الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الهروب من سجن الرملة حمزة يونس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الهروب من سجن الرملةحمزة يونسالجميل في العمل الأدبي أنه يقدم مادة معرفية بصيغة أدبية ممتعة، وهذا ما يجعله يتفوق على أنواع الكتابة الأخرى، ففي هذه الرواية نجد الصيغة الأدبية السلسة، وهذا ما سهل على المتلقي تناولها، فهي تقرأ على مرة واحدة، فالرواية قسمت إلى ثلاثة أقسام، الهروب الأول وهو متعلق بسجن عسقلان إلى غزة، والهروب الثاني كان من المستشفى، والهروب الثالث من سجن الرملة، فالطريقة الجميلة التي قدم بها سرد لا تقل أهمية أو قيمة عن المعلومات التي يقدمها "حمزة" في روايته، وهذا التوازن بين المعرفة والشكل الأدبي يحسب للسارد، الذي أحسن صياغة الرواية وطريقة توزيع الأحداث بطريقة سلسة.البداياتسنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في الرواية، ونبدأ من المشاهدات البريئة التي مر بها حمزة في طفولته: "شن حرس الحدود، وهم أكثر شراسة من الجيش، حملات تفتيش ونهب وتخريب بعد أن جمعوا رجال القرية وأمروهم بالجلوس على الأرض، ...شعرت بالخوف، كيف يجلس الرجال على الأرض، وكيف يسمحون للغرباء باقتحام منازلهم؟ أدركت أن مواسير الحديد، ...هي سبب ذلك الإذعان الذي جعلني أشعر بالخوف" ص9، بهذا الشكل تم تكوين شعور عند "حمزة"، عن الظلم الواقع على أهله وشعبه من قبل غرباء، الذين كانوا يقتلون بوحشية: " وهؤلاء الذين يقال لهم حرس الحدود يقتلون لمجرد الرغبة في القتل ودون تميز بين صغير وكبير... ها هي سياراتهم تأتي بالجثث المجهولة، ويؤمر أهالي قريتنا بدفنها بسرعة في مقبرة القرية، بعد أغلاق مداخلها وحظر دخولها على أهالي الجوار، كانوا يجردون القتلى من أي شيء يدل على أسمائهم أو شخصيتهم" ص9و10، هذه البدايات كان لها أثر في حياة "حمزة يونس" فالطفل يختزن في داخله كل ما يراه ويشاهده ويمر به، واعتقد أن هذا جزء من الدوافع التي جعلته يعمل لمقاومة المحتل. عنصرية الصهاينةكما أن المعاملة العنصرية تجاه الفلسطيني كان لها اثر على "حمزة" ففي مرحلة الصبا كان الصبيان اليهود يذهبون للتدريب على السلاح، وعندما يلتقوا مع الفلسطينيين كانوا يتحدثون فيما بينهم بهذا الشكل: "فجلسنا عربا ويهودا نتحدث عن رحلتهم، وإذا ذكر أحدهم السلاح الذي تدرب عليه صاح به أكثر من واحد تذكر مع من تتحدث؟... إذا اختلف عربي مع يهودي سرعان ما كان الأخير يصرخ قائلا: (عربي عربي) وكان هذا بمثابة نداء لليهود وإشعار لهم بوجود شخص غير مرغوب فيه" ص11، ولم تقتصر العنصرة على المعاملات العادية، بل طالت أيضا المتفوقين، حمزة يونس" يفوز ببطولة الدولة للملاكة، لكن، لأنه عربي حاولوا استثناءه من السفر إلى اليونان: "ـ لا يريدون أن تسافر مع المنتخب" ص13، وعندما حاولوا أن يقصوه نهائيا من خلال مواجه مع يهودي من وزن أثقل، ونحج "حمزة في المواجهة، لكن، لجنة الحكام تلاعبت بالنتيجة وجعلت المنافس اليهودي يفوز في المواجهة: "وعلى ارغم من أن الجمهور كان من اليهود، فقد علا صراخه محتجا على الانحياز المكشوف، وسمعتهم يرددون بالعبرية عبارة: (لدفوك آت هشخوريم).وهي عبارة مناهضة للسود تقال ضد العرب، وتعمد الجمهور ترديدها لإشعار الحكم بأنه منحاز، وأن النتيجة غير موضوعية" ص15، نلاحظ أن "حمزة" موضوعي فيما ينقله لنا، فهو تحدث عن الجمهور بموضوعية، ومبينا احتاجه على الظلم الذي وقع عليه من قبل لجنة التحكيم، وهذا يشير إلى دقة ما يكتبه، حيث يشعر المتلقي أنه لا يريد تهيج القارئ بقدر إيصال ما جرى، وهذه الموضوعية سنجدها عندما تحدث عن بعض الشخصيات اليهودية التي تعاملت معه باحترام رغم أنه عدو لدولة الاحتلال.وعندما يذهب للعمل كمنقذ وبعد أن أثبت جدارته في العمل، يتم ر ......
#الهروب
#الرملة
#حمزة
#يونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758959