الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : أجمل سنوات العمر- رصد السلوك النفسي للجنود العائدين من الحرب
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم "أجـمـل ســـنوات العمـــــــر" رصد السلوك النفسي للجنود العائدين من الحربThe Best Years of Our Livesعلي المسعود يواصل المقهى الثقافي العراقي في لندن عروضه المتميزة ، أذ عرض في الحادي والعشرين من شهر سبتمبرالماضي ، التحفة الفنية فيلم (أجمل سنوات العمر) ، وهو فيلم امريكي درامي ، أنتج في عام 1946، من إخراج " ويليام وايلر " وسيناريو وحوار" روبرت اي. شيروود "، السيناريو مقتبس من الرواية لـ(ماكينلي كانتر) . فيلم كلاسيكي حاصل على جائزة الأوسكار ، قصته تدور حول ثلاثة جنود يحاولون التكيف مع الحياة بعد مشاركتهم في الحرب العالمية الثانية . يعـود مـجموعـة مـن المجندين إلـى وطنهـم، تـحـديـداً لـمدينــة صغيـرة فـي (بون سيتي) في امريكا ، ولكن سرعان ما يكتشفون إختلافـات كبيرة في مجتمع بلدتهم ، ويدركون أن أسرهـم وعائلاتهم قد تغيرت ، تغيرات لا يمكن إصلاحها ، الجنود العائدين تظهر عليهم مؤشرات تفيد بمعاناتهم من أزمات نفسية وصدمات متعلقة بالحروب التي خاضوها . يسلط المخرج الضوء على تلك الحالة التي يطلق عليها (اضطراب ما بعد الصدمة) أو PTSD ، التي تم رصدها من خلال سلوك الجنود العائدين من الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة والتي كانت أغلبها حروباً استعمارية قذرة إن صح التعبير، وهي الحالات التي سبق وأن عانى منها أفراد الجيش الامريكي من شاركوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية". وبرزت أكثر بعد حروبها في فيتنام أو حرب الخليج الاولى والثانية لاحقاً . . وبعد اعتراف الحكومة الأمريكية رسمياً بوجود اضطراب ما بعد الصدمة – أو PTSD ، عام 1980 بعد حرب فيتنام ، بدالباحثون يهتمون بتأثير المرض في عائلات الجنود . أستلهم مُنتج هذا الفيلم (صامويل غولدوين) القصة من روايـة تتحدث عن معاناة الجنـود العائدين من الحرب العالمية الثانية وصعوبة إنخراطهم بالمجتمع المدني من جديد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، عاد كل من الرقيب (الـ ستيفنسن) والطيار (فرِد ديري) وجندي البحرية (هومر باريش) الى مدينتهم (بوَن سيتي) . ثلاثة اشخاص غابوا عن المدينة لسنين طويلة بسبب خدمة الجيش الامريكي ، واصبحوا اصدقاء حميمين لدرجة ألاخوة بعد ان تم التعارف بينهم في محطة العودة . يبدأ الفيلم بشكل مفاجئ بلقطة داخلية طويلة داخل قاعة المطار، حيث يقوم الجندي في سلاح الجو العائد فريد ديري (دانا أندروز) بحمل متعلقاته . يستفسر بطل الحرب في مكتب الاستقبال عن الرحلات الجوية إلى مسقط رأسه في مدينة بون ، وترد علية المضيفة الارضية في مكتب الحجز باقتضاب "هناك ثلاث رحلات يومية مجدولة يا سيدي ولكن لا يوجد مكان متاح الآن". في نفس الوقت تطلب من رجل أعمال بجانبه (مع حمال أسود يتعامل مع أمتعته وحقيبة ثقيلة) تذكرة طيرانه التي طلبتها مسبقًا ورتبتها سكرتيرته . سلم الراكب تذكرته على الفور وأخبرته أن لديه ستة عشر كيلو من الأمتعة الزائدة . يصل إلى محفظته: "أوه ، هذا جيد ، كم ثمنها؟"، من هذا المشهد الافتتاحى يكشف خقيقة أن نقص وسائل النقل لايؤثرعلى المدنيين العاديين بقدر ما يؤثر على الجنود العائدين . يُقترح على فريد أن يجد رحلة في ATC (قيادة النقل الجوي)التابعة للسلاح الجوي. وضمن الرحلات الداخلية المتداعية وفي صالة مبنى الجيش، كان العديد من قدامى المحاربين يرتدون الزي العسكري ينتظرون الرحلات القليلة المتاحة إلى وجهاتهم . بعد النداء للتوجه الى الطائرة الذاهبة الى بون سيتي ، وضع " فرد ديري" مع أثنين من قدامى المحاربين وهما ، جندي البحرية "هومر بارش" ويقوم بدوره الممثل(هارولد راسل) ، ورقيب الجيش "آل ستيفنسن ......
#أجمل
#سنوات
#العمر-
#السلوك
#النفسي
#للجنود
#العائدين
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693917