حسن مدبولى : الفساد الممنهج، والإستعباد الذهنى؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى أحد الصحفيين الكنديين ويدعى ديكلان هيل أصدر كتابا عام 2009 فضح فيه عمليات التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم العالمية خاصة فى اوروبا وآسيا وأفريقيا، وأورد الكاتب مئات الأمثلة على عمليات التلاعب فى نتائج المباريات شملت مختلف البطولات الكروية فى أوروبا وآسيا وأفريقيا ومنها مباريات فى تصفيات كأس العالم ؟ أما السيدة المصرية المعارضة آيات عرابى فقد أكدت على أن مباريات كرة القدم تمثل إستعبادا ذهنيا ومسا عقليا يمارس ضد ملايين الناس خاصة فى الدول الإستبدادية ،وفى افريقيا وبعد حملة صحفية منظمة وقع أكثر من مائة حكم أفريقى فى فخ نصبه لهم صحفى غانى متخفى يطلق علي نفسه اسم (أنّاس) عام 2018 ، حيث نجح في تصوير أكثر من مائة مسؤول أفريقي في كرة القدم وهم يقبلون النقود من صحفيين متخفين من أجل التلاعب في مباريات محلية بغانا، ومباريات دولية تخص فرقا أفريقية أخرى؟ وهناك الكثير من طرق والتلاعب وآليات وأساليب التلاعب فى نتائج مباريات كرة القدم ، وهى أساليب وآليات لا تختلف من بطولة لأخرى سواء كانت محلية أو دولية ، و تتراوح بين رشوة الحكام ، أو شراء ذمم بعض اللاعبين من الفرق المطلوب هزيمتها عبر اغرائهم بواسطة الشركات الكبرى الراعية أو شركات الرهان أو مسئولى الأندية المنافسة ، او عن طريق تدخل بعض المسئولين السياسيين الذين لهم مصالح سياسية تخفيها كرة القدم مثلما حدث فى إيطاليا عام 2006 ، الأمر الذى أدى إلى هبوط نادى اليوفنتس العريق بطل ايطاليا للدرجة الثانية و سحب لقبى الدوري الإيطالي لعامي 2005 و2006 من الفريق بعد أن كان قد فاز بهما (رسميا ) هذا بالإضافة إلى منعه من اللعب في دوري أبطال أوروبا وذلك بعد ثبوت عمليات التلاعب فى النتائج بواسطة المال السياسى عقب تحقيقات محلية أدين فيها رئيس الوزراء الإيطالى بيرلوسكونى ،،،ومن الامثلة الأخرى على التلاعب السياسى الغامض فى نتائج كرة القدم ، تلك المباراة التى فازت فيها المانيا على الفريق البرازيلى فى عقر داره بسبعة أهداف مقابل هدف واحد وذلك فى الدور قبل النهائى لكأس العالم عام 2014، فى شبهة تواطؤ من بعض اللاعبين البرازيليين أتت ضمن محاولات اسقاط رئيسة البرازيل المناضلة اليسارية والسجينة السابقة ديلما فانا روسيف والتى استمرت المؤامرات ضدها حتى اسقاطها فى 31 أغسطس 2016.، أيضا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه بالتلاعب( الشرعى ) وهو التلاعب الذى يسود بالدول المتخلفة ،و يتمثل فى تبنى السلطة السياسية لنادى جماهيرى محدد يتم منحه كل أنواع الدعم من أموال وانشاءات واعلانات ورعاية كبرى الشركات له، بالإضافة إلى اغراء اللاعبين المتميزين فى الفرق الاخرى للإنضمام إليه ، مع محاصرة الفرق المنافسة ومنعها من الحصول على أية مصادر للتمويل ،وبالتالى التعرض للإنهيار والابتعاد عن المنافسة، وسيادة نادى أوحد واستغلال انتصاراته فى تمرير كل انواع الفساد السياسى كما حدث فى رومانيا أثناء حكم الديكتاتور نيكولاى شاوشيسكوحيث إستغل الديكتاتور الرومانى شعبية نادى ستيوا بوخارست وسيطر على مقدراته ،و قام بتكليف إبنه فالنتين بمتابعة ودعم ذلك الفريق لاستخدامه فى التغطية على الأوضاع الداخلية المتدهورة، ولعل ما حدث قبل النهائى الإفريقى فى مصر عام 2020 بين فريقى الأهلى والزمالك من تسريب انباء الاعلان عن حل مجلس ادارة نادى الزمالك فجأة ، ثم تهريب مديره الفنى بطريقة مريبة ، وما أثير عن التلاعب فى عينات كورونا التى استبعدت ثلاثة لاعبين هامشيين من الاهلى المصرى مقابل ثلاثة لاعبين من امهر لاعبى الزمالك ، ما يوضح ......
#الفساد
#الممنهج،
#والإستعباد
#الذهنى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746924
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى أحد الصحفيين الكنديين ويدعى ديكلان هيل أصدر كتابا عام 2009 فضح فيه عمليات التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم العالمية خاصة فى اوروبا وآسيا وأفريقيا، وأورد الكاتب مئات الأمثلة على عمليات التلاعب فى نتائج المباريات شملت مختلف البطولات الكروية فى أوروبا وآسيا وأفريقيا ومنها مباريات فى تصفيات كأس العالم ؟ أما السيدة المصرية المعارضة آيات عرابى فقد أكدت على أن مباريات كرة القدم تمثل إستعبادا ذهنيا ومسا عقليا يمارس ضد ملايين الناس خاصة فى الدول الإستبدادية ،وفى افريقيا وبعد حملة صحفية منظمة وقع أكثر من مائة حكم أفريقى فى فخ نصبه لهم صحفى غانى متخفى يطلق علي نفسه اسم (أنّاس) عام 2018 ، حيث نجح في تصوير أكثر من مائة مسؤول أفريقي في كرة القدم وهم يقبلون النقود من صحفيين متخفين من أجل التلاعب في مباريات محلية بغانا، ومباريات دولية تخص فرقا أفريقية أخرى؟ وهناك الكثير من طرق والتلاعب وآليات وأساليب التلاعب فى نتائج مباريات كرة القدم ، وهى أساليب وآليات لا تختلف من بطولة لأخرى سواء كانت محلية أو دولية ، و تتراوح بين رشوة الحكام ، أو شراء ذمم بعض اللاعبين من الفرق المطلوب هزيمتها عبر اغرائهم بواسطة الشركات الكبرى الراعية أو شركات الرهان أو مسئولى الأندية المنافسة ، او عن طريق تدخل بعض المسئولين السياسيين الذين لهم مصالح سياسية تخفيها كرة القدم مثلما حدث فى إيطاليا عام 2006 ، الأمر الذى أدى إلى هبوط نادى اليوفنتس العريق بطل ايطاليا للدرجة الثانية و سحب لقبى الدوري الإيطالي لعامي 2005 و2006 من الفريق بعد أن كان قد فاز بهما (رسميا ) هذا بالإضافة إلى منعه من اللعب في دوري أبطال أوروبا وذلك بعد ثبوت عمليات التلاعب فى النتائج بواسطة المال السياسى عقب تحقيقات محلية أدين فيها رئيس الوزراء الإيطالى بيرلوسكونى ،،،ومن الامثلة الأخرى على التلاعب السياسى الغامض فى نتائج كرة القدم ، تلك المباراة التى فازت فيها المانيا على الفريق البرازيلى فى عقر داره بسبعة أهداف مقابل هدف واحد وذلك فى الدور قبل النهائى لكأس العالم عام 2014، فى شبهة تواطؤ من بعض اللاعبين البرازيليين أتت ضمن محاولات اسقاط رئيسة البرازيل المناضلة اليسارية والسجينة السابقة ديلما فانا روسيف والتى استمرت المؤامرات ضدها حتى اسقاطها فى 31 أغسطس 2016.، أيضا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه بالتلاعب( الشرعى ) وهو التلاعب الذى يسود بالدول المتخلفة ،و يتمثل فى تبنى السلطة السياسية لنادى جماهيرى محدد يتم منحه كل أنواع الدعم من أموال وانشاءات واعلانات ورعاية كبرى الشركات له، بالإضافة إلى اغراء اللاعبين المتميزين فى الفرق الاخرى للإنضمام إليه ، مع محاصرة الفرق المنافسة ومنعها من الحصول على أية مصادر للتمويل ،وبالتالى التعرض للإنهيار والابتعاد عن المنافسة، وسيادة نادى أوحد واستغلال انتصاراته فى تمرير كل انواع الفساد السياسى كما حدث فى رومانيا أثناء حكم الديكتاتور نيكولاى شاوشيسكوحيث إستغل الديكتاتور الرومانى شعبية نادى ستيوا بوخارست وسيطر على مقدراته ،و قام بتكليف إبنه فالنتين بمتابعة ودعم ذلك الفريق لاستخدامه فى التغطية على الأوضاع الداخلية المتدهورة، ولعل ما حدث قبل النهائى الإفريقى فى مصر عام 2020 بين فريقى الأهلى والزمالك من تسريب انباء الاعلان عن حل مجلس ادارة نادى الزمالك فجأة ، ثم تهريب مديره الفنى بطريقة مريبة ، وما أثير عن التلاعب فى عينات كورونا التى استبعدت ثلاثة لاعبين هامشيين من الاهلى المصرى مقابل ثلاثة لاعبين من امهر لاعبى الزمالك ، ما يوضح ......
#الفساد
#الممنهج،
#والإستعباد
#الذهنى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746924
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - الفساد الممنهج، والإستعباد الذهنى؟