الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بولس : حكومة بينيت-عباس،ابنة الانتهازية والالتباس
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس حكومة بينيت-عباس، ابنة الانتهازية والالتباسعلى الرغم من مرور شهر تقريبًا على اعلان يائير لابيد عن نجاحه بتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة وحصولها على الدعم من قبل الحركة الاسلامية الجنوبية، لا نستطيع أن ندّعي بأن مشاعر سخط المواطنين العرب على هذه الحكومة بارزة للعيان بشكل لا يقبل المناقشة والتأويل؛ ولا أن ندّعي بأن معارضة "الشارع" العربي، داخل اسرائيل، لقرار دعمها من قبل الدكتور منصور عباس وزملائه في القائمة الموحدة، واضح لجميع المراقبين والمتابعين والمحللين.لقد سمعنا، بالطبع، انتقادات متفرقة لهذه الخطوة؛ وقد تصدّر نواب القائمة المشتركة حملات الانتقاد هذه والهجوم على زملائهم في القائمة الموحدة، ومثلهم فعل قادة الحركة الاسلامية الشمالية، المحظورة داخل اسرائيل، ومعهم قيادات بعض المؤسسات المدنية والشخصيات النخبوية؛ ولكن اذا أصغينا بجدية لنبض الجماهير واذا نظرنا بدقة إلى طبيعة الاجواء السائدة في معظم القرى والمدن العربية، لن نشعر بحالة من الفوران والغضب الشعبيين، بل ربما سنلمس حالة من شيوع الالتباس، التي تجاورها، في بعض الجيوب السكانية الواسعة، مشاعر من الترقب أو التمني بخيرات حكومة التغيير الجديدة، كما أسماها مقيموها. لسنا في معرض تحليل هذا الواقع ولا بمآلات تشكّله التاريخي؛ لكننا نستطيع، بهذه العجالة، أن نعدد بعضًا من الأسباب البارزة التي ساعدت على بلورته وعلى افشاء حالتي: الالتباس العام والتخبط الهويّاتي. فهنالك فوضى في سوقي المواطنة والهوية؛ حيث لا يستطيع المواطن العربي العادي أن يقتفي وأن يتفهم ما هي مواقف معظم الأحزاب والحركات السياسية والدينية الناشطة في مجتمعاتنا ازاء العلاقة بين شقي معادلة وجودنا بمركبيها : المواطني/ الاسرائيلي والوطني / الفلسطيني، ولا كيف يشتبكان أو يتعايشان، ليس في النظرية وحسب، انما في حياة ذلك المواطن اليومية وأثناء ممارسته للعلاقات الطبيعية مع مؤسسات الدولة وداخل مجتمعه. وكي لا نذهب بعيدًا في التاريخ، وكي لا نظلم أحدًا على حساب أحد، أقول أن الجميع كانوا وما زالوا شركاء في خلق وهندسة هذا الواقع الملتبس؛ فالحركة الاسلامية نفسها كانت سببًا في خلق هذه البلبلة الهوياتيّة، خاصة بين مؤيديها؛ وذلك ليس فقط بتقديمها، كما هو متوقع، مركب الاسلام على غيره في هوية الانسان/المواطن الفلسطيني، بل بخلقها حالة من الصراع الشديد داخل المجتمعات الاسلامية وذلك عندما انقسمت على نفسها، في منتصف تسعينيات القرن الماضي، واختلف جناحاها حول شرعية المشاركة في انتخابات الكنيست الاسرائيلية. لقد نمّى ذلك الانقسام، الذي ما زال قائمًا بحدة، مشاعر الضياع في كثير من التجمعات السكانية، وساعد على عزوف الكثيرين عن المشاركة السياسية، ودخولهم الى حالة من الفردانية وحتى الاستدفاء في أحضان الدولة والتماهي مع مؤسساتها. ثم أن استغلال مجلس شورى الحركة لحالة الفوضى السياسية الحزبية القائمة وللتناقضات في تعريف حدود الممنوع والمسموح، وطنيًا ومواطنيًا، ساعدهم، إلى حد بعيد، في تسويق قرارهم الأخير ؛ خاصة بعد أن أكدوا على الملأ أن اختيارهم لنهج "الدبلوماسية النفعية" لم يولد في زمن الدكتور منصور عباس، بل سبقه الى ذلك المحامي عبدالمالك دهامشة الذي مثل الحركة في الكنيست، (منذ عام 1996حتى عام 2006)، ورغم سلوكها المعروف، لم تمتنع مركبات القائمة المشتركة عن اتخاذ الحركة الاسلامية حليفًا لهم في جولة الانتخابات قبل الاخيرة.لم يكن حال حزب التجمع الوطني في خلق واقع المواطنين العرب السياسي التعيس أفضل من غيره؛ فعلاوة على التنافر البنيوي القائم بين عقيدة الحزب السيا ......
#حكومة
#بينيت-عباس،ابنة
#الانتهازية
#والالتباس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723008