هدى يونس : أتسلق صهوتىه
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس أتسلق صهوتى أشفق على براءة تعجلت الهرب، وتركتها لآخر قادرعلى المراوغة. إهتز قاربك يابحر لعنف تيارات الخلخلة. تستغيث بتكبيرات عيد الأضحية !!. وظللت قابعا فى حجرة البيت الريفى الذى أخفته الأرض فى دورانها، وإنزلق هاربًا يرتجف من الدوران بعد تَغيُر معالمه، لا أمامك وسط دوائر السكون غير متابعة الزمن وهو يبتلع نفسه. إمتلأت الحجرة تكبيرات وقفة عرفات، وتتوالد قصص تزاحم التكبير..وأنا مكانى غير عابئ أستمتع بونس ما أسمع . *** بكاءٌ بلا سبب!! أم إشتياق لمن إرتاحوا من حروب الخلق، أم الخوف من موت يتشهى بلا ضمير. يتهموننى "حجر بلا مشاعر" لا يعلموا أن روحى تهرب للجبل فى معابد الجدود وأختفى، صحوى مطارد بمخلوقات بلا ملامح وفى النوم ببرك دم، سعات أقول لنفسى إهرب يابحر وإصعد سلالم المئذنة برتابة وملل، ولما سمعت الكلام دخل عينى من الدرج رماد قديم لدم حارق، نزلت أجرى على النيل أغسل عينى وكان سجنى وسجانى، ساعتها ضاقت حدودى، إتغطيت بغربتى ونمت على الشط،، هو ليه الحزن فى العمق زى الصخر ثابت، بتمني الخلاص من إخطبوط لزج يحاصرالروح، ووقعت بين زئير شيوخ وكهان .. حين علا التكبير إرتجف القلب ووقف البكاء، طوقنى شيئ وإمتلأت به وملأ المكان، تعددت اللحظة، وعادوا من أزمنة غابرة، تزاحموا وتزاحموا وإنفضوا حين أحسوا إختناقى، وهى الباقية بروفايل وجهها ساكن، لاأجرؤ الإقترب أو البعد، مكانى أهادن جوع وحدتى وخشونة طبع الصحراوى رغم رهافة داخلى العنيد، جموح موجى إبتدع قانون لحظى يعصمنى ويعصمها من الغواية، وتكبيرات عرفة تدعم ولا تقاوم، أبعد وأعود حائرًا بحيرتى، أزهو بنبل متعمد، وأغرق فى إحتقار سجن شهوة متصحرة.. أبعد وأعوى كذئب يشكو جوعه للخلاء ، وأتراجع كحَمَل.. عُدت وهى تُغير وضع جلستها، وجهها كامًلا أمامى، عيون تعدل طرق معوجة وأحياًنا تجلد، ألعنها أم ألعن غفلتى !! كيف عادت؟ كيف عاااااادت؟ " دفعت الباب بقوة وتوجهت للباب الآخر ودخلت، سريرها خالي مغطى بملاية بيضاء، المونيتور وجهاز التنفس معطل، وغير موجودة، تلومنى الممرضات وسُحبت من مكان ممنوع دخوله، أصرخ أين هى!! وأهرب من السماع، توجهت لمن أخافهم وأخاف مكان يفضله الغربان، نصفى معهم، أدخلونى وأخرجوها ساكنة باردة فى سلام، وأعادوها فى درج الحفظ وخرجت..كيف عُدتِ من رحم الأرض؟ تبتسم !! ولم تنتظر سؤال عن أسرار الكون، وكيف حدث ما حدث!! فى الصمت شد وجذب، ورائحة النوم فيوض شهوة تغرقنى. أجمع على أصابعى عدد سنين الغياب وأعود لتحديد طرق الوصل المستحيل!! تفصلنا زفرات صمت ضجيج أخرس. ما سر حجبك عن شهوتى أيتها الساحرة التى لا تعرف وصال، أنتِ ضمن متاعى، هل خصومة الآلهة أفسدت ما أود فعله!!. متوتر كثور حان ذبحه، وأين إلهى!!. هل قالت ما لم أسمعه!! أعيبنى" كيف سمعت ما لم يُنطق"، وإمتلأ ظلامى حروف بكماء .. حين هدأتُ كان الصمت صمت، ولا أثر لكلام.. وضعت رأسى بين يداى، وفتحت الروح بوابة هواء طرق غير الطرق. رغم الشوق _ لا أريد رؤيتها! هل للشوق شوق غير الشوق؟ حين رفعتُ رأسى لم أجدها، ياااالله هل تسكن العقل أم الجسد،هل تتعمد طعن الروح. أم يسكننى شيطان نجس لا يعرف الطهارة ويفسد طقوس إيمانى فى وقفة عرفة!!. للكون توقيت مثالى للصعود ولما لم يتحقق الآن؟ *** جاء الليل ولا أفارق وحدتى، تكبيرات العيد تتصاعد، فى فراغى أغوص فى عمق اللاشئ، وأدخل مجندا باختيارى مع محاربى الأ ......
#أتسلق
#صهوتىه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763748
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس أتسلق صهوتى أشفق على براءة تعجلت الهرب، وتركتها لآخر قادرعلى المراوغة. إهتز قاربك يابحر لعنف تيارات الخلخلة. تستغيث بتكبيرات عيد الأضحية !!. وظللت قابعا فى حجرة البيت الريفى الذى أخفته الأرض فى دورانها، وإنزلق هاربًا يرتجف من الدوران بعد تَغيُر معالمه، لا أمامك وسط دوائر السكون غير متابعة الزمن وهو يبتلع نفسه. إمتلأت الحجرة تكبيرات وقفة عرفات، وتتوالد قصص تزاحم التكبير..وأنا مكانى غير عابئ أستمتع بونس ما أسمع . *** بكاءٌ بلا سبب!! أم إشتياق لمن إرتاحوا من حروب الخلق، أم الخوف من موت يتشهى بلا ضمير. يتهموننى "حجر بلا مشاعر" لا يعلموا أن روحى تهرب للجبل فى معابد الجدود وأختفى، صحوى مطارد بمخلوقات بلا ملامح وفى النوم ببرك دم، سعات أقول لنفسى إهرب يابحر وإصعد سلالم المئذنة برتابة وملل، ولما سمعت الكلام دخل عينى من الدرج رماد قديم لدم حارق، نزلت أجرى على النيل أغسل عينى وكان سجنى وسجانى، ساعتها ضاقت حدودى، إتغطيت بغربتى ونمت على الشط،، هو ليه الحزن فى العمق زى الصخر ثابت، بتمني الخلاص من إخطبوط لزج يحاصرالروح، ووقعت بين زئير شيوخ وكهان .. حين علا التكبير إرتجف القلب ووقف البكاء، طوقنى شيئ وإمتلأت به وملأ المكان، تعددت اللحظة، وعادوا من أزمنة غابرة، تزاحموا وتزاحموا وإنفضوا حين أحسوا إختناقى، وهى الباقية بروفايل وجهها ساكن، لاأجرؤ الإقترب أو البعد، مكانى أهادن جوع وحدتى وخشونة طبع الصحراوى رغم رهافة داخلى العنيد، جموح موجى إبتدع قانون لحظى يعصمنى ويعصمها من الغواية، وتكبيرات عرفة تدعم ولا تقاوم، أبعد وأعود حائرًا بحيرتى، أزهو بنبل متعمد، وأغرق فى إحتقار سجن شهوة متصحرة.. أبعد وأعوى كذئب يشكو جوعه للخلاء ، وأتراجع كحَمَل.. عُدت وهى تُغير وضع جلستها، وجهها كامًلا أمامى، عيون تعدل طرق معوجة وأحياًنا تجلد، ألعنها أم ألعن غفلتى !! كيف عادت؟ كيف عاااااادت؟ " دفعت الباب بقوة وتوجهت للباب الآخر ودخلت، سريرها خالي مغطى بملاية بيضاء، المونيتور وجهاز التنفس معطل، وغير موجودة، تلومنى الممرضات وسُحبت من مكان ممنوع دخوله، أصرخ أين هى!! وأهرب من السماع، توجهت لمن أخافهم وأخاف مكان يفضله الغربان، نصفى معهم، أدخلونى وأخرجوها ساكنة باردة فى سلام، وأعادوها فى درج الحفظ وخرجت..كيف عُدتِ من رحم الأرض؟ تبتسم !! ولم تنتظر سؤال عن أسرار الكون، وكيف حدث ما حدث!! فى الصمت شد وجذب، ورائحة النوم فيوض شهوة تغرقنى. أجمع على أصابعى عدد سنين الغياب وأعود لتحديد طرق الوصل المستحيل!! تفصلنا زفرات صمت ضجيج أخرس. ما سر حجبك عن شهوتى أيتها الساحرة التى لا تعرف وصال، أنتِ ضمن متاعى، هل خصومة الآلهة أفسدت ما أود فعله!!. متوتر كثور حان ذبحه، وأين إلهى!!. هل قالت ما لم أسمعه!! أعيبنى" كيف سمعت ما لم يُنطق"، وإمتلأ ظلامى حروف بكماء .. حين هدأتُ كان الصمت صمت، ولا أثر لكلام.. وضعت رأسى بين يداى، وفتحت الروح بوابة هواء طرق غير الطرق. رغم الشوق _ لا أريد رؤيتها! هل للشوق شوق غير الشوق؟ حين رفعتُ رأسى لم أجدها، ياااالله هل تسكن العقل أم الجسد،هل تتعمد طعن الروح. أم يسكننى شيطان نجس لا يعرف الطهارة ويفسد طقوس إيمانى فى وقفة عرفة!!. للكون توقيت مثالى للصعود ولما لم يتحقق الآن؟ *** جاء الليل ولا أفارق وحدتى، تكبيرات العيد تتصاعد، فى فراغى أغوص فى عمق اللاشئ، وأدخل مجندا باختيارى مع محاربى الأ ......
#أتسلق
#صهوتىه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763748
الحوار المتمدن
هدى يونس - أتسلق صهوتىه