الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : الخطاب الملكي ينتصر للمطالب النسائية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تميز خطاب العرش لهذه السنة (2022) بتثمين المكاسب التي حققها المغرب، سواء على المستوى الاجتماعي أو الحقوقي أو الاقتصادي أو على مستوى الوحدة الوطنية والترابية. وقد أولى جلالته أهمية قصوى للمسألة النسائية التي خصص لها حيزا وافرا (386 كلمة من أصل 1234، أي حوالي 31 %) اعتبارا لكونها مفتاح التقدم والكرامة. لأجل هذا شدد جلالته على إزالة العراقيل المادية وفي مقدمتها التشريعات وعدد من بنود مدونة الأسرة التي أثبت التجربة أنها أصبحت متجاوزة ومتعارضة مع الدستور الذي ينص على المساواة والمناصفة، أو الفكرية المرتبطة بعقلية عدد من القضاة وثقافتهم التي لم تتحرر من تأثير قيم الذكورة. لهذا دعا جلالته (لتفعيل المؤسسات الدستورية، المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية، للنهوض بوضعيتها). وهذه إشارة واضحة من جلالته لتجاوبه مع المطالب النسائية بتحيين التشريعات الوطنية ومواءمتها مع الدستور ومع المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب (وإذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها). وأولى العوائق التي تواجهها مدونة الأسرة، كما قال جلالته (عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء). إذن مسألة إخضاع مدونة الأسرة للتعديل والتطبيق الصحيح لم تعد اختيارا، بل صارت ضرورة (لذا، نشدد على ضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل، لمقتضياتها القانونية. كما يتعين تجاوز الاختلالات والسلبيات، التي أبانت عنها التجربة، ومراجعة بعض البنود، التي تم الانحراف بها عن أهدافها). إن موقف جلالته المساند للمطالب النسائية بضرورة مراجعة المدونة وتعديل المتجاوز من بنودها سيحرر الحكومة، وخاصة وزارة العدل من الضغوط التي يمارسها التيار الإسلامي الذي أفرغ كثيرا من بنود المدونة من محتواه كما التف على بنود أخرى خاصة المتعلقة بهيئة المناصفة التي لم تر النور إلى اليوم. وقد فتح جلالته مجالات الاجتهاد لتشمل مقاصد الشريعة، أي روح النصوص الدينية، ثم خصوصية المجتمع المغربي الذي تميزت عبر التاريخ بمشاركة النساء في الحياة العامة وتنمية الأسرة والمجتمع بعيدا عن عقائد التشدد التي تقصي النساء من أية مشاركة أو تحصرها، في أحسن الأحوال، في مجالات هامشية. فضلا عن اعتماد منهج الاعتدال والوسطية التي طبعت الإسلام المغربي وحصّنته من الغلو والتشدد (ومن هنا، نحرص أن يتم ذلك، في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية، وخصوصيات المجتمع المغربي، مع اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح، والتشاور والحوار، وإشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية). إن هذه المجالات التي شدد جلالته على مراعاتها والاهتداء بها حين الاجتهاد ومراجعة بنود مدونة الأسرة، تعد منارات تهدي من سيتولون المهمة. وأهم عنصر حرص جلالته على الالتزام به من طرف الجهة التي ستتولى الإشراف على المراجعة هو (إشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية). ومعنى هذا ضرورة مراعاة إشراك الهيئات المدنية والحقوقية والنسائية المهتمة بقضية المرأة والطفل إلى جانب ذوي الاختصاص في كل ما يهم المرأة والطفل والأسرة. إن تركيز الخطاب الملكي على ضرورة مراجعة المدونة وإقرار حقوق النساء نابع من قناعة جلالته (أن تقدم المغرب يبقى رهينا بمكانة المرأة، وبمشاركتها الفاعلة، في مختلف مجالات التنمية). فالخطاب الملكي، بتركيزه على ضرورة تمتيع النساء بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال، إنما جاء لينت ......
#الخطاب
#الملكي
#ينتصر
#للمطالب
#النسائية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763978