الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نورالدين علاك الاسفي : -اللون الأحمر في مربع روبيك- رواية الكاتب المغربي حميد الببكاري. -التجلية- على رهان -التخلية-.
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي لم تكن قناعة الاحتفاء قمينة بالضرورة؛ لتجعلنا في مسيس الحاجة إلى تبني مشروعية؛ سترفق سعينا؛ و كلنا عزم على اجتياز عتبات هلت متسربة من رواية "اللون الأحمر في مربع روبيك"(1 ) للكاتب المغربي المقيم بالديار البلجيكية حميد الببكاري. الوصل بالرواية هو بالكاد يحيل على متن حقيق بالإخبار عن أوالياتها. فالمعالم من الحدة مختارة؛ و منتقاة عن سابق تصميم. جعلها تداعب مخيلتنا بحرقة الرصد. فغدا معها الإقدام جديرا بأن يرعى سعينا بأناة. و منه نتغيا "الكشف" على قول الصوفية و لو بعد حين. لما بدا لنا أن إعرابه يخوض في أكناف توزعته "التحلية" بيانا. و "التجلية" برهانا. و"تخلية"؛ قد تصادر المطلوب؛ نتعشمها رهانا. &#61553-;-" الكتابة في درجة الصفر" من "التحلية" .” تتحرك بركة ذاكرته، وتستيقظ من مائها الراكد أحداث عاشها بعنفوان وبكآبة اللحظة، تناقضات عاشها بمرها وحلوها، ولكن ميضار بإقليم الدريوش تبقى كما ظلت في ذهنه، المدينة التي عشقها وربط معها علاقة روحية تتعدى الأبعاد الواقعية الملموسة. ميضار لوحة فنية أندلسية مُقتطعة من التاريخ، ميضار لوحة تبهج النظر ببساتينها وأشجارها وورودها، امرأة فاتنة فُتن بها الخائن الشريف عبد المالك، قبل أن تأخذ عقل الجنرال فاريلا. لكنها تمردت وقاومت الخائن الذي دخلها راكبا جواده، فأُخرج منها ميتا محمولاً في تابوت. كما أنها سحبت البساط من تحت أرجل الإسبان، وهزت عروشهم بفضل رجالها الأشاوس. رحل الإسبان وهم يجرون أذيال هزيمة نكراء، تاركين وراءهم عتادهم وثكناتهم وحاناتهم التي ظلت مهجورة تبكي الليالي الطويلة والكؤوس المملوءة بالويسكي لغوميس وأليخاندرو وخوان، كؤوس ليالٍ استمرت عناكب الهجر والنسيان تعبث بها. أراد الإسبان شق ميضار والمنطقة بقطار ينهب ثرواتها وشحنها إلى مليلية. لكن القطار تعطل، ولم يعد يقرقع بعرباته الفارغة بعد توالي الهزائم في معركة أنوال ومعركة تفرسيت وألما و الكبداني، والاندحار الأخير بالعروي. مما جعل الإسبان يعجلون بعودتهم إلى جحورهم، لقد تبخرت الأحلام، فتعطلت عجلة التاريخ، فاختفى معهم أثر الخونة، وانسحبوا تباعاً وهم يتجرعون كؤوس الذل والهوان". النص الآنف؛ يتصدر الصفحة الخلفية من ظهر غلاف الرواية؛ بانسياب تهل علينا كلماته، فارضة نفسها لتؤسس تواطؤا كان منتظرا. يأتي عابرا لتخوم الرواية؛رافق أوراقها مسودة، و اللحظة غدا ممهورا بعنوانها؛ مشكلا ضفتها الخلفية. و بات لها وسما؛يحيل إضمارا على رجع صدى؛ يعتمل في غور المتن؛ مبتغاه الرهان على تداول مأمول و في البال قارئ نموذجي منتظر. لا نخفي عميق ما انتابنا من شعور بالغ؛ و قد تسرب إلى أحاسيسنا عبق الزمن القصي. و قد آل ذكرى ثاوية بين منعرجاته؛ تنضح بالحكاية العابرة لدروب التاريخ العصي؛ و كم كانت رغبتنا أنيسة؛ و نحن لا نجد في قرارة أنفسنا ما يردع إصرارا عنيدا. ناورته أعيننا فتركناها تلقط على سجيتها ما رقم على النافذة المواربة للغلاف. و هذا ما ستتكفل به صفحة حميد بوبكاري على منصة التواصل الاجتماعي؛ فسارعت بالأخذ بيدنا، و رأسا أحالتنا على الدرب الواصل. فالمولود الذي رعاه الروائي جنينا زمنا؛ هو اللحظة في متناول مريديه. فليأخذوا عدتهم للسفر مع جرأة حكايته. و هي تنبش في الذاكرة العصية، سيتوزع مذاقها المر؛ الممزوج بطعم الحلاوة رهان أحداثها المشهودة.&#61553-;- "تحلية" أولى.• قطعة سكر من روايتي .. حميد البوبكري. ( 2)"حلق الخيال بيوسف إلى الماضي البعيد، و فجأة وجد ذاكرته المتخمة بالنوستالجيا تعود إلى فاس بعد كل هذه السنوات الطويلة، وجال بخياله في الملاح، ......
#-اللون
#الأحمر
#مربع
#روبيك-
#رواية
#الكاتب
#المغربي
#حميد
#الببكاري.
#-التجلية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723750