الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : لماذا يحقدون على أشكال الحياة ؟
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز منذ فجر التاريخ الإنسانيّ وقبل ذلك أيضاً والجنس البشريّ يمارس صوراً مختلفةً من التعبير عن ذاته ومشاعره , فبدئاً برسوم رجل الكهف القديم الى أشكال وأنماط الفنون والنحت واللوحات البابليّة والآشورية والمصرية القديمة , الى ظهور الموسيقى والغناء والتعبير عن الذات البشريّة بالرموز والرسوم والقصائد والأشعار وغيرها الكثير , وصولاً اليوم الى التمثيل والغناء والموسيقى بأرقى الآلات العذبة , وظهور آلاف الأنواع المختلفة من الفنون المتعلّقة بالرسم والنحت والرقص وغير ذلك من جماليّات منبثقة عن ذات البشر وطبيعتهم المبدعة والتي اختلقت مئات الطرق للتعبير عن ذاتها.كل هذا وأكثر نراه اليوم مُحارَباً معرّضاً لأسوأ أنواع التحقير والشيطنة والقذف والتشويه من قبل الأيديولوجيات الدينية المختلفة , ولكن من أين جائت هذه الفكرة ؟ ولماذا تقوم الأديان بالنظر لهذه الأمور الجمالية والرائعة بهذه الطريقة المريضة المُمرضة ؟ وللإجابة عن هذا السؤال علينا بالرجوع قليلاً للخرافات الأوّلية التي اصطنعها بهائم يهوى قبل الميلاد أثناء تشكيلهم لدينهم , فأفضل من لخّص لنا هذا الأمر هو سيّد القمني في كتابه الأسطورة والتراث , حينما ناقش اله الكنعانيين الشرّير إيل , وتبنّي اليهود لتلك الخرافة الكنعانيّة وصفات ذلك الإله المنحط عند صناعتهم لخرافة يهوى.حيث نرى هذا وبكل وضوح في سفر الخروج 34:14 "14 فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لإِلهٍ آخَرَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ غَيُورٌ. إِلهٌ غَيُورٌ هُوَ." وفي تثنية 4:24 "لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نَارٌ آكِلَةٌ، إِلهٌ غَيُورٌ."وفي تثنية 5: 9 "لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ وَفِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي"أو كما في يوحنا آية (1 يو 2: 15) "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ."أو في أفسس 5:19 "مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ"وطبعاً نرى من خلال ما سبق أن الغيرة كانت محصورة فيما يتعلّق بعدم الاكتراث للإله وعبادة أو تقديس آلهة أُخرى مع استعداد الإله الشرير بشكل مطلق لنسف البشريّة كلها إن لم تُطعه , وطبعاً ناقشت في مقطع سابق على قناتي مهزلة صفة الغيرة وكيف أنها لا تتناسب مع الآلهة وأنها صفة بشرية سقيمة لا تليق حتى بالبشر الأسوياء ناهيكم عن الآلهة وهو ما يمكنكم الاضطلاع عليه هنا...https://www.youtube.com/watch?v=8eBbctLox6gوهذا في المسيحية واليهودية , ولكن ماذا عن دين رضاع الكبير ؟ فكما عهدنا وعرفنا من هذا الفجور الفكري والأخلاقي المتخلف المسمى بالإسلام , واسلوب صناعته الcopy paste من أديان وخرافات أُخرى فهو في هذه الحالة أيضاً ناسخ ناقل لا منتج , بعيد كل البعد عن إنتاج أي ثيولوجيا وفكر ديني كان , مكتفياً بنقله وتغييره وزيادته وإنقاصه من هنا وهناك , وهو ما قامت به الأديان كلها بشكل أو بآخر , ولكن هذا الأسلوب بات من رواسخ دين رضاع الكبير كما نعلم وكما يتضح من نصوص الخرافات الداعشية الكثيرة.فدين رضاع الكبير لم يكتفي فقط بلصق صفة الغيرة بالإله , وإنما المغالاة في ذلك لأبشع وأغرب ......
#لماذا
#يحقدون
#أشكال
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748513