الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : الموات النخري للإعلام العربي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: هل تتفق مع الاعتقاد بأن حالة التنكس الإعلامي العربي عموماً هي جزء من حالة التهميش والتشويش المتعمد للحقائق في الواقع العربي. مصعب قاسم عزاوي: أعتقد أن التوصيف الأكثر صوابية هو حالة من التنكس الإعلامي العربي أقرب إلى حالة معممة من الموات النخري فيزيولوجياً وسريرياً، ناجمة بشكل عضوي عن ذلك الارتباط الوثيق بين البنى الإعلامية العربية بشكل أشكالها ذات الوزن النوعي الفعلي من قبيل الصحف المطبوعة، والمحطات التليفزيونية، والإذاعات الكبرى، وحتى المواقع الإلكترونية الأكثر شهرة، وبين مصادر تمويلها الملتصقة بشكل عضوي بتلافيف نظم الفساد والإفساد في الوطن العربي، و التي تسهر على عملية استئصال منظم و ممنهج بقوة الوزن النوعي لأقنية التمويل التي تمسك بتلابيبها لكل من قد تسول له نفسه «الأمارة بكشف الحقيقة دون مواربة أو مخاتلة» من نسيج تلك المؤسسات، وإحالته «للفرم» في مطحنة الآلة الأمنية الوحشية المسيطرة على كل مفاصل الحياة في المجتمعات العربية، بأي تهمة جاهزة في «جراب الحاوي الأمني» من قبيل «الترويج لأخبار كاذبة» أو «إقلاق السلم الأهلي» أو ما كان على شاكلتها من تلفيقات لا معنى سوى في قاموس «طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد».و على الدوام تنظر منظومات الدول الأمنية العربية إلى الإعلام كأحد المفاصل الجوهرية التي لا بد من التغول عليها عمقاً وسطحاً بقوة الترغيب أو ويلات الترهيب لضمان عدم إفساح الفرصة لأي احتمال نهوض عمل إعلامي مستقل قد ينتج عنه مفاعيل يمكن أن تقود الرعية المغلوب على أمرها للتفكر بأي شكل من الأشكال بالانعتاق معرفياً من شبكة الأكاذيب التلفيقية التي يشترط بالآلة الإعلامية ترويجها في المجتمع لتخليق وعي زائف بالضرورة الوظيفية لوجود تلك الأنظمة على نسق الخطابات الرنانة الهرائية حول الرؤى الخلبية لتلك الأنظمة لمفاهيم الوحدة الوطنية، والسلم الأهلي، والمقاومة، والتحرر، والتنمية، والديموقراطية، و رفاهية المواطن؛ والتي كلها إيهامات تصب في حيز توطيد القبضة الأمنية على مفاعيل الحياة الاجتماعية العربية بالاستعانة بالرنين الموسيقي الجميل لتلك المصطلحات التي تهدف في المقام الأول والأخير إلى أي شيء سوى حق الفئات الشعبية المسحوقة في التفكير الحر والتفكر بما هو مصلحتها الحقيقية وبكيفية صياغة الأدوات والروافع اللازمة لتحقيق تلك المصلحة. ......
#الموات
#النخري
#للإعلام
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699483
مصعب قاسم عزاوي : الموات النخري للصحافة والإعلام العربيين: عود على بدء
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: هل يمكن أن ترسم الملامح العامة لأطروحتك حول «الموات النخري للصحافة والإعلام العربيين»؟ مصعب قاسم عزاوي: الصحافة والإعلام في مجتمع ما انعكاس مباشر لتوازن القوى في ذلك المجتمع. وحال المجتمعات العربية الفعلي هو «حطام وهشيم اجتماعي مقيم» يفصح عن نفسه في حالة من «الكساح المعرفي والفكري العميم» ليس لعقم بنيوي في المجتمعات العربية، وإنما لأن شروط الاستبداد الشامل عمقاً وسطحاً وعمودياً وأفقياً في تلك المجتمعات لا تسمح بسوى ذلك.وهذا يعني أن حال الصحافة والإعلام العربيين، لا يختلف إلا من الناحية الشكلية، عن الحال المزرية التي وصلت إليها كل بنى المجتمع المدني التي تحتضر في العالم العربي، سواء كانت نقابات أو مؤسسات عمل جمعي خيري أو نوادٍ ثقافية، أو حتى فرق موسيقية أو مسرحية... إلخ.وتلك الحال الهشيمية لا تسمح فعلياً إلا بصحافة معظم كوادرها على شاكلة «وعاظ السلاطين»، ومحرري صفحات «الفن والأزياء»، ووسائل إعلامية تحكمها الشروط التي يمليها السادة المتحكمون بتمويلها، سواء كانوا من «مؤسسات الدولة الأمنية»، أو من شركائها من «النهابين وتجار الكمبرادور والوكلاء المحليين للشركات العابرة للقارات»، والتي تقتضي بتحول الأقنية الإعلامية لتصبح «أبواقاً دعائية»، وأداة «للبروباغندا» التي ليس من قائمة أهدافها الموضوعية أبداً كشف «الفساد والمفسدين»، والتعبير العياني المشخص عن الدور الوظيفي للصحافة والإعلام الحر في «كشف وتسليط الضوء على مكامن الخلل في آليات عمل المجتمع» كخطوة أولى لا بد منها قبل أي جهد حقيقي يمكن أن يفضي إلى تطور إيجابي في ذلك المجتمع، من منظار مصلحة «السواد الأعظم من أبنائه»، وليس الفئات الاستبدادية المهيمنة على مقاليد السلطة والثروة والإعلام فيه.وهذا لا ينفي وجود جهود صحفية وإعلامية متفرقة، غالبها اجتهادات شخصية من أفراد «طهرانيين» بعينهم، لازالوا يعتقدون على طريقة القديسين، بأن رحلة التغيير المضني تقتضي التضحية الباهظة، والتي قد تكون جسدية و معنوية في آن معاً، وفق معادلات الهيمنة القمعية العسكرتارية للنظم الأمنية العربية على كل المجتمعات العربية، وما أفرزته من تصحر و تكلس اجتماعي مقيم لا يتسق مع اشتراطات تحول أي من تلك المجتمعات إلى حاضنة فعلية قادرة على احتضان و حماية تلك الجهود، ونقلها من حيز «الاجتهاد الطهراني» و «حيز الكمون» إلى حيز «الحالة القائمة بالفعل»، والقادرة على التأثير في ميزان توازن القوى في المجتمعات العربية لصالح الانتصار للفئات المستضعفة فيها بالانحياز للحق البين في وجه الباطل بشكل أشكاله و تلاوينه و تقلباته. ......
#الموات
#النخري
#للصحافة
#والإعلام
#العربيين:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711917