الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : حكاية متقاعد .. بين مكرمة الكاظمي ولصوص الكيات
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بقلم : مهند سريلم يعد الراتب التقاعدي محصناً، وحقاً ثابتاً للمتقاعد الذي أفنى حياته في خدمة الدولة العراقية، ودفع ثمن هذا الراتب جهداً وأموالاً رصدت تحت بند التوقيفات التقاعدية، فهو في معاناة دائمة، كلما إنتهى الشهر، فالتأخير مستمر، ولايوجد سقف محدد لموعد الراتب، فيما تأخذ التصريحات المتضاربة حيزاً من مكابداته، ولاسيما تلك التي تهدد مصدره المعيشي الوحيد، بذريعة الأزمة النفطية، برغم أنه لم يتقاضى حصته منه، في أيام الرخاء، والموازنات الإنفجارية، وظل يعيش بالوعود، تأسياً بالمثل الشعبي " اللي توعده خيرمن اللي تاكله".مثل بقية الشرائح المجتمعية، رضي بقليله، مكتفياً بدخله الشهري، تاركاً النفط " للشفاطة"، ومع موقفه المحايد هذا، فإن الأزمات التي تمر بها البلاد لاتتركه "خارج التغطية"، وانما تفرض عليه المسؤولية الأولى لمواجهتها، وعليه أن يكون الأول في طابور المضحين، ويقنع بالمقسوم، ولسان حاله ومقاله يردد " بخيرهم ما خيروني .. بالفقر عموا علي".العميد المتقاعد جمال محمود محمد علي الجميلي، كان على موعد مع الراتب التقاعدي الذي تأخر طويلاً، لأسباب تتعلق بتشكيل الحكومة، وتدهور أسعار النفط !!, حتى جاءت مكرمة إطلاق الصرف، من دولة رئيس الوزراء الجديد، مصطفى الكاظمي !!، ولأن الضمانات محدودة، والثقة مفقودة، سارع في صباح اليوم التالي الى المصرف لتسلم " المعاش"، كما يسميه، وقف بالطابور بإلتزام، وترك لمخيلته توزيع النفقات المطلوبة منه، حتى وصل الى المحاسب، وسلمه الماستر، وقلبه يدق خشية أن تكون هناك مشكلة في الراتب، فهو مثل بقية العراقيين من محدودي الدخل، يعيشون في خوف دائم على الراتب، الذي تحيط به عيون المسؤولين بالحسد.غير أن الشريط الخاص به خرج من الجهاز مثبتاً راتبه التقاعدي، وتسلمه من دون مشاكل كانت توسوس في رأسه، عده مرة بعد مرة، ودسه في جيبه على أمل أن يوصله الى البيت كاملاً، قبل أن يعيد توزيعه على الميزانية التي وضعها.وما إن وصل الى الشارع العام، شاهد حافلة صغيرة نوع كيا بيضاء، ولايوجد فيها سوى راكب واحد، رآها هو فرصة في زمن كورونا، ركب، وقد انهكه تعب السنين، وإنطلقت به، لكن السائق طلب منه النزول بعد مئة متر، وهو يقول له " ما نوصل"، و"داس" مسرعاً حتى إختفى من أمامه.مد يده في جيبه، فلم يجد الراتب، وضاعت آمال شهر كامل، وسط ذهول عطل كل تفكيره، فيما إعتصره هم مصروفات العيد الذي على الأبواب، وعيدية الأحفاد.الحكاية انتهت الى هنا، لكنها ستكرر، ومصائد المغفلين لاتتوقف، والحكومة غير قادرة على توفير الأمن لهذه الشريحة من السرقة، ولا لغيرها طبعاً، لكن بإمكان الدولة بمعناها المؤسسي أن تقدم خدمة إيصال رواتب المتقاعدين الى المنازل، أسوة بدول العالم، ربما يصفنا بعضهم بالبطر، لكنا نتوسم خيراً بالكاظمي. ......
#حكاية
#متقاعد
#مكرمة
#الكاظمي
#ولصوص
#الكيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677637
كاظم فنجان الحمامي : هل صار ملح الطعام مكرمة ؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي السخرية من مفردات بطاقتنا التموينية هي ذرة الملح التي تجعل ما تقدمه إلينا وزارة التجارة مستساغاً. فما بالك إذا كان ملح الطعام هو المادة الجديدة أضافتها الوزارة الى تلك المفردات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟. ربما جاءت مبادرتها ومكرمتها الملحية حتى لا تتفسخ المواد في ثلاجاتنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي، فزودتنا بالملح لكي نرشه على الطعام، ويرى آخرون ان رش الملح في البيت ينفع لإبطال الحسد وهو من الأمور المُجربة، فمن يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟. أو (إذا تلف الملح بيش أنملح) ؟. . وربما اختارت الوزارة مادة (الملح) لكي تقتفي اثر الزعيم الهندي (المهاتما غاندي) في مسيرة الملح التي قادها عام 1930 متحدياً ضريبة الملح التي فرضها البريطانيون، قاطعاً مسافة 400 كيلومتر في 24 يوما. أو أنها فكرت بدخول التاريخ من أوسع أبوابه، فسارت على خطى مارك كيرلانسكي بكتابه (Salt: A World History)، فمنذ فجر التاريخ وصولا إلى القرن التاسع عشر، كان الملح هو المادة الأعز، التي بذل الإنسان جهودا مريرة للحصول عليها على مر العصور. .ومع ذلك لا توجد مادة على المائدة أرخص ثمناً من ملح الطعام، ولا توجد مادة أرفع منها قيمة بالمقارنة مع بقية المواد الغذائية. ولها قيمة أعز وارفع في التوصيف الرمزي للعلاقات الأخوية الحمية، وما أكثر الاستعارات في القصائد المكتوبة باللهجة العراقية، من قولهم: (شيفيد الملح والزاد لو وياك ماغزر، ما تسوه العتب يفلان، هيه الدنيا هم تفتر)، أو قولهم: (الملح والزاد ماغزر ولا فاد). وقالت العرب: (حيث أكلت الملح لا تكسر المملحة). .ختاماً يتعين علينا أن لا نقف صامتين إزاء فشل وزارة التجارة وتقصيرها في توفير مفردات المواد الغذائية للعوائل الفقيرة، وأن لا نلوذ بالصمت ونترك الناس بين محبط ومتشائم، فنحن اليوم في أمس الحاجة إلى التصريح والابتعاد عن التلميح، وأن لا نكون مثل الذي يرش الملح على الجرح، ثم يعود لممارسة حياته اليومية كأن شيئاً لم يكن. . . ......
#الطعام
#مكرمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750743