الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عامر هشام الصفّار : أحسنتم يا أطباء العراق..
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار لن نستغرب حجم المعاناة التي يعانيها الطبيب اليوم في كل أنحاء العالم.. ولكنه الطبيب العراقي الذي له الحالة الخاصة.. يأتي ذلك في ظل وباء تفشى فأصاب ما يقرب من 5 ملايين من البشر في أكثر من 180 دولة في عالمنا لحد الآن...وزميلي الطبيب العراقي قد تعامل مع الفايروس في كل أنحاء العالم.. فالطبيب العراقي عالمي اليوم وقد زرعته الظروف في بريطانيا وأوروبا وفي الشمال الأميركي وفي القارة البعيدة أستراليا وفي نيوزيلندا وفي دول أخرى... وعلى ذلك فليس مثل الطبيب العراقي في العالم من الأطباء...فهو وحده الذي تعامل مع مرضى جائحة الكورونا وتحت ظل أنظمة صحة مختلفة في العالم.. فتلك التي تخدم الناس مجانا على حساب دافع الضرائب كما هو الحال في بريطانيا ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية فيها، الى ما يجري في أميركا وخدمات الصحة القائمة على نظام التأمين وشركاته الكبرى.. الى ما بين هذا وذاك من نظم صحة راح الطبيب العراقي يبدع فيها ويساهم في خدمة الأنسانية.. هذا أضافة بالطبع لدور الطبيب العراقي في خدمة أبناء وطنه مباشرة في الداخل العراقي.واذا خصّصنا الحديث عن الطبيب العراقي في بريطانيا (عدد الأطباء العراقيين في المملكة المتحدة يقرب من 6 آلاف طبيبا) فلابد من أن نحيي بأجلال ما قام به هذا الطبيب مع بقية الزملاء العاملين في مؤسسة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في زمن جائحة الكورونا ومنذ بداية شهر آذار الماضي، حيث بدأت أعداد المرضى بأزدياد كل يوم.. فكان الطبيب العراقي في مقدمة الأطباء الذين يخدمون ويطبّبون ويعالجون المريض وفي أنحاء المملكة المتحدة.. وقد عانى بالتالي زميلنا الطبيب العراقي الكثير جراء فايروس الكورونا .. فقد أستشهد عدد منهم كما مرض بالفايروس عدد آخر حتى أدخلوا ردهات الأنعاش.. كما عانى آخرون من أعراض المرض، ولكنهم بعد فترة أعتزال قصيرة واصلوا العمل بهمة ونشاط. كل ذلك والجميع في بريطانيا من العاملين في الصحة ومؤسساتها أنما يعانون من نقص في الملابس الواقية من الفايروس ومن قلة الأختبارات الجارية على من يعتقد بأصابتهم بالمرض..ومؤخرا نشرت أحدى الصحف البريطانية مقالة مهمة عن الطبيب العراقي في بريطانيا في زمن الكورونا وتفشي الوباء.. فكان اللقاء مع الطبيبة المجتهدة في صالة الأنعاش الدكتورة ريا الماشطة وهي تتحدث عن مرضى الكورونا في مستشفاها في شمال لندن.. وعن كيف أنها تحتاج لمجلدات من الحديث عما تعاملت معه وعانته وشاهدته في ردهة الأنعاش.. فها هي تقول أن أصعب الحالات كانت مع الذين تبلغ أعمارهم بين 35 وال 60 عاما.. فهم في قلق دائم.. تقرأ في عيونهم ألف سؤال.. وعلى رأس هذه الأسئلة: هل سأموت يا دكتور؟!.. نعم هو الفايروس الخبيث الذي ينهك الجسم ويقض المضاجع ويخنق الأنفاس.. كل ذلك قد يكون مفاجئا لمن كان يعتبر في حالة صحية جيدة.. وها هي زيملتنا د. عفراء الصباغ طبيبة الأطفال في لندن تقول هناك حالة عدم أرتياح بين الأطباء.. الكل يعلم أن هناك ما كان يجب عمله مبكرا لدفع غائلة الكورونا .. ولكن ذلك لم يحصل في الوقت المناسب.. كما أن الأطباء يتعاملون اليوم مع فايروس مستجد جديد لم يعرفه العالم قبلا.. وتشير طبيبة الأطفال العراقية الصباغ الى أن أيام الحصار في تسعينيات بغداد تستعاد في ذهني هنا في لندن وأنا أرى النقص في المستلزمات الطبية الواجب توفرها لخدمة أفضل للمرضى... من غيره الطبيب العراقي الذي يستطيع عمل مثل هذه المقارنات.. مع أيام حصار جائر.. قبل ثلاثين عاما.!..ثم نقرأ ما يقول زميلنا الشاب د. احمد تويج.. فيؤكد ما قالته زميلته من أن التعامل المبكر مع الفايروس كان من شأنه أن يقلّل من حال ......
#أحسنتم
#أطباء
#العراق..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678173