الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس يوسف ججو : لماذا مقاطعة وليس مشاركة في الانتخابات…؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_يوسف_ججو امقاطعة ام مشاركة؟ سيتحدد الكثير من ملامح المرحلة القادمة في العراق على ضوء هذا التساؤل وهو سؤال له اصداء كبيرة في الاعلام والصحافة وستكون سمة الانتخابات القادمة اذا جرت يوم &#1633-;-&#1632-;-/&#1633-;-&#1632-;-/&#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;- كما هو معلن عنها هو كم عدد المشاركين؟وكم عدد المقاطعين؟ وحسب المفوضية المستقلة للانتخابات يحق لحوالي &#1634-;-&#1637-;- مليون مواطن عراقي الادلاء باصواتهم. قد يتصور البعض ان الجانب السلبي للممارسة الديمقراطية في عملية الانتخابات هو المقاطعة، والمضيء هو المشاركة؟ وهذا خطأ فادح, اذا ما جرى تصور الانتخابات كحالة استاتيكية نمطية جامدة، لكنها اليوم ستاخذ منحى آخر بحكم ما يمور في المجتمع العراقي من تناقضات حادة واحتقان وصراع طبقي وتداخلات شتى يشتد بسبب ذلك حُمّى المعركة الانتخابية قبل الانتخابات اعتادها الشعب العراقي، سوى ان الفرق هذه المرة في هذه المعركة ليس من سيفوز بل من سيشارك؟ ومن سيقاطع؟ لعبة الديمقراطية في عملية الانتخابات اختارت هذه المرة ان تكون ورقة الاقتراع بهذين الخيارين .. القوى المناضلة والمكافحة من اجل تغيير الواقع السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والخدمي للبلد اختارت المقاطعة بوضوح وهذه القوى تجمع المنتفضين واليساريين والشيوعيين والديموقراطيين المدنيين والاكثر منهم المتضررين من ابناء الشعب بسبب حكومات المحاصصة والطائفية المتعاقبة اذ لم ترتق بهم الى حالة عيش مقبولة، لائقة بكرامة الانسان،لان الحكومات المنتجة للفساد والارهاب والتغول والاستغلال البشع للانسان بمختلف الاشكال لا تستطيع ذلك مهما كثر كلامها المعسول عن بناء الدولة والعملية السياسية والديمقراطية… ترى، لماذا قررت هذه القوى المقاطعة؟ مع دراية الجميع الذين قاطعوا بقيمة واهمية الديمقراطية في الممارسة والعمل السياسي والتي تشكل الانتخابات احدى ركائزها الاساسية لتحقيق الافضل في الحياة العامة من المعيشة والسكن والعمل والصحة والضمانات الاجتماعية والتعليم والتربية والخدمات باختصار تغييراً يصب في مصلحة الشعب بتطوير حياته من كل الجوانب وهذا مطلوب بالحاح بالذات في وضع شعبنا العراقي الحالي وبالاخص الفقراء منهم والكادحين والمستغلين ( بفتح الغين).…فهل سيحصل التغيير نحو ذلك؟ لمعرفة اسباب موقف المقاطعة لا بد من تلمس الحقيقة من خلال النظر الى التجربة والممارسات للاحزاب والتيارات الاسلامية والقومية والليبرالية جميعها وهي التي اسست لمنظومة الطائفية والمحاصصة والتشظي للمجتمع العراقي حتى جعلوه غريباً عن نفسه منذ &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;-لغاية اليوم بطرح اسئلة مهمة :-&#1633-;- من كان له مصلحة في هذه المنظومة؟ولماذا؟&#1634-;- كم حققت هذه المنظومة من مكاسب مالية وارباحاً وشركات ومصارف وبنوك تعود لها توصف باغلبيتها بالفاسدة والمسروقة، وكيف تمكنت من ذلك ؟ &#1635-;-كيف وظفت المنظومة السياسية الحاكمة نفوذها وتمكنت من الاستحواذ على اموال الدولة وحققت هذه المصالح الجشعة التي دمرت البلاد والعباد؟ &#1636-;- الى اليوم لا زالت الاموال المغسولة والضائعة والمسروقة والتي تصل الى اكثر من &#1635-;-&#1632-;-&#1632-;- مليار دولار حسبما كشفه السياسي الراحل الشغوف في فلسفة الرياضيات والحسابات د. احمد الچلبى وكان احد اقطاب المنظومة الجديدة ومهندس البيت الشيعي / انظر موقع روداو( https://www.rudaw.net/arabic/middleeast ......
#لماذا
#مقاطعة
#وليس
#مشاركة
#الانتخابات…؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733663