الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجاح محمد علي : المرجع الأعلى وبلاسخارت..
#الحوار_المتمدن
#نجاح_محمد_علي كان المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني يعرف جيداً أن ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة جينين بلاسخارت تلعب دورًا خبيثاً في العراق و لذلك وحين كان الأمر يتعلق بالانتخابات حرص سماحته على إبعاد الامم المتحدة والدول الكبرى والاقليمية من التدخل في شؤون الانتخابات عندما قال في سبتمبر أيلول العام الماضي بعد لقائه ممثلة الأمم المتحدة في مكتبه بمدينة النجف إن «الانتخابات المقرر إجراؤها ..تحظى بأهمية بالغة، ويجب أن توفر لها الشروط الضرورية التي تضفي على نتائجها درجة عالية من المصداقية، ليتشجع المواطنون على المشاركة فيها بصورة واسعة». و «لهذا الغرض لا بد من أن تجرى وفق قانون عادل ومنصف بعيدا عن المصالح الخاصة لبعض الكتل والأطراف السياسية، كما لا بد من أن تراعى النزاهة والشفافية في مختلف مراحل إجرائها، ويتم الإشراف والرقابة عليها بصورة جادة بالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة».وواضح تماماً أن التنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة يشمل فقط اتباع المعايير التي ألزمت الامم المتحدة نفسها بها في كل انتخابات تجري في العالم، وهذا لا يعني الإشراف، فضلا، عن التدخل واصدار تعليمات وأوامر. لقد أكد سماحة السيد السيستاني أثناء لقائه بلاسخارت على أهمية «الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع خرقها وانتهاكها والوقوف بوجه التدخلات الخارجية في شؤون البلد وإبعاد مخاطر التجزئة والتقسيم عنه مسؤولية الجميع».ومنذ ذلك اللقاء وبيان المرجعية الواضح الذي أكد على حفظ سيادة العراق وعدم التدخل الخارجي في شؤون الانتخابات ، برزت تصريحات عدة من سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا التي كانت تبشر بواقع أمني قلق وعدم استقرار سمح لبلاسخارت بتجاوز كل الحدود والقيام بزيارات ميدانية لمن يطلق عليهم ناشطون لتأجيج الأحقاد وايجاد بيئة غير آمنة لعرقلة اجراء الانتخابات الأخيرة في موعدها تحت ذريعة (الواقع الأمني الهش)، وقدمت بذلك إحاطة الى مجلس الأمن تجاوزت فيها الكثير من الحدود التي تقيد مهمتها في العراق. وفي خضم تلك التطورات التي كانت تخطط لجر العراق الى صراعات أمنية داخلية تسمح لصعود تنظيم داعش الارهابي مرة أخرى، جاء البيان الصادر عن مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني في 29 أيلول/سبتمبر الماضي ليرسم خارطة طريق لتصحيح المسارات الخاطئة التي انتهجتها الدول الكبرى والاقليمية ومنظمة الامم المتحدة وتحديدا ممثلتها بلاسخارت ، وإنتاج مخرجات انتخابية سليمة تسهم في إصلاح الواقع، وحلحلة العقد والمشاكل القائمة، وإبعاد البلاد عن الأنفاق المظلمة والغياهب المجهولة التي كانوا يخططون لها ، إذ شددت المرجعية على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة، معتبرة "أنها، وإن كانت لا تخلو من بعض النواقص، ولكنها تبقى الطريق الأسلم للعبور بالبلد إلى مستقبل يُرجى أن يكون أفضل مما مضى، وبها يتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي".وبدا واضحاً في بيان المرجعية الأخير أنه تجاهل ذكر الامم المتحدة وممثليها في العراق تماما، بل وتجاهل ذكر موضوعة التنسيق مع الدائرة المختصة في بعثتها ، والمعايير الدولية ، في إشارة لها مغزى الى أهمية أن يقوم العراقيون بأنفسهم، رغم النواقص في قانون الانتخابات الذي فُصل على مقاس تيار واحد، بإدارة الانتخابات من ألفها الى يائها، بشروط محددة وردت في البيان وفي بيانات أخرى ماضية لضمان عدم تكرار التجارب السابقة، واجراء انتخابات حرة نزيهة تكون مدخلاً لتغيير حقيقي واصلاح منشود بدلاً من تدوير الفاسدين. ومن المواقف التي تطلقها ......
#المرجع
#الأعلى
#وبلاسخارت..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740883