الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس داخل حبيب : نزعة متناثرة مضادة للشعور يتمحور فيها تغيير مسار الحبكة مرارا.
#الحوار_المتمدن
#عباس_داخل_حبيب حبكة متناثرة ، وليست قصيدة نثرية: شعر جديد منثور في مسام حبكة متفاوتة المشاعر بكامل قيافة الأنشطة الحيوية الظاهرة بتنويعاتها الدرامية المُختلفة مُشكّلة واقع للكتابة مُتقاطع على شكل تناوب حروف متداخلة مع خطوط خارجة لإقامة مفاهيم مرئية تتكاثر فوق خشبة الذهن قبل كتابة النص المسرحي فوق ذهنية عرض يلتوي ومن أجل تدقيق صوته الحر الأبي المُستقل بالنقاش لقياس مدى فاعلية القدرة الأدائية الفردية على الوصول لصحة النقاء الفكري المسموع ضمن معنى مُزدوج على السطور في سياق الواقع الذي لا نراه إلا وعرضه على الملأ في سياق النص وليس شعر نثري له نسق مُختفي يركن تحت المعنى المُزدوج بين السطور المُكوّنة سياق قادم من (القصيدة النثرية) هو ما يُشكّلُ محور اللُغة المسرحية المُسوّدة. أنه شعر مسرحي وليس مسرح شعري:إنه شعر مسرحي فحسب.والشعر وليد المشاعر مثلما هو وليد الشعور يتضحُ مسرحيا من الخطوات الأولى التي تلجأُ إليها فنيا مُعالجات الكاتب الثقافية خلال التعديلات الفكرية (الحسيّة والعقليّة) يؤخذ بعدها المسرحي من فكرة صوت التلاعب في المشاعر وبعدها الفكري من مسرحة البناء الدرامي على ضوء الشعور بدور المعاني المتقاطعة على سياقات الحوار الظاهرة على أنساقه الخفية الحافلة بمُتناقضات الشعور الدرامي غير المُحددة بمفهوم يرَ النزاعات تسير بخط مُستقيم لا يحتاج للجوء يفك شفراته المتناقضة غير المفهومة لوضوحها الظاهر في مسيرة مُشوشة بالصراع. كما لا نرى فقط هذا الشعور الجديد المُفعم وسياسة نزعة عقلية تركن للتفاهم إلا عندما يُشكّل لغة مسرحية خاصة نسمع فيها نبض الحركة المُستمر. لذا هو مُذاب وأداءه الذي يظهر عادة وتهويش إجراءات تلعبُ على النسق تفرزُ مكونات عشوائية سواء كانت فكرية أو شكلية يزوغ فيها المفهوم التقليدي عن الحبكة - لأنني - أرى الأصوات تتساقط من السماء كحبات مطر متناثرة ومحيط مُستنقع لا تستسهله المشاعر فتلفه وميدان جديد تنمو فيه الأجواء الشاعرية فاعلة لأجنة درامية في مسرحيات قصيرة ضامرة مُختلطة وكينونة الفعل الدرامي بتنويعاته غير المُقررة لواقع يسمح ترتيباته المُختلفة بتشكيل لـُغة دقيقة للمُسوّدة تصفُ لنا كتابة مُعتمدة على شعور يشير لفائدة التمارين المسرحية الأدائية لخلق طاقات شعرية عالية سواء كانت ضوئية أو صوتية مُتجددة تحكي لنا ضرورة الوضوء بالأمل وإن جاء نوره من قصاصات متقطعة ، مكتوبة بأقلام مُكسرة لليأس ربما نسمع فيها صوت نراه لا يشبه حياتنا.المُسوّدة جديد الكتابةوالمُسوّدة: أصل الكتابة ومفهوم جديد لا تعرفه المسارح المُتعارف عليها ، لقد تعرفنا على المُسوّدة منذ أن بدأ مشوار الكتابة ينطلق من مدينة ميسان - العراق بمجموعة نصوص - لي - منشورة عام 1995 وكانت مُسندة ببيانات تشرحُ أثنائها ولادة مُصطلح (المُسوّدة المسرحية) كمنجز جديد يرتبط وثقافة المدينة ووثيقة أولى يتلخص فيها سعي تخليص النص المسرحي من مبادئ تقاليده التراثية الذي اكتمل وسعي طباعة عينات صغيرة خطيّة (نسبة للخطوط) متوالية لذاك التأريخ المُزوّد بنماذج منشورة منذ عام 1997 في جريدة (عين) الثقافية للآن من أجل السيطرة على أداء النمط المنفلت لأقلام تعبوية سائدة وقتذاك والتخلص للأبد من جميع آثامها الجاثمة على صدور الثقافة الإنسانية الحُرة المُستقلة عن تبعية هيمنة التراث وإن تمسك فيه المسار النقدي العام ضمن منظومة ترجع دائما لنظرية الأدب باتت مُجمل الأدبيات المناهضة الحديثة تعاملها بقليل من الحماس. والجدير بالذكر دخول مُصطلح المُسوّدة الآن في متناول حر للجمهور نستطيع أن نراه في المنصات الحديثة ......
#نزعة
#متناثرة
#مضادة
#للشعور
#يتمحور
#فيها
#تغيير
#مسار
#الحبكة
#مرارا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733468