الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد جيوسي : الحب والحلم في -أفكار وأحاسيس أنثى-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي عبر 81 صفحة من القطع المتوسط باحت الكاتبة الأردنية والناشطة الاجتماعية فاديا أحمد الحريرات بما جادت به روحها، في كتاب حمل تصنيف "خواطر" وسبق لي أن أشرت في مقال سابق أن الخاطرة يعتبرها معظم النقاد نص هجين يمازج بين النثر والشعر، والخواطر نصوص تعبر عما يجول بالخاطر ويتم تفريغها مكتوبة وعادة تخضع للتدقيق والتغيير قبل النشر، والخاطرة كبعض من الأساليب الأدبية لم تحظَ بالاهتمام كثيرا من النقاد بعكس الاساليب الأخرى كالقصة والرواية والشعر، واعتبر البعض اللجوء لكتابة الخواطر وسيلة للهروب من النقد الأدبي، كون الخاطرة كأسلوب للكتابة تضيع بين النثر والشعر رغم انها عرفت منذ اوائل القرن العشرين، والقليل من اهتموا بنقد الخاطرة او وضع القواعد لها، والبعض اعتبرها ليس أكثر من انفعال وقتي وليد لحظته تم التعبير عنها بكلمات مكتوبة بتأثرات وجدانية، ولا توجد لها قواعد محددة فقد تكون قصيرة او متوسطة أو طويلة. غلاف بتصميم بسيط نصفه العلوي يحمل اسم الكتاب والكاتبة وتصنيف الكتاب بلون زهري غامق، والنصف السفلي وجه لامرأة في حالة تأمل على خلفية من اللون الأخضر الفاتح جدا، بدأت كتابها بإهداء إلى القراء ومقدمة طويلة نسبيا ليست أكثر من الحديث عن سيرتها الذاتية، وصفت فيها نفسها أنها أنثى متمردة وجادة وعصامية أيضا، وأيضا وجهت بها النصائح والوصايا للآخرين بشكل لم يخلُ من ابراز الذات وصيغة الأمر التي تكررت بالمخاطبة من خلال تكرار كلمة "كن" في بدايات الفقرات ولو استخدمت "ولتكن" لكانت أخف وطأة على نفس المتلقي، إضافة أن هذه البداية لم تكن موفقة للتعبير عن محتوى الكتاب، فالخواطر فيه ليست سيرة ذاتية وليست رحلة حياة، بل بوح وجداني لأحاسيس ومشاعر، وكان الأجدر أن تكون المقدمة مختصرة معبرة عن سبب البوح بهذه الخواطر. الخواطر والتي وردت بدون عناوين أو ترقيم بأعلاها، وكان الأجدر ترقيمها حتى لا تتداخل فيما يقرأه القارئ، فالبكاد يتم تمييز التقديم من الخواطر اللاحقة، وتتداخل الخواطر التي كتبت بأسلوب بسيط وكلمات سهلة ابتعدت عن التعقيد واختيار الألفاظ المفخمة، وهي لم تخلُ من جلد الذات وهذه ما نراه في الخاطرة الأولى التي تبدأها بالقول: "أتعجب من البشر.." وتنهيها بالقول: "فنحن نستحق الألم الذي يعتصر قلوبنا الرقيقة لأنها اساءت الاختيار وسلكت الطريق الخطأ". في المقابل نجد حجم كبير من بوح الحب والعشق لشخص آخر واضح أنه ابتعد بالرحيل، وهذا يتكرر باستمرار في ثنايا هذه الخواطر، مثل قولها: "وأجمل ما في وجودي يا حياتي أنت"، حيث تواصل الكاتبة بوح هذه المشاعر الوجدانية عبر دفتي الكتاب بعبارات معبرة عن الروح والمشاعر الكبيرة فيها، حيث تقول: "نعم أحبك لأنك الملاك الوحيد الذي فاز بعرش قلبي"، وفي عبارة أخرى تقول: "أنت فيتامين قلبي"، واعتقد أن كلمة "فيتامين" جاءت ثقيلة على النص اضافة أنها غير عربية ولم تضعها بين قوسين، وواضح في كل نصوص الكتاب أن "بوصلتها" بإتجاه واحد هو ذلك الشخص الذي تخاطبه، الذي يرافقها في الصحو والمنام: "عند نومي لا تفارقني طيوفك"، وكونها تخاطب شخص محدد فكان الأجدر أن تقول "طيفك" بصيغة المفرد، فالطيف هو الروح وهي واحدة وليست مجموعة أرواح وأطياف في شخص واحد، هذا الشخص الذي تعتبره سرا تخفيه عن الآخرين فتقول: "فأنت سري الذي لا ولن ينتهي من أعماقي"، ويبقى السؤال: هل يمكن أن يستمر الحب للأبد رغم رحيل الآخر؟ وهذا سؤال على عباراتها: "هو حب لن يتكرر لأنه استوطن قلبي للأبد"، "لأنك الحب الأبدي والعشق الأزلي" وأنا اعتقد انه لا يوجد حب يستوطن القلب للأبد وخاصة برحيل الآخر، فهذه طبيعة الن ......
#الحب
#والحلم
#-أفكار
#وأحاسيس
#أنثى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716008
زياد جيوسي : مشاعر وأحاسيس في: إمرأة من زمن المجد
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي مشاعر وأحاسيس في: إمرأة من زمن المجدبقلم: زياد جيوسي الشعر مرآة العرب، هكذا وصف قديما وما زلت مقتنعا بهذا الوصف رغم كل التطورات والتحديثات على الشعر، فمن شعر البحور وصولا لشعر التفعيلة فالشعر الحر وصولا لما سمي الشعر النثري والذي أراه نصوص نثرية بروح شعرية حتى وصلنا لما عرف بإسم القصيدة النثرية والتي يفضل بعض النقاد تسميتها "النثيرة" فهي نثيرة أكثر مما هي قصيدة، وحين أهدتني الكاتبة عفاف نصر الحسن كتابها "إمرأة من زمن المجد" من شعر النثيرة خلال حفل اشهار كتبي "أحلام عمَّانية وأطياف متمردة" في معرض عمَّان الدولي للكتاب، شكرتها بقوة لحضورها حفل الإشهار ولإهدائي الكتاب وهو باكورة أعمالها الأدبية، ومباشرة لفتت نظري لوحة الغلاف فهي لوحة للفنانة التشكيلية الألقة كفاح الشبيب من العراق الحبيب، وهي تصور امرأة طاعنة بالسن ترتدي الثوب الفلسطيني المطرز وتتوكأ على عصا وترافقها طفلة ترتدي الثوب ايضا وتجر حقيبتها متجهتين للأقصى، الطريق مبلط تحيطه الأزهار، وبرمزية عالية توجد اشارتين مروريتين تعني ممنوع الالتفاف للخلف، ولكن بكل أسف لم أجد بالكتاب أية اشارة للتعريف بلوحة الغلاف وذكر الفنانة التي أبدعتها، فهذا حق مقدس لحقوق الفنان صاحب اللوحة لا يجوز اغفاله، ومن المؤسف أن هذا ليس أول كتاب اقرأه وأجد أن دار النشر قد أغفلت الإشارة للوحة الغلاف، بينما الغلاف الأخير احتوى على نص قصير وصورة الكاتبة. الكتاب من منشورات صامد للنشر والتوزيع/ لبنان وقدم له بقراءة طويلة بلغت أحد عشرة صفحة د. سمير أيوب، والعنوان بحد ذاته يحمل هدفا فهو لم يأت عبثا فهي أسمته "إمرأة من زمن المجد" في إشارة واضحة للماضي وليس الحاضر، وهذه الإشارة للماضي ليست غريبة عن مناضلة وزوجة مناضل راحل عاشت الثورة في عنفوانها حتى كانت اتفاقية اوسلو التي قلبت كل المفاهيم والأهداف، ومعظم من خاضوا غمار الثورة في عنفوانها وما زالوا على قيد الحياة يتحسرون على زمن النضال الحقيقي، ولذا أهدت الكتاب لروح زوجها المناضل (محمد أمين) نصر شريم وإلى كل مناضل وشهيد ولأولادها وكل من دعمها بمسيرتها الأدبية، والكتاب مكون من 152 صفحة من القطع المتوسط ويحتوي على ستة وخمسين نصا قسمتها المؤلفة لقسمين: الوطنيات من أربعة وأربعين نصا والوجدنيات من إثني عشر نصا، علما ان يوجد خطأ في وضع تسلسل النصوص فوقها فكانت الأرقام مخالفة للعدد، وهذا التقسيم المسبق للكتاب يضع القارئ في زاوية محددة لا يخرج منها إلا بالبحث فيما وراء الكلمات من أحاسيس ومشاعر، والكتاب حافل بهذه الأحاسيس والمشاعر ومنها الفراق والوحدة والوفاء إضافة للوطن. الفراق: وهذا يظهر جليا في النصوص منذ النص الأول المعنون "من أنا" حيث تقول: "واللقاء لمحٌ، والعمر كله افتراق"، ونجد الفراق يتجلى في نصها "هجرت أفكاري" حيث تقول: "وقبلت حبيبا، ما غاب عن البال"، وكان الفراق متجليا في نصها "رثاء شهيد" لزوجها المناضل الراحل وقالت فيه: "غابت الدنيا، واختفى القمر، شمسنا لم تعد تشرق"، وهذا النص الطويل من ست صفحات يميل للسرد والخاطرة أكثر من النثيرة وخاصة في الصفحات الثلاثة الأولى منه حين تستعرض شهداء عائلته بالأسماء حيث أن المرحوم شقيق كل من الشهداء أبو علي إياد والشهيد الحاج نصر، وكذلك نراها تشكو من الفراق في نصها "وتغير كل شيء" فتقول: "تباعدت الأرصفة، ولم تعد أرصفة، ولا المدينة مدينة، ولا الزمان زماني"، وفي نصها "أحلام العاشقين" بالقول: "وترحل أمواج العاشقين، فوق غيمة داكنةٍ"، ويظهر الفراق بوضوح في نصها "أشواق وذكريات" بقولها: "لا نوم يزورني، ولا شروق الصباح، طعنتني بخن ......
#مشاعر
#وأحاسيس
#إمرأة
#المجد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742127