الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض حسن محرم : قراءة جديدة للثنائى نجم وإمام
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم هى جديدة لأنه كان قد استقرّ فى ذائقتى موقف رافض لبعض أشعار نجم منها بعض أشعاره التى أعتبرها أشعار مناسبات كتلك التى كتبت بمناسبة زيارة نيكسون أو ديستان وذلك باعتبارها وقتية أو بنت لحظتها، النوع الثانى من كتاباته التى بها الفاظ خادشة للحياء البرجوازى الذى أتحلى به، وتلك الأشعار الهجائية لرموز أكنّ لها إحتراما كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وصلاح جاهين ومحمد حسنين هيكل كقصائد الفوازير وكلب الست ويويو وغيرها،آخرها ماكتبه ساخرا من عبد الناصر أو من الجيش المصرى وأهمها ” الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا”، بالإضافة لبعض مواقفه العملية من الآخر المختلف عنه كعداؤه للشاعر عبد الرحمن الأبنودى وسيد حجاب وغيرهم.فى نشأة نجم وطفولته تقاطعات كثيرة مع الفنان عبد الحليم حافظ، فكلاهما ولدا وعاشا طفولتهم المبكرة فى إحدى قرى محافظة الشرقية المتجاورة بحيث لا يفصل القريتين الاّ حوالى 4 كيلومترات، وعانى كلاهما من اليتم مبكرا، ولا يفصل بين عمريهما الاّ شهر واحد، وأدخلا فى طفولتهما نفس ملجأ الأيتام بمدينة الزقازيق، وكما يحكى نجم فقد كان حليم طفلا ضعيف البنية، خافت الصوت، خجولا، بين مراهقين متنمرين ومشاغبين عاليي الصوت، وحين سؤل نجم عن عبد الحليم فى ذلك المكان الذى جمعهما "الملجأ" قال أنه وجد فيه طفلا موهوبا صوتيا، بينما لم يذكر عبد الحليم أى تفصيلة عن نجم، سوى أنه هاجم بشدة وانفعال فى مقابلة إذاعية هؤلاء الشعراء الحقودين الممرورين الذين يحولون جميع الأشياء الجميلة فى حياتنا الى سواد وشؤم، فى إعتقادى أنه كان يقصد نجم.كانت الهزيمة الفاجعة فى 1967 (التى لم تمح آثارها حتى الآن) نقطة فارقة فى حياة نجم والشيخ إمام، حولت الهزيمة نجم من صعلوك يقوم بعمليات نصب صغيرة وأشعارساذجة عن الأهلى والزمالك الى شاعر الغضب، وكما قالها نزار قبانى عن نفسه “يا وطنى الحزين .. حولتنى بلحظة من شاعر الحب والأنين.. لشاعر يكتب بالسكين” واصفا حاله، وهو ما ينطبق على حال الثنائى نجم وإمام، بينما ألهمت الهزيمة الشاعر “عبد الرحمن الأبنودى” أن يكتب لعبد الحليم حافظ قصيدة طويلة يلحنها “بليغ حمدى”، جاءت أغنية عدى النهار تتكلم عن الهزيمة بلغة رمزية، عن مغربية وظلام يبتلعان النهار وأي بصيص للضوء، فيما البلد المهزوم فتاة تغسل شعرها على الترعة وتنتظر النهار حبيبًا لا يقوى على مهرها الغالي. كان التهويم واللجوء إلى ظواهر كونية كالظلام والليل والنهار صيغة مناسبة للبكاء أكثر من أي شيء آخر، ولمقاربة الموضوع المؤلم دون إشارة لطرف بعينه ترجع له أسباب الهزيمة، وعلى النقيض من الإنتاج الدولتي الضخم في استوديوهات ماسبيرووبصحبة أوركسترا الإذاعة؛ أطلق الثنائي نجم وإمام من حجرتهما المتواضعة بحارة خوش قدم في الغورية بالقاهرة المملوكية وبمصاحبة نغمات العود وحده أغنيتهما: الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا، في كلمات شديدة الحدّة والتهكم والمرارةبلا مواربة تعري النظام المهزوم وتحمله المسؤولية كاملة عمّا حدث، تغنى بها الشيخ إمام صارخا: يا أهل مصر المحمية بالحرامية الفول كتير والطعمية والبر عمار / إيه يعني في العقبة جرينا ولا في سينا هي الهزيمة تنسينا إننا أحرار / إيه يعني شعب في ليل ذلّه ضايع كلّه ده كفاية بس اما تقول له: احنا الثوار / الحمد لله ولا حولَه مصر الدولة غرقانة في الكذب علاولة والشعب احتار / وكفاية أسيادنا البُعدا عايشين سعدا بفضل ناس تملا المعدة وتقول أشعار / أشعار تمجد وتماين حتى الخاين وانشالله يخربها مداين عبد الجبار / الحمد لله خبطنا تحت باطاطنا يا محلى رجعة ظُباطنا من خط النار، طبعا علمنا أن المقصود بعبد الجبا ......
#قراءة
#جديدة
#للثنائى
#وإمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705994