الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروة الأمير : قانون وليد قوانين ومشاكلٌ منذ الأزل
#الحوار_المتمدن
#مروة_الأمير طالبت بعثة الأمم المتحدة في العراق الاسراع بتشريع قانون العنف الأسري وذلك اثر تزايد جرائم العنف الاسريالتي حدثت في العراق خلال الاشهر الاولى من العام المنصرمففي الاشهر الاربعة الاولى من السنة فقطعاش العراق جرائم عنف اسري, اغتصاب ,جرائم شرف ..بين مؤيد ومعارض, ناقش البرلمان العراقي ملف قانون الحماية من العنف الأسريوذلك في تاريخ4_8_2020.بعد تصديق مجلس رئيس الوزراء العراقي "الكاظمي"على ملف قانون الحماية من العنف الأسري.من بين المعارضين "عمار طعمة" نائب في البرلماني العراقي وكان اعتراضه بحجة واهنة : ان قانون مناهضة العنف الاسري الذي يحمي حق المرأة والطفل ويمنع زواج القاصرات ,قانون يعارض الثوابت الاسلاميةيبقى السؤال: هل قانون العنف الأسري, يحمي المرأة؟ أم العائلة؟هل فعلا القانون يفكك الأسرة؟بحسب مسحة اجرتها صحة الاسرة العراقية سنة 2006 ان واحدة من خمس نساء تتعرض للعنفوفي دراسة اجرتها وزارة التخطيط مع هيومان ريتش سنة 2012ان 36%من النساء على الأقل تحدثن عن الأذى النفسي الذي تعرضن له من ازواجهن23% تعرضن للإساءة اللفظية 6%للعنف الجسدي9%للعنف الجنسيتعرف .د افراح جاسم محمد, العنف, على انه ليس فقط الضرب والتلفظ بل يصل الامر اتلاف الممتلكات ,الحرمان من الحاجات الانسانية وسلب الحرية ,مما يشكل مشكلة لا تقف آثارها عند حدود الحياة الفردية أو الأسرة التي يقع فيها العنف فقط ,وانما تشمل المجتمع بشكلٍ عاموالعنف الأسري لا يقتصر على ما ذكرته د .فرح بل يصل الأمر الى العنف الجنسي كما ذكرت هيومان ريتش والقانون العراقي لا يجرم الاغتصاب الزوجي , لا بل يعرف به على انه حق من حقوق الزوجيةتقول المادة 393 من قانون العقوبات العراقية(لا يتصور وقوع اغتصاب من الزوج على زوجته ما دام الركن المادي لجريمة المواقعة يقتضي وقوع الفعل على محل محرم ,فاذا كان المحل يتصف بالحلية كان الفعل مشروعا بقيام الزوجية.• العنف لا يتوارث عبر الدم, بل يكتسب او ربما يكون بسبب تغيرات لا جينية يكتسبها الانسان بسبب تراكمها لأجيال فكما تقول لونا عبد الله دنان في بحثها0ابناؤنا العنف اللفظي, الاساءة اللفظية اتجاه الأطفال)قد تتأثر معاملة الوالدين لأطفالهم الى حد كبير بما خبروه من تجارب ايام طفولتهم ,لذا قد يوجد ارتباط بين شكل الاساءة التي يتعرض لها الأبوان من قبل آبائهم سابقا مع شكل اساءتهم لأطفالهم في الوقت الحالي.قانون الحماية ضد العنف الأسري لا يحمي المرأة فحسب ,بل يحمي الانسان اولا والعالم ثانياوان استمرارية العنف وتوارثه اللا جيني قد يخلق نزاعات طائفية او سياسية او حتى بحق الانسان نفسهتعرف د .افراح جاسم التوارث اللاجيني او التفاعلية الرمزية :ان سلوك العنف ضد الزوجة, هو سلوك متعلم من خلال التنشئة الاجتماعية, ومن خلال تقليد الأدوار كتقليد الابناء سلوك الأب العنيف ,مما يؤدي الى توليد العنف مرة أخرى.وفي رأي د. هشام شرابي ان العالم العربي ينشأ على اساس نظام ابوي: يقول في كتابه النظام الأبوي واشكالية تخلف المجتمع العربي: لا يخفى على احد بأن هناك بعض الخصائص في مجتمعنا العربي تمثل أنماط السلوك الاجتماعي يستخدمه البالغون أساسا لتنشئة الطفل, أهمها السلطة الأبوية فالأسرة العربية أسرة هرمية يقوم التمايز والعمل فيها على اساس الجنس والعمر, اذ قد تغلب على بنية العلاقات الأسرية مظاهر السلطة الابوية التي تؤدي الى ظهور هيمنة مزدوجةمتمثلة بسلطة الأب على الأسرة والذكر على الأنثى من حيث المكانة وتقسيم ......
#قانون
#وليد
#قوانين
#ومشاكلٌ
#الأزل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689613