الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : تشغيل الأطفال بظروف وشروط عمل تهدد صحتهم وحيواتهم
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي قراءة عجلى وإنارة في موضوعة تشغيل الأطفال ببعض أوجه تتطلب التوقف والدراسة والتعمق وهي رؤية مقترحة تتطلع لتنضيج من طرفكم والمتخصصين بميادين ومستويات متنوعة مختلفةإنَّ ظاهرة تشغيل الأطفال تشير إلى استغلال الأطفال في أيّ نمط للعمل الأمر الذي يشوّه حيواتهم، بحرمانهم من عيش طفولتهم الحقة، وذلك بفرض ذرائع ودواعي تعرقل قدرة الالتحاق بالتعليم من جهة، ومن جهة أخرى تتسبب بالضرر النفسي والعقلي الذهني، كذلك الضرر الجسدي والمعنوي حيث التعرض الأخطر لفرص الوجود الاجتماعي وواجبات الرعاية.. إنّ كثيراً من الأعمال التي تشكل الخطر على الأطفال تظل ذات طابع استغلالي محظور بموجب القوانين واللوائح والاتفاقات الدولية والمحلية بمختلف أنحاء العالم، ولكن النسب المفاجئة المرعبة هي اشتغال أكثر من نصف نسبة الأطفال عراقيا بمختلف الأعمال بالاستناد إلى إحصاءات الفقر والبطالة والنزوح والتهجير القسري وتدهور البنى الاقتصادية الصناعية والزراعية وبدائية منظوماتها وخروجها عن الرصد والمتابعة الحقوقية..وهكذا فإن مناطق الريف وأيضا الاقتصاد الحضري غير الرسمي ومجاورته الأحياء الفقيرة حيث عمل (الآباء) يدفع لاستغلال الطفولة أيضاً.. ولكننا على الرغم من انخفاض معدل عمالة الأطفال عالميا من 25&#1642 إلى 10&#1642 بين عامي 1960 و2003، على وفق البنك الدولي إلا أننا عراقيا بمجابهة الظاهرة بظروف مختلفة وخارج غطاء الإحصاء الرسمي المعتمد!إن اتفاقية حقوق الطفل 1989 فرضت على الدول الأطراف فيها؛ اتخاذ كل التدابير التشريعية منها والإجرائية كالإدارية والاجتماعية والتربوية التي يمكنها توفير حماية الطفل والطفولة، ولكن ظروف العراق منذ 2003 حتى يومنا تقع خارج نطاق قدرات فرض القانون وتوفير بيئات آمنة بظل الصراعات والأزمات الحادة التي يجابهها ووجود عشرات وربما مئات المجموعات المسلحة بأسماء وعناوين وبغيرها بخاصة منها تلك التي ترتكب جريمة تجنيد الأطفال أو التعرض لهم بالابتزاز والاستغلال بلا خشية من عقاب أو بتوافر فرص الإفلات من العقاب في ظل الظروف السائدة...ومع أن الأمم المتحدة أصدرت الإعلان العالمي لحقوق الطفل أيضاً، عام 1991 إلا أن العراق الذي صادق على اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 فقط في العام 1994 ولم يشمل ذلك المصادقة على الإعلانات الحقوقية الأخرى ولا فرص تطبيقها بخلفية المتغيرات الراديكالية سنة 2003، ونقتطف من الإعلان العالمي لحقوق الطفل ما نصه: "وجوب كفالة وقاية الطفل من ضروب الإهمال والقسوة والاستغلال، وألا يتعرض للاتجار به بأيّ وسيلة من الوسائل، وألا يتم استخدامه قبل بلوغ سن مناسب، وألا يسمح له بتولي حرفة أو عمل يضر بصحته أو يعرقل تعليمه أو يضر بنموه البدني أو العقلي أو الأخلاقي" إلا أن ظواهر كالاتجار بالبشر مثل الاتجار بأعضاء الجسد أو الاتجار الجنسي وقع بنسب إجرامية فاضحة كما تشير أرصاد الإعلام والصحافة وبعض الجهات الحقوقية حيث تكاد تنعدم إحصاءات الدولة دع عنكم التشغيل الاستغلالي الفاحش..ولم تكتفِ المنظمة الدولية والجهات الحقوقية الأممية باتفاقية حقوق الطفل والإعلان العالمي بالخصوص بل أصدرت اتفاقية العمل الدولية رقم 182التي جاءت مكملة لاتفاقية رقم 138 بقصد الحث على القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال باتجاه الإنهاء التام والكلي لكل أشكال عمل الأطفال، بمقابل الحث على أهمية التعليم الأساس وتقديمه بصورة مجانية إلزامية مع إعادة تأهيل الأطفال العاملين وتوفير شروط إدماج هذه الفئة مجتمعيا بالتكامل مع رعاية الحاجات الأسرية بخاصة للعوائل الفقيرة.لقد أدى فقر ال ......
#تشغيل
#الأطفال
#بظروف
#وشروط
#تهدد
#صحتهم
#وحيواتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724425