الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحنفي : القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستوى التشريعات فقد أصبحت تاريخية.....1
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي نحن، عندما نرتبط بالقرءان، يراد لنا أن نرتبط بالمطلق، فكأن الكون لا يتغير، وكأنه ثابت إلى الأبد.وعلى عكس ما يقره العلم، الذي يثبت أن كل شيء متغير في الزمان، وفي المكان؛ لأن عملية التحول المستمر، غير قائمة أصلا، حسب اعتقاد مؤدلجي الدين الإسلامي، خاصة، وأنها هي التي تبقى ثابثة في هذا الكون.وإلا، لماذا كنا في حاجة إلى علم قياس عمر الطبيعة، كالصخور، والأحجار، والجبال، والكرة الأرضية، ولماذا لم نكن في حاجة إلى الماء، ومن هذا النوع، وإلى عملية العيش في هذه الحياة الحيوانية، أو النباتية، التي تتحول باستمرار، دليل على أن الإنسان، والحيوان، والنبات، يتحول، أو تتحول باستمرار، ومعبرة بكل تحول، عن مرحلة عمرية معينة.والقرءان، حتى وإن كان كتابا سماويا، فهو، أيضا، قابل للتحول، والتغير، على مستوى الفهم، على الأقل. وإلا، فلماذا هذه التفاسير الكثيرة، التي يعبر كل تفسير معين، عن المرحلة التي وجد فيها، خاصة، وأن علماء التفسير، يضطرون إلى الحديث عن أسباب النزول، وعن الناسخ، والمنسوخ، وغير ذلك، مما يستوجب إعادة النظر في اعتبار أحكامه مطلقة، كما يذهب إلى ذلك مؤدلجو الدين الإسلامي، الذين يستندون في بناء تصورهم المطلق، على دراسات، يعتبرونها مصدرا لبناء تصوراتهم المطلقة، حول الكون، والمجتمع، والطبيعة.وحتى لا نمارس القساوة، ضد أي شخص، مهما كان، ممن ينخرطون في عبادة الماضي، وممن يروون الآية الكريمة: (ما فرطنا في الكتاب من شيء)، الأمر الذي يقتضي منهم، جعل المطلق حاكما مطلقا للكون، والإنسان، والطبيعة، مع أن العلم يثبت يوما، بعد يومـ أن الكون يتحول باستمرار، وأن الإنسان يتطور باستمرار، في مجال معين، وأن الطبيعة تتطور باستمرار.إن الأمر، عندما يتعلق بالقرءان، يصير، كذلك، متعلقا بالمطلق، في الزمان، والمكان، وعندما يتعلق الأمر بالمطلق، يجب أن تجف الأقلام، حتى لا تدون ما يسيء إلى ما يعتقده الظلاميون، على اختلاف ألسنتهم، وألوانهم، ومذاهبهم، سواء كانوا أحزابا، أريد لها أن تشرعن، أو مجرد توجهات غير مشرعنة، لا حزبيا، ولا جمعويا، مع أن القرءان هو الكتاب الذي يعتمده المسلمون في عباداتهم، أو في بعض الأحيان، حتى في معاملاتهم، التي يتعاقدون عليها، من أجل تمثل القيم النبيلة، التي نجدها في كل آية من آياته.ونحن في قراءتنا للقرءان، نستحضر قيام أحد علماء الأزهر: محمود شلتوت: الذي ألف كتاب: (الإسلام عقيدة وشريعة). وهو كتاب قيم، ميز فيه صاحبه بين الإسلام كعقيدة، والإسلام كشريعة. وهذا التمييز الذي يتضمنه الكتاب المشار إليه، ليس بريئا؛ بل لا بد أن يوحي بأن الكاتب المذكور، كان يميز، من خلال ذلك، بين النسبي، والمطلق. فالإسلام كشريعة نسبي، والإسلام كعقيدة مطلق؛ بل إن العقيدة نفسها، التي تمثل المطلق، تتحول إلى الفهم المتعدد من أئمة الدين الإسلامي، وخاصة: مالك، والشافعي، والحنفي، والحنبلي، الذين كان يمثل كل واحد منهم فهما معينا. والفهم المتعدد يولد النسبي.فإسلام مالك، ليس هو إسلام الشافعي، وليس هو إسلام الحنفي، وليس هو إسلام أحمد بن حنبل.وإسلام السنة، ليس هو إسلام الشيعة. وهو ما يؤكد نسبية القرءان.ومع ذلك، فنحن نقر بضرورة الفصل بين الإسلام كعقيدة، على أنه مطلق، والإسلام كشريعة، على أنه نسبي.فماذا نعني بالمطلق؟وماذا نعني بالنسبي؟وما هو الفرق بين المطلق، والنسبي؟وما الأصل في القرءان؟هل هو نسبي؟هل هو مطلق؟وهل يمكن أن يتحول النسبي إلى مطلق؟والمطلق إلى نسبي؟وهل يمكن أ ......
#القرءان
#صالح
#زمان
#ومكان
#مستوى
#العبادات.
#مستوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685049
محمد الحنفي : القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستوى التشريعات فقد أصبحت تاريخية.....2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وللأسف الشديد، فإن علماء الكلام، لا زالوا إلى يومنا هذا، يستنسخون ماضي علماء الكلام القدماء، ويعيدون إنتاجه، على أنه كلام جديد، لكنه لا يفيد في تطور الحياة، وتطويرها، بقدر ما يرجعنا إلى الماضي المدنس، الذي صار مقدسا، لظلاميته.وللأسف الشديد، كذلك، فإن هؤلاء المستنسخين لما خلفه علماء الكلام في القرن الثاني، والثالث الهجري، الذي ازدهر فيه علماء الكلام، وصار لهم شأن في كل ربوع الأرض، التي كانت معروفة، في ذلك الوقت، ب (دار الإسلام)، والتي ساد فيها معيار الكفر، أو الإيمان، كمعيار للتخلف، أوالتقدم، مع أن الإيمان، أو الكفر، لا يفيدان لا في الاقتصاد، ولا في الاجتماع، ولا في الثقافة، ولا في السياسة.ومن هذا المعطى، نستطيع القول: بأن مالا يستطيع الإنسان إدراكه إدراكا علميا دقيقا، يدخل في خلق القيم، وما هو غيبي، مما لا تستطيع الأبصار إدراكه، فهو مطلق، أي أنه لا يحتاج أبدا إلى البرهنة على وجوده، مادام مصدر معرفته، مصدرا إيمانيا، والمعرفة الإيمانية، لا يمكن أن تتحول إلى معرفة علمية، وما يتحول إلى معرفة علمية، هو النسبي، الذي ينطلق من الواقع، ويعود إليه، من أجل العمل على تطوره، وتطويره.والأصل في القرءان، باعتباره كلام الله، أن يكون مطلقا، لأننا لا نستطيع إدراكه، كبقية إدراك القول، أي قول، وكيفيته.ولكن عندما يتحول القرءان إلى وحي، يتلقاه الرسول، عن طريق ملاك معين، يتحول إلى نسبي، وتتأكد نسبيته، بما صار يعرف، عند المفسرين، بأسباب النزول، وبالناسخ، والمنسوخ، وباعتبار القرءان يقسم إلى آيات مكية، وآيات مدنية، يؤكد نسبية القرءان، على مستوى المضامين، وعلى مستوى اللغة المعتمدة، وعلى مستوى الأهداف، التي يسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، فإن القرءان، من ألفه إلى يائه، نسبي.وما هو مطلق في القرءان، هو الإيمان بأنه كلام الله، بالنسبة للمومنين به، وإن هذا الإيمان، يستمر في إطلاقيته، إلى مالا نهاية، لكن كيف لا يتم تصريف التعبير عند ذلك الإيمان. فهذه أيضا لا يمكن اعتبارها مطلقة، بقدر ما هي نسبية، ما دام التعبير عن الإيمان يختلف من شخص، إلى شخص آخر، ومن إنسان، إلى إنسان آخر، ومن مومن بدين معين، إلى مومن بدين آخر... وهكذا.فالتعبير الديني عن إيمان كل مسلم، يختلف بحسب الزمان، والمكان، ويختلف تبعا للعادات، والتقاليد، والأعراف، وبحسب الدول، وبحسب القارات، وبحسب العصور.وكذلك التعبير عن إيمان كل مسيحي، فإنه يختلف، كذلك، بسبب الزمان، أو المكان، ويختلف في نفس الزمان، وفي نفس المكان، تبعا للعادات، والتقاليد، والأعراف السائدة حسب الدول، وحسب المناطق، وحسب الأعراف، وحسب الأعراف المختلفة، والعادات المختلفة، والتقاليد المختلفة، من زمن، إلى زمن آخر، ومن مكان إلى مكان آخر.وإذا اعتقد مؤدلجو الدين الإسلامي، المنتجون للظلامية، فإن كل ما يتعلق بالدين الإسلامي، هو مطلق، سواء تعلق الأمر بالقرءان، أو بالحديث، أو بسيرة الصحابة، والتابعين، وتابعي التابعين، إلى يوم الدين. فإن ذلك، يعتبر من شأنهم، ولا يدخل أبدا في الشأن الديني، إلا عندهم.وما يمكن اعتباره مطلقا في الدين الإسلامي، وفي باقي الأديان، وسائر المعتقدات الأخرى، هو الإيمان، لأن الإيمان بأي معتقد، مهما كان هذا المعتقد، حتى وإن كان من الديانات الواسعة الانتشار، يبقى إيمانا بذلك المعتقد، أو هو الكفر به، الذي يبقى بدوره كفرا، لا يتغير أبدا، باعتباره حقا من الحقوق التي وردت في القرءان الكريم، في سورة الكافرون: (فمن شاء فليومن، ومن شاء فليكفر).ذلك أن اعتبار الإيمان، أو عدمه، ......
#القرءان
#صالح
#زمان
#ومكان
#مستوى
#العبادات.
#مستوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685741
محمد الحنفي : القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستوى التشريعات فقد أصبحت تاريخية.....3
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي والمطلق القائم في فكر، وفي ممارسة مؤدلجي الدين الإسلامي، منذ انقسام أتباع علي: إلى شيعة، وخوارج. ومنذ ذلك الوقت، والصراع غير المشروع، والذي قد يصل، في أوقات كثيرة، إلى صراع تناحري، لأنه، لا شيء يجمع بين السنة، الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب حق في الحكم، وبين الشيعة الذين يعتبرون أنفسهم أيضا أصحاب حق في الحكم، وهذا الصراع، يمكن اعتباره، أيضا، ذا طبيعة مصلحية.فحكم السنة، لا يمكن أن يكون إلا مطلقا، وحكم الشيعة، أيضا، لا يكون إلا مطلقا. فلإطلاق، ليس قائما إلا في الحكم؛ لأن من يصل إلى الحكم: من السنة، أو الشيعة، يحكم حكما مطلقا. أما من يحكم ذلك الحكم المطلق، فهو يحسم الصراع التناحري، إما لصالح السنة، أو لصالح الشيعة. بينما نجد أن الدين الإسلامي، في حقيقته، لا وجود فيه لا للشيعة، ولا للسنة، هناك شيء واحد، فقط، اسمه الدين الإسلامي، الذي أعطانا كامل الحرية في الإيمان به، أو الكفر به، كما جاء في سورة الكافرون: (فمن شاء فليومن، ومن شاء فليكفر).وإذا اعتبر مؤدلجو الدين الإسلامي، أن كل ما ورد في القرءان، لا يمكن أن يكون إلا مطلقا، وأن ما ورد، كذلك، في كتب التراث، يتحول إلى مطلق، فإن فهم القرءان، الذي يختلف من مكان، إلى مكان، ومن زمان، إلى زمان، كما تجسد ذلك مختلف التفاسير، الواردة من مختلف الأزمنة، ومن مختلف الأمكنة، فإن نسبيتها الواضحة، تتحول، في نظرهم، إلى مطلق. مما يجعل مؤدلجي الدين الإسلامي، على اختلافهم، مرضى بتقديس المطلق، الذي لا يتبدل، ولا يتغير، ولا يتأثر بالشروط الجديدة، ولا يتعامل معها، ولا يؤثر فيها، ولا يتأثر بها. وهذا الفهم، حتى وإن كان ذا طابع نسبي، فإن نسبيته مرفوضة، من قبل مؤدلجي الدين الإسلامي؛ لأن العمل بالإطلاقية، ورفض النسبية، ما هو إلا شكل من أشكال التحريف المادي، والمعنوي، الذي يمارسه مؤدلجو الدين الإسلامي، آناء الليل، وأطراف النهار، حتى يعتبر ما يقوم به أي مسلم، حتى وإن كان فيه إساءة للبشرية. فهو قدر من الله، يخلق الفعل السيء، ويعاقب القائمين به، ويخلق الفعل الحسن، ويجازي القائمين به. وهو ما يمكن القول معه: أن الله يعاقب الناس، ويجازيهم على أفعال لم يقوموا بها. وهو أمر يقتضي منا: أن نعيد النظر في فهمنا للدين الإسلامي.فالإنسان البالغ، يتمتع بإمكانية التمييز بين الفعل المضر، والفعل المفيد. وهذه الإمكانية، هي التي تؤهله إلى الحساب يوم القيامة، لا يوم الدين، كما يذهب إلى ذلك مؤلجو الدين الإسلامي، الذي يدخل في إطار أدلجتهم للدين الإسلامي. وقد تستمر البشرية لعشرات القرون، دون أن تبلغ يوم القيامة.وإذا أقررنا: بأن فهم القرءان المختلف من زمن إلى زمن، ومن مكان إلى مكان، فإن المطلق يختص بالعبادات كلها: (الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج)، بعد النطق بالشهادتين. نظرا لصفة الثبات التي تلازم أداء العبادات، وخاصة، تلك التي لها طابع يومي، أو سنوي، أو مرة في العمر، كما هو الشأن بالنسبة لفريضة الحج، وكما ذكرنا سابقا، في معالجتنا لهذا الموضوع، فإن إطلاقية العبادات، لا تنفي نسبيتها؛ لأن كيفية الأداء، لا في الصلاة، ولا في الزكاة، ولا في الصوم، ولا في الحج، يختلف من مذهب، إلى مذهب آخر، سواء كانت هذه المذاهب سنية، أو شيعية، كما يختلف الأداء من عصر، إلى عصر آخر، ومن بلد، إلى آخر. وهو ما يؤكد، بالضرورة، قيام النسبية، بسبب ذلك الاختلاف القائم.وبالإضافة إلى ما ذكرنا، فإن العبادات تبقى نسبية، نظرا لخصوصية كل شكل من أشكال العبادة على حدة. فالصلاة هي الصلاة، والزكاة هي الزكاة، والصوم هو الصوم، والحج، مرة في العمر، هو الحج مرة في العم ......
#القرءان
#صالح
#زمان
#ومكان
#مستوى
#العبادات.
#مستوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686041
محمد الحنفي : القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستوى التشريعات فقد أصبحت تاريخية.....
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي نحن، عندما نرتبط بالقرءان، يراد لنا أن نرتبط بالمطلق، فكأن الكون لا يتغير، وكأنه ثابت إلى الأبد.وعلى عكس ما يقره العلم، الذي يثبت أن كل شيء متغير في الزمان، وفي المكان؛ لأن عملية التحول المستمر، غير قائمة أصلا، حسب اعتقاد مؤدلجي الدين الإسلامي، خاصة، وأنها هي التي تبقى ثابثة في هذا الكون.وإلا، لماذا كنا في حاجة إلى علم قياس عمر الطبيعة، كالصخور، والأحجار، والجبال، والكرة الأرضية، ولماذا لم نكن في حاجة إلى الماء، ومن هذا النوع، وإلى عملية العيش في هذه الحياة الحيوانية، أو النباتية، التي تتحول باستمرار، دليل على أن الإنسان، والحيوان، والنبات، يتحول، أو تتحول باستمرار، ومعبرة بكل تحول، عن مرحلة عمرية معينة.والقرءان، حتى وإن كان كتابا سماويا، فهو، أيضا، قابل للتحول، والتغير، على مستوى الفهم، على الأقل. وإلا، فلماذا هذه التفاسير الكثيرة، التي يعبر كل تفسير معين، عن المرحلة التي وجد فيها، خاصة، وأن علماء التفسير، يضطرون إلى الحديث عن أسباب النزول، وعن الناسخ، والمنسوخ، وغير ذلك، مما يستوجب إعادة النظر في اعتبار أحكامه مطلقة، كما يذهب إلى ذلك مؤدلجو الدين الإسلامي، الذين يستندون في بناء تصورهم المطلق، على دراسات، يعتبرونها مصدرا لبناء تصوراتهم المطلقة، حول الكون، والمجتمع، والطبيعة.وحتى لا نمارس القساوة، ضد أي شخص، مهما كان، ممن ينخرطون في عبادة الماضي، وممن يروون الآية الكريمة: (ما فرطنا في الكتاب من شيء)، الأمر الذي يقتضي منهم، جعل المطلق حاكما مطلقا للكون، والإنسان، والطبيعة، مع أن العلم يثبت يوما، بعد يومـ أن الكون يتحول باستمرار، وأن الإنسان يتطور باستمرار، في مجال معين، وأن الطبيعة تتطور باستمرار.إن الأمر، عندما يتعلق بالقرءان، يصير، كذلك، متعلقا بالمطلق، في الزمان، والمكان، وعندما يتعلق الأمر بالمطلق، يجب أن تجف الأقلام، حتى لا تدون ما يسيء إلى ما يعتقده الظلاميون، على اختلاف ألسنتهم، وألوانهم، ومذاهبهم، سواء كانوا أحزابا، أريد لها أن تشرعن، أو مجرد توجهات غير مشرعنة، لا حزبيا، ولا جمعويا، مع أن القرءان هو الكتاب الذي يعتمده المسلمون في عباداتهم، أو في بعض الأحيان، حتى في معاملاتهم، التي يتعاقدون عليها، من أجل تمثل القيم النبيلة، التي نجدها في كل آية من آياته.ونحن في قراءتنا للقرءان، نستحضر قيام أحد علماء الأزهر: محمود شلتوت: الذي ألف كتاب: (الإسلام عقيدة وشريعة). وهو كتاب قيم، ميز فيه صاحبه بين الإسلام كعقيدة، والإسلام كشريعة. وهذا التمييز الذي يتضمنه الكتاب المشار إليه، ليس بريئا؛ بل لا بد أن يوحي بأن الكاتب المذكور، كان يميز، من خلال ذلك، بين النسبي، والمطلق. فالإسلام كشريعة نسبي، والإسلام كعقيدة مطلق؛ بل إن العقيدة نفسها، التي تمثل المطلق، تتحول إلى الفهم المتعدد من أئمة الدين الإسلامي، وخاصة: مالك، والشافعي، والحنفي، والحنبلي، الذين كان يمثل كل واحد منهم فهما معينا. والفهم المتعدد يولد النسبي.فإسلام مالك، ليس هو إسلام الشافعي، وليس هو إسلام الحنفي، وليس هو إسلام أحمد بن حنبل.وإسلام السنة، ليس هو إسلام الشيعة. وهو ما يؤكد نسبية القرءان.ومع ذلك، فنحن نقر بضرورة الفصل بين الإسلام كعقيدة، على أنه مطلق، والإسلام كشريعة، على أنه نسبي.فماذا نعني بالمطلق؟وماذا نعني بالنسبي؟وما هو الفرق بين المطلق، والنسبي؟وما الأصل في القرءان؟هل هو نسبي؟هل هو مطلق؟وهل يمكن أن يتحول النسبي إلى مطلق؟والمطلق إلى نسبي؟وهل يمكن أ ......
#القرءان
#صالح
#زمان
#ومكان
#مستوى
#العبادات.
#مستوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686158