الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد وادي : لا يأس مع إصرار المنتفضين
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تلكم هي السخرية بعينها حين تحولت فرحة العراقيين بسقوط الصنم وانهاء أخطر حقبة طغيان مر به العراق ومراهنة العراقيين على أنهم يعيشون حالة تحول حقيقي بين ليلة وضحاها بعد أن تحولوا في زمن الطاغية الى قرابين على مذبح الحرية والكرامة، وتعرضوا لأبشع صور الإبادة الجماعية ولأتفه الأسباب، حيث كانوا يساقون الى المقاصل الجماعية، فلا غرو إذن أن ترتفع أصواتهم لمعارج السماء استبشارا بزوال الكابوس المخيف، رافعين أياديهم بالدعاء لأن يكون البديل وطنيا مخلصا لبلده وشعبه ويعمل على أن يجعل من العراق واحة أمل ورخاء وخير وتعويض كل ما فات المظلومين من اقصاء وحروب وجوع وعذاب يومي لا يوصف، وكان البديل المؤمل هم من كانوا ضد الطاغية بمعظمهم ممن واجهوا النظام بقوة وتحالفوا مع قوى العالم لتغييره، وما أن تسنى لهم ذلك، تحولوا بقدرة قادر إلى رجالات هدم وليس بناء، وتفرغوا لأبشع صيغ السادية في فرض الوصايات التي ما أنزل الله بها من سلطان، من نهب المال العام وإخضاع نظام الحكم الى الطائفية ومحاصصة الامتيازات مالية كانت أم سياسية، أم غيرها، وتوزعت كعكعة العراق الماسخة المذاق أصلا من كل شيء إلا من ثروته التي حولها القادمون الجدد من ناهبين ولصوص وحولوا الكراسي الى ملك عضوض وأموال الفقراء موروثة لهم وحدهم دون سواهم، وكأني بهم يريدون إفهام الناس بأن حظوتهم هي في امتلاك خيرات العراق وترك الفتات للمسحوقين، هذا إن بقي فتات في خزينة الدولة بعد أن أفرغوها بالكامل وأشاعوا قيما جديدة لم تكن معروفة بكل تفاصيلها للعراقيين، من اطلاق يد السراق من المنتمين لأحزابهم الدينية وتحولت تلك الأيادي إلى أخطبوط شره وعنيف وجائع، تاركين خلفهم ما تبقى من أنين تركه نظام صدام الأبله لفقراء العراق ومنكوبيه، ويكملوا مسلسل الخراب الذي تركه مجرمو البعث، ليمسكوا هم براية الفساد والهدم وتكملة مشوار الحقبة البعثية الرثة وترك العراق لمصيره المحتوم والعراقيين لعذاباتهم وصراخهم، مستخدمين الدين وتحديدا المذهب ورقة يلعبون عليها، وهم عارفون بأن البسطاء والجهلة والأميين من العراقيين متمسكون بطقوسهم التي أطلق لها اللصوص العنان، ليتفرغوا هم للنهب وبوضح النهار.أليس من حقنا أن نصف فرحة العراقيين بسخرية القدر، حين خرجوا زرافات ووحدانا لمنح أصواتهم لسراقهم وفاسديهم؟إن سبعة عشر عاما من التغيير ليست بالهينة، حين يعرف القاصي والداني بأن العراق الذي خرج من محارق ومغامرات صدام الغبية كسيحا في كل شيء، لم يعرف زحزحة بسيطة باتجاه التغيير المنشود للعمل في احداث نقلات نوعية في بنيته المخربة وإعادة اعمارها واسعاد الشعب الجائع واطلاق الحريات وتأسيس نظام حكم يتسع لجميع العراقيين بكل مكوناتهم وطوائفهم ومعتقداتهم، وتوزيع الثروة بشكل عادل ومتعقل من أجل بناء الغد المشرق لكل العراقيين وازاحة غبار الضيم الذي لازمهم طيلة عقود البعث الأربعة من سطوته وقسوته المفرطة، ليأتي من يكمل المشوار الرهيب بوتائر أعنف وأشد وأمضى ليفاجَأ العراقيون بأنهم وقعوا في الفخ، وما معارضو الأمس من الأحزاب الدينية وما كانوا يعلنون، عكس ما يضمرون وكأنهم كانوا يهيئون لتحويل العراق إلى بؤر من الفساد امتدت وبشكل سريع ومدهش مثلما النار في الهشيم، لتتفرغ هذه المخلوقات الرثة وبسرعة البرق الى مافيات خطيرة ليتفننوا في صيغ اللصوصية التي أحرقت الأخضر واليابس.كنا نحن العراقيين المراقبين للأوضاع السياسية العجيبة والغريبة، كثيرو التساؤل بدهشة الجاهل لتفاصيل ما يحدث من هول الصدمة، لم نصدق أبدا ما كان يجري ونحن بعيدين عن الوطن، ونضرب أخماسنا بأسداسنا، حتى بلغ بنا اليأس مديات لا يمكن ......
#إصرار
#المنتفضين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677806
كاظم حبيب : استنكار شعبي لجريمة قوى التيار الصدري في قتل وجرح المنتفضين
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب لم ولن تخمد شعلة الانتفاضة التشرينية الوهاجة، لا لن تهدأ أصوات المنتفضين الزاخرة بحب الشعب والوطن والأمل بإنقاذه من أيدي الحكام العتاة، فموتوا بغيظكم أيها الأوباش يا من ولغتم بدماء أبناء وبنات الشعب، فقوى الانتفاضة الحية في مدن محافظات الوسط والجنوب وبغداد مستعدة لمواجهة أعداء الانتفاضة بثقة عالية بالنفس وبإرادة صارمة ومسلحة بعدالة المطالب الشعبية المشروعة التي تناضل من أجل تحقيقها، وبالإصرار على ممارسة الأساليب السلمية في هذا النضال المعقد لتغيير النظام الطائفي المحاصصي الفاسد والتابع في مواجهة كل الميليشيات الطائفية المسلحة والفاسدة، كل القوى المرتبطة بالدولة العميقة الفاعلة في العراق التي تكشف عن المزيد من أوراقها السيئة يوماً بعد آخر. لقد تجرأت مرة أخرى تلك القوى الشريرة بتوجيه نيران بنادقها ومسدساتها وهراواتها وما تملك من قضبان حديدية إلى أجساد المتظاهرين المحتفين بالذكرى السنوية الحزينة لاستشهاد أكثر من 100 مناضل من مناضلي الناصرية وجرح وتعويق المئات منهم في 28 و30/11/2019 من قبل القوات المسلحة العراقية بقيادة المتهم بارتكاب مجزرة جسر الزيتون الفريق جميل الشمري، الذي لا يزال حراً طليقاً رغم الوعود الكاذبة بمحاكمته والسكوت المشبوه للقضاء العراقي عنه.لم يعد خافياً على أحد من هم وراء هذه الاعتداءات الأخيرة في الناصرية والكوت وبغداد، ومن هم الذي استرخصوا دماء العراقيين الزكية والغالية، ومن الذين اعتدوا على محلات مجاز رسمياً في بغداد وسحل من كان فيها من النساء بالشوارع. لقد أعلنوا هؤلاء القتلة عن هويتهم، وأعلن ممثلهم بخطبة وقحة بأنهم أبناء "القائد الزعيم مقتدى الصدر أعزه الله!!!"، فلماذا تشكل الحكومة لجنة لتعرف من هم الفاعلون؟ في حين يعلن الفاعلون عن أنفسهم جهارأ نهارا! إنها الخسة الحكومية التي تسكت عن القتلة وتعفي المتواطئ معهم من وظيفته، بدلاً من اعتقال القتلة ومدير الشرطة في آن واحد وتقديمهم للعدالة.أراد الناس بعد 17 عاماً أن ينسوا قول الأتباع والانتهازيين في فترة حكم البعث والدكتاتور ترديدهم اسم "القائد الضرورة صدام حسين ويتبعوها بـ" حفظه الله!!"، وإذا بنا اليوم نسمع كثر من نفس البعثيين السابقين، قادة وأعضاء في التيار الصدري يرددون بانتهازية وقحة اسم دكتاتور جديد "الزعيم القائد مقتدى الصدر، ويردفوها بـ "أعزه الله!" أو "دام عزه!!"، فهل يا ترى ابتلى الشعب بقادة لا يعرفون غير لغة التهديد وقص الشوارب والاختطاف والتعذيب والقتل، ويمارسون ذلك فعلاً عبر أتباعهم والانتهازيين الذين ابتلى بهم العراق، كما حصل يوم الجمعة المصادف 28/11/2020 وسقط ستة شهداء وأكثر من 100 جريح ومعوق.إن ما يطمح إليه مقتدى الصدر، كما يبدو واضحاً، هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن، فهو لا يختلف عن بقية رؤساء التيارات والأحزاب الدينية الشيعية منها والسنية، التي تريد الاحتفاظ بالسلطة حتى على جثث مئات وآلاف القتلى والجرحى والمعوقين. وإذ عجز مقتدى الصدر ركوب الموجة النضالية لقوى الانتفاضة التشرينية، وقيادتها، قرر الانتقام منها ومن نشطاء هذه الانتفاضة بهذا الأسلوب الشرس.تشير معطيات الوضع في العراق إلى وجود مساومة سيئة ضد مصالح الشعب العراقي ومستقبل أبناءه وبناته، وضد مطالبه كافة، مساومة بين مقتدى الصدر ومصطفى الكاظم وأجزاء مهمة من البيت الشيعي والمرشد الإيراني على خامنئي في إجهاض الحركة الثورة العراقية، إجهاض الانتفاضة باستخدام أسلوبي الجزرة التي تمارسها حكومة مصطفى الكاظمي لإخماد الانتفاضة من جهة، وأسلوب العصا التي تمارسها الميليشيات الشيعية المسلحة وعلى رأسها ميليشيات كت ......
#استنكار
#شعبي
#لجريمة
#التيار
#الصدري
#وجرح
#المنتفضين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700640