الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فضيل رضوان : وطن يتسع للجميع
#الحوار_المتمدن
#فضيل_رضوان **سأل ابن اباه ممتعظا لماذا يكون لزاما الإجابة عن واجباته المنزلية وكرونا ستقتل كل الناس؟ اجابه الأب كي لا تموت وانت غبي *سنكتب هذه السطور وننتظر الموت بشجاعة كمحاربين ، لكن كل ما ركمناه من معارف في العلوم السياسية سيدفن تحت الأرض ملوثا بالكرونا ،طبعا إذا لم نطرح أسئلة حقيقية ولم نغتنم هذه الفرصة الثمينة لننظر على الأقل إلى قضايانا الآنية ،في الإيديولوجيا ، وفي السياسة ،وفي الاقتصاد ، وفي الثقافة وفي كل مناحي الحياة ، سنضع نظرية المؤامرة جانبا ،ولا يهمنا من اين جاء الفيروس ومن صنعه ، .وهل فر هاربا من مختبر ما أم سخط رباني أم مكيدة دولية ، وسنحاول قدر المستطاع إبعاد كل النظريات التي درسناها في العلوم السياسية من يوتوبيا طوماس مور ؟حتى نظرية سلامة القطيع ومناعتة وعش الضبابير.. وكل ما قيل في القنوات التلفزية من تنظيرات إعلامية لتفسير ما يقع في الكرة الأرضية من هزات، لنهيئ انفسنا لتغييرات ممكنة في منظومة التفكير ومنظومة القيم والتي يكون منطلقها الوحيد طرح أسئلة حقيقية وجريئة وصادقة ، فلابد أن نفهم ما نحن بصدده قبل أن نتطلع إلى مستقبل ننشده .من كل زوايا الرؤية ، يواصل كل الناس متابعة أزمة وباء الفيروس التاجي المستجد ، حيث بلغ الإدراك في كل مكان أنه لا توجد دولة معصومة من الفيروس على ما يبدو فهو عادل في انتشاره. لكن لا زال كل ما نملكه من معرفة وعرافين لم يطرحوا بعد أسئلة حاسمة وضرورية فيما نحن فيه ، وفي الأيام الأخيرة يحاول الناس الإجابة عن عدة أسئلة يعتقدون أنها حقيقية وآنية : هل يمكن أن تكون الأزمة المستجدة هي نفسها فرصة غير مسبوقة لمغرب جديد مأمول ؟ ام قد تكون كذلك فرصة غير مسبوقة لمصادرة مسبقة لولادة منشودة ؟. وأي مستقبل ما بعد مستجد كوفيد 19، ؟فأي الأسئلة الأحق بالإجابة ننطلق منها ليكون موجها لجميع الإجابات المحتملة ؟أي وطن نريد العيش فيه؟هذا هو السؤال الذي اريد ان اجيب عليه واعتقد أنه سيكون المنطلق الحتمي للإجابة عن جميع الأسئلة الأخرى ،فنحن في لحظة تاريخية حاسمة للإنسانية. ليس فقط بسبب فيروس كورونا بل لأن الفيروس أعطانا فرصة للوعي بالعيوب العميقة التي تواجهها البشرية جمعاء وفرصة لنستفيق من غيينا ، فالعالم فيه الكثير من الوحشية وعدم التكافؤ والهيمنة والسطوة جعلت اوضاعنا الاقتصادية مرتهنة به ومتماهية مع مصيره وكذلك الأمر في كافة مناحي الحياة والسلوك وامسينا منمطين كعلب السردين وأصبحت مسالة استبدال هذا النظام بنظام عالمي إنساني حاجة يكون منطلقها الوطن ومنتهاها مستقبل للبشرية قابل للبقاء.حينما سلمنا انفسنا لفلسفة العرض والطلب والمصالح النفعية المتوحشة واقتصاد السوق وإدارة الاقتصاد والسياسة بمنطق الربح الأعمى لا بمنطق الوطن قادتنا هذه المسيرة لا محالة إلى الهلاك إن الحياة التي يديرها السعي إلى الربح مهما كان الثمن ،غالبا ما تختار صناعة مراهم التجميل على انتاج لقاح للفيروس على حد تعبير تشومسكي الوطن الذي نريد ،هو الذي يستطيع طرح بعض الأسئلة في اوانها ويشرع في التفاعل الجماعي حولها ولا حاجة لنا اليوم لطرح أسئلة مضمرة: ك :من اوصلنا إلى ما نحن فيه؟ وكيف سيكون الوطن بعد الجائحة ؟ وغيرها ، ألم يقل أحد الكتاب المغاربة في حوار صحافي قبل الكرونا بأسابيع معدودات أن الحل يكمن في إيجاد قادة وطنيين ؟ وقال آخر في مقالة أخرى أن المعيرة السياسية والمفاهيم قد تغيرت وتحولنا إلى ما اسماه بقادة فاعلين وأن الفاعلية في السياسة هي المستقبل ؟ في محاولة يائسة طبعا لإيجاد مقدمات نظر ......
#يتسع
#للجميع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676333