الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : بواب العمارة المؤقت
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ أنقل هذه القصة الجميلة والواقعية من حائط صديقي الوديع العراقي الأستاذ صبري حاجي لكن بتكييف مختلف انسجاما مع الواقع المغربي:"قرأت هذه القصة الواقعية عن الرئيس السادات، في كتاب..البحث عن الذات....وهو كتاب يحكي عن حياة الرئيس السادات باسلوب حرفي ومشوق...يقول: في احد الايامإتصلت بالسيد مرعي وزير الزراعة في وقت متأخر ليلا متسائلاًإيه أخبار مزرعةتسمين العجول في الفيوم اللي وعدتني بيها؟قال لي جاهزة يا سيادة الريس على الإفتتاحطيب ياسيد بكره الساعة عشره الصبح هفتتحها،قال السادات .. يبدو أنه لم تكن أرض ولا أية مزرعة ..المهم أسرع الوزير إلى الفيوم على الفور وأجرى بعض التدابير ..في يوم الإفتتاح ذهب السادات إلى المزرعة التي كانت عامرة بكل أنواع العجول .. وهكذا انتهت الزيارة بالنسبة للإعلام ..أخذ السادات سيد مرعي على جنب وسأله.بكم أجّرْت الجاموسة يا سيد؟فوجئ السيد مرعي بالسؤال ،ورد مكرهاً : بعشرة جنيه يا سيادة الريّس ..السادات مش كتير 10 جنية على 12 ساعة تأجيرصعق السيد مرعي ولكنه بلع ريقه وسكت ،وحين عاد إلى القاهرة قابل الرئيس وسألهمين يا سيادة الريس اللي بلغك عن إيجار الجاموس؟السادات قال له....يا سيد أنا فلاح أصلي مش حمار زيك ..أنا دخلت على الجاموس في الزريبة لقيته هايج ومش على بعضه والحالة دي بتحصل لما الجاموس بيكون مش فى زريبته،،،" هنا تنتهي قصة مصر ليتحول الصديق الأستاذ صبري حاجي ليتكلم عن ثيران العراق. وهنا تبدأ قصتي:عملت بالصدفة بوابا لعمارة برجوازية يمنطقة اكدال بالرباط، صدفة لأني كنت متواجد هناك وطلب مني بواب العمارة العمل محله في فترة عطلته وقبلت الأمر بسبب عطالتي، كانت خدمتي فيها قد سمحت لي بالتطلع عن قرب عن كيف يعيش برجوازيونا المتوسطون على الأقل، كان من سكان العمارة الفاخرة القائمة باعمال الثقافة في السفارة الفرنسية، عقيد بالحرس الملكي، مدرب منتخب المغرب سنة 86 وزوجته المراكشية (كان عندما عملت بوابا يدرب فريقا من الشمال المغربي لا أذكر الآن ماهو) وكان أيضا يقطن بها بعض الأساتذة الجامعين إضافة إلى برجوازي عروبي (أقصد المعنى المغربي "للعروبية"معروف من قلعة السراغنة) واعتقد كان برلمانيا (قلت عروبي لسبب بسيط، كان حين يأتي إلى الرباط يأتي بكوكبة من السيارات خاصة باتباعه ويعكرون جو العمارة ذات الطابع المدني الأوربي كما يعكرون عملي كبواب بسخرتهم لي البليدة لأنهم لا يعرفون ان مهمتي ليست تسخيري في شؤوتهم الخاصة). لكن لن احكي هنا كيف كان عملي ولا أيضا ساحكي عن اسرار العمارة ويكفي أن انقل هذا الإنطباع الأولي بعد شهر من العمل: كان أغلب سكان العمارة لا يربطهم بزوجاتهم إلا عقد زواج خرافي والتعاون على تربية اطفالهم بإرسالهم إلى مدارس التدجين الخاصة، مثلا يوم السبت تكون الزوجة قد ركبت سيارتها لتحتفل بغرب الرباط وزوجها بشرقها.الجميل في خدمة بواب هي تلك الصدقات على السخرة التي يرموني بها اهلها مع توفير الجرائد بشكل كانت تصلني كل الجرائد المغربية مجانا (وطبعا كان السكان يمنحونها لي بعدالاطلاع عليها لمسح زجاجات سياراتهم والتي عادة ما تكبر رفوفها عندي لأبيعها لبائع "الزريعة" قرب الحي الجامعي بأكدال).في تلك الفترة خطب الحسن الثاني في الأمة وتكلم في خطابه كثير عن مفهومه للجهوية وتحديد أفاق التعامل في حل معضلة المغرب المهمش وعن حول كيفية تآزر جهة غنية مع جهة فقيرة بشكل كان الخطاب ثرثرة رائعة ملهمة جدا لمثقفي العمارة.كان يوم الخميس هو يوم عطلة بالنسبة لي كبواب، لم ......
#بواب
#العمارة
#المؤقت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687582