الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : لبنان والعراق نموذجان للنظام الطائفي وسلبياته
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تتشابه الطائفية ونهجها في كل من لبنان والعراق والتي أدت الى نفس النتائج تقريبا . فالنفس الطائفي في لبنان يعود الى فترة الاحتلال العثماني للبنان, اذ يعتبر نظام 1861 و1864 المفتاح الرئيسي لأحداث لبنان وتطوراتها المستقبلية الى يومنا هذا. وفي لبنان تم الاتفاق بعد الاستقلال على فكرة التوافق الوطني وليس على اساس الغاء الطائفية. وبسبب النهج الطائفي تردت اوضاع لبنان عاما بعد عام حتى اصبحت أزمة نظام ثم تحولت الأزمة نتيجة الصراع بين الطوائف الى حرب اهلية دامت خمسة عشر عاما بين 1975 - 1990 أسفرت عن مقتل نحو 120 ألف مواطن لبناني وتشريد عشرات الآلاف ونزوح اكثر من مليون مواطن لبناني . وقد انهى اتفاق الطائف الحرب الأهلية في لبنان , الا ان التطبيق الناقص للاتفاق اسهم في تعزيز مفهوم الانقسام الطائفي بدل الوحدة الوطنية .توجد- اليوم في لبنان ثلاث ديانات رئيسية معترف بها من الدولة وهي : الاسلام والمسيحية واليهودية . كما تعترف الحكومة بنحو 19 طائفة دينية في لبنان يمثلها اعضاء في مجلس النواب والرئاسات.لقد تميز النهج الطائفي في لبنان بفشله في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للبنانيين وادى هذا النهج الى تدهور الوضع الاقتصادي والى افقار المواطن وتفشي البطالة والفقر في الوقت الذي تضخمت فيه ثروات بعض الأشخاص على غالبية الشعب , واصبح الفساد جزءا من النظام الطائفي الحاكم . ويعاني الاقتصاد اللبناني حاليا من الركود وانخفاض معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي وارتفاع نسبة التضخم والعجز المالي المستمر للموازنة , اضافة الى انخفاض احتياطات لبنان من العملات الأجنبية الى اقل من 20 مليار دولار , كما ارتفعت نسبة الديون الخارجية كثيرا والتي اثرت بشكل كبير على اقتصاد البلاد. لذلك وبسبب الأزمات الاقتصادية للبلاد لم تتمكن الحكومات الطائفية اللبنانية من تحقيق مطالب الشعب المشروعة , مما دفع الشعب اللبناني بكافة شرائحه للخروج في انتفاضة سلمية ضد السلطة الحاكمة مطالين بمكافحة الفساد وانهاء المحاصصة الطائفية وتوفير فرص العمل والقضاء على الفقر وتوفير الكهرباء والماء النقي .وبحسب اتفاق الطائف توزعت مقاعد مجلس النواب مناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويترأس مجلس النواب اللبناني احد ابناء الطائفة الشيعية . بينما منصب رئيس الوزراء فمن نصيب السنة , اما رئاسة الجمهورية فمن نصيب المسيحين , كما هو الحال بالنسبة للتقسيم الطائفي في العراق : رئاسة الجمهورية للكرد ورئاسة مجلس النواب للسنة ورئاسة الوزراء للشيعة . كما شمل التقاسم الطائفي في لبنان الرئاسات الثلاث والمناصب المهمة في البلاد كقائد الجيش ووزير الداخلية ومدير قوى الأمن الداخلي وغيرها . وقد تعرض لبنان بسبب النهج الطائفي الفاشل الى كثير من الأزمات ما ادى الى عجز الحومات المتعاقبة عن القيام بمهامها اضافة الى تدخلات حزب الله اللبناني في اعمال الوزارات حتى تلك التي لا تكون في جعبته الطائفية في العراق :اما الطائفية في العراق فلا تختلف عن لبنان كثيرا فمنذ 2003 والى اليوم تعمق نهج المحاصصة الطائفية المقيت , وتم توزيع مناصب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة ومناصب اخرى ضمن الوظائف المدنية والعسكرية وفقا للطائفية والأثنية . فالعراق يتألف من تركيبة سكانية متعددة الأعراق والأديان والطوائف من مسلمين بطوائفهم ومسيحيين واليزيدية والصابئة وديانات اخرى اقل عددا , الى جانب القوميات العربية والكردية والتركمانية . وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وضعت سلطة الائتلاف المؤقتة نسبا اتفق عليها لاقتسام السلط ......
#لبنان
#والعراق
#نموذجان
#للنظام
#الطائفي
#وسلبياته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694264