الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادر عبدالحميد : تجربتان من افغانستان
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد هزيمة أقوى قوة إمبريالية عالمية في أفغانستان، وانسحاب قواتها، وانهيار ما بنته في عشرين عاما في وقت قصير جدا، أصبح كحدث سياسي تاريخي، مادة للنقاش والجدل وإكتساب الدروس، لد&#1740-;- الليبراليين القوميين ومختلف الحركات الفكرية والسياسية البرجوازية.هنا، لن نقوم بتعداد وتسجيل قائمة الدروس والتجارب التي تم إكتسابها أو التي يمكن إكتسابها، وإنما نحن بصدد إظهار وتبيان المحتوى الطبقي لها، ولنمط التفكير السياسي الذي يتم إستخلاص الدروس والتجارب من خلاله.إن انتقادات الليبراليين لدول مثل أفغانستان والعراق وسلطة إقليم كردستان واضحة ومفهومة، حيث الدولة والحكومة والبرلمان والمؤسسات الإدارية فاسدة حتى النخاع، وأن هناك قوى وأحزاب حاكمة ومن خلالها عوائل محدودة، استطاعت السيطرة على مفاصل الإقتصاد الوطني الرئيسية واحتكار التجارة والاستثمارات، تنهب الثروة العامة ولديها مليشيات ومحاكم وسجون لقمع أي احتجاج للجماهير التي حرمت من حقوقها وفرضت عليها البطالة والفقر والجوع، كما وتمتلك وسائل إعلام ضخمة لتجميل وجه السلطة، وهندسة الرأي العام وتوجيهه وفق مصالح السلطة الحاكمة.ما يتم انتقاده هنا، من وجهة نظر الليبراليين القوميين، هو الإحتكار في مجال الاستثمار والنشاط الاقتصادي عموما، وعدم السماح بالمنافسة الحرة الاقتصادية، هذا من جانب، ومن جانب آخر، أي الجانب السياسي، تكمن إنتقاداتهم في سوء إدارة الدولة وإنتشار الفساد في مؤسساتها، مع انتهاك الحريات السياسية وممانعة التداول السلمي للسلطة في انتخابات برلمانية نزيهة. أي غ&#1740-;-اب "دولة القانون والمواطنة"، دولة يكون فيها الكل مُتساوُون امام القانون. وكل هذا الوضع الاقتصادي والسياسي من وجهة نظرهم يعني غياب الديمقراطية في البلاد.فبدلا من هذه العملية الديمقراطية المتمثلة في المنافسة الاقتصادية والسياسية الحرة، لإنشاء دولة القانون والمواطنة، تُبنى الدولة من خلال التوافقات بين المكونات القومية والدينية والمذهبية للبلاد، وذلك عبر التفاوض والتفاهم والإجماع، مع إثارة الفتن وإشعال نار الحروب الأهلية بين حين وآخر، بين هذ&#1749-;- التوليفات، لكسب الإمتيازات. وسيتم تحديد الحقوق والواجبات والمسؤوليات، ليس على أساس المواطنة، بغض النظر عن القومية والدين والطائفة، فحسب، بل على أساس الحصص بين هذه المكونات، وخاصة فيما يتعلق بتوزيع المناصب الرئيسية والسيادية، السياسية والإدارية المختلفة للدولة.بالطبع تجري الإنتخابات وهناك مؤسسات برلمانية في مثل هذه البلدان، لكن دورها الواقعي مكمل ومزين لدولة المحاصصة القومية والطائفية. هذا هو واقع العراق منذ أكثر من ثمانية عشرة عاما، مثلما كان واقع أفغانستان طيلة عشرين عاما لحين سقوط هذا النموذج فيها في أغسطس (&#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;-).ما حدث في أفغانستان هو انهيار ذلك النموذج لدولة المحاصصة الفاسدة التي أقيمت وبنيت تحت إشراف وسيطرة الإمبريالية الأمريكية على مدى العشرين سنة الماضية. يدرك العراقيون ويفهمون دولة المحاصصة القومية والدينية الطائفية الفاسدة، لأن هذا هو نفس النموذج الذي بنته الإمبريالية الأمريكية في العراق بغزوها بعد عامين من غزو أفغانستان وقادت نفس العملية الأفغانية في العراق.نجد نفس النموذج القائم على التوافق والحصص في الحكومة "أو الدولة" المحلية لإقليم كردستان العراق، بين الحزبين المهيمنين (الاتحاد الوطني الكردستاني) و (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، اللذين قسما الإقليم إلى مناطق صفراء وخضراء، وبالتالي تتحدد حقوق المواطنين ليس حسب كونهم مواطنين في الإق ......
#تجربتان
#افغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734068