الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن رجب : نهاية وباء والرجل الذي أكل والد صديقه
#الحوار_المتمدن
#حسن_رجب (سليمان فائق) وهو أحد الذين ينقل عنهم عالم الاجتماع الكبير د.علي الوردي الوقائع التاريخية في كتابه &#12298-;-لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث&#12299-;- يحكى أنه كان في بغداد بداية انتشار الطاعون ، وكان يومذاك شاباً سجل بعض ذكرياته عن تلك الايام ، وهي ذكريات لاتخلو من دروس اجتماعية يمكن اعتبارها متممة لتلك التي سجلها (غروفز) .يقول فائق : إنه عندما بلغت الجنائز اليومية بين الستمئة والسبعمئة جنازة ؛ زاد خوفه واضطرابه وذهب الى والده يستأذنه في الخروج الى البادية فراراً من الطاعون . لكن والده أجابه قائلاً : &#12298-;-يا بني لايجوز الفرار من الوباء ، فإن الذين ماتوا هاربين يصبحون عصاة ، فلنبق في المدينة فمن مات منا أصبح شهيداً ، وأما من نجا بنفسه فيصبح من السعداء&#12299-;- .وقد بذل فائق جهده من أجل اقناع والده على تغيير رأيه ، مبرهناً له أخطاء "رجال الدين" الذين حرَّموا الحجر الصحي وأن الشريعة الاسلامية لا تؤيدهم في ذلك .وبعد أن اقتنع والده برأيه قال له : &#12298-;-يابني ليس من اللائق لحقوقنا القديمة ومناسباتنا العامة أن اترك (داود باشا) وأخرج .فاخرج أنت واذهب ، أما أنا فسأمكث هنا متوكلاً على الله ، وان شاء تعالى فإني معتزم السفر الى الآخرة مع هذه القافلة الطبية دون أن اقتل في اواخر عمري بسيف السياسة&#12299-;- . فخرج فائق وأفراد اسرته برفقة بعض سكان بغداد ، فخيموا في الصحراء على مقربة من بعقوبة .كان فائق يغير موضع خيامه مرة كل أربعة أو خمسة أيام ، حذرا من العدوى ، وقد نجا منها فعلاً هو ومن كان معه . فلم يمت منهم سوى الذين أرسلوا الى القرى لطحن الحبوب . وعندما خف الطاعون عزم فائق أن يسرع في العودة الى بغداد ، ومما دفعه الى ذلك خطر النهب من قبل بعض العشائر المحيطين بهم ، فقد كان (محمد البردي) شيخ شمر طوقة ، يرسل رجالاً من عشيرته حول المخيم ، بغية نهبه ، والظاهر أنهم انتهزوا فرصة الطاعون هناك ، كمثل ما انتهزها اللصوص في بغداد .وعندما وصل فائق وأهله الى مشارف بغداد ، لاحظ أن المدينة محاطة بالمياه من جهاتها الأربع ؛ لان النهر كان قد فاض في أواخر أيام الطاعون ، ولم يكن في المدينة من يقدر على مكافحته ، فأغرق الكثير من محلاتها ، فأجر فائق "قفة" وركبها وأهله ثم ساروا بها داخل المدينة حتى وصلوا الى الموضع المسمى &#12298-;-حمام الراعي&#12299-;- ، وهناك نزلوا من القفة وبدأوا يسيرون على أقدامهم .يقول فائق : إنهم لم يجدوا في الطرقات التي مشوا فيها أي انسان ، حتى أن أُمهُ قالت لمن برفقتها من النساء : &#12298-;-أيتها البنات ، لا يوجد أحد في الطريق فلم نسير وقد أسدلنا هذا النقاب؟&#12299-;- . فرفعت النساء النقاب عن وجوههن وسرن نصف ساعة من دون أن يشاهدن انسانا .وعند وصولهم الى محلة النصارى ، شاهدوا امرأة تطل عليهم من نافذة احدى الدور ، وأخذت المرأة تستفسر منهم عن حالتهم ، ثم التفتت نحو داخل الدار تخبر من فيها بوجود بشر في الطريق لايزالون على قيد الحياة ، وقد سأل فائق المرأة عن سر بقائها هي وأهل بيتها احياءً لأنه لم يشاهد أحداً في جميع الطرقات التي مر بها ، فأجابته المرأة قائلة :&#12298-;-نحن نصارى ، وقد جئنا الى هنا بضع أسر وأقمنا الحجر على انفسنا ، وكنا في بداية الحجر واحداً وأربعين شخصاً بالتمام ، فأصبحنا بحمد الله ثلاثة وأربعين بولادة طفلين . وبما أننا لم نر بشراً منذ مدة يمر من هذا الشارع ، فعندما شاهدناكم علمنا أن الطاعون قد ولى ، ففرحنا لذلك&#12299-;- .وبعد وصول فائق هو والنساء الى دارهم ، ذهب لزيارة (د ......
#نهاية
#وباء
#والرجل
#الذي
#والد
#صديقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712747
سعد محمد مهدي غلام : ققج الكلب والرجل
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام وقف الأمير على مشارف مدينته متفاخرًا فقد حفظ سورها العتيد قطيع ذئاب ضارية.وفي أحد الأيام وهو يراقب بوابة الدخولرأى احدهم قادمًا، فتعجب !كيف تخلص هذا من الذئاب ؟ أرسل حاجبه ليعرف السر .عاد الحاجب ،وأخبر الأمير ،إن كلبًا يصحب الرجل ،ولا يفارقه كاد أن يتفتك به لولا أن الرجل نهره ،قال الأمير :لم نبعثك لتروي لنا الحكايات،قال الحاجب :مولاي هو هذا الجواب ،الكلب قتل الذئاب ذودًا عن صاحبه ، صمت الأمير ثم أمر بإحضار الرجل وكلبه .قال الأمير :للرجل أنت شجاع ومقدامقال الرجل :الفضل لكلبي ،قال الأمير: وهل هو معك منذ زمن بعيد؟ قال الرجل :هو معي من أيام صباي ،قال الأمير :وهل هو عزيز عليك كما أنت عزيز عليه ،قال الرجل: نعم ،قال الأمير: أمنحك ألف دينار لو قتلته ، قال الرجل :سأفعل ،وهم بذبح الكلب أوقفه الأمير قائلا : اسلخ جلدهولك مائة دينار أخرى ،قال الرجل :سأفعل ،وكم تعطيني لو أكلت لحمه؟ قال :له أفعل وستكون صاحب شرطتي..ومن حينها لم يبق من أهل الرجل وأصحابهأحدًا في المدينة فجميعهم قد ولوا هاربين ... ......
#الكلب
#والرجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740758
أميرة أحمد عبد العزيز : القانون والرجل الخطأ
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز من مميزات المخرج (ألفريد هيتشكوك) الجميلة والممتعة هي قدرته القوية على نقش الكلمات باستخدام الكاميرا، فكاميرا هتشكوك تبدو شيئا ناطق متكلما بيده، كأنه يستخدمها مثل جهاز الترانزستور سابقا يصنع ذبذبات تحول لكلمات ذات معنى ومغزي، علما أن كاميرا هتشكوك لا تحتاج إلى كتاب فك شفرات، بل حساسية إنسانية فقط.أخرج هتشكوك فيلم (الرجل الخطأ) بطولة (هنري فوندا) و(فيرا مايلز)، والصادر عام 1956، وقصة الفيلم مبنية على قصة حقيقة، وقد ظهر هتشكوك في بداية الفيلم ليخبر مشاهديه أن هذا الفيلم يختلف عن أفلامه السابقة، فقصته حدثت بالفعل، لكن سنجد فيها أحداث لا تصدق حدوثها إلا في الأفلام والخيال، ولكنها حدثت بالواقع.وقصة الفيلم عن رجلا عاديا من الطبقة المتوسطة، وهو رب أسرة، وجد نفسه متهما بجريمة لا يعرف عنها شيء وهي السرقة بالإكراه وترويع المجتمع، ووجد العديد من شهود العيان عليه...بمشاهدة الفيلم، خرجت مدركة جيدا أهمية وضرورة عدم بدأ التحقيق مع المتهم دون محامي، وأدركت أن معقل الشرطة الذي يفترض أن يكون محلا يسكنه القانون، من الممكن أن يشعر الفرد فيه أنه وحيدا كفريسة للضباط، إن لم يكن بجانبه محامي على الأقل، تستطيع تصور هذا المشهد وكأنك في وكر عصابة، وبهذا يصير مقر الشرطة معبرا عن فكرة عكسية تماما عن ما يجب أن ندركه ونستشعره فيه، وقد يشعر المتهم أنهم مخطوف من قبل العصابة، وهو فرد لا حول له ولا قوة، إن المحامي ضروري وحق بسيط من حقوق المتهم (أي متهم) فهو حليف يشعر المتهم أنه ليس وحيدا وأنه ليس مختطف أو فريسة...لقد قال هتشكوك كل هذا وأكثر، ليس بالكلمات، لم يتحدث المتهم ولا أحد عن أهمية المحامي، ولا أحد سأل كيف يتم عمل تحقيق مع المتهم دون محامي، لم يتحدث المتهم عن معاناته تقريبا، لم يتكلم إلا القليل، بل النادر، ولكن تكلمت الكاميرا كثيرا، ورصدت وعبرت، وتكلم آداء الممثل هنري فوندا، وقد تعقبت الكاميرا ملامح تعبيراته. أنه هتشكوك، وهنا يكمن إبداعه.بالنهاية، وكما يحدث غالبا معي، أجدني أتذكر كلمات للمفكر الفيلسوف الدكتور (عصمت سيف الدولة)، كلما جاء موقف إنساني أو وطني، وأتذكر هنا كلماته من كتاب إعدام السجان، عن القانون ورجال القانون: ((هل تتذكر الخلاف بين فقهاء القانون في تعريف القانون، ذلك الخلاف الذي قضينا العام الأول في كلية الحقوق ندرس أسبابه ومضمونه ونتائجه. مساكين أولئك الفقهاء. خذها عني: القانون هو البشر الذين ينفذون النصوص التشريعية. وأول ما يلاقيك متجسدا في رجال الشرطة)) ((إن حضور المحامي مساعدة للمتهم في التحقيق سيشل أو يعوق أية محاولة للعبث بحقوق المتهم في الدفاع عن نفسه. إن حضور المحامي يعني أن على المحقق أن يفحص أدلة البراءة كما يفحص أدلة الاتهام. وهذا هو غير مرغوب فيه.. والا فبالله عليك لماذا يحتم القانون حضور محام مع المتهم بجناية ولو كانت قد حققت سرية ولو كانت المحاكمة سرية؟ كيف يكون هذا المحامي محلا للثقة، الثقة في المحافظة على السرية، أمام المحكمة ولا يكون محلا للثقة في أثناء التحقيق؟ الإجابة هي أن المسألة ليست مسألة أسرار وسرية، ولا هي مسألة ثقة أو عدم ثقة، إنما المسألة أن حضور المحامي أمام المحكمة لا يضر شيئا. يضر شيئا بماذا؟ بالسرية أم بالمقدرة على طبخ القضية؟ ... الإجابة واضحة. إذن، أيها المشرع، إذا كان لا بد من إنقاذ الإنسان من عبث القانون عندما يكون القانون متجسدة في محقق فلا بد من: أولا: أن يكون المحقق غير تابع لسلطة الاتهام. ثانيا: أن يكون من حق المتهم الاستعانة بمحام سواء كان التحقيق سري أم غير سري. ثالثا: يتحتم، أقول يتحتم، حضور محام م ......
#القانون
#والرجل
#الخطأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745037
بلال سمير الصدّر : عن المخرج الأرجنتيني إليسيو سوبيلا والرجل الذي يوجه وجهه للجنوب الشرقي 1986
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مخرج وكاتب أرجنتيني،تعتبر اعماله من نوع الواقعية السحرية،وهو نوع من الأدب المفضل في أمريكا الجنوبية،بدع به بالذات الكتاب الكولمبي صاحب جائزة نوبل (غابرييل غارسيا ماركيز) ومن بعده إيزابيل إلليندي وغيرهم،يدعى احيانا بشاعر السينما الأرجنتينية ،وقد فاز بعدد من الجوائز والترشيحات في عدد من المهرجانات منها تورنتو ومونتريال وبرلين واسطنبول.ولد في 27 ديسمبر في الارجنتين بيونس ايرسالوفاة 25 ديسمبر 2016-في سان ابيدرو الارجنتيننكتفي بهذه المقدمة البسيطة عن المخرج المقتبسة عن موقع ويكيبيديا بتصرف،وننطلق كالعادة للتعريف بالمخرج من خلال أفلامه.نبدأ من الفيلم السردي السينمائي الثاني لهذا المخرج:الرجل الذي يوجه وجهه للجنوب الشرقي...المدخل للفيلم هو مدخل غرائبي بحيث يظهر مدخل واسع وطويل لمبنى سنكتشف لاحقا بانه مستشفى للمجانين،ويحيط بهذا المشهد خلفية موسيقية ذات اصوات غنائية شرقية قوطية،وتتحول هذه الاصوات الى اكثر بهجة وتظهر نغمات موسيقية معينة....اذا كان الفيلم من جنس الواقعية السحرية فهو يعمد الى تشكيل معين...مدخل واقعي يحمل النكهة السريالية المعروفة والمألوفة لكن ليست التقليدية تماما....هناك احدهم يصرخ:ميرتا يا حبيبتياطلقت النار مرتين كما اتفقنا وتبقى رصاصتين لي انا:صوبت المسدس هنا-اشارة الى الرأس-واطلقت رصاصتين،ثم لم استطع ان ارى شيئا...يمكنني سماع نواحها فقط...كانت تعانياردت مساعدتتها لكن نفذ الرصاص...لم استطع ان ارى بسبب الدميظهر وجهين من الجانب ملفوفان تماما بقطعة قماش مثل كيس يلتف حول الرأس ويحاولان الالتقاء بقبلة.يعود الى الحديث:اسمع صوتها لكن لاادري اين هي،يسيل الدم مني كما يسيل الماء من الانبوب المكسوريسيل الدم من قطعة قماش الوجهية-التي يغطى فيها وجه الرجل-على ما يبدو كانت قد ماتتبدأ الدكتور يحدث نفسه(مونولوج):يظن بأني استطيع مساعدته،القسيس سيفيده اكثر مني،لن يقدر على ان يخلص نفسه من هذه الذكريات ابداهذا هو مدخل الفيلم....لكن هل هذا المدخل يعني اي شيء...هل هذه المقدمة تعني مثلا بلادة المشاعر البشرية نتيجة الروتين المتكرر للعادات المتكررة...أو الحالة المتكررة.تبدا الحبكة الحقيقية للفيلم عند ظهور مريض غريب الأطوار يدعى رانتس،يتقن العزف على البيانو ويدعي بأنه جاء من عالم آخر.يقول الدكتور دينيس:...يتظاهر بالمرض لوقت طويل وهذا سيجعله يمرض حقا،لقد وقف لساعات دون ان يرمش أو يتحرك...معزول تماما أو منغمس في مكان ما حتى بدأت اشتبه بانه رحل الى مكان بعيد جدا،ولكن ليس للفضاء الخارجي كما يقول...بل داخل نفسهبالنسبة لرانتس فهو يعتبر نفسه-وكل اقرانه الذين يقطنون عالمه-النسخة الكاملة للانسان باستثناء شيء واحد.....ليس لدينا مشاعرتسير الحبكة بشكل تقليدي وضيق، فان كان رانتس يتحدث بالغرائب المنطقية،فهذا لايعني ان الفيلم سيقدم تعريف جميل لواقعية سحرية ذات شكل فني غير مألوف،ولكن لنعرج على الفكرة المثالية،او الرئيسية في الفيلم:الحماقة البشرية،يقول رانتس:لو كان الرب بينكم لقتلتموه كل يوم...معتقدات الدكتور دينيس:الاجتياح المسيحي كانت فكرة مثيرة،سخافة الفكرة أثارتني...الرواية الرسمية القديمة للمسيح كانت تبدو سخيفة تماما لكنها لم تثرني مطلقا،ولا أدري لماذا...؟!لكن يستحيل اخراج هذه الفكرة من رأسي واتساءل ان كان هذا صحيحا...لماذا كان ذلك المسيح اجتماعيا وذو نهج سياسي،بينما هذا الرانتس عازل نفسه تماما...ربما لم تجري الأمور بشكل جيد في ذلك الزمان وهذه المرة قررو ان يغيرو خططهم...قبل ......
#المخرج
#الأرجنتيني
#إليسيو
#سوبيلا
#والرجل
#الذي
#يوجه
#وجهه
#للجنوب
#الشرقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768627