الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : عقلية 🧠 يا لعيب يا خريب ، السودان 🇸🇩 ، هل هناك 👈 من يتجاسر ويضع حد لحالة الجمود …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هنا &#128072-;- الجميع خاسر ، والخسارة جسيمة وثقيلة ، وليس غريباً أبداً أن يغوص العالم في محاولات التفتيش عن مخارج سريعة لكي يقلل من إنهيار بلد هو بالأصل متعثر &#129396-;- بكافة بالاتجاهات ، وحتى الساعة كانت المواجهة كما تبدو للكثير بين المنظومتين المدنية والعسكرية ، لكن مع رحيل حمدوك عن المشهد السياسي ، كصمام الأمان ، وهو أيضًا الضابط للمعايير الدولية في المفاوضات التى توازن بين مصالح الدول الكبرى واحتياجات السودان ، ولم تكن أستقالة رئيس وزراء السودان &#127480-;-&#127465-;- عبدالله حمدوك بالمفاجئة الكبيرة ، ولم يكن مدهشاً بأن الرجل الذي أعتذر عن قيادة الحكومة مرة أخرى ، كان هو الذي طالبت به كل الأطراف أن يبقى على رأسها ، وطالما قوى الثورة السودانية لم تعطي الضوء الأخضر له بتوقيع إتفاق المصالحة مع العسكر والذي حمل تفاهمات الماضي وأشياء جديدة ، تماماً &#128077-;- كانت المقدمة كافية لتشير عن النتائج ، بل الرجل اًولاً وثانياً وعاشراً ، ولكي لا نحمل على كاهله أكثر مما تحمل ، بصراحة &#128566-;- هو ليس بسياسي ولا يتمتع بقواعد حزبية بقدر أن خلفيته أكاديمية بحتة ، وكانت توافقت مع المرحلة الانتقالية ، بل تكوينه الشخصي مسالم ويتمتع بشخصية استقطابية كان لها دوراً كبيراً في جمع الفرقاء ، وكان همه الأول والأخير تجنيب السودان &#127480-;-&#127465-;- مِّن عدوى &#128567-;- وكابوس سوريا أو ليبيا &#127473-;-&#127486-;- ، بل بلد كالسودان ، لا يعاني فقط من تعثرات في الآقتصاد ، بل هو بلد مازال يعيش مراحل الحقب السابقة كالتى كانت في منتصف القرن الماضي ، ومن جانب آخر ، مازالت الاثنيات تهدد وحدة جغرافيته ، لهذا ، فإن عسكر السودان &#127480-;-&#127465-;- عندما خطو خطوة إقصاء شركائهم من المرحلة الانتقالية ، كانوا قد عادوا بذلك إلى الطريق الأسهل ، أي إلى قوة السلاح وإعادة إنتاج نظام قديم ، وهذه العودة كانت القوى المدنية والأحزاب التاريخية مهدت لها ، بعد ما فشلت في القفز عن خلافات المحاصصة . خرج على العالم ، بوجه حزين &#128546-;- وصوت يمتلئه المحاكاة ، وبعبارات تفسر الحالة السودانية ، وبرعشة الخائف على مصير بلده ، أعاد حمدوك للشعب الأمانة التى أتمنى عليها وأيضاً قدم للعالم مبرراته ، كونه الداعم لسياساته الإصلاحية ، وبالرغم من المحاولات التى أجتهدت لكي تثنيه عنها ، لكن ما هو راسخ لديه ، أن البقاء في مقر الحكومة سيجعله شاهد على مرحلة عسيرة ، فبدل أن يكون حضوره عامل مساهم في حل مشاكل السودان المزمنة ، تحول هو إلى مشكلة ، وقد تكون العبارة الأهم في خطبة الاستقالة ، إعترافه بالفشل في جمع الفرقاء بحكومة واحدة &#9757-;- وبرنامج واضح يلبي الوعود التى قطعتها الثورة للشعب ، من أزدهار وأمن وعدالة ووحدة التراب من خلال ميثاق وطني وإتباع خريطة طريق حتى إتمام التحوّل الديمقراطي المدني التام ، بالطبع ، بمشاركة كل من الجيش وقوى المدنية (الحرية والتغيير / وقوى وأحزاب أخرى ) وأيضاً الحركات المسلحة التى وقعت مع الحكومة إتفاق السلام &#128075-;- ، لكن الأمور الاقتصادية مازالت تراوح مكانها ، محلك سر &#129323-;- لقد قدم لهم المجتمع لدولي جهاز التريدمل من أجل &#128077-;- تعزيز طاقة المجتمع السوداني لكي ينطلق ، إلا أنهم راوحوا مكانهم ، وأيضاً حتى الآن سقط نحو 44 قتيلاً ومئات المصابين منذ أن رفضت &#128581-;-‍&#9792-;- &#128581-;- القوى المدنية إجراءات الجيش أو إتفاق ما بات يُعرف بحمدوك / برهان ، الذي تضمن بنود عديدة ، لكن أهمها تنحصر في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من إبعاده ، وتشكيل حكومة كفاءات ......
#عقلية
#🧠
#لعيب
#خريب
#السودان
#🇸🇩

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743909