الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : ملاحظات ثقافية: مفاهيمنا للنقد بعيدة عن جوهر الثقافة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *بعض ممارسي النقد لا علاقة بين نقدهم والنص!!* نبيل عودةحضرت قبل فترة وجيزة ندوة ثقافية، شارك بها عدد من المثقفين، بينهم شعراء عدة، ومنهم شاعر بدأ يكتب الشعر بعد تقاعده من سلك التعليم، اكتشف موهبته الشعرية بعد التقاعد. قال بعد ان قدم نفسه، أنه أصدر سبعة دواوين شعرية والثامن سيصدر بعد صيف. قرأ امامنا قصيدة غزلية من ديوانه الأول يعتبرها من أجمل قصائد الغزل حسب تأكيد خمسة ادباء، لم اسمع الا باسم واحد منهم، اعتبره لاعبا بلا جمهور. شخصيا لا يؤثر على فلسفتي الأدبية الا انطباعي الشخصي من النص وليس الترويج الإعلامي السائد اليوم في ثقافتنا تحت عناوين مراجعات نقدية، وبصراحة لم اقرأ الا عناوينها خاصة لأسماء لم اقرأ ولا اعرف اسمائها، ولا اعرف اين تنشر وكيف أصبحت من كبار الكتاب والشعراء بفضل كتاب تحت صيغة نقد، كما يكتب البعض بلا وجل. واحدهم كتب بلا تردد ان القراء يحتفظون بقصائد شاعر ما التي تنشر بالصحف لحين صدورها بديوان شعري جديد له. أي تهريج لا حدود له، حتى لو كان شاعرا مبدعا لا يشق له غبار!! من ذكرهم شاعرنا كمصفقين لشعره، لم اعرف منهم الا اسما واحدا في ثقافتنا، وهو ليس ناقدا رغم انه كتب بعض النصوص تحت اسم النقد. قد يكونوا من ذكرهم، متعمقين بالشعر وبحوره واوزانه وتاريخ الابداع الشعري. انا شخصيا احترم كل الآراء حتى التي لا اتفق معها. الحضور في الندوة، أثنوا على ما القاه "شاعرنا" في البداية، فطرب لهم. طلب مني ان أقول رأيي، وفضلت ان أبقى صامتا، لأني لم أطرب لشعره وغزلياته، حثني زملاء من المشاركين ان أقول رأيي، لان صمت نبيل عودة غير مفهوم. طبعا هذا حقي كمتذوق أيضا. رغم ان استيائي كان بلا حدود، الا أني وجدت نفسي اكسر صمتي بعد تردد، وأقول انطباعي السريع لما سمعته، وهو ليس حكما قاطعا على شعره بل راي شخصي تماما مبني على الاستماع لأول مرة لشعره.احتراما للندوة والحضور وللشاعر فضلت الصمت، لأني لن أقول رايا مناقضا لمفاهيمي وذوقي الأدبي والفكري من اجل تسويق نفسي. لكني كسرت صمتي بإلحاح من زملائي، وربما أكون مبالغا في تقييمي السلبي، لأني اعتمدت على السماع وليس على النص المطبوع!طبعا قرأ ايضا قصائد وطنية لم أجد فيها الا صراخا وشعارات فات موعد تسويقها. وهي من تيار ما يعرف بالشعر المنبري/ المهرجاني الذي لعب دورا سياسيا هاما في حياتنا السياسية والثقافية في أواسط القرن الماضي. لكن لكل شيء زمنه ومرحلته التاريخية، ونكهته التي تتعلق بظروف سياسية لم تعد قائمة، او عبرناها بنضال سياسي وثقافي واعلامي لم يكن سهلا وكان مكلفا لحريتنا حين صمت ادباء جيل الكهولة، المكتشفون لمواهبهم بعد ان طيرت العشوش فراخها!!قلت في بداية ملاحظاتي أني سأقول رأيي وليعذرني على صراحتي، لي ملاحظة أساسية لا تتعلق بإتقانك للصياغة الشعرية وللغتك الممتازة. واضفت: قصيدتك الغزلية خطابية تفتقد للصور الشعرية ولرومانتيكية الشعر الغزلي. انت كمن يلقي خطابا ثوريا. ونفس الأمر قصائدك السياسية او الوطنية كما تحب ان تسميها. الخطابية قوية. اصارحك القول إنك لو القيتها قبل عقدين من السنين لصفقنا لك وحفظنا مقاطعها غيبا. عبرنا مرحلة ليست سهلة سياسيا وثقافيا. لا افهم ضرورة العودة بعد نصف قرن لما تجاوزناه ثقافيا وسياسيا. قال انه يكتب الشعر الموزون الكلاسيكي. قلت موزون او غير موزون، كلاسيكي او عمودي موزون او منثور. ما استمعت له لا يثير أي انطباع جمالي او رومانتي. انت تعرف بشكل ممتاز بحور الشعر وتتحكم بلغة عربية ممتازة. لكن ذلك لا يقول شيئا، انا ناقد ذوقي ولست ناقد حسابات ومقاييس واوزان. انت ت ......
#ملاحظات
#ثقافية:
#مفاهيمنا
#للنقد
#بعيدة
#جوهر
#الثقافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676764
احمد الحاج : لنصحح مفاهيمنا المغلوطة ولنبدأ بالمناهج والإعلام ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج كان قارئ القرآن الكريم يقرأ بصوته العذب الشجي حتى وصل الى قوله تعالى :" هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ &#1754-;- إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ " .تلفت أحد الشباب المنصتين الى تلاوته العطرة يمينا وشمالا وقال متسائلا " استعمركم ؟!! " .-أجابه أحد الحضور من الحفاظ : " نعم إستعمركم " ، بمعنى وكما جاء في التفاسير" جعلكم عُمَّارًا فيها" وقيل " أعمره الدار "أي جعله يسكنها مدة عمره .قال السائل : الا إنها تذكرني بالاستعمار ؟- رد الحافظ على سؤاله الحائر: هذا لأننا ونتيجة إنطلاء أحابيل المحتلين علينا ونتيجة لغسل عقولنا المبرمج على مدار عقود طويلة صرنا نصف الإحتلال الأجنبي الغاشم لبلداننا كابرا عن كابر على أنه إستعمار = إعمار وبناء وعمار وتعمير، فيما هو في حقيقته إستدمار = خراب وتخريب ..تدمير ودمار " حتى وصل بنا الحال لو أن طالبا ألمعيا متفوقا إستبدل مفردة "الاستعمار" الواردة في المناهج الدراسية بـ" الاستدمار" في الإمتحانات الفصلية والنهائية فإن الصفر سيلوح له في الأفق ليدمغ ورقته الإمتحانية فورا ، ولربما أحيل الى التحقيق بمعية ولي أمره بتهمة العبث بالمناهج الدراسية ومحاولة الخروج على - المعلوف - قصدي ..المألوف بخبث نية وسوء طوية !كان علينا ان نُعلم أجيالنا أنه " إستدمار وليس إستعمارا بالمرة " وأن نعلمها أنه " استحمار وليس إستعمارا ".وبهذا إنطلت علينا أحابيلهم ومرت علينا حيلهم ردحا طويلا من الزمن حتى أن الجنرال البريطاني مود وعندما دخل بغداد محتلا عام 1917، قال قولته المشهورة : " جئنا محررين لا فاتحين" كذلك كان لسان حال قائد الحملة الفرنسية على سورية الجنرال هنري غورو ، يوم وقف عام 1920أمام قبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأموي قائلا: "ها قد عدنا يا صلاح الدين" بحسب المشهور في كتبنا ، فيما مقولته وبعد ان ركل قبر صلاح الدين ببسطاله العسكري كانت : " استيقظ يا صلاح الدين ..لقد عدنا.. وجودي هنا يكرس انتصار الصليب على الهلال !"حتى في نقلنا لعبارات المستدمرين نحاول ان نتلاعب بها لنخفف من وطأتها علينا ،كذلك لسان حال القائد البريطاني إدموند ألنبي ، وهو يمشي داخلا من باب الخليل الى القدس عام 1917 قائلا " الآن انتهت الحروب الصليبية!" كذلك قالها الاميركان بعيد دخول بغداد عام 2003 " جئناكم بالفوضى الخلاقة وبالحرية والديمقراطية لتحريركم من أصنامكم " وسيقولها كل محتل غاشم لبلد عربي وإسلامي حول المعمورة وفي كل زمان ومكان ، والاعجب أننا قرأنا في كتب التأريخ بأن نهضة مصر بدأت " بالحملة الفرنسية " تأمل جديا بمفردة - الحملة - وبعدها بمفردة - النهضة - كل ذلك بغية تجميل وجه الاحتلال الفرنسي الدموي لمصر لأن جل المناهج التأريخية انما وضعها لنا الممسوخون غربيا في وقت ما ، وآن أوان تغيير المصطلحات والمفاهيم القاتمة ولنبدأ بالمناهج الدراسية أولا ، لنثني بالإعلام ونثلث بأروقة السياسة والثقافة والفن والفكر والأدب والتوقف عن تسمية الأشياء بغير مسمياتها الحقيقية نحو تسمية الخمور " بالمشروبات الروحية " وتسمية المنجمين والسحرة والدجالين والمشعوذين بـ" العلماء الروحانيين " وتسمية العاهرة بـ" بائعة الهوى والحب " والأصل هو " بائعة العرض والشرف والفضيلة " ، كذلك تسمية الاحتلال والاستدمار بـ" الاستعمار " ! ......
#لنصحح
#مفاهيمنا
#المغلوطة
#ولنبدأ
#بالمناهج
#والإعلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684119