الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجدة منصور : لن أدعك تلطمني
#الحوار_المتمدن
#ماجدة_منصور (( و لما فرغ زرادشت من هذا الكلام صمت, و لكنه صمت هذا الذي لم يقل بعد كلمته الأخيرة! ! و طويلا ظل يقلب العصا في يده محتارا. و بالأخير تكلم هكذا و قد تغير صوته ثانية::: وحيدا الآن أمضي يا مريديً,,,و أنتم لتمضوا لوحدكم أيضا! هكذا أردت لكم.حقا أنصحكم: إنصرفوا عني و احترسوا من زرادشت! بل و أكثر من ذلك: عليكم أن تشعروا بالخجل,, بسببه,, فلعله قد خدعكم !!!إنه لا ينبغي على الإنسان العاقل حب أعداءه فقط,, بل عليه أن يكون كارها لأصدقاءه ...أيضا))هكذا تحدث زرادشتلأتحدث الآن عن نفسي أنا ...أنا فقط فمن عرف ربه ..عرف نفسه.قيل لنا أن سيدنا المسيح قد قال ,,من زمان...و من سالف العصر و الآوان...أنه من لطمك على خدك الأيمن...فأدر له الأيسر.هكذا قرأنا و فهمنا.ماذا فهمنا؟؟؟؟فهمنا بأنه يجب علينا أن نكون مطيعيين مؤدبيين و أذلاء و عبيد و أجراء...و أن نكون ( ملطشة) للذين يريدون لطمنا ..و ما أكثرهم ...إن الخضوع المذل لهكذا ثقافة هو مضر و شرير فتلك الثقافة لن تنثني اللاطم عن لطنا بل إن اللاطم سوف يزيد من لطماته ...للملطوم...وهذه جريمة كبرى بحق الإنسان المتحضر و اللاهث ليلا نهار كي يضع قوانينا حضاريه و إنسانية تحمينا من اللاطمأما من قبل من الشعب أن يبقى ----ملطوما----- فعليه أن يراجع طبيبا نفسيا علله يعالجه من متلازمة ((( إستوكهولم)))0___________________أحبوا أعدائكم:هكذا قال الرب!آسفة أنا منك أيها الرب فأنا لم أستطع أن أحب أعدائي...لأنني حين سمعت كلامك و أحببت أعدائي...فإنهم قد إزدادوا ضراوة و توحشا تجاهي...لذا لن أستمع لنصائحك أيها الرب الإله ...لأنني تعلمت أن أحارب أعدائي _- بالقانون___لأنهم و ببساطةأعدائي!!! فأنا إنسان يتألم من ظلم الأعداء و الأصدقاء أيضا و لن أحب أعدائي لأنهم سيعتبرونني هبلة و عبيطة و مجنونة و أستاهل اللطم...على مدار 24 ساعة.باركوا لاعينيكم:كيف أبارك من يلعنني!!!ما هذه المازوخية ؟؟إن من يلعنني...لن يتوقف عن لعني....و لو أشعلت له أصابعي العشرة....شمعا!ان مباركتي للاعنيين هي إنتهاك صارخ لحق الإنسان..منطقي ما أقوله...لأنني بشر...و إنسان يتألم...و لن أتمكن من مباركة هؤلاء اللذين يلعنون بي ليلا نهارا!! فكيف تطلب مني أن أباركهم...أيها الإله الأب!هذا عبث ..ما بعده عبثبل إنه الجنون بعينه. ثم يستطرد الرب الإله بكلامه مسترسلا: و إغفروا لمن أساء لكم!!! فهل غفراننا سيوقف ( المسيئ) عن إساءته لنا؟؟لا قطعابل إن المسيئ سيستمر بالإساءة طالما أنه ليس هناك قانون يردعه عن إساءاته.هذا هو المنطق البسيط و المتواضع للحياة.لست هنا لأنتقد المسيحية...لأن مقالي هذا هو ((مناجاة )) عقلية و فكرية بيني و بين ما يدعونه الرب يسوع المسيح!!قد يفهم بعض القراء كلامي على أنه متوجها ضد المسيحية لصالح المسلمين...و لكني أًبشر جميع المؤمنين ,,,,و من أي دين كانوا,,,,بأنني أتبرأ من جميع الأديان ..مع إحترامي لمن يؤمن بها....شرط أن لا يلطمني لا على خدي الأيمن و لا الأيسر لأننيسأدافع عن نفسي بكل السبل و الطرق المتاحة فليس من حق كائنا من كان أن يلطم الإنسان لأن هذا تعد صارخ على كرامة الإنسان....المنسحق أبدا....تحت صرامي الكهنة و أحذية المستبدون..ان الأديان تنتزع من الإنسان ميله الفطري للدفاع عن وجوده و إنسانيته و كرامته أيضا فهي تسمح للحاكم ومن أي دين كان ....أن يمرمط الأرض بكرامتنا المهدورة بنص ...ديني...أبله...و أهبل ...و عبيط...و لا ......
#أدعك
#تلطمني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765203