الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد فاروق عباس : قبلة الموت .. الدور الإسرائيلى الجديد والغريب في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس ودور إسرائيل الجديد هو اصطياد الدول العربية التى تريد أمريكا تغيير أنظمتها ، واجبارها بوسائل سرية على التقارب السياسي والاقتصادى الحميم مع إسرائيل ..ثم استخدام ذلك التقارب الحميم وإشهاره بكل الوسائل ، وهو ما يمثل احراجاً بالغاً للنظم العربية أمام شعوبها ، ثم استخدام تلك العلاقة بعد ذلك كأحد نقاط المدفعية الثقيلة لضرب سمعة ذلك النظام تمهيدا للتخلص منه ..وهناك بعض المتغيرات والمستجدات فى علاقة إسرائيل بالعرب ، من بينها :- إسرائيل ومع الأوضاع الجديدة فى العالم وفى الشرق الأوسط لم تعد فى حاجة الى الدول العربية فى شئ ، والدول العربية كلها ضعيفة ومتأخرة اقتصاديا ، وأبواب الغرب والعالم أصبحت مفتوحة أمام إسرائيل ، مساعدات من كل نوع ، واستثمارات فى كل المجالات ، وتصديرا واستيرادا ... - كانت البداية مع حسنى مبارك ، وبعد إشهار أمريكا عامى &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;- ، &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1636-;- لمشروعاتها لتغيير الشرق الأوسط ومنها مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وضعت نظام حسنى مبارك فى مرمى النيران تمهيدا لتغييره ، وفى نفس تلك الفترة بالضبط ضغطت أمريكا على حسنى مبارك بشدة لزيادة التقارب مع إسرائيل !! واقنعته أن ذلك هو السبيل الوحيد لإيقاف الضغوط الأمريكية عليه وعلى نظامه ..وبلع مبارك الطعم ..والحقيقة أن مبارك كان شديد التحفظ فى فتح باب التطبيع مع إسرائيل منذ بداية حكمه عام &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1633-;- ، لدرجة أنه أمتنع عن مشاركة مصر فى مؤتمر الدوحة الاقتصادى عام &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1639-;- الذى كان هدفه دمج إسرائيل اقتصاديا فى العالم العربي ، وذلك بعد وصول بنيامين نتنياهو للحكم في إسرائيل ، وجاء رد الغرب على مبارك سريعا وقاسيا بتدبير مذبحة الدير البحرى بالأقصر فى أكتوبر &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1639-;- !!والغريب أن جزءا كبيرا من الصحافة المصرية المعارضة - كما أتذكر أيامها - هاجمت حسنى مبارك ونظامه واتهمته بالتقصير وبتهم أخرى ونسيت الفاعل الأصلى ، وهو الجماعة الإسلامية التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث ، ونسيت كذلك المحرض والمدبر الحقيقي للجريمة والقابع وراء الحدود !!المهم أنه وفى بداية العقد الأول من القرن العشرين وفى غمرة ضغوط أمريكية هائلة على مصر وغيرها ، فكر حسنى مبارك أنه ربما يكون من حسن السياسة التقارب مع إسرائيل اتقاء للغضب الأمريكى ، وشهد عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1636-;- وما بعده تحرراً مصرياً من كل الضوابط التى الزمت نفسها بها فى علاقتها مع إسرائيل ..فتم ضخ الغاز الطبيعي المصرى إلى إسرائيل ، وإنشأت خطوط لمده من مصر إلى إسرائيل ( والأردن ) كما عقدت إتفاقية المناطق الاقتصادية المؤهلة ( الكويز ) بين مصر وإسرائيل ، وهى إتفاقية تجعل تصدير المنتجات المصرية إلى أمريكا مرتبطا بوجود مكونات إسرائيلية !!! قدم مبارك كل ذلك لإسرائيل ( وعينه وقلبه مشغول بالرضا الأمريكى أساسا ، الذى اعتقد أن إسرائيل هى طريقه المضمون ) ولم يعرف أن دور إسرائيل تغير تماما فى الشرق الأوسط ، وأن المطلوب منها أمريكيا وغربيا أصبح شئ آخر مختلف تماما عن كل ما سبق ..كان انشاء الغرب لإسرائيل فى الأساس وراءه أهداف محددة ، أهمها : - تعطيل العرب عن أى تقدم أو نهضة ، وخاصة بعد بدء حصولهم على استقلالهم السياسى ، وبدء مشروعات تنمية طموحة تعوض قرون الذل والحرمان ..- العصا الأخيرة التى يلجأ إليها الغرب لمعاقبة من يخرج من العرب عن الطوع الأمريكى والغربى ، وهى العصا التى استخدمتها بريطانيا وفرنسا عام &#1633-;-&#1641-;-& ......
#قبلة
#الموت
#الدور
#الإسرائيلى
#الجديد
#والغريب
#العالم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751846