حميد كيفارا : عيد العمال... عندما يجوع العمال يأكلون لحم اعدائهم
#الحوار_المتمدن
#حميد_كيفارا تمر علينا الذكرى و المناسبة الغالية على قلوبنا هذه السنة مع ذكرى 150 عام لميلاد الأب و قائد العمال الرفيق لينين العظيم مناصر الفقراء و المظلومين في العالم الذي يرزح تحت نير العبودية و هضم الحقوق للكادحين مع الازمات الرأسمالية المعتادة وهذه المرة تبدو الاقسى بعد سقوط الداعم و السند الحقيقي للفقراء.على مر العصور و منذ عهد العبودية انقسم العالم الى طبقتين تتصارعان بعنف ودائما ما كان على حساب الكادحين الذين لم يكن لهم سند يقف معهم ضد الاستغلال و كل التجارب و الثورات كانت تقمع بدم الاحمر الغالي و المقدس من سبارتاكوس الى ثورة العبيد في العراق الى القرامطة الى كومونة باريس. شق العمال الطريق الى التحرر بالكثير من المأسي و المعاناة بتراكم الخبرات الثورية حتى وصف لينين ان الاتحاد السوفياتي يقف على اكتاف كومونة باريس وبتضحيات عمالها انبثق عهد الخلاص من نير الاستعباد مع الثورة الاشتراكية. في القرن العشرين تغير حال الطبقة العاملة بشكل جذري مع اقامة دولة العمال و الفلاحين التي اثبتت انها ليست طوباوية وان العدالة الاجتماعية ليست من الخيال او المستحيلة عاش العمال وخاضوا معا في العالم صراعا طبقيا مختلفا هذه المرة فهناك لأول مرة من يدافع عنهم و يساندهم لتحرر مع تثبيت حقوقهم في اغلب الدول.انهيار الاتحاد السوفياتي كسر ظهر العمال مع بقاء قلاع صامدة وعلى رأسها كوبا لكن بدء الوحش الرأسمالي يمد يده القذرة على مكتسبات العمال انطلاقا من عنده وصولا الى كل العالم ليحمل العمال تبعات ازماته و يحلها على حساب الكادحين ويسحب حقوق التأمين و الرعاية الطبية الى التعليم بعد زوال الاشتراكية. وما نشهده اليوم من فشلها في مواجهة وباء كورونا إلا نتيجة لهضم البنية الحقوقية لطبقة العاملة لتأتي الازمة على كاهل العمال بدون اي ضمير و توحش بوضعهم امام خيارين اما الموت جوعا او العودة للعمل و الموت بالوباء خدمة للرأسمال الامبريالي .اما عندنا الحلقات الاضعف فهيا شديدة القسوة على الكادحين الذين يعانون اصلا في اوطاننا من الفقر و التخلف و الجوع والبطالة لتحمل المزيد من الاجحاف بحقهم دون مراعاة انهم جنود الوطن الحقيقيون و البنات للمستقبل ومازالت الحكومات تسير في طريق الليبرالية الهدامة للمستقبل وضياع الشعوب لصالح طبقة مستغلة لغالبية الشعب مثيرة روح الانتهازية وخلاص الفرد لضرب اي تجمع ينادي بالصراع الطبقي مع فساد متعاظم يوصل العمال الى طريق مسدود في وجههم .لكن اليوم يختلف عما سبق فلعمال لديهم ارث كبير وما أن تنفجر حلقة معينة حتى تتحول الى مشعل لكل كادحي العالم لأن الامبريالية و من خلفها البرجوازيات الحاكمة و قوى الرجعية تقع بنفس الخطأ دائما بعدم حساب اي وزن لغضب الشعوب ولا تدرك إن من يجوع يأكل لحم أعدائه وإن الصراع لن ينتهي ابدا بنصر على العمال فهم الاصل بل النتيجة هي زوال الرأسمالية طال الزمان ام قصر و النصر اكيد .عاش عيد العمال العالمي و المجد لذكرى المعلم لينين العظيم..... ......
#العمال...
#عندما
#يجوع
#العمال
#يأكلون
#اعدائهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674965
#الحوار_المتمدن
#حميد_كيفارا تمر علينا الذكرى و المناسبة الغالية على قلوبنا هذه السنة مع ذكرى 150 عام لميلاد الأب و قائد العمال الرفيق لينين العظيم مناصر الفقراء و المظلومين في العالم الذي يرزح تحت نير العبودية و هضم الحقوق للكادحين مع الازمات الرأسمالية المعتادة وهذه المرة تبدو الاقسى بعد سقوط الداعم و السند الحقيقي للفقراء.على مر العصور و منذ عهد العبودية انقسم العالم الى طبقتين تتصارعان بعنف ودائما ما كان على حساب الكادحين الذين لم يكن لهم سند يقف معهم ضد الاستغلال و كل التجارب و الثورات كانت تقمع بدم الاحمر الغالي و المقدس من سبارتاكوس الى ثورة العبيد في العراق الى القرامطة الى كومونة باريس. شق العمال الطريق الى التحرر بالكثير من المأسي و المعاناة بتراكم الخبرات الثورية حتى وصف لينين ان الاتحاد السوفياتي يقف على اكتاف كومونة باريس وبتضحيات عمالها انبثق عهد الخلاص من نير الاستعباد مع الثورة الاشتراكية. في القرن العشرين تغير حال الطبقة العاملة بشكل جذري مع اقامة دولة العمال و الفلاحين التي اثبتت انها ليست طوباوية وان العدالة الاجتماعية ليست من الخيال او المستحيلة عاش العمال وخاضوا معا في العالم صراعا طبقيا مختلفا هذه المرة فهناك لأول مرة من يدافع عنهم و يساندهم لتحرر مع تثبيت حقوقهم في اغلب الدول.انهيار الاتحاد السوفياتي كسر ظهر العمال مع بقاء قلاع صامدة وعلى رأسها كوبا لكن بدء الوحش الرأسمالي يمد يده القذرة على مكتسبات العمال انطلاقا من عنده وصولا الى كل العالم ليحمل العمال تبعات ازماته و يحلها على حساب الكادحين ويسحب حقوق التأمين و الرعاية الطبية الى التعليم بعد زوال الاشتراكية. وما نشهده اليوم من فشلها في مواجهة وباء كورونا إلا نتيجة لهضم البنية الحقوقية لطبقة العاملة لتأتي الازمة على كاهل العمال بدون اي ضمير و توحش بوضعهم امام خيارين اما الموت جوعا او العودة للعمل و الموت بالوباء خدمة للرأسمال الامبريالي .اما عندنا الحلقات الاضعف فهيا شديدة القسوة على الكادحين الذين يعانون اصلا في اوطاننا من الفقر و التخلف و الجوع والبطالة لتحمل المزيد من الاجحاف بحقهم دون مراعاة انهم جنود الوطن الحقيقيون و البنات للمستقبل ومازالت الحكومات تسير في طريق الليبرالية الهدامة للمستقبل وضياع الشعوب لصالح طبقة مستغلة لغالبية الشعب مثيرة روح الانتهازية وخلاص الفرد لضرب اي تجمع ينادي بالصراع الطبقي مع فساد متعاظم يوصل العمال الى طريق مسدود في وجههم .لكن اليوم يختلف عما سبق فلعمال لديهم ارث كبير وما أن تنفجر حلقة معينة حتى تتحول الى مشعل لكل كادحي العالم لأن الامبريالية و من خلفها البرجوازيات الحاكمة و قوى الرجعية تقع بنفس الخطأ دائما بعدم حساب اي وزن لغضب الشعوب ولا تدرك إن من يجوع يأكل لحم أعدائه وإن الصراع لن ينتهي ابدا بنصر على العمال فهم الاصل بل النتيجة هي زوال الرأسمالية طال الزمان ام قصر و النصر اكيد .عاش عيد العمال العالمي و المجد لذكرى المعلم لينين العظيم..... ......
#العمال...
#عندما
#يجوع
#العمال
#يأكلون
#اعدائهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674965
الحوار المتمدن
حميد كيفارا - عيد العمال... عندما يجوع العمال يأكلون لحم اعدائهم