الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : في أستراليا بلد المنفيين والمهاجرين يبنون العوازل لهزيمة -الطاعون- المستجد
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار -----أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت جون موريسون عن الإغلاق العام. وبالإضافة إلى ذلك لن يكون من الممكن الآن دخول القارة أو ترك حدودها إلا ... بعد شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2022! لكن هذا ليس كل شيء - فمن قبل، كان بإمكان من يعطس ويسعل من سكان سيدني وملبورن أن ينزل في فندق مريح استأجرته الدولة لهذه المناسبة، ولكن الحكومة وعدت أمثال هؤلاء المواطنين غير المحظوظين الآن بمكان خلف الأسلاك الشائكة بحلول بداية عام 2022 في معسكرات أشبه بمعسكرات الاعتقال النازية تقام في الضواحي، ويتم الانتهاء من تشييدها بوتيرة متسارعة ... وقد توصلوا إلى اسم طنان للغاية لمناطق العزل هذه هو "مراكز الثبات الوطني".لم يكن من المتصوَّر أن تتسبب خطوة السلطات هذه في رد فعل عنيف من قبل الأستراليين الذين سبق أن أغلقت قارتهم بأكملها بأسوار وأسلاك شائكة طولا وعرضا. لكن أحفاد المحكومين بالأشغال الشاقة والمهاجرين خرجوا إلى الشوارع ليلاقيهم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لضباط الشرطة. صحيح أن وسائل الإعلام المحلية التي تغطي هذه الأحداث لم تنبس ببنت شفة عن هذه المعسكرات قيد الإنشاء. لكن، في غضون ذلك، تلقى كل مقيم في أستراليا رسالة تخبره كم هي رائعة هذه الفكرة الفريدة.يجب القول إن التوتر والتصعيد الآن ليسا حدثًا عرضيًا. فرغم الثقة العالية بشكل عام في الحكومة هناك، فإن قلة من سكان البلاد مستعدة للتشمير عن كتفها أمام الأطباء في نقاط التلقيح المفتتحة خصيصا لهذا الغرض. هناك فقط 16&#1642-;- من السكان تلقوا اللقاح ليحصلوا على "التصريح الذهبي بالحصول على الحرية"، وهذه أدنى نسبة بين مثيلاتها في البلدان المتقدمة.ثمة حقيقة إضافية مثيرة للاهتمام هي أن بولندا قفزت مرة أخرى فوق الرؤوس على أمل أن يلاحظ القيمون الغربيون حماستها، حيث قدمت للحكومة الأسترالية 500 ألف جرعة كمساعدات إنسانية. انتزعتها، كما يقال، من درب البولنديين الأعزاء. ومع ذلك لا يترأس المقر الرئيسي لهذه القارة الجنوبية مسؤول عادي، بل قائد قائد عن حق وحقيق. إذ يتحكم الجيش الآن في مسألة التنقل بين الولايات والمحافظات.وربما لا يخفى على أحد أن أستراليا وكندا تابعتان لنفس الحاكم - لبريطانيا العظمى. فإذا عطست الملكة، تسابق ترودو وموريسون على تقديم المناديل المكوية جيدا لجانب الملكة. لذا، كانت الأخبار الواردة من قارة أمريكا الشمالية خلال الأسابيع القليلة الماضية مشجعة للغاية. كانت مثابة ملعقة العسل في خابية من زوم البصل، والحق يقال.فقد قرر شخص اسمه باتريك كينغ، وهو مواطن كندي بسيط، الطعن أمام المحكمة في الغرامة المفروضة عليه بسبب عدم ارتدائه الكمامة – أو ما سموه مؤخرا - تيمناً بلغة الكاتب الفرنسي الهزلي موليير- "معدات الوقاية الشخصية"، وطلب من الدولة التي يمثلها كبير أطباء الصحة في مقاطعة ألبرتا حيث يعيش، تقديم دليل واحد على وجود ما سموه كوفيد بن دافيد، فحكمت المحكمة لصالح كينغ هذا. وهو لن يتوقف عند هذا الحد، فقد قرر نيل تعويض من الدولة يضاف إلى ميزانية أسرة هذا الكادح الكندي العادي.وإثر ذلك جاء خبر مفاده أن دينا هينشو، كبيرة أطباء الصحة في مقاطعة ألبرتا، قررت أن ترفع كما كوبنهاغن جميع القيود المفروضة على الناس حتى الآن جراء ما سمي الجائحة بلا مسوّغ حقيقي.الأمر المشجع في هذا الأمر هو أن النظام القضائي في كندا (والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة) يعتمد على السوابق القضائية. وهذا يعني أنه سيكون هناك في مستقبل قريب من يريد استعادة حقوقه المنتهكة، بالاعتماد على سابقة قانونية هي قرار المحكمة في قضية با ......
#أستراليا
#المنفيين
#والمهاجرين
#يبنون
#العوازل
#لهزيمة
#-الطاعون-
#المستجد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730201