الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : في اليوم الواحد نعيش حياتين
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يميّز جورج طرابيشي بين أمرين هما: التحديث والتغريب، في إطار حديثٍ له عن الثقافة العربية والتراث. وهو تفريق ضروري رغم تأكيده على أن الحضارة الآن تتجه لأن تكون حضارة عالمية منطوية على ثقافات عدة. والتفريق هنا ليس مجرد تفريق لفظي، وإنما يتصل بفروق عميقة بين مفهومين مختلفين حتى لو كان مركز الحضارة العالمية في المدى الزمني الراهن مركزا غربيا، لأن هذا لم يعن ولا يجب أن يعني أن على كل الأمم اقتداء هذا الأنموذج، ليس لأنه سيىء أو جيد، وإنما لأن عملية تحديث أي مجتمع لا بد وأن تراعي الخصائص التاريخية والعيانية، لا بل والتكوين النفسي والثقافي المختلف لأفراده. لسنا هنا إزاء دعوة توفيقية من تلك اعتدنا عليها بين ما يوصف بالأصالة والمعاصرة، بل إزاء دعوة تقذف بنا في أتون الحداثة التي من دون أن ننصهر فيها لن نتمكن من الإجابة على الأسئلة الكبرى التي تواجهنا اليوم، وهي أسئلة جديدة في ظروف مختلفة جذرياً عن ظروف الأمس، فنحن لا نعيش في جزيرة أو جزر منعزلة عن العالم، ولا خيار آخر أمامنا إن أردنا البقاء سوى أن نكون جزءاً من العصر الراهن الذي نقيم فيه، فهذا العالم لن يرحم أحدا يعيش خارج الزمن الإجباري الذي فرضه على الجميع. انها دعوة للحداثة تقهر عقدة الازدواج النفسي الذي نعاني منه في تمزقنا بين الخيارات المختلفة، لكنها في الوقت نفسه رفض لأن نقرن التحديث بالتغريب، من حيث كون هذا الاقتران هو المعادل للاستلاب والانبهار المغالى فيه بالغرب وبما يوصف بتفوقه الحضاري، وهو تفوق لا نجادل في أمره، ولكن ندعو إلى دراسة أسبابه ومقدماته التاريخية، فكرياً وعلمياً وسياسياً.ولدينا ما نستند إليه في هذا المجال، فاليابان ليست بلداً غربياً ولا تقع في أوروبا، ومع ذلك فإنها قوة اقتصادية مقررة لا يمكن إلا أن يحسب لها ألف حساب. والصين لا تخطو خطوات، بل تقفز قفزات إلى المستقبل بمعدلات من النمو الاقتصادي تدهش القريب والبعيد. وما تحقق ويتحقق هناك إنما يتمّ على قاعدة التحديث مع سبق الإصرار على التمايز عن الأنموذج الغربي، والتمسك بالخصائص التاريخية والقومية، وببرنامج تنمية وأسلوب إدارة مختلفين.مشكلة النخب الثقافية والسياسية العربية أنها سيّجت نفسها بسياجين لا ترغب في كسرهما : إما سياج العودة إلى الماضي بوصفه ملاذاً من الوضع البائس الذي إلنا إليه، وإما سياج التغريب الذي تحدثنا عنه. ودعاة هذا التغريب القائم على الإنبهار والصدمة تجاه ما حققه الغرب، يسقطون من حسابهم أن التحديث عملية معقدة، تدريجية وطويلة الأمد، وأن الأنموذج الغربي لا يمكن تجليسه على أرض ليست هي أرضه، لأنه نتاج ملابسات مختلفة من التطور. هذه النخب، الماضوية منها والمتغربنة، تعوّض عن ضعف فاعليتها بخطابة رنانة ومزايدة لفظية لا طائل من ورائها، لأنها تهرب من الأسئلة الحقيقية عبر افتعال أسئلة مجازية خارج السياق التاريخي الملموس الذي تجتازه مجتمعاتنا اليوم.يكثر الحديث عن سقوط المرجعيات الفكرية، وترتفع الأصوات مطالبة بعدم حبس الفكر في أقفاص وقوالب. وتجد هذه الدعوات تزكية أو تبريراً لها في الإخفاق الذي منيت به الكثير من المشاريع العربية التي استندت إلى هذه المرجعيات، ولكن ليس كل الناس يذهبون إلى هذا الرأي، فهناك مشاريع تعيش الآن مرحلة صعودها، ويؤكد أصحابها أن فشل المرجعيات السابقة يؤكد صواب وشرعية المرجعيات التي ينطلقون منها. بيد أن مسألة المرجعية هي أشد تعقيداً مما تبدو عليه لأول وهلة، ذلك بأننا نخضع كل يوم لتأثيرات من مرجعيات مختلفة تؤثر في تكوين تصوراتنا للأشياء، حتى لو كنا ننطلق من مبدأ الرفض أوالتحفظ تجاه بعضها. ويصد ......
#اليوم
#الواحد
#نعيش
#حياتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699577
عبير خالد يحيي : حول تيار الوعي والنسوية في رواية بين حياتين للأديبة السورية د عبير خالد يحيي بقلم الناقد المصري د محمد الحداد
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي يلجأ السرد في رواية (بين حياتين) للدكتورة عبير يحيى إلى الكثير من ملامح أسلوب تيار الوعي؛ حيث تنساب أفكار الشخصية الرئيسة (غالية) ونتابع حياتها، وصراعاتها، وأحاسيسها، عبر مستويات متعددة من الرواة يتمثل أحدها في الرواية الذاتية لشخصية غالية ذاتها، وفي الراوي المشارك في الأحداث، الذي تُغلِّب صيغ السرد ورؤاه أنه يتزيا بزي أستاذها؛ إضافة إلى مذكراتها، والأسطر الشاعرية التي تفتتح بها بعض فصول الرواية، ومنولوجات الشخصيات، إلى جانب قصة قصيرة تسيطر على مساحة الفصل الثامن عشر؛ معبرة عن لحظة بدء الانعطاف والتحول في حياتها، بحسب عنوان الفصل، وبحسب الجملة التي يُعقِّب بها الراوي المشارك، دلالةً على اكتشافه لنبوغها الأدبي، وقراره بأن يتبناها فنيًّا وأدبيًّا. كما نجد فصلًا كاملًا يُروى على لسان الابنة؛ ثم يأتي ما يمكن أن نطلق عليه كسر إيهام السرد، في الفصل الأخير، المعنون بالنهاية لنجد صراعًا بين أستاذ غالية، وبين قرينها الخيالي؛ يدَّعي كل منهما فيه أنه السارد الذي تولَّى رواية الأحداث. أحسنت الرواية استغلال الفضاء الطباعي للفصل بين مستويات السرد، والوصف، والحوار، والمنولوجات، والأسطر الشاعرية، والقصة القصيرة المُضَمَّنَة، بما يحافظ على مسحة الغموض الفني، ويحمي من الخلط والتعمية واللبس؛ إلا أن اعتماد أسلوب تيار الوعي، والتلميح، في المقدمة، إلى أن الرواية تحمل ظلالا من السيرة الذاتية لمؤلفتها، يجعل المتلقي لا يستطيع أن يستثني من بنية النص الإهداء، والمقدمةَ التي كتبها أستاذ المؤلفة ذاته؛ وبخاصة حينما نصل إلى لحظة كسر الإيهام وإلى تنافُس الأستاذ والقرين على أحقية الانفراد برواية الأحداث. يركز متن الحكي على حياة غالية منذ مرحلة الطفولة التي يصاحبها فيها قرينٌ من جنس الذكور، ويمتد مع مراحل عمرها تلميذةً، وشابة، وزوجًا، وأُمًّا، وشخصيةً تبحث عن ذاتها؛ ويزخر هذا المتن بالكثير من المعلوماتية النفسية والطبية، التي أجاد السرد دمجها في بنية النص وموضوعه. ونسبح في الفضاء الزمكاني للنص مع الكثير من مظاهر الحياة في بيئة مدن الساحل السوري وقُراه، وظواهر الحياة، والمجتمع السوري، في ظل حرب أكتوبر، وفي ظل ثورات الربيع العربي وما نجم عنها من تطورات في البيئة والحياة الاجتماعية. إن البنية المركزية الأساس التي تدور في محيطها شخصيات الرواية وأحداثها، التي يتناولها متن السرد، إنما تتركز حول شخصية غالية، لنجد أنفسنا أمام نَصٍّ نَسَويٍّ في مضمون متنه، وفي بناء شبكة علاقاته؛ فغالية كانت دائما امرأة مُستلَبة مقهورة من جنس الذكور؛ بدايةً من طفولتها وعبر مراحل حياتها. في طفولتها تتعلق بقرين خيالي كما يحدث مع بعض الأطفال، ولكنها لا تتعلق بقرين أنثى من جنسها، وإنما تتعلق بقرين ذكر، يدفعها إلى أن تَكُوْنَ ميولها في اللعب وفي طريقة التفكير أقربَ إلى الصبيان منها إلى الفتيات، ثم يصبح الأمر أشبه بالحالة المرضية حينما ترفض أن تتخلى عن هذا القرين في سن السادسة، وهي المرحلة العمرية التي عادةً ما ينصرف فيها هذا القرين الخيالي عن مخيلة أي طفل ليبدأ الاندماج في البيئة الاجتماعية ويُكوِّن علاقات تفاعليةً مع الأطفال من مثل سنه وجنسه؛ فالقرين ينصرف عن مصاحبتها، ولكنها تبقى مرتبطة به، تتعلق في كل مواقف حياتها بالوعد الذي قطعه لها بأن يظهر حين تحتاج إليه، وبأن يتمثل لها في بعض الشخصيات المحورية في حياتها. لا نجد مبررات خارجية في البيئة تدفع إلى ارتباط غالية بقرين ذكر، لا أنثى من جنسها؛ فلا يبدو في محيطها الأسري تفضيلٌ للذكور على الإناث، ولا نجد اضطهادًا ......
#تيار
#الوعي
#والنسوية
#رواية
#حياتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732981
عبير خالد يحيي : تعدد الساردين في رواية بين حياتين للكاتبة عبير خالديحيي بقلم أ.د محمد عبد الحميد خليفة
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي لا يعيش المرء في عمره المقدر له حياة واحدة بل حيوات متصلة تحت أثر التحول الذي يفرض على الإنسان فرضا من الخارج أو ينبع من داخله في حياة عامة ملؤها التغير والتبدل والتحول.وعلى مدى واحد وعشرين فصلا حاولت الكاتبة عبير خالد أن تقدم لنا تجربة سردية يتقاطع فيها الاجتماعي مع النفسي، بالقدر الذي يتقاطع فيه الخيالي مع الواقعي والسير ذاتي.غالية تلك المرأة ابنة طرطوس السورية التي تكتشف أن ابنتها نور الصغيرة يصاحبها في خيالها رفيق خيالي تخاطبه وترتبط وجوديًّا به، وعندما أخبرت أمها جدة الصغيرة، فاجأتها أنها كانت مثلها عندما كانت في سنها، تصادق هي الأخرى رفيقا خياليا هو عصام، وقد اهتمت غالية بمرجعية هذه الظاهرة النفسية لدى أطباء النفس عبر جوجل. لكن ليست هذه هي الحكاية التي أغرتنا بها الساردة والتي كان ممكنا أن تخلق منها سردا وحكايات تغوص بنا معها إلى سراديب النفس الإنسانية. وإنما تتجه بنا الساردة عبر فصول الرواية إلى حكاية غالية وحياتها التي انقسمت حياتين طفولة مع أمها وأخيها ومدرستها وأصدقائها صغيرة، وزوجة تلقفت أولى لكمات الحياة من قهر زوجها ونزقه وأمه معه ليتفننوا جميعا في قهرها زوجة وطبيبة، لتجد نفسها تتلقى العلاج النفسي فقط لأنها تعيش مع مرضى نفسيين، ثم تهرب من سلطته وأمه وحالة الانفلات الأمني التي داهمت سوريا إبان ثورة الربيع العربي بها إلى لبنان بصحبة نور أملها الوحيد في مواصلة الحياة حتى تستكمل نور تعليمها الجامعي بالجامعة الأمريكية بلبنان وتتعرف هنالك بسامي الذي تعرف فيما بعد أنه قد ولد يوم ولادة نور وبذات المشفى ، حيث تنكرت أمه له ورفضت أن تمنحه أمومتها واسمها فلم يكن زوجها وحماتها أحسن حالا من زوج غالية وحماتها، فكلتاهما نالوا ألوانا من القهر والتعذيب النفسي والمادي وكان صدر زوج أبيه أحن إليه من صدر أمه التي اختارت أن تمنح أمومتها لابن أختها قاطعة كل سبيل بماضيها، زوجها وابنها سامي.أما غالية فتكتشف هنالك عبر شبكة التواصل الاجتماعي رجلا نبيلا قيده الله لاستنقاظها من مهاوي السقوط والتحطم النفسي ليبعث فيها الامل من جديد ويعلمها فن الحياة ، لتبدأ حياتها أديبة واعدة بفضل معلمها ومرشدها، في الوقت الذي اختاره زوجها مصطفى أن يتزوج بأخرى في عمر ابنته ويهاجر بعيدًا. وقبل أن ننتقل إلى التقنيات التي استخدمتها الكاتبة في تقديم حكايتها نشير إلى قضية المرأة التي احتلت جانبا مهما في روايتها ننتقل فيها من خاص ما حكته إلى عام حال المرأة في بلداننا العربية، فاللافت في الرواية هو صورة المرأة المقهورة التي تضافرت سلطات اجتماعية متمثلة في التقاليد الشرقية والدينية والذكورية في كبح صيرورتها نحو تأكيد وجودها، فلقد درجت الرواية الحديثة على ذكر ذلك القهر الممارس عليها الذي ينتهز جهلها وضعفها الأنثوي وقلة حيلتها ومحدودية ثقافتها فالكاتبة _في ظني_ في هذه الرواية قد قدمت جديدا فالمرأة المقهورة هنا بهذه السلطات المذكورة لم تشفع لها ثقافتها ولا تعليمها في ممارسة القهر عليها من حماتها أو زوجها أو مجتمعها، فغالية طبيبة ومثقفة، وأم سامي كانت هي الأخرى مهندسة عاملة ومع ذلك وقعتا أسيرتين لهذا القهر الذي شوّه نفس غالية كما شوّه وجه أم سامي، وهنا فإن الكاتبة تؤكد مدى الظلم الواقع على المرأة العربية مؤكدة انتصار الذكورية والقهر الاجتماعي على محاولات التحرر في زمن ينادي بحقوق المرأة, إنها هنا تثبت فشل الوعي المدني الجديد وتهافته أمام تجذّر الجهل واستعصاء التقاليد المتوارثة ععلى التغيير والتطور.** ربما تكون هذه هي الحكاية في متنها، غير أن اللافت فيها هو مبناها، وقد ا ......
#تعدد
#الساردين
#رواية
#حياتين
#للكاتبة
#عبير
#خالديحيي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747887