الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديحه الأعرج : جائحة كورونا لم تكبح جماح جرائم المستوطنين في موسم قطاف الزيتون الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج حددت وزارة الزراعة الفلسطينية السابع من تشرين اول / اكتوبر موعدا رسميا لبدء موسم قطاف الزيتون في فلسطين . في الوقت نفسه تأبى قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال ، رغم الانتشار المتزايد لجائة كورونا ، الا ان تحول هذا الموسم الى ساحة حرب ومواجهة مع المزارعين الفلسطينيين بهدف الحاق الخسائر بهم ، حيث يتحول الريف الفلسطيني في هذا الموسم إلى ساحة مواجهات ساخنة بين المواطنين وبين المستوطنين ، الذين يتزايد عاما بعد آخر عدد الذين ينضمون منهم لمنظمات الارهاب اليهودي ، التي تتخذ من البؤر الاستيطانية بشكل خاص ملاذات آمنة بمعرفة وحماية قوات الاحتلال وإدارتها المدنية ، كمنظمات تدفيع الثمن و "شبيبة التلال" التي ترفض حكومات اسرائيل تصنيفها كمنظمة ارهابية ، وتفضل تصنيفها كتنظيمات غير مرخصة ، وهي منظمات تفرخ ياستمرار منظمات ارهابية جديدة كتنظيم " تمرد "، وهو تنظيم يهودي إرهابي ولد من رحم حركة "شبيبة التلال" اليمينية المتطرفة الإرهابية بنسخة أكثر تنظيمًا وتشددًا ، ويضم شبانًا تتراوح أعمارهم من 16 إلى 25 عامًا يتم اختيارهم بعناية فائقة للعمل في الضفة الغربية حيث يتجمع أفراده في البؤر الاستيطانية ، ويعقدون اجتماعاتهم بسرية تامة ، ويتزعمهم حفيد الحاخام المتطرف " مئير كهانا "، وهو التنظيم المسؤول عن إحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما، التي راح ضحيتها ثلاثة من افراد العائلة ، الأب والأم وطفل لم يتجاوز عمره 18 شهرا ، وإحراق كنيسة الخبز والسمك على ضفاف بحيرة طبرية ، وإحراق سيارات وممتلكات المواطنين في القرى والبلدات المحيطة بمستوطنة "يتسهار" وبؤرها الاستيطانية المنتشرة في المنطقة. وللتذكير فقط فإن الكنيست الإسرائيلية كانت قد أقرت قانونا تسمح بموجبه لكل مستوطن تلقى تدريبا عسكريا على مستوى جندي مشاه بحمل السلاح ، ما سيؤدي الى زيادة عدد المستوطنين لنحو ربع مليون مستوطن مسلح.وعلى الرغم من أن هذا الموسم يأتي في ظل انتشار جائحة "كورونا" فقد وجدت عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الفرصة ملائمة للعبث وإلحاق الاضرار بالفلسطينيين بموسم الزيتون عبر احراق الشجر أو منع المزارعين من الوصول الى أراضيهم او من خلال الاعتداء عليهم وسرقة ثمار الزيتون ومن خلال اغراق اشجار الزيتون في مواقع اخرى بالمياه العادمة او من خلال تجريف أراضيهم ، مستغلين غياب حملات التضامن الدولية التي كانت تنظم كل عام بمشاركة المئات من المتطوعين الأجانب، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى فلسطين بسبب تبعات فيروس كورونا، وقد بدأ الموسم هذا العام بأضرام المستوطنين النار بأشجار الزيتون المعمرة في قرية صفا غرب رام الله بالقاء زجاجات حارقة، ما تسبب بحرائق واسعة أتت على مئات أشجار الزيتون، في مناطق "وادي الملاكي، والكرسنه، وباطن حريز، وباطن السنام".حيث استمرالحريق لأكثر من 3 ساعات. وتواطأت سلطات الاحتلال مع المستوطنين بمنع المواطنين وأصحاب الأراضي الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري من دخول أراضيهم لإخماد النيران وإنقاذ أشجارهم. وفي محافظة الخليل قطعت مجموعة من المستوطنين، أشجار الزيتون قرب مستوطنة "متسي يائير" المقامة شرق بلدة يطا جنوب الخليل وتحديدا في منطقة قواويص ، كما اصيب في حواره الى الجنوب من مدينة نابلس ستة من الأهالي بجروح مختلفة جراء هجوم شنه أكثر من ثلاثين مستوطناً من مستوطنة "يتسهار"على المزارعين خلال عملية قطف ثمار الزيتون في منطقة "جبل اللحف" في اليوم الأول من حملة (فزعة) التي تستهدف إسناد أصحاب الأراضي في موسم الزيتون" . و لم يكتفِ المستوطنون بذلك، بل عمدوا إلى إضرام النار في عدد من أشجار ال ......
#جائحة
#كورونا
#تكبح
#جماح
#جرائم
#المستوطنين
#موسم
#قطاف
#الزيتون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694986