سعيد الجعفر : الانزياح المجازي في اللغة بين ارض الكنانة وأرض السواد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر هنالك آلية (ميكانزم) في ما يسمى بالانزياح المجازي في اللغة تتلخص في أن التسمية تبدأ مادية ( رعوية أو زراعية) ليتطور منها لاحقا معنى أو دلالة مجازية. الأمثلة الاكثر شيوعا على ذلك هي أن الفعل كتب أخذ أصلا من مجموعة الخيول التي تعني كتيبة فوصفوا ضم الحروف الى بعضها بالكتابة اسقاطا على معنى ضم الخيول الى بعضها . كانت العرب تسمي من يملك ألف ناقة بالمؤلف ومنها جاء مجازيا اسم المؤلف اي من يملك ألف صفحة في كتاب . شحم سنام البعير يسمى بالجمال وكان عرب الصحراء يدهنون به رؤوسهم ومنه مجازيا جاء المعنى المجازي " الجمال" ، ومجازيا ايضا اشتقت الاناقة من الناقة، واشتقت الجناية مجازيا من الفعل جنى، الذي كان يعني ان تقطف الثمار بدون علم صاحب البستان، والجريمة اخذت ايضا مجازيا من الفعل جر+ م وهو ايضا فعل يعني القطف غير المشروع للفواكه او الغلال كما يورده د. ابراهيم السامرائي. بناء على ما تقدم نجد ان اسم الدم وآدم وجنة عدن والادب كلها اخذت مجازا من اسم الطين في السومرية ادابو، وتعني اصلا الداكن وآدم الذي كان اسمه ادامو لدى الاكديين ثم الاراميين، مستعيرين المفردة من السومرية، جاء إلينا عبر العبرية بإسم آدم. والشئ بالشئ يذكر فإن اسم مصر آرامي حيث أن كمت وكميت تعني الارض الداكنة ومع التحويلات الصوتية صارت كبت ومنها جاء اسم القبط ولاحقا ايجبت في اللغات الافرنجية. اي ان الارض الداكنة ( المكتظة بالخضرة) تعاكس الارض الشقراء وهي الصحراء. وأظن أن ارض السواد هي ترجمة استنساخية من المفهوم الارامي فالكميت اي الارض الداكنة ترجمت الى العربية فصارت ارض السواد..يقول المتنبي إذا اردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب القلب مفقود.... ......
#الانزياح
#المجازي
#اللغة
#الكنانة
#وأرض
#السواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688469
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر هنالك آلية (ميكانزم) في ما يسمى بالانزياح المجازي في اللغة تتلخص في أن التسمية تبدأ مادية ( رعوية أو زراعية) ليتطور منها لاحقا معنى أو دلالة مجازية. الأمثلة الاكثر شيوعا على ذلك هي أن الفعل كتب أخذ أصلا من مجموعة الخيول التي تعني كتيبة فوصفوا ضم الحروف الى بعضها بالكتابة اسقاطا على معنى ضم الخيول الى بعضها . كانت العرب تسمي من يملك ألف ناقة بالمؤلف ومنها جاء مجازيا اسم المؤلف اي من يملك ألف صفحة في كتاب . شحم سنام البعير يسمى بالجمال وكان عرب الصحراء يدهنون به رؤوسهم ومنه مجازيا جاء المعنى المجازي " الجمال" ، ومجازيا ايضا اشتقت الاناقة من الناقة، واشتقت الجناية مجازيا من الفعل جنى، الذي كان يعني ان تقطف الثمار بدون علم صاحب البستان، والجريمة اخذت ايضا مجازيا من الفعل جر+ م وهو ايضا فعل يعني القطف غير المشروع للفواكه او الغلال كما يورده د. ابراهيم السامرائي. بناء على ما تقدم نجد ان اسم الدم وآدم وجنة عدن والادب كلها اخذت مجازا من اسم الطين في السومرية ادابو، وتعني اصلا الداكن وآدم الذي كان اسمه ادامو لدى الاكديين ثم الاراميين، مستعيرين المفردة من السومرية، جاء إلينا عبر العبرية بإسم آدم. والشئ بالشئ يذكر فإن اسم مصر آرامي حيث أن كمت وكميت تعني الارض الداكنة ومع التحويلات الصوتية صارت كبت ومنها جاء اسم القبط ولاحقا ايجبت في اللغات الافرنجية. اي ان الارض الداكنة ( المكتظة بالخضرة) تعاكس الارض الشقراء وهي الصحراء. وأظن أن ارض السواد هي ترجمة استنساخية من المفهوم الارامي فالكميت اي الارض الداكنة ترجمت الى العربية فصارت ارض السواد..يقول المتنبي إذا اردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب القلب مفقود.... ......
#الانزياح
#المجازي
#اللغة
#الكنانة
#وأرض
#السواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688469
الحوار المتمدن
سعيد الجعفر - الانزياح المجازي في اللغة بين ارض الكنانة وأرض السواد
عزيز الخزرجي : حول الحقيقي و المجازي :
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي بعد عرضنا لمقدمة مكثفة و مفيدة عن (ألحقيقي و المجازي) بعنوان [حدود الحقيقي و المجازي]؛ نعرض لكم دراسة مفصلة عن مفهوم و طبيعة و مدى (الحقيقيّ و المجازيّ) للّذين يريدون الغوص في أعماق المعرفة الكونيّة و دورها في إسعاد الناس .. كتبناها قبل أكثر من عقدين في خمسة أجزاء و نُشرت ضمن الجزء الأول من كتاب : [همسات فكريّة كونيّة - الجزء الأول برقم(78)]*, و إليكم التفاصيل عن :ألحقيقيّ و آلمَجازيّ : من أهمّ خصوصيّات اللغات ألخمسة ألحيّة (1) بعد تصاريف الأفعال التي تصل لثمانية و أربعين تصريفاً؛ هي خصوصيّة (المجازيّة) التي تفوق خصوصية (الحقيقة) التي تُميّزها عن غيرها من اللغات الكثيرة في العالم و التي تتعدى آلخمسة آلاف لغة, بجانب آلأدوات اللغويّة و الأعرابيّة و آلبلاغيّة و علم العروض و آلبيان و البديع ألتي أضْفَتْ مجتمعةً المزيد من آلجّمال و القوّة و المتانة و الأبداع و البلاغة و العمق على تلك اللغات بحسب تصنيف (اليونسكو) التابعة لهئية الأمم المتحدة, و لعلّ آللغة العربيّة التي أختارها الله تعالى للأسباب المذكورة لتكون لغة القرآن آلمعجزة الخاتمة و هي تتقدّم و تفوق جميع اللغات التي يتحدث بها البشر على الأرض لسعة معانيها و تعدّد تصاريف أفعالها و قدرتها على التّعبير و آلبيان ألواضح الرّصين المحكم و بإسلوب مجازيّ تشبيهي لمعرفة القضايا و الوقائع و الظواهر و العلوم و العوالم التي يصعب على العقل الأنساني الوصول إليها و دركها على حقيقتها!و لذلك فأنّ معجزة القرآن تتجسد بآلأضافة لذلك في محاور أخرى عبر بيان النّظريات العلميّة و الأسرار الكونيّة و آلأفاقيّة و آلنفسيّة التي إحتوتها بإسلوب جميل بجانب إستباق الزمن في كشف الظواهر العلميّة و الحقائق التأريخيّة لتشكّل بحقّ معجزة القرآن الخالدة كخاتم لجميع الكتب و الرّسالات السّماوية. لذلك كان من الضّروري معرفة ماهية التعبير (الحقيقيّ) و (آلمجازيّ) بشكلٍ خاصّ, بإعتبارها الأساس الذي ترتكز عليه معجزة القرآن لفهم حقيقة الوجود و ما فيه من آلألغاز و الأسرار و آلغايات بشكل أدقّ و أوسع و أعمق. التعبير (الحقيقيّ) ثمّ (المجازيّ) ألفاظ تُعبّر عن آلفكر الذي يُمثّل حقيقة و جوهر الأنسان لأنه يُحدّد مكانتهُ في الوجود لدرجة إكرامه و تفضيله من قبل الخالق على كثير من آلخلق، و يخضع للتّبدل و آلتّغير مع تطوّر العلوم و تقدم الزّمن و مدى سعي الأنسان في التعمق بتلك آلمعرفة التي تُحقّق اليقين في وجود الأنسان. و تمتاز اللغة العربيّة عن لغات العالم بخصوصيات فريدة, تعطي للمتكلمين قدرات بلاغية يمكنهم معها الوصول إلى كامل و غاية المعنى المراد معرفته من خلال عبور آلألفاظ الحقيقيّة إلى إستعمالات اللغة المجازية .. التي بدونها يستحيل الوصول إلى معرفة آلحقيقة المطلقة و هي الله من خلال فلسفة الوجود, حتى و إن كانتْ الأثباتات العلميّة تؤكد تلك الحقيقة. لأنّ طبيعة الرّوح الأنسانيّة و قلبه لا يطمئن و لا يرتاح كثيرأً للحقائق العلميّة المجرّدة بقدر إستئناسها و دركها للحقائق المجازيّة التي تتناغم أكثر مع الحواس الخمسة و مع عالم الرّوح الحساسة جدّاً .. بآلضبط كمآ هو الحال مع آلألوان الغير الصريحة المستخدمة في الرسم, حيث لا ترتاح الرّوح للألوان الصّريحة بينما تنجذب للألوان الغير الصّريحة لسحرها و لقوّة جاذبيتها و غرابتها, حيث يستأنس و يلتذ بها الناظر أكثر, لأنّ من طبيعة النفس الأنسانية سرعة اصابتها بالملل في حال تكرار المكرّرات التي يراها دائمأً في الموجودات المألوفة! و كذلك لعدم وجود وسيلة أخرى - للبشر الذين ......
#الحقيقي
#المجازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760478
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي بعد عرضنا لمقدمة مكثفة و مفيدة عن (ألحقيقي و المجازي) بعنوان [حدود الحقيقي و المجازي]؛ نعرض لكم دراسة مفصلة عن مفهوم و طبيعة و مدى (الحقيقيّ و المجازيّ) للّذين يريدون الغوص في أعماق المعرفة الكونيّة و دورها في إسعاد الناس .. كتبناها قبل أكثر من عقدين في خمسة أجزاء و نُشرت ضمن الجزء الأول من كتاب : [همسات فكريّة كونيّة - الجزء الأول برقم(78)]*, و إليكم التفاصيل عن :ألحقيقيّ و آلمَجازيّ : من أهمّ خصوصيّات اللغات ألخمسة ألحيّة (1) بعد تصاريف الأفعال التي تصل لثمانية و أربعين تصريفاً؛ هي خصوصيّة (المجازيّة) التي تفوق خصوصية (الحقيقة) التي تُميّزها عن غيرها من اللغات الكثيرة في العالم و التي تتعدى آلخمسة آلاف لغة, بجانب آلأدوات اللغويّة و الأعرابيّة و آلبلاغيّة و علم العروض و آلبيان و البديع ألتي أضْفَتْ مجتمعةً المزيد من آلجّمال و القوّة و المتانة و الأبداع و البلاغة و العمق على تلك اللغات بحسب تصنيف (اليونسكو) التابعة لهئية الأمم المتحدة, و لعلّ آللغة العربيّة التي أختارها الله تعالى للأسباب المذكورة لتكون لغة القرآن آلمعجزة الخاتمة و هي تتقدّم و تفوق جميع اللغات التي يتحدث بها البشر على الأرض لسعة معانيها و تعدّد تصاريف أفعالها و قدرتها على التّعبير و آلبيان ألواضح الرّصين المحكم و بإسلوب مجازيّ تشبيهي لمعرفة القضايا و الوقائع و الظواهر و العلوم و العوالم التي يصعب على العقل الأنساني الوصول إليها و دركها على حقيقتها!و لذلك فأنّ معجزة القرآن تتجسد بآلأضافة لذلك في محاور أخرى عبر بيان النّظريات العلميّة و الأسرار الكونيّة و آلأفاقيّة و آلنفسيّة التي إحتوتها بإسلوب جميل بجانب إستباق الزمن في كشف الظواهر العلميّة و الحقائق التأريخيّة لتشكّل بحقّ معجزة القرآن الخالدة كخاتم لجميع الكتب و الرّسالات السّماوية. لذلك كان من الضّروري معرفة ماهية التعبير (الحقيقيّ) و (آلمجازيّ) بشكلٍ خاصّ, بإعتبارها الأساس الذي ترتكز عليه معجزة القرآن لفهم حقيقة الوجود و ما فيه من آلألغاز و الأسرار و آلغايات بشكل أدقّ و أوسع و أعمق. التعبير (الحقيقيّ) ثمّ (المجازيّ) ألفاظ تُعبّر عن آلفكر الذي يُمثّل حقيقة و جوهر الأنسان لأنه يُحدّد مكانتهُ في الوجود لدرجة إكرامه و تفضيله من قبل الخالق على كثير من آلخلق، و يخضع للتّبدل و آلتّغير مع تطوّر العلوم و تقدم الزّمن و مدى سعي الأنسان في التعمق بتلك آلمعرفة التي تُحقّق اليقين في وجود الأنسان. و تمتاز اللغة العربيّة عن لغات العالم بخصوصيات فريدة, تعطي للمتكلمين قدرات بلاغية يمكنهم معها الوصول إلى كامل و غاية المعنى المراد معرفته من خلال عبور آلألفاظ الحقيقيّة إلى إستعمالات اللغة المجازية .. التي بدونها يستحيل الوصول إلى معرفة آلحقيقة المطلقة و هي الله من خلال فلسفة الوجود, حتى و إن كانتْ الأثباتات العلميّة تؤكد تلك الحقيقة. لأنّ طبيعة الرّوح الأنسانيّة و قلبه لا يطمئن و لا يرتاح كثيرأً للحقائق العلميّة المجرّدة بقدر إستئناسها و دركها للحقائق المجازيّة التي تتناغم أكثر مع الحواس الخمسة و مع عالم الرّوح الحساسة جدّاً .. بآلضبط كمآ هو الحال مع آلألوان الغير الصريحة المستخدمة في الرسم, حيث لا ترتاح الرّوح للألوان الصّريحة بينما تنجذب للألوان الغير الصّريحة لسحرها و لقوّة جاذبيتها و غرابتها, حيث يستأنس و يلتذ بها الناظر أكثر, لأنّ من طبيعة النفس الأنسانية سرعة اصابتها بالملل في حال تكرار المكرّرات التي يراها دائمأً في الموجودات المألوفة! و كذلك لعدم وجود وسيلة أخرى - للبشر الذين ......
#الحقيقي
#المجازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760478
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - حول الحقيقي و المجازي :