عزيز الخزرجي : مَنْ هو آلأصيل؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألأصيل هو ألذي يحمل فكراً إنسانيّاً لا تُغيّره الأزمان و الأدوار و الأهواء .. و لا ينسى تأريخهُ و مسيره .. لمُجرّد حصوله على منصب أو مال أو جاه .. و لكن للأسف رأيتُ البعض ممّن شاركته حياتي و أهدَيْتهُ ثقتي و إخلاصيّ و فتحت له حتى بيتي الذي سكنته و قاسمته لقمة الخبز يوم تغرّبنا بسبب الحُكّام الظالمين و حتى في الماضي لم يكن يحصل عليها حتى في بيت أبيه إلا بشقّ الأنفس إلى جانب تسببنا في هدايته لطريق الحقّ؛ لكنه و بمجرد حصوله على بعض الدّولارات الحرام و منصب طارئ تغيير 180 درجة .. بحيث وصل الأمر به و بآلكثيريين لِئَنْ لا يُجيبَ على الهاتف الذي يُعتبر بمثابة (السلام) الذي يجب الرّد عليه بأحسن من ذلك في هذا العصر ألمجنون و بكلّ المقايس و الأديان و الأعراف ..فتبّاً و تعساً له و لأمثاله الذين لا يعرفون فلسفة الوجود و معنى الحبّ و العشق بسبب المسخ ألرّوحي و موت الضمير و ذلك التأريخ المليئ بآلنقص و الجّهل و التّمرّد الذي زاده ضلالاً و لم يُغنيه شيئاً .. و مثل هؤلاء فقدوا حتى عوائلهم و أقرب أصدقائهم و للأبد و أكثرهم يتوسلون بآلسحر و الشعوذة و كما هو حال العراق اليوم ليخسروا ليس فقط الدّنيا بل ربما حتى الآخرة و الله الأعلم .. و للتأريخ إنّ بعضهم و لكن بعد فوات الأوان؛ خزّر الملح و الخبز الذي طالما تناولناه معاً قليلاً .. و ربّما بتأثير من أهل الخير و بعد عقود مرّت؛ أرادوا إعادة علاقته بِنا من جديد بعد ما بات وحيداً بلا صديق و مونس و رفيق و لا حتى قريب يواسيه كزوجة صالحة .. أراد بعد كلّ تلك المحنة إعادة آلصداقة من جديد بتوسط من أفاضل .. لكني رفضته و قلتُ : [لا قيمة لعلاقة تُبنى على المصالح و الأهواء .. ثم ماذا يُمكنني أن أستفيد ممّن لا يعرف قدر و قيمة الوجود و الأنسان و معنى آلحب و العشق و العشرة و الزاد و الملح] .. و خير وصف ما قيل بحقّ هؤلاء :إذا إمتلأت كفّ آللئيـــم من آلغني .. تَمايَل إعجـــابـاً و قـالَ أنَـَا أنَــاو لكنْ كريم ألأصل كالغُصـن .. كلّما تحمّل أثماراً تواضع وانحنى.ألحياة لا تبقى إلّا لله تعالى و للعاشقين الذين يعرفون قيمة و أسرار الحُبّ, فلا القصور ولا الأموال و لا ألأولاد و لا المناصب بقت لأحد حتى سليمان و كل آلملوك و الأباطرة .. و حقاً ما قاله الصدر الأول: [مَنْ منّا مُلك مُلك هارون و لم يكن هاروناً, و الحال أننا لا نملك شيئا حقيقيّاً من الدنيا]؟ولا يبقى لنا سوى آلصّدق و طيبة القلب و آليد الكريمة و الأخلاق الفاضلة و رأسها التواضع و يخلد ذلك الذي لم يكسر قلب أحد!حكمة كونيّة:[لو سكن البشر و إستقرَّ في مجال بشريته فسيبقى أبد العمر كآلحيوان يأكل ويتزاوج]!و إذا ترفّع آلعاشق السّاعي مُحاولاً عبور المادة للمعنى سيكون إنساناً ..و لو تعمّق في الأنسانيّة و المعنى وعبر المحطات السبعة يصبح آدميّاًيعني يصبح (كأديم الأرض) متواضعاً لا يتكبّر لأنه يعرف قيمة الوجود ..يقول الأمام الباقر(ع) في حديث يُجسّد فيه غاية الفكر و العقل و النبوغ و الخلود :[ألعِلم ثلاث درجات : أوّلهُ تكبّر ؛ و ثانيه تواضع ؛ و ثالثه "عَلِمَ أنّهُ لا يعلم شيئاً"].ألتّكبّر ؛ يتحقّق حين يحصل صاحبه على درجة الأجتهاد في آلفقه أو شهادة الماجستير أو الدكتوراه في علم معيّن محدود أو على منصب مُعيّن, و أكثرها بآلواسطة و الحرام و "الدّيمقراطية ألمستهدفة" و كما هو السائد في العراق.ألتّواضع ؛ يحصل حين يتعمّق فيما درسه بوعي و تعقّل, فيرى أمامه بحوراً من الأسرار و العلوم و آلآفاق, فيركع و يتواضع أمام عظمة الوجود الذي أو ......
#مَنْ
#آلأصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760948
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألأصيل هو ألذي يحمل فكراً إنسانيّاً لا تُغيّره الأزمان و الأدوار و الأهواء .. و لا ينسى تأريخهُ و مسيره .. لمُجرّد حصوله على منصب أو مال أو جاه .. و لكن للأسف رأيتُ البعض ممّن شاركته حياتي و أهدَيْتهُ ثقتي و إخلاصيّ و فتحت له حتى بيتي الذي سكنته و قاسمته لقمة الخبز يوم تغرّبنا بسبب الحُكّام الظالمين و حتى في الماضي لم يكن يحصل عليها حتى في بيت أبيه إلا بشقّ الأنفس إلى جانب تسببنا في هدايته لطريق الحقّ؛ لكنه و بمجرد حصوله على بعض الدّولارات الحرام و منصب طارئ تغيير 180 درجة .. بحيث وصل الأمر به و بآلكثيريين لِئَنْ لا يُجيبَ على الهاتف الذي يُعتبر بمثابة (السلام) الذي يجب الرّد عليه بأحسن من ذلك في هذا العصر ألمجنون و بكلّ المقايس و الأديان و الأعراف ..فتبّاً و تعساً له و لأمثاله الذين لا يعرفون فلسفة الوجود و معنى الحبّ و العشق بسبب المسخ ألرّوحي و موت الضمير و ذلك التأريخ المليئ بآلنقص و الجّهل و التّمرّد الذي زاده ضلالاً و لم يُغنيه شيئاً .. و مثل هؤلاء فقدوا حتى عوائلهم و أقرب أصدقائهم و للأبد و أكثرهم يتوسلون بآلسحر و الشعوذة و كما هو حال العراق اليوم ليخسروا ليس فقط الدّنيا بل ربما حتى الآخرة و الله الأعلم .. و للتأريخ إنّ بعضهم و لكن بعد فوات الأوان؛ خزّر الملح و الخبز الذي طالما تناولناه معاً قليلاً .. و ربّما بتأثير من أهل الخير و بعد عقود مرّت؛ أرادوا إعادة علاقته بِنا من جديد بعد ما بات وحيداً بلا صديق و مونس و رفيق و لا حتى قريب يواسيه كزوجة صالحة .. أراد بعد كلّ تلك المحنة إعادة آلصداقة من جديد بتوسط من أفاضل .. لكني رفضته و قلتُ : [لا قيمة لعلاقة تُبنى على المصالح و الأهواء .. ثم ماذا يُمكنني أن أستفيد ممّن لا يعرف قدر و قيمة الوجود و الأنسان و معنى آلحب و العشق و العشرة و الزاد و الملح] .. و خير وصف ما قيل بحقّ هؤلاء :إذا إمتلأت كفّ آللئيـــم من آلغني .. تَمايَل إعجـــابـاً و قـالَ أنَـَا أنَــاو لكنْ كريم ألأصل كالغُصـن .. كلّما تحمّل أثماراً تواضع وانحنى.ألحياة لا تبقى إلّا لله تعالى و للعاشقين الذين يعرفون قيمة و أسرار الحُبّ, فلا القصور ولا الأموال و لا ألأولاد و لا المناصب بقت لأحد حتى سليمان و كل آلملوك و الأباطرة .. و حقاً ما قاله الصدر الأول: [مَنْ منّا مُلك مُلك هارون و لم يكن هاروناً, و الحال أننا لا نملك شيئا حقيقيّاً من الدنيا]؟ولا يبقى لنا سوى آلصّدق و طيبة القلب و آليد الكريمة و الأخلاق الفاضلة و رأسها التواضع و يخلد ذلك الذي لم يكسر قلب أحد!حكمة كونيّة:[لو سكن البشر و إستقرَّ في مجال بشريته فسيبقى أبد العمر كآلحيوان يأكل ويتزاوج]!و إذا ترفّع آلعاشق السّاعي مُحاولاً عبور المادة للمعنى سيكون إنساناً ..و لو تعمّق في الأنسانيّة و المعنى وعبر المحطات السبعة يصبح آدميّاًيعني يصبح (كأديم الأرض) متواضعاً لا يتكبّر لأنه يعرف قيمة الوجود ..يقول الأمام الباقر(ع) في حديث يُجسّد فيه غاية الفكر و العقل و النبوغ و الخلود :[ألعِلم ثلاث درجات : أوّلهُ تكبّر ؛ و ثانيه تواضع ؛ و ثالثه "عَلِمَ أنّهُ لا يعلم شيئاً"].ألتّكبّر ؛ يتحقّق حين يحصل صاحبه على درجة الأجتهاد في آلفقه أو شهادة الماجستير أو الدكتوراه في علم معيّن محدود أو على منصب مُعيّن, و أكثرها بآلواسطة و الحرام و "الدّيمقراطية ألمستهدفة" و كما هو السائد في العراق.ألتّواضع ؛ يحصل حين يتعمّق فيما درسه بوعي و تعقّل, فيرى أمامه بحوراً من الأسرار و العلوم و آلآفاق, فيركع و يتواضع أمام عظمة الوجود الذي أو ......
#مَنْ
#آلأصيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760948
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - مَنْ هو آلأصيل؟