت زميلتي غير راضية وقالت:- « ما رأيك أن نلتقي هنا غدا في نفس الوقت؟ » وهل يقوى الحصان المهتاج على الانتظار.. وهل تقوى الأنثى المثارة على تعليق خوالجها يوما كاملا.. خرجنا من الباب الكبير.. تركنا الجانب العامر من الشارع المؤدي إلى ساحة "بوجلود" وانعطفنا يمينا نحو بساتين "واد الزبل" حيث امتدت أحراش تحلو فيها الخلوة للمغرمين. كانت صاحبتي تمشي إلى جانبي ومظاهر الرغبة تعلو محياها تعبيرا عن مشاعر شهوة مكبوتة. خلف ربوة جلس شاب وفتاة ممسكان ببعضهما يتأملان النجوم وينتظران أن يرخي الليل أستار ظلمته.. قصدنا مكانا منزويا غير بعيدين عنهما. لم نكد نستوي في جلستنا حتى شاهدتُهما يقومان ويطلقان ساقيهما للريح! لم أدر ما حصل.. قالت فتاتي منزعجة: - « ماذا جرى لهما؟ » - « لست أدري.. » لم نأبه للأمر وانشغل كل منا بالآخر. كان الخدر يسري في جسدينا.. استدعت حبيبتي أنوثتها فألهبت نيران الشبق في أعماقي.. فجأة انتصب أمامنا خمسة رجال كأن الأرض قد انفتقت وقذفت بهم في وجهنا.. خمسة بلباسهم الرسمي وقفوا في عجرفة أمامنا.. بلهجة آمرة طلب أطولهم: - « البطاقة! » ثم قال وهو يحدجني بنظرة احتقار: - « ماذا تفعل هنا مع هذه؟ » لم يترك لي فرصة للرد. بسرعة كَوَّنوا دائرة وجعلونا داخلها. كأن ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759058
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - نادية في -رهائن العبث- 6
عبدالإلاه خالي : نادية في -رهائن العبث- -7-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي حين كان عمري وعمرها سبع سنوات تملك مني غرامها.. وقفَتْ يوما رفقة صويحبات في ركن الدرب. أخرجَتْ طباشيرا وراحت تخط على الأرض مربعات.. سيلعبن السيس[1] .. أنهت المخطط بنجاح وبدأت زميلاتها يقفزن تناوبا.. جاء دور نادية فوثبت.. كنت جالسا أرقبها من فوق سور السبالة.. رأيت خصلات شعرها تتهادى يمنة ويسرة.. جميلة نادية.. بهية نادية.. كانت أسرع من الأخريات.. فازت.. استحقت ذلك.. بعد الوصول وقفَتْ مبتسمة وعلى حين غرة ارتدت ساقطة على الأرض.. استولى علي الفزع وطار من الهلع قلبي. هرعتُ نحوها.. كانت ساكنة دون حراك.. محياها الجميل تغيرت سَحْنَتُه وعَلتْه شحوبة، لكن شفتيها ترتعشان.. ترددت أصوات الصبايا وهنَّ يَنشُدن إسعافها: - « أغمي عليها! » - « أكيد أنها عطشى! » - « ليجلب أحد ماء! » استدرتُ راكضا في اتجاه "السبالة".. أخذتُ الإناء الخشبي المهجور.. ملأتُه بالماء وعدتُ مسرعا.. تجاوزتُ السليلات المتحلقات حولها.. رَشَحْتُ وجهها بالماء ثم أجلستُها مسندا ظهرها بركبتي.. رفعتُ إناء السبيل وأعنتُها على رشف الماء.. بعد هنيهة استفاقت.. - « هل أصابكِ مكروه؟ » نظرَتْ إليَّ.. تلفَّتَتْ من حولها كما لو كانت في غيبوبة.. أعادت النظر إلي ثم ابتسمَت ونطقَت: - « أنتَ تخاطر بنفسك حينما تقفز من سطح السبالة! » لقد رأتني أقفز إذن.. أدركتُ أنها كانت تحس بي.. كانت تشعر بوجودي.. قلت متصنعا العزم والإقدام: - « قفزتُ مما هو أعلى من السبالة! » ضحكَتْ وتتالت ضحكاتها حتى بدت نواجدها الناصعة البياض.. ساورني الارتياب.. قد تكون لاحظت وهي البصيرة أنني أحاول لفت نظرها بافتعال أعمال الشجاعة؟! غيرتُ الأسلوب فصرتُ أقدم لها العطايا وأعزف لها الألحان . ...... آه ثم آه! أكانت تلك هاته! أكانت هاته تلك! آه منك يا نادية! انتهت الهوامش:[1] السِّيس: لعبة نط فوق شكل مخطط على الأرض. المخطط سداسي المربعات واللعبة تمارسها البنات خاصة. ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760539
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي حين كان عمري وعمرها سبع سنوات تملك مني غرامها.. وقفَتْ يوما رفقة صويحبات في ركن الدرب. أخرجَتْ طباشيرا وراحت تخط على الأرض مربعات.. سيلعبن السيس[1] .. أنهت المخطط بنجاح وبدأت زميلاتها يقفزن تناوبا.. جاء دور نادية فوثبت.. كنت جالسا أرقبها من فوق سور السبالة.. رأيت خصلات شعرها تتهادى يمنة ويسرة.. جميلة نادية.. بهية نادية.. كانت أسرع من الأخريات.. فازت.. استحقت ذلك.. بعد الوصول وقفَتْ مبتسمة وعلى حين غرة ارتدت ساقطة على الأرض.. استولى علي الفزع وطار من الهلع قلبي. هرعتُ نحوها.. كانت ساكنة دون حراك.. محياها الجميل تغيرت سَحْنَتُه وعَلتْه شحوبة، لكن شفتيها ترتعشان.. ترددت أصوات الصبايا وهنَّ يَنشُدن إسعافها: - « أغمي عليها! » - « أكيد أنها عطشى! » - « ليجلب أحد ماء! » استدرتُ راكضا في اتجاه "السبالة".. أخذتُ الإناء الخشبي المهجور.. ملأتُه بالماء وعدتُ مسرعا.. تجاوزتُ السليلات المتحلقات حولها.. رَشَحْتُ وجهها بالماء ثم أجلستُها مسندا ظهرها بركبتي.. رفعتُ إناء السبيل وأعنتُها على رشف الماء.. بعد هنيهة استفاقت.. - « هل أصابكِ مكروه؟ » نظرَتْ إليَّ.. تلفَّتَتْ من حولها كما لو كانت في غيبوبة.. أعادت النظر إلي ثم ابتسمَت ونطقَت: - « أنتَ تخاطر بنفسك حينما تقفز من سطح السبالة! » لقد رأتني أقفز إذن.. أدركتُ أنها كانت تحس بي.. كانت تشعر بوجودي.. قلت متصنعا العزم والإقدام: - « قفزتُ مما هو أعلى من السبالة! » ضحكَتْ وتتالت ضحكاتها حتى بدت نواجدها الناصعة البياض.. ساورني الارتياب.. قد تكون لاحظت وهي البصيرة أنني أحاول لفت نظرها بافتعال أعمال الشجاعة؟! غيرتُ الأسلوب فصرتُ أقدم لها العطايا وأعزف لها الألحان . ...... آه ثم آه! أكانت تلك هاته! أكانت هاته تلك! آه منك يا نادية! انتهت الهوامش:[1] السِّيس: لعبة نط فوق شكل مخطط على الأرض. المخطط سداسي المربعات واللعبة تمارسها البنات خاصة. ......
#نادية
#-رهائن
#العبث-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760539
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - نادية في -رهائن العبث- -7-