سلطان الحمزة : الدم الفلسطيني صار ماء
#الحوار_المتمدن
#سلطان_الحمزة ألقت العواصف بمجموعة من الصيادين المصريين على شواطئ قطاع غزة في يناير 2019م، فأنقذهم الصيادون الفلسطينيون وسلموهم إلى الحكومة التي بدورها أحسنت ضيافتهم إلى أن تسلمتهم مصر، والحقيقة لا ندري إن كانوا صيادين بالفعل أم كوادر من جهاز البحرية المصرية، لأنَّ سيناء لم تعد صالحة للحياة بعدما قام الرئيس الأجير عبدالفتاح السيسي بتدمير مساحة كبيرة منها.مؤخراً قامت قوات البحرية المصرية بتدمير قارب صيد لثلاثة أشقاء فلسطينيين بعمر الورد، تدور أعمارهم حول العشرين، حيث اشتروا قاربهم ديناً حتى يوفروا لقمة العيش لأسرتهم الفقيرة، وأدَّت حادثة تدمير القارب إلى مقتل الشبان الثلاثة وهم من عائلة الزعزوع من وسط قطاع غزة، "وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر".كان من اللافت للانتباه أنَّ أحد القتلى في الحادثة وهو ياسر الزعزوع قد أنقذ الصيادين المصريين من قبل، وقد ردت مصر الجميل بالقبيح، حيث استباحت الدم المصري بدعوى الدفاع عن انتهاك سيادتها.لا يرد الجيش المصري على عمليات انتهاك سيادته على مدار الساعة من الجانب الإسرائيلي، حيث أصدر صحفي أمريكي كتاباً حول هذا الموضوع باللغة الإنجليزية في عام 2018م، وقد تحدث باستفاضة عن انتهاك إسرائيل لسيادة مصر دون أن تلفظ الأخيرة ببنت شفا. لكن المسألة مختلفة بالنسبة للفلسطينيين، فهم الحلقة الأضعف في الوطن العربي.الجيش المصري يؤكد على الدوام أنَّه مجردٌ من الإنسانية والوطنية من خلال تعامله مع أهل قطاع غزة سواء في عرض البحر أو حتى من خلال انتقالهم من غزة إلى العالم الخارجي عبر الأراضي المصرية، حيث يذلهم عبر الحواجز المختلفة في سيناء، ويقوم بسرقة بعض الأغراض منهم، كما يصدر بعد الأغراض الثمينة بحجة مخالفتها للقانون، ولعل الأسوأ من ذلك هو المبالغ المالية الكبيرة التي يأخذها من المسافرين مقابل ما يسمى ب"التنسيق" للسماح لبعض المسافرين بالانتقال عبر بوابة معبر رفح، وتتباين المبالغ المالي من 600 دولار إلى 5000 دولار، ويعمل في هذا المجال شركة هلا التابعة لابن الرئيس عبدالفتاح السيسي.وهنا يجب التأكيد على أنَّ ثمَّة اتفاق بين الجيشين المصري والإسرائيلي، حيث يبتز المصري المواطنين ويأخذ منهم مبالغ مالية طائلة، بينما يبتز الجيش الإسرائيلي بعض المسافرين ويدعوهم للتعامل معه كجواسيس ضد القضية الفلسطينية. وهنا يجب التأكيد على أنَّ الجيشين المصري والإسرائيلي يجب أن يشعرا بالعار طالما أنهما يتعلمان في الكليات الحربية كي يقتلا أشخاصاً يبحثون عن لقمة العيش لهم ولذويهم من الضعفان، بل هاذان الجيشان هما العار ذاته.الحالة سابقة الذكر تستدي تدخلاً عاجلاً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل مؤسسات حقوق الإنسان، حيث من المتوجب على هذه المؤسسات أن تضمن حق أهل قطاع غزة في التنقل والحركة، وإلا بالأجدر بهذه المؤسسات أن تفكك نفسها وتتحول إلى أدنية أطفال، وهذا أشرف لها من بقائها شاهد زور على انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني من الجانين المصري والإسرائيلي. ......
#الدم
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693422
#الحوار_المتمدن
#سلطان_الحمزة ألقت العواصف بمجموعة من الصيادين المصريين على شواطئ قطاع غزة في يناير 2019م، فأنقذهم الصيادون الفلسطينيون وسلموهم إلى الحكومة التي بدورها أحسنت ضيافتهم إلى أن تسلمتهم مصر، والحقيقة لا ندري إن كانوا صيادين بالفعل أم كوادر من جهاز البحرية المصرية، لأنَّ سيناء لم تعد صالحة للحياة بعدما قام الرئيس الأجير عبدالفتاح السيسي بتدمير مساحة كبيرة منها.مؤخراً قامت قوات البحرية المصرية بتدمير قارب صيد لثلاثة أشقاء فلسطينيين بعمر الورد، تدور أعمارهم حول العشرين، حيث اشتروا قاربهم ديناً حتى يوفروا لقمة العيش لأسرتهم الفقيرة، وأدَّت حادثة تدمير القارب إلى مقتل الشبان الثلاثة وهم من عائلة الزعزوع من وسط قطاع غزة، "وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر".كان من اللافت للانتباه أنَّ أحد القتلى في الحادثة وهو ياسر الزعزوع قد أنقذ الصيادين المصريين من قبل، وقد ردت مصر الجميل بالقبيح، حيث استباحت الدم المصري بدعوى الدفاع عن انتهاك سيادتها.لا يرد الجيش المصري على عمليات انتهاك سيادته على مدار الساعة من الجانب الإسرائيلي، حيث أصدر صحفي أمريكي كتاباً حول هذا الموضوع باللغة الإنجليزية في عام 2018م، وقد تحدث باستفاضة عن انتهاك إسرائيل لسيادة مصر دون أن تلفظ الأخيرة ببنت شفا. لكن المسألة مختلفة بالنسبة للفلسطينيين، فهم الحلقة الأضعف في الوطن العربي.الجيش المصري يؤكد على الدوام أنَّه مجردٌ من الإنسانية والوطنية من خلال تعامله مع أهل قطاع غزة سواء في عرض البحر أو حتى من خلال انتقالهم من غزة إلى العالم الخارجي عبر الأراضي المصرية، حيث يذلهم عبر الحواجز المختلفة في سيناء، ويقوم بسرقة بعض الأغراض منهم، كما يصدر بعد الأغراض الثمينة بحجة مخالفتها للقانون، ولعل الأسوأ من ذلك هو المبالغ المالية الكبيرة التي يأخذها من المسافرين مقابل ما يسمى ب"التنسيق" للسماح لبعض المسافرين بالانتقال عبر بوابة معبر رفح، وتتباين المبالغ المالي من 600 دولار إلى 5000 دولار، ويعمل في هذا المجال شركة هلا التابعة لابن الرئيس عبدالفتاح السيسي.وهنا يجب التأكيد على أنَّ ثمَّة اتفاق بين الجيشين المصري والإسرائيلي، حيث يبتز المصري المواطنين ويأخذ منهم مبالغ مالية طائلة، بينما يبتز الجيش الإسرائيلي بعض المسافرين ويدعوهم للتعامل معه كجواسيس ضد القضية الفلسطينية. وهنا يجب التأكيد على أنَّ الجيشين المصري والإسرائيلي يجب أن يشعرا بالعار طالما أنهما يتعلمان في الكليات الحربية كي يقتلا أشخاصاً يبحثون عن لقمة العيش لهم ولذويهم من الضعفان، بل هاذان الجيشان هما العار ذاته.الحالة سابقة الذكر تستدي تدخلاً عاجلاً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل مؤسسات حقوق الإنسان، حيث من المتوجب على هذه المؤسسات أن تضمن حق أهل قطاع غزة في التنقل والحركة، وإلا بالأجدر بهذه المؤسسات أن تفكك نفسها وتتحول إلى أدنية أطفال، وهذا أشرف لها من بقائها شاهد زور على انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني من الجانين المصري والإسرائيلي. ......
#الدم
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693422
الحوار المتمدن
سلطان الحمزة - الدم الفلسطيني صار ماء
سلطان الحمزة : الإنسانية تُذبح من الوريد إلى الوريد في معبر رفح الحدودي
#الحوار_المتمدن
#سلطان_الحمزة رسالة عاجلة إلى السيد أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدةسيدي الأمين العام، أرجو أن تستقبل رسالتي بسعة صدر، وأرجو أن تأخذها على محمل الجد، فهي رسالة تصلكم من إنسان عانى الويلات في صالة معبر رفح الحدودي من الجانب المصري.سيدي الأمين العام؛ أرجو أن تعطيني دقيقتين لقراءة الرسالة، ففيها ما لم يصل سيادتكم عن امتهان للإنسانية.يشكِّل معبر رفح (من الجانب المصري) أحد أكثر الأماكن إيلاماً بالنسبة للفلسطينيين المسافرين من أو إلى غزة، حيث يعيش الفلسطينيون أسوأ لحظاتهم هناك، فيتعرضون للإذلال والمهانة مع كل خطوة أو لحظة يقضونها في المعبر، حيث لا تتوفر الخدمات المناسبة من كهرباء ومياه وصرف صحي، وهذا كله بسيط مقارنة بتعامل الضباط المصريين مع المسافرين، حيث يتم استدعاء بعض المسافرين لمقابلة المخابرات العامة أو جهاز أمن الدولة أو المخابرات الحربية، ويتعرف بعضهم لأسئلة مختلفة تجري بطريقةٍ وقحةٍ.يجري استغلال المسافرين داخل صالة المعابر بصور مختلفة، فيقوم كل مسافر بدفع 150 جنية بدل نقل أمتعة لمسافة لا تزيد عن 6 متر، بل يدفع كل مسافر هذا المبلغ حتى لو كان يحمل حقيبة صغيرة لا تتسع سوى لجواز سفره ونفوده وهاتفه.في نهاية اليوم تقوم السلطات المصرية بإرجاع عدد من المسافرين إلى قطاع غزة، وذلك بحجة انهم يشكلون خطراً على الأمن المصري رغم أنَهم لا يرغبون سوى بالمرور عبر مصر إلى العالم الخارجي، ولعل أسوأ ما في هذا الأمر أن يتم احتجازهم منذ وصول الصالة المصرية في حدود الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 10 ليلاً، ولا يتم إرجاعهم قبل هذا الوقت.هناك مجموعة من المسافرين يجري ترحيلهم من المعبر إلى مطار القاهرة مباشرة، ويتعرضون للاستغلال في الطريق، حيث يدفعون أجرة الباص كما يفرضها ضابط الأمن، ويتعرضون بين الفينة والأخرى للفحص.لقد حوَّلت السلطات المصرية معبر رفح إلى ما يمكن تسميته ب"شركة استثمارية" حيث وضعت آلاف الأشخاص على قائمة المنع، ولم تسمح لهم بدخول الأراضي المصرية أو السفر عبرها إلا من خلال إجراء تنسيق مدفوع، حيث تجبر هؤلاء بدفع مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 700 دولار إلى 5000 دولار، والغالبية منهم يدفعون نحو 1500 دولار، وتختلف تسميات هذه المبالغ مثل: تنسيق صالة، أو تنسيق دون العرض أو تسميات أخرى.تعمد السلطات المصرية إلى إدخال باصين من المسافرين يومياً بنظام التنسيق، ويشتمل كل باص على نحو 75 مسافراً، بمعنى أن 150 شخصاً يدخلون عبر معبر رفح من خلال التنسيقات، بمبالغ مالية ضخمة تزيد عن 100 ألف دولار يومياً، علماً بأن كثير من دافعي هذه الأموال هم من الطلبة أو المرضى أو أصحاب الإقامات في دول عربية وأجنبية مختلفة، وهذا يعني أن السلطات المصرية تستغل عذابات الغزيين لتضخيم خزينتها. ولا يخفى على أحد أنَّ نحو 450 مسافراً دخلوا الأراضي المصرية في المرة الأخيرة من خلال التنسيق، وهذا يعني أنَّ نحو نصف مليون دولار قد دخلت خزينة السلطات المصرية جرَّاء ابتزاز المسافرين.كانت السلطات المصرية في بعض الأحيان تقوم بإرجاع المسافرين بحجة عطل في المنظومة، لكنها في نفس الوقت تطلب من السلطات الحاكمة في قطاع غزة إدخال أصحاب التنسيقات فقط، وهذا يؤكد على أن السلطات تتاجر بمعاناة الغزيين بشكل يندى له جبين الإنسانية."شركة هلا" هي الأخرى تعمل في ابتزاز المسافرين، حيث تتقاضى مبلغ 1200 دولار مقابل إدخال المسافرين إلى مصر، حيث توفر لهم كل التسهيلات حتى تجبر المسافرين العاديين للتنسيق من خلالها، وهي شركة تابعة للسلطات المصرية وذات علاقة مباشرة بأحد أبناء الرئيس المصري عبدالفتاح السي ......
#الإنسانية
#تُذبح
#الوريد
#الوريد
#معبر
#الحدودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694060
#الحوار_المتمدن
#سلطان_الحمزة رسالة عاجلة إلى السيد أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدةسيدي الأمين العام، أرجو أن تستقبل رسالتي بسعة صدر، وأرجو أن تأخذها على محمل الجد، فهي رسالة تصلكم من إنسان عانى الويلات في صالة معبر رفح الحدودي من الجانب المصري.سيدي الأمين العام؛ أرجو أن تعطيني دقيقتين لقراءة الرسالة، ففيها ما لم يصل سيادتكم عن امتهان للإنسانية.يشكِّل معبر رفح (من الجانب المصري) أحد أكثر الأماكن إيلاماً بالنسبة للفلسطينيين المسافرين من أو إلى غزة، حيث يعيش الفلسطينيون أسوأ لحظاتهم هناك، فيتعرضون للإذلال والمهانة مع كل خطوة أو لحظة يقضونها في المعبر، حيث لا تتوفر الخدمات المناسبة من كهرباء ومياه وصرف صحي، وهذا كله بسيط مقارنة بتعامل الضباط المصريين مع المسافرين، حيث يتم استدعاء بعض المسافرين لمقابلة المخابرات العامة أو جهاز أمن الدولة أو المخابرات الحربية، ويتعرف بعضهم لأسئلة مختلفة تجري بطريقةٍ وقحةٍ.يجري استغلال المسافرين داخل صالة المعابر بصور مختلفة، فيقوم كل مسافر بدفع 150 جنية بدل نقل أمتعة لمسافة لا تزيد عن 6 متر، بل يدفع كل مسافر هذا المبلغ حتى لو كان يحمل حقيبة صغيرة لا تتسع سوى لجواز سفره ونفوده وهاتفه.في نهاية اليوم تقوم السلطات المصرية بإرجاع عدد من المسافرين إلى قطاع غزة، وذلك بحجة انهم يشكلون خطراً على الأمن المصري رغم أنَهم لا يرغبون سوى بالمرور عبر مصر إلى العالم الخارجي، ولعل أسوأ ما في هذا الأمر أن يتم احتجازهم منذ وصول الصالة المصرية في حدود الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 10 ليلاً، ولا يتم إرجاعهم قبل هذا الوقت.هناك مجموعة من المسافرين يجري ترحيلهم من المعبر إلى مطار القاهرة مباشرة، ويتعرضون للاستغلال في الطريق، حيث يدفعون أجرة الباص كما يفرضها ضابط الأمن، ويتعرضون بين الفينة والأخرى للفحص.لقد حوَّلت السلطات المصرية معبر رفح إلى ما يمكن تسميته ب"شركة استثمارية" حيث وضعت آلاف الأشخاص على قائمة المنع، ولم تسمح لهم بدخول الأراضي المصرية أو السفر عبرها إلا من خلال إجراء تنسيق مدفوع، حيث تجبر هؤلاء بدفع مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 700 دولار إلى 5000 دولار، والغالبية منهم يدفعون نحو 1500 دولار، وتختلف تسميات هذه المبالغ مثل: تنسيق صالة، أو تنسيق دون العرض أو تسميات أخرى.تعمد السلطات المصرية إلى إدخال باصين من المسافرين يومياً بنظام التنسيق، ويشتمل كل باص على نحو 75 مسافراً، بمعنى أن 150 شخصاً يدخلون عبر معبر رفح من خلال التنسيقات، بمبالغ مالية ضخمة تزيد عن 100 ألف دولار يومياً، علماً بأن كثير من دافعي هذه الأموال هم من الطلبة أو المرضى أو أصحاب الإقامات في دول عربية وأجنبية مختلفة، وهذا يعني أن السلطات المصرية تستغل عذابات الغزيين لتضخيم خزينتها. ولا يخفى على أحد أنَّ نحو 450 مسافراً دخلوا الأراضي المصرية في المرة الأخيرة من خلال التنسيق، وهذا يعني أنَّ نحو نصف مليون دولار قد دخلت خزينة السلطات المصرية جرَّاء ابتزاز المسافرين.كانت السلطات المصرية في بعض الأحيان تقوم بإرجاع المسافرين بحجة عطل في المنظومة، لكنها في نفس الوقت تطلب من السلطات الحاكمة في قطاع غزة إدخال أصحاب التنسيقات فقط، وهذا يؤكد على أن السلطات تتاجر بمعاناة الغزيين بشكل يندى له جبين الإنسانية."شركة هلا" هي الأخرى تعمل في ابتزاز المسافرين، حيث تتقاضى مبلغ 1200 دولار مقابل إدخال المسافرين إلى مصر، حيث توفر لهم كل التسهيلات حتى تجبر المسافرين العاديين للتنسيق من خلالها، وهي شركة تابعة للسلطات المصرية وذات علاقة مباشرة بأحد أبناء الرئيس المصري عبدالفتاح السي ......
#الإنسانية
#تُذبح
#الوريد
#الوريد
#معبر
#الحدودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694060
الحوار المتمدن
سلطان الحمزة - الإنسانية تُذبح من الوريد إلى الوريد في معبر رفح الحدودي