الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد موكرياني : ترامب وكورونا ونوائب عصرنا
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني من الغريب ونحن نعيش القرن الحادي والعشرين وتقدم العلوم بسرعة قياسية مقارنة مع العقود الماضية بحيث لا نستطيع حتى من متابعة المبتكرات من كثرة الاختراعات والتطورات تظهر كل ساعة، ووصول الآلات من صنع الإنسان الى الكواكب والنجوم وتصويرها عن قرب وانتشار شبكة الأنترنيت الى معظم أنحاء المعمورة والتواصل الإلكتروني بدل الرسائل الورقية ونبتلي بأشد الأوبئة فتكا بالإنسانية كورونا، تُعطل الملايين من البشر عن العمل، ان نرى بعض العقول المتخلفة والمغامرين السفهاء يحاولون ارجاعنا الى الماضي الى عصر الدكتاتوريات والانقلابات وفرض انفسهم بالقوة على الشعوب.فمن كان يتصور ان تصل الأمور بالسفيه ترامب في ان يحاول الانقلاب على النظام الديمقراطي الأمريكي ويدعوا مناصريه من المحافظين والعنصريين بالتوجه الى الكونغرس الأمريكي واقتحامه لفرض فوزه بالانتخابات التي فشل فيها بفارق كبير عن منافسه جو بايدن وخسر كل دعواته القانونية ضد عدم نزاهة الانتخابات الأمريكية بالرغم من ان بعض القضاة كانوا من حزبه، ولكن الحكومة الأمريكية تقف الآن لهم بالمرصاد وسيحاكمون حتى الرئيس ترامب على اقتحام مناصريه للكونغرس وخروجهم على القانون. سمعت اسم ترامب لأول مرة قبل عقدين من ترشيحه للرئاسة الأمريكية من أصدقاء كانوا يعرفونه عن قرب كمهرج فوضوي عند حضوره اية مناسبة او حفل استقبال في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك شاهدت بعض برامجه التلفزيونية وظهوره بلقطة يتيمة في فلم امريكي "Home Alone"، فعند ترشحه لمنصب الرئاسة الأمريكية لم اكن اظن انه سيفوز لأنه كان ابعد ما يكون عن الرجل السوي ليحكم اكبر دولة في العالم، حيث كنت اظن بأن الشعب الأمريكي اكثر وعيا من ان ينتخبوا مهرج سفيه لرئاسة اكبر واقوى دولة في العالم اقتصاديا وعسكريا وتقنيا، كنت مخطئا لأني لم اكن ادرك حجم القوة العنصرية والتخلف والمصالح النفعية للأحزاب السياسية في أمريكا من الرؤوس الأموال التجارية رغم زياراتي العديدة لأمريكا، لواشنطن وهيوستن (زيارات عديدة) وشيكاغو وميشيغان وسان فرانسسكو، فهذا ليس بالعجب الوحيد والنقيض لما هو سائد في العالم، فقد استولت عصابة من العملاء وقتلة الجيش العراقي والجهلة والفاسدين على الحكم في العراق واعادوه به قرونا الى الوراء وسرقوا أموال الشعب العراقي وتركوه جائعا دون ان تتمكن الحكومة الحالية ان تدفع رواتبهم التقاعدية والأرض العراق غنية بمواردها كفيلة لتجعل الشعب العراقي يحيا بمستوى الشعوب الأوربية.أسئلة لابد منها:• دخلوا القيادات المليشيات الإيرانية في العراق مع ميليشياتهم المسلحة الى المنطقة الخضراء وحاصروا السفارة الأمريكية، وقبلها دخلوا مناصري التيار الصدري المنطقة الخضراء واقتحموا قاعة مجلس النواب في عام 2016 دون ان يحاسبهم أحد. • وقائد مليشيا عميلة لإيران، قيس الخزعلي، ينذر الرئيس الوزراء العراق بأنه لم ينتخب من قبل الشعب وعليه ان لا يتدخل في تجاوزات المليشيات العميلة لإيران ولم يحاسبه الرئيس الوزراء.• والقيادات العراق السياسية بما فيهم رئيس الجمهورية يحضرون مراسيم ذكرى اغتيال قاسم سليماني وهم يعرفون حق المعرفة بأن قاسم سليماني هو المسئول الأول عن إنشاء المليشيات المسلحة الإيرانية في العراق وعن عدم استقرار العراق، فكيف نثق بالقيادات السياسية المنافقة تخشى من المليشيات المسلحة العميلة لإيران وهل نتوقع من ان تتولى هذه القيادات السياسية الجبانة تصحيح العملية السياسية وهم يحضرون مراسيم ذكرى اغتيال من دمر العراق.• هل نصدق هذه الحكومة قادرة على تصحيح النظام السياسي في العراق والمزاد العملة ......
#ترامب
#وكورونا
#ونوائب
#عصرنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705072