الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قدس السمرائي : الرقص مع الثعابين يختلف عن الرقص فوق رؤوسها
#الحوار_المتمدن
#قدس_السمرائي الرقص مع الثعابين يختلف عن الرقص فوق رؤوسها!!.اختار رئيس الوزراء أن يسمي الكل بالثعابيين ممن لايشتركون معه ، ويريد أن يبحث عن مزمار للسيطرة عليهم ، في مثل أطلقه في مقابلته الصحفية الاخيرة ، ويبحث عن مزمار ليواصل الرقص معهم حتى موعد الانتخابات القادمة .بهذا المثل مازال الكاظمي محتارا فيما سيقوم به مستقبلا، ويعطي انطباعا أنه لايملك أية رؤية للتعامل مع (الثعابين) التي جاءت به ليترأس الحكومة يريد الكاظمي أن يراقص هذه الثعابيين حتى حين ، هذا ما يوحي به من خلال لقائه الصحفي ، فهو لايملك المزمار ، ولايستطع النفخ فيه بعدها!.لا يستطع الكاظمي بحسب تصريحه أن يقتل أو يتخلص من ثعبان واحد ، ولايستطع ان يدخل ايا من هذه الثعابين الى جحرها ،كما أوحى به حديثه ،لانه لايملك أي اداة لذلك بل يبحث عن مزمار للرقص !ربما أخطأ الكاظمي في نقل المثل الذي نُقل إليه عن طريق مستشاريه ، وربما كان يريد القول (أُريد أن أرقص فوق رؤوس الثعابين) ، ليعطي للغرب من خلال الصحيفة قدرته على ادارة امور البلد المتأزمة قبل مجيئه للرئاسة ،وتفاقمت بعد مجيئه !!أراد أن يعطي للاوربيين الميالين الى السلام رسالة رجل السلام ،في بلد تتأكله الحروب منذ أربعة عقود مضت ،ولكنه لم يفلح في ايصالها بشكل صحيح ، كما أخطأ قبلها في لقائه في فضائية العراقية في الترويج لوطنيته بشربه لماءدجلة دون (خبطها ) بالحليب ، إو الكابتشينو !!!.ولم استطع فهم (الحسچة) الجديدة إلا بعد سماعها مرات ومرات .ويبدو أننا بحاجة الى ترجمة گوگل الفورية للوصول الى معاني الاحاديث أو الامثلة التي يطلقها لقد أخطأ الرجل مرة اخرى ،ويبدو أن خزينه اللغوي يكاد يكون فارغا ، مما يصعب عليه أن يعطينا مفردات واضحة لما يصبو إليه ، فما زالت خطبه وأحاديثه عبارة عن كلمات متقاطعة ،بحاجة الى حل لغزها قبل أن تتأول الى مسار آخر ولا أدري كيف هو الوضع حين مقابلته مع المسؤولين الاوربيين ،لان ماصرح به الرئيس الامريكي عن ماجرى من حديث بينه وبين الكاظمي يعد كارثة على المستوى السياسي والتاريخي ، فقد منح الرئيس الامريكي شرفا لم يستحقه ، ولم يكن قتال داعش امرا مهما بالنسبة له، وجاءت شهادة الكاظمي مفاجئة له ،ليطلب منه إعلانها في المؤتمر الصحفي المشتركفي واشنطن اراد الكاظمي التراقص فوق رؤوس الثعابين ولكنه أخطأ في اختيار المزمار، وربما حالفه الحظ بعدم التفات الاخرين اليه ، فقد كان العزف خاطئا أيضا ولم ينل منه إلا مصافحة حارة من ترامب ! وفي الختام على من يشير على السيد الكاظمي أن يتوخى اللعب بالنار في إطلاق مثل هذه التصريحات التي قد تحرق صاحبها، وتثير الحمل الوديع قبل إن تثير الاسود لا الثعابين. قدس السامرائي ......
#الرقص
#الثعابين
#يختلف
#الرقص
#رؤوسها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697292