الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : دراما تعاطي المخدرات في العراق.. والمستفيدة، هي ايران
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري منذ غزو العراق واحتلاله في مارس 2003 على يد القوات الأمريكية ـ البريطانية والتحالف الدولي ـ العربي، وتدخل ايران السافر منذ ذلك الحين في شؤونه الداخلية، السياسية والعسكرية والاقتصادية، والشعب العراقي يعاني من الحيف والويلات والمجاعة وافتقار أبسط مقومات الحياة. ناهيك عن تعريض حياة المواطنين للخطر على يد الميليشيات المسلحة التي تقوم بإنتهاك حرمة وحقوق الانسان العراقي وممارسة أساليب القمع والاعتداء تحت مسميات عقائدية لا حدود لها، أمام مرآى ومسمع الحكومة والاجهزة الأمنية وقوات الشرطة. بالاضافة إلى حرمان المجتمع من تقرير مصيره وبناء مستقبله السياسي والاجتماعي والاقتصادي بنفسه، وفقدان الأمن والاستقرار وعدم توفر الماء والغذاء والدواء والكهرباء وتفشي الامراض الخطيرة وانتشار عمليات الانتحار وجرائم القتل واشتداد البطالة والهجرة . ويتعرض أبنائه المطالبين بحقوقهم الطبيعية المشروعة التي تكفلها الشرائع والقوانين، في أكثر من مكان إلى الاهمال والاساءة والحرمان. كما يتعرض المتظاهرون في كاقة محافظات العراق بغض النظر عن أجناسهم وأعمارهم، باسم الديمقراطية والحرية غير الحاصلة اصلا، إلى مضايقات متعددة الأشكال تجاوزت القيّم التقليدية وانتهاك المعايير الإنسانية والأخلاقية ومفاهيم العدالة الاجتماعية، حد القتل تحت ذريعة حماية العملية السياسية الزائفة وحجج واهية تتعارض مع الشرعية الدستورية واللوائح المدنية واصول القانون. الاخطر: لم تكن تلك الممارسات التي تجري في العراق بهذه الصورة الدراماتيكية، هي الحالات الوحيدة التي تحاول الحكومات المتعاقبة اخفائها عن الرأي العام الاقليمي والدولي. إنما هناك ظاهرة جسيمة تشكل انتهاكا صارخا للمباديء الانسانية والمجتمعية. ظاهرة انتشار "المخدرات" التي تمارسها وتحميها قوى سياسية ومافيات كبار اصحاب السلطة. المؤسف ان مؤسسات الدولة تغض النظر عن ممارسة التنظيمات والاحزاب والميليشيات التابعة لهذه الجهة أو تلك، لمثل هذه الاعمال التي اصبحت تجارة مربحة، تديرها تلك الجهات كما وتعرض مستقبل وحياة المجتمع العراقي للخطر. منظمات حقوق الإنسان العالمية تشير الى أن حبوب الكبتاغون، المعروفة "بمخدر الجهاديين" انتشر بشكل خاص بين مقاتلي داعش اثناء تواجدهم في العراق وسيطرتهم على اراض شاسعة. لكن تجارته استمرت في الازدهار، مما يجعل جيلا بأكمله من الشباب العراقي يتعاطى هذا النوع من العقار بالاضافة للحشيش والترياك والهيروئين.. الاكثر خطورة، هو مخدر "الكريستال ميت" الذي جاء به مقاتلو داعش للعراق، ويتعاطاه عُشر السكان، الذين يريدون ازالة المخاوف من المستقبل المجهول. وبسببه تتعرض حياة الشباب، بشكل جماعي، لاضرار بالغة الخطورة، فهو يُسمى بالمُخدر القاتل، نظرا للادمان عليه بعد مرة أو مرتين من تعاطيه!، إنه مُميت حقا، والخبراء يحذرون منه!.. العراق اصبح بلد عبور للمخدرات، ونفسه يعاني من مشكلة مخدرات ضخمة. نتيجة لذلك، عائلات بأكملها مدمنة، وأبناء يهددون آبائهم بالقتل ان لم يعطوهم المال لشراء المخدرات. المستفيدون من بؤس معاناتهم، هي إيران، قبل كل شيء. المخاوف من البطالة والفقر وانعدام الآفاق التي تهدد الشباب العراقيين. جعلت الكثيرين منهم أن يجربوا الكريستال ميث والمخدرات الاخرى. يقول كريم: "كان التأثير قويا، وكنت سعيدا لفترة قصيرة".. "لكن لم يتم حل أي من مشاكلي".. على العكس من ذلك: همومي الآن أكبر بكثير من ذي قبل. حتى بعد الاستهلاك الأول، كنت اشعر بانني مدمنا، وبالكاد استطيع التركيز، واتصرف بعدوانية وأصبحت عنيفا. واعترف: بانه قد تخلى عن التعليم ول ......
#دراما
#تعاطي
#المخدرات
#العراق..
#والمستفيدة،
#ايران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742892