منظمة مجتمع الميم في العراق : هل انت سعيد بمثليتك؟
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق اهم شيء في هذه الحياة هو ان يكون الانسان متوافقا مع ذاته، أي انه راض عن سلوكياته وتصرفاته، يشعر بالانسجام والوئام مع نفسه والاخرين، دون ذلك فأن الانسان يخسر نفسه، فالصحة النفسية لا تكتمل دون التوافق مع الذات، وفي تعريفات منظمة الصحة العالمية فأنها تعرف الصحة النفسية على ان:((التوافق التام بين الوظائف النفسية المختلفة مع القدرة على مواجهة الازمات النفسية التي تطرأ على الانسان)) وحتى يتمتع الانسان بحياة خالية تماما من التأزم والاضطراب، عليه ان يكون متوافقا مع ذاته، هو ذا الشرط الجوهري للصحة النفسية.من ضمن الكثير من الأنماط التي تمر على عيادات الأطباء النفسيين، نمط يطلقون عليه الأطباء تسمية Gay Homosexual ومعناه "المثلي السعيد بهويته"، انه شخص مرح جدا، منطلق، فرح جدا بمثليته، لا يرى أي تعارض بين حياته وحياة الاخرين، انه النقيض المباشر لشخصية المثلي "الحزين" الغير متوافق مع توجهه او ميوله، فهذا المثلي غير المتوافق مع ذاته يشعر ان مثليته لا تحقق له السعادة، انه ينفر من اقرانه من المثليين، يشمئز من سلوكهم، ويحاول قدر الإمكان الابتعاد عنهم.ان اغلب تعريفات السعادة تركز في كيفية عيش الانسان حياة مرضية له يحقق فيها ما يصبو اليه من اهداف وطموحات، لهذا فأن الانسان السوي هو الذي يوظف قدراته بما يجعله راضيا عن نفسه، بالتالي فأن الانسان المثلي-ة عليه ان يكون مقتنعا بما يفعل، حتى يستطيع تحقيق الانسجام مع ذاته والمجتمع.صحيح ان المجتمع يلعب دورا سلبيا بالضد من وجود المثليين، وصحيح أيضا ما تقوم به بعض المجتمعات من سلوكيات همجية ومتخلفة وتشويه لسمعة المثليين، كل ذلك موجود في الواقع وأكثر، لكن هل الاستسلام امام المجتمع هو حل؟ هل الانطواء على الذات والانعزال وعيش حياة فردانية ذاتية هي حل؟ هل الهروب من الواقع الاجتماعي هو حل؟ان أكثر شيء نلمسه عند مثليي بعض الدول الأوروبية المتقدمة هو الإصرار وقوة الشخصية، انها الثقة الكاملة بالنفس، فهو يشعر انه لا يؤذي المجتمع ولا يؤذي ذاته بتوجهه او ميله الجنسي، انه متوافق تماما مع ذاته، ما يعطيه قوة شخصية كبيرة، بعكس ما موجود في الدول والبلدان المتخلفة، فتجد المثلي غير سعيد، منطو ومنعزل وهارب، لا يكاد يقوى على مواجهة الحياة، لهذا يجب عليه ان يسأل نفسه دائما: لماذا انا غير سعيد؟ Sent from Yahoo Mail on Android ......
#سعيد
#بمثليتك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766898
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق اهم شيء في هذه الحياة هو ان يكون الانسان متوافقا مع ذاته، أي انه راض عن سلوكياته وتصرفاته، يشعر بالانسجام والوئام مع نفسه والاخرين، دون ذلك فأن الانسان يخسر نفسه، فالصحة النفسية لا تكتمل دون التوافق مع الذات، وفي تعريفات منظمة الصحة العالمية فأنها تعرف الصحة النفسية على ان:((التوافق التام بين الوظائف النفسية المختلفة مع القدرة على مواجهة الازمات النفسية التي تطرأ على الانسان)) وحتى يتمتع الانسان بحياة خالية تماما من التأزم والاضطراب، عليه ان يكون متوافقا مع ذاته، هو ذا الشرط الجوهري للصحة النفسية.من ضمن الكثير من الأنماط التي تمر على عيادات الأطباء النفسيين، نمط يطلقون عليه الأطباء تسمية Gay Homosexual ومعناه "المثلي السعيد بهويته"، انه شخص مرح جدا، منطلق، فرح جدا بمثليته، لا يرى أي تعارض بين حياته وحياة الاخرين، انه النقيض المباشر لشخصية المثلي "الحزين" الغير متوافق مع توجهه او ميوله، فهذا المثلي غير المتوافق مع ذاته يشعر ان مثليته لا تحقق له السعادة، انه ينفر من اقرانه من المثليين، يشمئز من سلوكهم، ويحاول قدر الإمكان الابتعاد عنهم.ان اغلب تعريفات السعادة تركز في كيفية عيش الانسان حياة مرضية له يحقق فيها ما يصبو اليه من اهداف وطموحات، لهذا فأن الانسان السوي هو الذي يوظف قدراته بما يجعله راضيا عن نفسه، بالتالي فأن الانسان المثلي-ة عليه ان يكون مقتنعا بما يفعل، حتى يستطيع تحقيق الانسجام مع ذاته والمجتمع.صحيح ان المجتمع يلعب دورا سلبيا بالضد من وجود المثليين، وصحيح أيضا ما تقوم به بعض المجتمعات من سلوكيات همجية ومتخلفة وتشويه لسمعة المثليين، كل ذلك موجود في الواقع وأكثر، لكن هل الاستسلام امام المجتمع هو حل؟ هل الانطواء على الذات والانعزال وعيش حياة فردانية ذاتية هي حل؟ هل الهروب من الواقع الاجتماعي هو حل؟ان أكثر شيء نلمسه عند مثليي بعض الدول الأوروبية المتقدمة هو الإصرار وقوة الشخصية، انها الثقة الكاملة بالنفس، فهو يشعر انه لا يؤذي المجتمع ولا يؤذي ذاته بتوجهه او ميله الجنسي، انه متوافق تماما مع ذاته، ما يعطيه قوة شخصية كبيرة، بعكس ما موجود في الدول والبلدان المتخلفة، فتجد المثلي غير سعيد، منطو ومنعزل وهارب، لا يكاد يقوى على مواجهة الحياة، لهذا يجب عليه ان يسأل نفسه دائما: لماذا انا غير سعيد؟ Sent from Yahoo Mail on Android ......
#سعيد
#بمثليتك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766898
الحوار المتمدن
منظمة مجتمع الميم في العراق - هل انت سعيد بمثليتك؟