الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيباتيا : السيكوباتية: تشخيصها وأسبابها وعلاجها
#الحوار_المتمدن
#هيباتيا السيكوباتية هو نوع من أنواع الشخصيات المعادية للمجتمع، يتّصف الشخص السيكوباتي بانعدام الضمير والشفقة والنّدم بشكل كلّيّ، ويتّصف بصفات غطرسة ولؤم. بالرّغم من استخدام مصطلح سيكوباتية بكثرة في الحياة اليوميّة، لكنه لا يعدّ التّشخيص الرّسميّ للمرض، إذ أن التّعريف الطّبي لهذه الحالة هو إضطراب الشّخصية المعادية للمجتمع. من علامات هذه الشّخصية هي السّلوك الإجتماعي غير المسؤول، والتّعدي على حقوق الآخرين مع عدم القدرة على التّمييز بين الصّواب والخطأ، مع الكذب المستمر وانعدام مشاعر الضمير والشفقة والكذب المستمرّ وجرح الآخرين مع القيام بأعمال مخاطرة شديدة. بينما ترى الكثير من أصحاب هذا الإضطرات مجرمون لكن ليس جميعهم قتلة، ممكن أن يفعلوا جرائم أقل من ذلك ومن الممكن أن يصلوا الى مراتب عالية في المجتمع وأن يقمعوا كرههم للمجتمع وسخطهم ويبقون كذلك بالخفية طوال حياته(1) (2) (3)يقول عالم النّفس كينت كيهل الذّي عمل في دراسة السّيكوباتية لحوالي ثلاثين سنة أن حوالي واحد من مئة وخمسون شخصاً لديهم اضطراب عداء المجتمع، والذي يُشكل أقل من واحد بالمئة من السكان بالعالم وحكى كيهل أنه تعرض لتهديدات ومحاولات وقتل من قبل من عمل معهم من المصابين بهذا الإضطراب.(11)يخفي السيكوباتيين تحت وجوههم التي تبدو بريئة أحقاد وكره للمجتمعبالإضافة إلى ذلك، يشير عالم النفس براكاش ماساند، وهو مؤسس مشارك ورئيس مجلس الادارة ورئيس تنفيذي لمراكز التّميّز النفسي وبروفيسور في مؤسسة تعليم الطب الأكاديمي وفي جامعة الدوق الوطنية في سنغافورة في قسم الطب النفسي وعلم الأعصاب والعلوم السلوكية(4) بأنّ هذا الإضطراب له خصائص إذ ترتفع نسبته عند الرّجال أكثر من النّساء، وهو مزمن يتطوّر مع العمر، يرتفع نسبة الوفيات عند مصابيه بسبب أفعالهم، ولا يُشخَّص هذا المرض لشخص أقل من 18 سنة، بينما تظهر علاماته في عمر أبكر وحتّى في عمر الحادية عشر.(5) تشخيص الحالةيقول ماساند أنّ تشخيص الحالة الطّبية لإضطراب الشّخصية المعادي للمجتمع قد يكون صعباً نوعاً ما، وعادة ما يكون الشّخص المصاب لا يؤمن بأـنه بحاجة إلى مساعدة او أنّ هناك خطأ في أفعاله، لهذا السّبب، نادراً ما يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى العلاج النّفسي. من أجل إجراء الإختبار، سيلجأ المعالج النّفسي إلى إجراء تقييم كامل للصحّة للنّفسية، خلال هذه العملية ، سيقوم أخصائي الصحة العقلية بتقييم أفكار الشخص ومشاعره وأنماط سلوكه وعلاقاته. سيُشخّص الأعراض ويقارنها مع مرض الإضطراب. إنّ المبادئ التوجيهية المعمول بها لتشخيص الإضطراب تنصّ على أنّ علامات الإضطراب تبدأ في سن الخامسة عشر بينما يقول ماساند أنّ التّخيض الصّحيح يكون في عمر الثامنة عشر، إذ أنّ الأعمال العدوانية تبدأ في أواخر سنوات المراهقة وعند تجاوز العشرينات من العمر.لقد أعدّ عالم النّفس الكنديّ المختصّ في مجال علم النّفس الإجرامي،روبرت هير، لائحة مصغّرة حول علامات السيكوباتية وأشار إلى أنّ هذا ممكن أن يكون إختبار سريع أو أوليّ لمعرفة الشّخصية السيكوباتية، لا يزال هذا الإختبار يتمتّع بشعبية كبيرة من قبل المختصّين والعوام أيضاً بالرغم من تلقّيه العديد من الإنتقادات.(6) (7)أسباب السيكوباتيةاختلفت الأراء حول الأسباب المتعلّقة بظهور هذا الإضطراب، مثل العديد من الأمراض النّفسية، تشير بعض الأدلّة إلى وجود عوامل بيولوجية وعصبية للإضطراب وأُرجع هذا الإضطراب أيضاً إلى أصول وراثية تشير دراسات أخرى الى دور البيئة في تطوير هذا الإضطراب.الجبهة الأما ......
#السيكوباتية:
#تشخيصها
#وأسبابها
#وعلاجها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691383