الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رسلان جادالله عامر : الحب والتعالي
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر *تأليف: إيريك غانـزترجمة: رسلان عامر*إيريك لورانس غانز (Eric Lawrence Gans)(1)، أخصائي أدبي أمريكي وفيلسوف لغوي وعالم أنثروبولوجي ثقافي، من مواليد 21 أغسطس 1941. منذ عام 1969، قام بتدريس ونشر أدب القرن التاسع عشر والنظرية النقدية والأفلام في قسم الدراسات الفرنسية والفرانكفونية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.ابتكر غانز علمًا جديدًا للثقافة والأصول البشرية يسميه "الأنثروبولوجيا التوليدية" (Generative Anthropology)، استنادًا إلى فكرة أن أصل اللغة كان حدثًا فريدًا وأن تاريخ الثقافة البشرية هو تطور موروث أو "متولد" لهذا الحدث. في سلسلة من الكتب والمقالات التي تبدأ بـ "أصل اللغة: نظرية رسمية للتمثيل" (1981) طور غانز أفكاره حول الثقافة واللغة والأصول البشرية. في عام 1995، أسس غانز (ولا يزال يحرر) المجلة الإلكترونية "أنثروبوئيتكز: مجلة الأنثروبولوجيا التوليدية"(2) كمنتدى علمي للبحث في الثقافة والأصول البشرية بناءً على الأنثروبولوجيا التوليدية و"الأنثروبولوجيا الأساسية" (Fundamental Anthropology) لرينيه جيرارد (René Girard) ذات الصلة الوثيقة بها. منذ عام 1995، نشر غانز على شبكة الإنترنت كتابه "سجلات الحب والاستياء"(3)، الذي يتألف من تأملات في كل شيء من الثقافة الشعبية، والأفلام، وما بعد الحداثة، والاقتصاد، والسياسة المعاصرة، والهولوكست، والفلسفة، والدين، وعلم الإنسان القديم. وفي عام 2010، تم إنشاء "جمعية ومؤتمر الأنثروبولوجيا التوليدية" لرعاية المؤتمرات السنوية المخصصة للأنثروبولوجيا التوليدية.والمقال الراهن عنوانه الأصلي بالإنكليزية هو (Love and Transcendence)، وهو منشور في كتاب "سجلات الحب والاستياء" المنشور بدوره في المجلة الرقمية المذكورة أعلاه.*لقد بلغت الخامسة والخمسين هذا الأسبوع، السن الحرج الذي يبدؤون فيه بتقديم تسهيلات لكبار السن لك ووصفك بالفتى ذي الخمسة وخمسين عامًا، ومع تقديم عيد ميلاد تعويضي صغير لنفسي، أتمنى، عزيزي القارئ، أنني سأنسى الاستياء خلال مدة أسبوع وأعود إلى الموضوع الأساسي والأكثر إمتاعًا لهذه الأعمدة الصحفية، الحب.الحب هو تجربتنا الخاصة في التعالي، ولا يوجد شيء في علاقتنا الشخصية مع الله لا يمكن فهمه كعلاقة مع المحبوب، وليس من الواضح أية واحدة من هاتين التجربتين المتعاليتين لديها أكثر من الأخرى لتعلِّمه لها.لقد أدركت المسيحية هذا التشابه في معادلة أن "الله محبة". الله كشخص - أو ثلاثة - يساوي الحب والتفاعل، وبلغة الأنثروبولوجيا الأصلية، فإن الله ليس مجرد كائن- تضحوي (object-victim) مركزي يجمع المجتمع البشري معًا، ولكنه العلاقة المتبادلة التي تتوسط عبر هذا الكائن بين أعضاء هذا المجتمع، وعندما نحب بعضنا البعض حقًا في الله، فإنه لا يعود يشغل "مركزًا" يصرف انتباهنا عن بعضنا البعض، ومع ذلك، فإن القول بأن الله محبة لا يعني القول ببساطة أن "المركز هو المحيط"، ولكنه الاعتراف بأنه بدون المركز لما كان المحيط موجودًا على الإطلاق. مع ذلك، على الرغم من أن القراءة التي تطالب حدسنا الأصلي بتفسير ما هو أو من هو الله، مفيدة من الناحية الأنثروبولوجية، إلا أنها لا تفيدنا كثيرًا من الناحية الوجودية. من بين أنماط الحب التي تحافظ على التضامن في المجتمعات البشرية - المودة، والصداقة، والتعاطف، والتضامن، والحب الأبوي، والحب الأخوي...- هناك نمط نسميه فقط وباختصار الحب، إنه الحب "الرومانسي"، نوع الحب الذي لا نشعر به فقط، ولكننا نتواجد فيه، فهل يمكننا أن نأخذ عبارة "الله محبة" للتعبير عن ار ......
#الحب
#والتعالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702622